دﻋﻮات أوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻟﺰﻳﺎرة اﻷراﺿﻲ اﶈﺘﻠﺔ
اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻌﻄﻞ ﻣﺸﺮوﻋﴼ »ﻳﺄﺳﻒ« ﻟﺴﺤﺐ اﳌﺮاﻗﺒﲔ اﻟﺪوﻟﻴﲔ ﻣﻦ اﳋﻠﻴﻞ
أﺣﺒﻄﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻗﺘﺮاﺣﴼ ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ إﻟﻰ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻋﻀﺎء اﻟـ٥١ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ »اﻷﺳــﻒ« ﺣﻴﺎل »اﻟـﻘـﺮار اﻷﺣــﺎدي« اﻟﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺷــﺄن ﻋــﺪم ﺗـﺠـﺪﻳـﺪ ﺗـﻔـﻮﻳـﺾ »اﻟــﻮﺟــﻮد اﻟـﺪوﻟـﻲ اﳌﺆﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ«، اﳌﻌﺮوﻓﺔ اﺧﺘﺼﺎرﴽ ﺑﺎﺳﻢ »ﺗﻴﻒ«. ﺑﻴﻨﻤﺎ دﻓﻌﺖ دول ﻋـــﺪة، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ، ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻗﻴﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑـ»زﻳﺎرة ﻣـﻴـﺪاﻧـﻴـﺔ« إﻟــﻰ اﻷراﺿــــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻷوﺿﺎع ﻫﻨﺎك.
وﻗــــﺪﻣــــﺖ اﻟـــﻜـــﻮﻳـــﺖ وإﻧــﺪوﻧــﻴــﺴــﻴــﺎ ﻣـــﺸـــﺮوع اﻟــﺒــﻴــﺎن ﻋــﻘــﺐ ﺟــﻠــﺴــﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻣــــﻦ ﺧـــــــﺎرج ﺟـــــــﺪول اﻷﻋـــــﻤـــــﺎل ﻋــﻘــﺪﻫــﺎ اﳌــــﺠــــﻠــــﺲ ﻟـــﻠـــﻨـــﻈـــﺮ ﻓــــــﻲ ﻗــــــــــﺮار رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺣــــﻮل إﻧـــﻬـــﺎء ﻣــﻬــﻤــﺔ اﳌـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ أﻧــﺸــﺌــﺖ ﺑـــﻨـــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﺗــــﻔــــﺎق ﺑـﲔ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓــﻲ ١٢ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( ٧٩٩١، وﻋﻘﺐ اﺗـﺨـﺎذ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ اﻟــﻘــﺮار ٤٠٩ ﻟﻌﺎم ٤٩٩١. وﻳــﻄــﺎﻟــﺐ اﻟـــﻘـــﺮار ٤٠٩ ﺑـﺎﺗـﺨـﺎذ إﺟــــــــــﺮاءات ﻟـــﻀـــﻤـــﺎن ﺳـــﻼﻣـــﺔ اﳌــﺪﻧــﻴــﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ أرﺟﺎء اﻷرض اﳌﺤﺘﻠﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻋﺒﺮ، ﺿﻤﻦ أﻣـــﻮر أﺧـــﺮى، وﺟـــﻮد دوﻟـــﻲ أو أﺟﻨﺒﻲ ﻣﺆﻗﺖ.
وﺗـــﺘـــﺄﻟـــﻒ ﻣــﻬــﻤــﺔ اﳌـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﻣـــﻦ ٤٦ ﻋــﻨــﺼــﺮﴽ، وﺑــــﺪأت ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻋـﻘـﺐ ﻣـﺠـﺰرة اﻟــــﺤــــﺮم اﻹﺑـــﺮاﻫـــﻴـــﻤـــﻲ اﻟـــﺘـــﻲ ارﺗــﻜــﺒــﻬــﺎ اﳌﺴﺘﻮﻃﻦ ﺑﺎروخ ﻏﻮﻟﺪﺷﺘﺎﻳﻦ، ﻓﻲ ٥٢ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( ٤٩٩١. ﻣـﻤـﺎ أدى إﻟـﻰ ﻣـﻘـﺘـﻞ ٩٢ ﻣــﻦ اﳌــﺼــﻠــﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ وﺟﺮح ﻋﺸﺮات آﺧﺮﻳﻦ. وﺗﺨﺸﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﻵن ﻣــﻦ أن ﻳـــﺆدي وﻗـﻒ ﻧﺸﺎط اﳌﺮاﻗﺒﲔ إﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ وإﻟﺤﺎق اﻷذى ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
ورﻓـــﻀـــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﺑﻌﺪ ﺳــــﺎﻋــــﺎت ﻣــــﺸــــﺮوع اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن اﻟــــــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺤﺘﺎج إﻟــﻰ إﺟـﻤـﺎع ﻛـﻞ اﻷﻋـﻀـﺎء اﻟـــ٥١ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ. وﻫﻮ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن اﻷﻋﻀﺎء »ﻳﺪرﻛﻮن أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺗﻴﻒ وﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻬﺪوء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ذات ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ووﺿﻊ ﻫﺶ ﻋﻠﻰ اﻷرض، ﻣﻤﺎ ﻳﻬﺪد ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺪﻫﻮر، ﻛــﻤــﺎ ﺗـﻌـﻜـﺴـﻪ اﻟــــــﺪورة اﳌــﺘــﺼــﺎﻋــﺪة ﻣﻦ اﻟـــﻌـــﻨـــﻒ«. وﻛـــــﺮر دﻋـــــﻮة اﻟـــﻄـــﺮﻓـــﲔ إﻟــﻰ »اﻟﺘﺼﺮف اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ، واﻻﺗــــﻔــــﺎﻗــــﺎت واﻟــــﻮاﺟــــﺒــــﺎت اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟـﻬـﺪوء وﺿﺒﻂ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ اﻷﻋــــﻤــــﺎل اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺰازﻳـــﺔ واﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺾ واﻟــﺨــﻄــﺎﺑــﺎت اﻟـــﻨـــﺎرﻳـــﺔ«، ﻣـــﺸـــﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أن »واﺟــﺒــﺎت إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ، ﻛﻘﻮة اﺣﺘﻼل، ﺑـﻤـﻮﺟـﺐ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻫــﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺴـﻜـﺎن اﳌـﺪﻧـﻴـﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻠـﻴـﻞ، وﻛـﺬﻟـﻚ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻷرض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ«. ودﻋﺎ إﻟﻰ »اﺣﺘﺮام ﻗﺮاراﺗﻪ ذات اﻟﺼﻠﺔ، ﺑــﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟـــﻘـــﺮار ٤٠٩ واﻟـــﻘـــﺮار ٤٣٣٢ ﻟـــﻌـــﺎم ٦١٠٢. واﻻﺗــــﻔــــﺎﻗــــﺎت اﳌـــﻌـــﻘـــﻮدة ﺑـــﲔ اﻟـــﻄـــﺮﻓـــﲔ«، ﻣـــﺆﻛـــﺪﴽ أن »ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ اﻻﺳــﺘــﻴــﻄــﺎن اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﻓـــﻲ اﻷرض اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٧٦٩١. ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﺪس، ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ وﺗﺸﻜﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ«. وﻃﺎﻟﺐ ﺑـ»ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ، ﻣــﻦ دون ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺄﺧــﻴــﺮ، إﻟـــﻰ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ داﺋﻢ وﻋﺎدل وﺷﺎﻣﻞ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﻗـــﺮارات اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة وﻣـﺒـﺎدئ ﻣﺪرﻳﺪ وﻣــــﺒــــﺎدرة اﻟـــﺴـــﻼم اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ وﺧــﺮﻳــﻄــﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺮﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« ﻣــﻦ دﺑـﻠـﻮﻣـﺎﺳـﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ، أن »اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻛــﺎﻧــﺖ وﺣــﻴــﺪة ﻓﻲ ﻋــــﺪم ﺗــﺄﻳــﻴــﺪ اﻗــــﺘــــﺮاح زﻳــــــﺎرة اﻷراﺿـــــﻲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ اﳌــﺤــﺘــﻠــﺔ«، ﻋــﻠـﻤـﺎ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ »ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ أن ﻳﺒﺪأ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري اﳌﻨﺪوب اﻟﻐﻴﻨﻲ اﻻﺳــﺘــﻮاﺋــﻲ أﻧـﺎﺗـﻮﻟـﻴـﻮ ﻧـﺪوﻧـﻎ ﻣﺒﺎ، ﻣﺸﺎورات ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺷﺄن زﻳﺎرة ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع«.
وﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع، ﺗﻌﺎﻣﻞ اﳌﻨﺪوب اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻣــــﻊ ﻣـــﺴـــﺄﻟـــﺔ اﳌـــﺮاﻗـــﺒـــﲔ ﻣـﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ، اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻋﺪم ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ. ﻏﻴﺮ أن ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ أﻛﺪا أﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ« إﺳﺮاﺋﻴﻞ إﻧﻬﺎء ﻫﺬه اﳌﻬﻤﺔ.
واﻗﺘﺮﺣﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻜﺮة إرﺳـﺎل ﺑــﻌــﺜــﺔ ﻣـــﻦ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــــﻦ إﻟــــﻰ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ، ﻓﺄﻳﺪﺗﻬﺎ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ وﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ. ﻟﻜﻦ ﻣـﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻳﺴﻠﻚ اﻗﺘﺮاح ﻛﻬﺬا ﻣﺴﺎرا ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ ﻣﻦ دون ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة. وﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺠﻠﺴﺔ، ﻗـﺎل ﻣﺒﺎ ﺑـﺄن اﳌﺠﻠﺲ ﻛﻠﻔﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﳌﻨﺪوب اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة داﻧﻲ داﻧﻮن واﳌﻨﺪوب اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﲔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة رﻳـﺎض ﻣﻨﺼﻮر، ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﻘﻞ »رﺳـﺎﻟـﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺈﺟﻤﺎع اﳌﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون زﻳـﺎدة اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻟﺘﺼﻌﻴﺪ«.
وﻗـــﺎل اﳌــﻨــﺪوب اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ »ﻧﺤﻦ اﻵن ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻲ إﻣﻜﺎن زﻳـــــــﺎرة ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــــﻦ إﻟـــــﻰ اﻷراﺿــــــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ«. وأﺿﺎف »ﻧﺮﻏﺐ ﻓــﻲ أن ﺗﺤﺼﻞ ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻓــﻲ أﻗــﺮب ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ، وﻟﻜﻨﻨﺎ اﻵن ﻧﻨﺎﻗﺸﻬﺎ، وﻟﻨﻨﺘﻈﺮ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ«. وأﺷﺎر إﻟﻰ »اﺣﺘﻤﺎل أن ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ وﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺰﻳﺎرة. ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ اﻟﻘﺮار واﻵﻟﻴﺔ، ﻳﺠﺐ أن ﺗﻮاﻓﻖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ«.
وﻗﺎل اﳌﻨﺪوب اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، إﻧﻪ »ﻻ ﻳـﺰال ﻣﻦ اﳌﺒﻜﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﳌــﺤــﺘــﻤــﻠــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻟــﻠــﻤــﺠــﻠــﺲ أن ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ، ﻓـﻲ ﺣــﺎل ﻟـﻢ ﺗﺘﻔﻖ ﻛـﻞ اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺰﻳﺎرة«. وﻛﺎن اﳌﻨﺪوب اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ ﻟــﺪى اﻷﻣـــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة داﻧــﻲ داﻧـﻮن، ﻗﺎل، إﻧﻪ »ﻻ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟـــﻘـــﻮة دوﻟــــﻴــــﺔ ﺗــــــﺆذي ﺟـــﻨـــﻮد اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ، وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ ﺳــﻨــﻘــﺪم إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮل وﺟﻮدﻫﺎ اﻟﻌﺪاﺋﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.