اﺗﻔﺎق أوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ٠٠٢٢ اﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات اﻷﺳﺮى اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ

أﻋــــﻠــــﻦ وﻛــــﻴــــﻞ وزارة ﺣـــﻘـــﻮق اﻹﻧـــﺴـــﺎن اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﺔ ﻣــﺎﺟــﺪ ﻓـﻀـﺎﻳـﻞ أن اﳌـــــﺸـــــﺎورات اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﻷردن ﺑــﺸــﺄن ﺗـــﺒـــﺎدل اﻷﺳـــﺮى واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ رﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ أوﻟﻴﺔ ﺗــﻀــﻢ ٠٠٢٢ أﺳـــﻴـــﺮ ﺳـﻴـﺨـﻀـﻌـﻮن ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺘــﺒــﺎدل، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أن اﻟـﺮﻗـﻢ »ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻼرﺗﻔﺎع«.

وأﺿﺎف ﻓﻀﺎﻳﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، أن اﳌـﺸـﺎورات ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮة، ﺑـﺎﺳـﺘـﺜـﻨـﺎء ﻓــﺘــﺮة ﺗﻮﻗﻒ وﺟـﻴـﺰة ﻳـﻌـﻮد ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻗﺮار، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار رﻓﺾ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟـــﺸـــﺨـــﺼـــﻴـــﺎت اﻷرﺑـــــــــﻊ اﳌــﺸــﻤــﻮﻟــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮار ٦١٢٢. وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗـﺒـﺎدل اﻷﺳـــﺮى ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ دﻋﺎوى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻷن »ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎدم«.

ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟـــﻚ، أﻛــﺪ ﻣﺼﺪر ﺣــﻜــﻮﻣــﻲ، ﺗــﺤــﺪﺛــﺖ إﻟــﻴــﻪ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ« رﻓﺾ أي ﻣﺴﺎع ﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻣــﺴــﺎرات ﺗﻨﻔﻴﺬ »اﺗــﻔــﺎق اﻟـﺴـﻮﻳـﺪ« اﻟـﺨـﺎص ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب اﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﺤـﺪﻳـﺪة وﻣﻮاﻧﺌﻬﺎ، وذﻟـﻚ ﻓــﻲ أول ﺗـﻌـﻠـﻴـﻖ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت اﻟـــــﺠـــــﻨـــــﺮال اﻟـــــﺪﻧـــــﻤـــــﺎرﻛـــــﻲ ﻣـــﺎﻳـــﻜـــﻞ ﻟــﻮﻟــﻴــﺴــﻐــﺎرد رﺋــﻴــﺲ ﻟـﺠـﻨـﺔ إﻋـــﺎدة ﺗــﻨــﺴــﻴــﻖ إﻋـــــــﺎدة اﻻﻧـــﺘـــﺸـــﺎر ﺑــﺸــﺄن ﺧﻄﺘﻪ اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺎل إﻧــﻬــﺎ ﺗــﻬــﺪف إﻟـﻰ ﻓـــﺘـــﺢ ﻣــــﻤــــﺮات آﻣـــﻨـــﺔ وﻧـــﺸـــﺮ ﻗــــﻮات دوﻟﻴﺔ.

ورﺟــــــﺤــــــﺖ ﻣــــــﺼــــــﺎدر أﻣـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑــﺄن ﻳــﺰور اﳌـﺒـﻌـﻮث اﻷﻣـﻤـﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻣــــﺎرﺗــــﻦ ﻏــﺮﻳــﻔــﻴــﺚ ﺻــﻨــﻌــﺎء اﻟــﻴــﻮم ﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻘﻴﺎدات اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑـﺎﻟـﺨـﻄـﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﺗـﻔـﺎق اﻟﺤﺪﻳﺪة. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦(