اﻟﺠﺰاﺋﺮ: ﻏﺪﻳﺮي وﻣﻘﺮي ﻣﺼﻤﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﺧﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻧﺠﻞ ﺑﻮﺿﻴﺎف ﻳﻌﻠﻦ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺑﺪى اﳌﺮﺷﺤﺎن ﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ، اﻟﻠﻮاء اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﻏﺪﻳﺮي وﻋﺒﺪ اﻟــﺮزاق ﻣﻘﺮي رﺋﻴﺲ »ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻠﻢ«، اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻋﺰﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺧـﻮض اﳌﻌﺘﺮك اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﺑﺮﻏﻢ إﻋــﻼن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋـﺒـﺪ اﻟـﻌـﺰﻳـﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺗـﺮﺷـﺤـﻪ ﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ، أﻛﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮﺿﻴﺎف ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺿﻴﺎف اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق.
وﻗــــــﺎل ﻣـــﺼـــﺪر ﻣــــﻦ »اﳌـــــﺪاوﻣـــــﺔ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ« ﻟﻐﺪﻳﺮي، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، أن ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ »ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻌﻨﻴﲔ ﺑﻪ، ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺎﺿﻮن ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻻ ﻧﻌﺒﺄ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎل«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ وﺟﻮد إﺟﻤﺎع ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﺄن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﺳﺘﺤﻘﺎق ٨١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ »ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺘﺮﺷﺢ«.
ودﻋﺎ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻣﻘﺮان آﻳﺖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﳌﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻓـﻲ ﺷـﺮﻳـﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺜﻪ أﻣﺲ ﺑــﺼــﻔــﺤــﺔ اﳌــﺘــﺮﺷــﺢ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك«، إﻟــﻰ »اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﺤﺆول دون وﻻﻳﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ«. ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻗــﻮات اﻷﻣــﻦ ﻣﻨﻌﺖ ﻏﺪﻳﺮي ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ﺟﻨﺎزة اﻟﻠﻮاء ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ ﻗﻨﺎﻳﺰﻳﺔ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﻠﺪﻓﺎع ﺳﺎﺑﻘﴼ، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ أﻣﺮ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ أرﻛـﺎن اﻟﺠﻴﺶ، اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﻮاﻟﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، واﻟﺬي رﻓﺾ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو أن ﻳﺠﻤﻌﻪ ﻣﻜﺎن واﺣﺪ ﻣﻊ ﻏﺪﻳﺮي.
وﻗﺎﻟﺖ »ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻠﻢ« ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ، إﻧﻬﺎ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ »اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺑﺎﺳﻢ رﺋــﻴــﺲ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ، ﻟــﻺﻋــﻼن ﻋــﻦ ﺗــﺮﺷــﺤــﻪ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ »رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي« ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﺣﻤﻠﺖ رﻏﺒﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﻜﻤﻪ. وﻳﻠﻤﺢ اﻟﺤﺰب اﻹﺳﻼﻣﻲ إﻟﻰ اﺣﺘﻤﺎل أﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺷﺨﺼﻴﴼ، ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺗﺪاول أﺧﺒﺎر ﻋﻦ أن ﺗﺮﺷﺤﻪ »ﻗﺮار ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬه ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ«. وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺤﺰب اﻹﺳﻼﻣﻲ »ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﳌﻨﺸﻮرة اﻷﻓﻜﺎر اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ ﻣــﺒــﺎدرة ﺣـﺮﻛـﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺴـﻠـﻢ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻛﺂﻟﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ آﻟﻴﺎت ﻣﻨﻊ اﻟﺘﺰوﻳﺮ واﻟـﺘـﺤـﺎﻳـﻞ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﻲ اﻟـــﺬي ﻫــﻮ أﺳـــﺎس اﻷزﻣـــﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﻓﺎﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻫﻮ اﻟﺬي أﻧﺘﺞ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ورﻗﺎﺑﻴﺔ وﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ، وﻣﻌﻄﻮﺑﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﻏﻴﺮ ذات ﻛﻔﺎءة وﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺴﺎد، ﺑﻞ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ اﺧﺘﺮﻗﻬﺎ اﳌﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﻔﺴﺎد ﺑﻜﻞ أﻧﻮاﻋﻪ«.
وﻛـــــﺎن زﻋـــﻴـــﻢ »ﻣــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻟــﺴــﻠــﻢ« وﻣــﺮﺷــﺤــﻬــﺎ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻋﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻜﺮة إﺣﺪاث »ﺗﻮاﻓﻖ ﺑــﲔ اﻟﺴﻠﻄﺔ واﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ«، وﺗـﺄﺟـﻴـﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﻌﺎم. وﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ »رﺳﺎﻟﺔ« ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻓﻜﺮة »ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﻠﺘﻮاﻓﻖ«، ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻳﺒﺤﺚ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺒﻼد.
ودﻋـــــــــــﺎ اﻟـــــــﺤـــــــﺰب اﻹﺳــــــــﻼﻣــــــــﻲ ﻣـــــــﻦ ﺳـــﻤـــﺎﻫـــﻢ ﺑـــ»اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ اﳌــﻌــﺎرﺿــﲔ ﻟــﻠــﻮﺿــﻊ اﻟــﻘــﺎﺋــﻢ«، إﻟــﻰ »اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷوﺿﺎع اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ واﻟﺘﺸﺎور ﺣـﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد ﻣﺼﻴﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ وﺿﻤﺎن ﻧﺰاﻫﺘﻬﺎ«.
وﺑــﺨــﺼــﻮص وﻋـــﻮد ﺑـــ»إﺻــﻼﺣــﺎت ﻋﻤﻴﻘﺔ«، وردت ﻓـﻲ رﺳـﺎﻟـﺔ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ، ﻗــﺎل ﺣــﺰب »ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟـــﺴـــﻠـــﻢ«، إﻧــــﻪ »ﺗــــﻢ اﻹﻋــــــﻼن ﻋـــﻦ إﺻـــﻼﺣـــﺎت ﺑـﻬـﺬا اﻟـــﺸـــﻜـــﻞ ﺳـــﻨـــﺔ ١١٠٢، ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ واﺣــــــــﺪ، ﺿـﻤـﻦ ﻇــﺮوف اﻻﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﺎت اﻟــﺬي ﻋﻤﺖ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻨﺔ، ﺛﻢ ﺗﻢ إﻓﺮاغ ﻣﺤﺘﻮى ﺗﻠﻚ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻻﺣﻘﴼ«.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، ذﻛــﺮ رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﻮزراء ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ ﻋﻠﻲ ﺑــــﻦ ﻓــﻠــﻴــﺲ، ﻣـــﺮﺷـــﺢ ﺣـــﺰﺑـــﻪ »ﻃــــﻼﺋــــﻊ اﻟـــﺤـــﺮﻳـــﺎت« ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، أن اﻟﺴﻠﻄﺔ »اﺗﺨﺬت، ﺑﺈﻋﻼﻧﻬﺎ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻟﻌﻬﺪة ﺧـﺎﻣـﺴـﺔ، ﻗـــﺮارﴽ ﻏﻴﺮ ﻣــﺴــﺆول ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ إﻏﺮاق اﻟﺒﻠﺪ أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ أزﻣﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ«. وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن »اﻟــﻮﻻﻳــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺗﻌﻨﻲ اﻟﺠﻤﻮد واﻟــــﺮﻛــــﻮد، وﺳـﺘـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻗـــﻮى ﻏــﻴــﺮ دﺳــﺘــﻮرﻳــﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆون اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻧﺘﺤﺎل اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻟﺼﻼﺣﻴﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، واﻟﺘﺼﺮف واﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﺳﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ«.
وﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑــﻦ ﻓﻠﻴﺲ أن ﻓــﻮز ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺑﻔﺘﺮة رﺋــﺎﺳــﻴــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة، »ﻗــﻀــﻴــﺔ ﻣــﺤــﺴــﻮﻣــﺔ«، ﻏــﻴــﺮ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳـﺬﻛـﺮ إن ﻛــﺎن ﺳـﻴـﺪﺧـﻞ اﳌـﻌـﺘـﺮك اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﻲ أم ﺳﻴﻨﺴﺤﺐ. وﻛﺎن ﺻﺮح ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺪأ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ اﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎت )٠٦ أﻟﻔﴼ ﻣﻦ ٥٢ وﻻﻳﺔ( اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮك اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟـ»اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ« ﻟﻠﺤﺰب، اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﻤﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻛــﺘــﺐ اﳌـــﺮﺷـــﺢ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻲ ﻧــﺎﺻــﺮ ﺑﻮﺿﻴﺎف ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺿﻴﺎف، اﳌﻐﺘﺎل ﻋـــﺎم ٢٩٩١، ﻓــﻲ ﺗــﻐــﺮﻳــﺪة ﺑـــ»ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ«، أﻧـــﻪ ﺳﺤﺐ ﺗﺮﺷﺤﻪ، ﻣﻦ دون ذﻛﺮ اﻟﺴﺒﺐ. ﻟﻜﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة أﻧـﻪ ﻻ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ.