»ﺗﻮﺻﻴﺔ« ﺗﺒﻌﺪ ﺑﻴﺘﺰي ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ
ﻗـــﺮر اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻻﺳـﺘـﻐـﻨـﺎء ﻋــﻦ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟــﻠــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷول اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﻴﺘﺰي، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻓــــﻲ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد، واﻻﻛـــﺘـــﻔـــﺎء ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻗــﻀــﺎﻫــﺎ ﻓـــﻲ ﻫـــﺮم اﻹدارة اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻟـﻸﺧـﻀـﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ روﺳــــﻴــــﺎ ٨١٠٢ وﻛــــــﺄس آﺳـــﻴـــﺎ ﻓـﻲ اﻹﻣــــﺎرات ٩١٠٢. واﻋـﺘـﻤـﺪ ﻣﺠﻠﺲ اﺗـــﺤـــﺎد ﻛـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم ﻓـــﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻪ اﻟــﺬي ﻋﻘﺪه أﻣــﺲ اﻻﺛـﻨـﲔ ﻓـﻲ ﻣﻘﺮه ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟـــﺮﻳـــﺎض، وإﺳــﻨــﺎد ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ دراﺳــﺔ ﻻﺧـــﺘـــﻴـــﺎر اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪ إﻟـــــﻰ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣــﻊ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻷﺧــﻀــﺮ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ. واﺳــــــــــﺘــــــــــﻌــــــــــﺎن اﻟــــــــــﺴــــــــــﻌــــــــــﻮدﻳــــــــــﻮن ﺑـــﺎﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﺑــــﻴــــﺘــــﺰي أﺛــــﻨــــﺎء اﻻﺳــــــــﺘــــــــﻌــــــــﺪاد ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟــﺘــﺨــﻠــﻲ ﻋــــﻦ ﻣـــﻮاﻃـــﻨـــﻪ ﺑـــــﺎوزا اﻟــــــــــﺬي أﻗـــــﻴـــــﻞ ﺑــــﻌــــﺪ ﺷــــﻬــــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻌــﻪ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻗـﻨـﺎﻋـﺎﺗـﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ اﳌﺮﺿﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺘـﺠـﺮﻳـﺒـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺧـــﺎﺿـــﻬـــﺎ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻗﺒﻞ اﻟـﺘـﻮﺟـﻪ ﻟــﺮوﺳــﻴــﺎ، وأﺷـــﺮف ﺑﻴﺘﺰي ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺮاﺣـــﻞ اﻷرﺑـــــﻊ اﳌـﺘـﺒـﻘـﻴـﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة إﻋـﺪاد اﻷﺧﻀﺮ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻓـــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـــﻰ اﻟــــﺘــــﻲ ﺿـــﻤـــﺖ اﳌـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ واﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ واﳌﺼﺮي، وأﺧﻔﻖ ﺑﻴﺘﺰي ﻓﻲ أوﻟﻰ اﻻﺧﺘﺒﺎرات وﺧﺴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪب اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻛﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔـﺔ، وﺧﺴﺮ اﳌﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ أوروﻏﻮاي ﺑﻬﺪف دون رد، وﺣــﻘــﻖ اﻧــﺘــﺼــﺎرﴽ ﺷـﺮﻓـﻴـﴼ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي. وﺑـــــﺤـــــﺜـــــﺖ إدارة اﻻﺗـــــــﺤـــــــﺎد اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋــﺎدل ﻋــﺰت ﻋـﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟــــــﻔــــــﻨــــــﻲ، وﻗــــــــــــــﺮرت ﺗـــــﻤـــــﺪﻳـــــﺪ ﻋــﻘــﺪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻹﻣـــــﺎرات اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة، وﺟــﺎء اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﻓــﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺨــﺎﻣــﺴــﺔ إﻟــــﻰ ﺟـــــﻮار اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎت اﻟــــــﻜــــــﻮري اﻟــــﺸــــﻤــــﺎﻟــــﻲ واﻟـــﻠـــﺒـــﻨـــﺎﻧـــﻲ واﻟـﻘـﻄـﺮي، وﻇـﻬـﺮ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﻮن ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺑﻤﺴﺘﻮى راﺋﻊ ودﻛﻮا اﻟﺤﺼﻮن اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ، وواﺻﻠﻮا ﺗﺄﻟﻘﻬﻢ ﻓﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺨﻄﻮا اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻲ ﺑــﻬــﺪﻓــﲔ دون رد، ﻟـﻜـﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎن أﻣﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي اﳌﺘﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ اﻷﺧــﻀــﺮ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﺑــﻼ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻏــﻢ ﺿـﻤـﺎن ﺣﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓـﻲ اﻟــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ورﻣــــﺖ اﻟــﻘــﺮﻋــﺔ اﻷﺧـــﻀـــﺮ أﻣـــﺎم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ أوﻟﻰ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺒﻬﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﺎﻛﺮ واﻟﺬي ﺳﻴﺤﺮم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ أﺣﺪ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ، ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻀﺮ ﺧﺴﺮ ﺑـﻬـﺪف دون رد ﻣـﻦ وﺻـﻴـﻒ اﳌﺘﻮج ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ، ﺧــﺴــﺎرﺗــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﻬﻤﺎ ﺑﻴﺘﺰي، وﻟـﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أن ﻳﺤﺮز أي ﻫﺪف ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﻮاﺟﻬﺘﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم وﺟﻮد أي ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺻﺮﻳﺢ ﺿـﻤـﻦ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ اﻟـﺘـﻲ اﻋـﺘـﻤـﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ، وإﺻـــــﺮاره ﻋﻠﻰ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻹﻋﺪادﻳﺔ، رﻏﻢ اﻟﺘﺨﻮف ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﻣــﻦ اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎن ﻳﺴﻠﻜﻬﺎ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪم ﺿﻢ أﺣﺪ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ اﳌـﻮﺟـﻮدﻳـﻦ ﻓـﻲ اﻟــﺪوري اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﻟـﻠـﻤـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ واﻋــﺘــﻤــﺎده ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﲔ ﺷﺒﺎن ﻗﻠﻴﻠﻲ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ ﺧﻂ اﳌﻨﺘﺼﻒ، ﻟﻴﺤﺰم اﻟﺴﻌﻮدﻳﻮن ﺣـــﻘـــﺎﺋـــﺒـــﻬـــﻢ وﻳـــــــﻌـــــــﻮدوا ﺑـــــﺎﻛـــــﺮﴽ ﻣــﻦ اﻹﻣــــﺎرات ﻛﻤﺎ ﻛــﺎن ﻓـﻲ روﺳـﻴـﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ دوري اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت.
وأﻛـــــﺪت اﻷرﻗــــــﺎم واﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ أن اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻴﺘﺰي ﺧـﻼل ﻣﺸﻮاره اﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻦ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﺑﺤﺴﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻓﻲ اﺳﺘﺤﻮاذ ﻻﻋﺒﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة، دون اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟـﻨـﻮاﺣـﻲ اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻇـــﻠـــﺖ اﳌــﻌــﻀــﻠــﺔ اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﻷﺧــــﻴــــﺮة، وﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﻓـــﻲ ﺧـــﺴـــﺎرة اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣﻦ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻌــﺮض اﻷﺧـﻀـﺮ اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﻣــﻊ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﻷرﺑــﻊ ﺧـﺴـﺎﺋـﺮ وﻟـــﻢ ﻳـــﺬق ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﲔ ﻃــﻌــﻢ اﻟــﺘــﻌــﺎدل، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ اﻧــﺘــﺼــﺮ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت، واﺣﺪة ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻣﺆﺛﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﻓــﻲ ﺧـﺘـﺎم ﻣــﺸــﻮار اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻛــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺤﻔﻈﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وﺗﻠﻘﺖ ﺷﺒﺎك اﻷﺧــﻀــﺮ ٠١ أﻫــــﺪاف ﻓــﻲ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺣــﺮز اﻟﻼﻋﺒﻮن ٨ أﻫـﺪاف، ٤ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﻮري اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﳌﺼﺮي.
وﺷـــــﻬـــــﺪ اﻟــــــﺸــــــﺎرع اﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﻲ اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدي ﻓـــــﻲ اﻟــــﻔــــﺘــــﺮة اﻷﺧــــﻴــــﺮة اﻧـــــﻘـــــﺴـــــﺎﻣـــــﴼ ﺣــــــــــﻮل ﺗـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪ ﻋـــﻘـــﺪ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ أو اﻟـﺒـﺤـﺚ ﻋــﻦ ﻣــﺪرب ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﺘــﻬــﺎء ﻋــﻘــﺪه ﺑـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ اﻷﺧﻴﺮة، ﺣﻴﺚ أﻛﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد واﳌﺤﻠﻠﲔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ أن اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﺰي ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗﻮي وﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ، وﺧـــﻮض ﻏﻤﺎر اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺄﺣﺪ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﳌــﺆﻫــﻠــﺔ ﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٢٢٠٢ اﳌــﻘــﺮر ﻓﻲ ﻗــﻄــﺮ، ﻓﻴﻤﺎ رأى آﺧــــﺮون أن اﳌــﺪرب اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻟــﻢ ﻳــﺘــﺮك ﺑـﺼـﻤـﺔ واﺿــﺤــﺔ ﻋﻠﻰ أداء اﻷﺧﻀﺮ وﻓﻘﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﻬﻢ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻫــﻮﻳــﺘــﻪ اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻋـــﺮف ﺑـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴـﺎت اﳌـﺆﻫـﻠـﺔ ﻟـﻠـﻤـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻛــﺎن اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﻓﻴﻚ ﻣﺪرﺑﴼ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻠﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟـــﻘـــﺪم ﻣــﺴــﺎء أﻣــــﺲ ﻗــــــﺮاره ﺑــﺼــﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋـﻦ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻟﺒﻴﺘﺰي ﻟﻔﺘﺮة ﺟﺪﻳﺪة، وإﺳﻨﺎد ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣــــﺪرب ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد وﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ.