ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ ﺗﺪﺧﻞ }اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ{
اﻷﺳﻮاق ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺘﻔﺎؤل
ﻗــــﺎل وزﻳـــــﺮ اﻟـــﺨـــﺰاﻧـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ إﻧﻪ »ﻳﺘﻄﻠﻊ« إﻟﻰ اﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣــﻊ اﻟــﺼــﲔ، وذﻟﻚ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﻜﲔ اﻟﺜﻼﺛﺎء، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺮﻛﺰ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﺳﻴﺘﻮﺻﻼن إﻟﻰ اﺗـﻔـﺎق ﺗـﺠـﺎرة، ﻣـﻊ ﺑﻠﻮغ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﺳــﺎﺧــﻨــﺔ... ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺘﻔﺎءل اﻷﺳـــــــــــــــﻮاق ﻣــــــﻊ ارﺗــــــــﻔــــــــﺎع ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﳌﻔﺎوﺿﲔ.
وﻇﻬﺮ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﻓﻲ ﺑﻜﲔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣـﻦ اﳌـﻮﻋـﺪ اﳌﻘﺮر ﻟـﻼﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﺎت رﻓـﻴـﻌـﺔ اﳌـﺴـﺘـﻮى ﻣﻊ ﻣـﺴـﺆوﻟـﲔ ﺻﻴﻨﻴﲔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑــﻜــﲔ، ﻣــﻊ اﻗــﺘــﺮاب اﳌـﻬـﻠـﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟـــﻠـــﺘـــﻮﺻـــﻞ إﻟــــــﻰ اﺗـــــﻔـــــﺎق ﻓـــــﻲ اﻷول ﻣــﻦ ﻣــــﺎرس )آذار( اﳌــﻘــﺒــﻞ. وﺻــﺮح ﻟـــﻠـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﲔ ﺑــــﺎﻗــــﺘــــﻀــــﺎب: »ﻣـــﻦ اﻟــــﺮاﺋــــﻊ أن أﻋــــــﻮد ﻫــﻨــﺎ إﻟـــــﻰ ﺑــﻜــﲔ. ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻷﻳﺎم اﻟﻜﺜﻴﺮة اﳌﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎدﺛﺎت«.
وﺳــــﻴــــﻨــــﻀــــﻢ إﻟــــــــــﻰ ﻣـــﻨـــﻮﺗـــﺸـــﲔ ﻣــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ روﺑــــﺮت ﻻﻳـــﺘـــﻨـــﻬـــﺎﻳـــﺰر، إﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟـــــﻰ دﻳــﻔــﻴــﺪ ﻣﺎﻟﺒﺎس، ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻣــﻦ اﳌــﻘــﺮر إﺟــــﺮاء اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻳﻮﻣﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ. وﺳﻴﻘﻮد اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء ﻟﻴﻮ ﻫــﻲ، اﻟــﺬي ﺳﻴﻨﻀﻢ إﻟـﻴـﻪ ﺣﺎﻛﻢ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌــــﺮﻛــــﺰي ﻳـــﻲ ﻏـــﺎﻧـــﻎ. ووﺻـــﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻗﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎل اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ إﻧﻬﺎ ﺗﺤﻀﻴﺮﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﺪأت اﻻﺛﻨﲔ.
وﻓــــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻋﻠﻘﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﳌــﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺷــــﻬــــﺮ ﺧـــﻄـــﺘـــﻬـــﺎ ﻟــــــﺰﻳــــــﺎدة اﻟــــﺮﺳــــﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر، ﻣـــﻦ ٠١ إﻟــــﻰ ٥٢ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﳌــﻨــﺢ اﳌــﻔــﺎوﺿــﲔ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﻟـﻠـﻨـﺰاع اﻟـﺘـﺠـﺎري اﻟــــــــﺬي أﺛــــــــﺎر ﻣـــــﺨـــــﺎوف ﻣـــــﻦ ﺗــﺒــﺎﻃــﺆ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻓـﻲ اﻷﺳـــﻮاق، ارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أﻣـــــﺲ ﺑـــﺪﻋـــﻢ ﻣـــﻦ اﺗــﻔــﺎق ﻣﺆﻗﺖ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ ﻧــﻮاب أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻟﺘﺠﻨﺐ إﻏــﻼق ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺟﺰﺋﻲ آﺧﺮ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺑﺸﺄن اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺪاﺋﺮة.
وﺻـــــﻌـــــﺪ اﳌــــــﺆﺷــــــﺮ داو ﺟـــﻮﻧـــﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ٢٩٫٨٩ ﻧﻘﻄﺔ، أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٩٣٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، ﻋـــﻨـــﺪ اﻟـــﻔـــﺘـــﺢ إﻟـــﻰ ٣٠٫٢٥١٥٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ. وارﺗـــﻔـــﻊ اﳌــﺆﺷــﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥ ﺑﻤﻘﺪار ١٨٫٢١ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٧٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ١٦٫٢٢٧٢ ﻧﻘﻄﺔ. وزاد اﳌﺆﺷﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ٥٩٫٠٥ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٠٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٥٨٫٨٥٣٧ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ.
وﻓــــﻲ أوروﺑـــــــــﺎ، ﻓــﺘــﺤــﺖ اﻷﺳــﻬــﻢ اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـــﻌـــﻮد أﻣــــﺲ ﻣـﻊ ﺗﺮﺣﻴﺐ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﻤﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ ﻟــﺤــﻞ وﺳـــﻂ ﻓــﻲ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑــﺸــﺄن ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ وﻣــــــﺆﺷــــــﺮات إﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﺑــﺨــﺼــﻮص ﻣـــﺤـــﺎدﺛـــﺎت اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة ﺑـــﲔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ.
وزاد اﳌـــﺆﺷـــﺮ »ﺳــﺘــﻮﻛــﺲ ٠٠٦« اﻷوروﺑــــــــــﻲ ٦٫٠ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟــﺴــﺎﻋــﺔ ١٤٨٠ ﺑـﺘـﻮﻗـﻴـﺖ ﻏـﺮﻳـﻨـﺘـﺶ، وﺻﻌﺪ اﳌﺆﺷﺮ »داﻛﺲ« اﻷﳌﺎﻧﻲ ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، و»ﻛــﺎك ٠٤« اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺣﻘﻘﺖ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات وﻣﻮردﻳﻬﺎ أﻛﺒﺮ اﳌﻜﺎﺳﺐ، وارﺗﻔﻌﺖ ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻴﺸﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت وﺗـﻌـﻬـﺪت ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ أﻛـﺒـﺮ ﻓــﻲ أرﺑــﺎح ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ رﻏـﻢ اﻟﻈﺮوف اﻟــــﺼــــﻌــــﺒــــﺔ. وارﺗــــــﻔــــــﻊ ﺳــــﻬــــﻢ ﺷـــﺮﻛـــﺔ اﻹﻃـــﺎرات اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻋﺸﺮة ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﺘﺠﻪ ﺻــﻮب أﻓـﻀـﻞ أداء ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة أﻋﻮام.
آﺳـــﻴـــﻮﻳـــﺎ، ﺻــﻌــﺪ اﳌـــﺆﺷـــﺮ ﻧﻴﻜﻲ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻲ أﻣـــﺲ، ﻣﻨﺘﻌﺸﺎ ﻣــﻦ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺷﻬﺮ، وﺳﻂ ﻃﻠﺐ ﻗﻮي ﻋــﻠــﻰ أﺳــﻬــﻢ اﳌــﺼــﺪرﻳــﻦ ﻣــﺜــﻞ ﺻـﻨـﺎع اﻟﺴﻴﺎرات واﻵﻻت ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﲔ. وزاد اﳌﺆﺷﺮ ﺗﻮﺑﻜﺲ اﻷوﺳـﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ٢٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٠٦٫٢٧٥١ ﻧﻘﻄﺔ. وﻗﻔﺰ ﺳﻬﻢ ﺗﺎﻳﻮ ﻳــﻮدن ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻗـﺎﻟـﺖ إن ﺻـﺎﻓـﻲ رﺑــﺢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( إﻟﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻗـﻔـﺰ ٨٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ورﻓــﻌــﺖ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﺗﻮزﻳﻌﺎﺗﻬﺎ. وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻧﻬﺎ ﺳــﺘــﻌــﻴــﺪ ﺷــــــﺮاء ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﻲ ﺳــﻬــﻢ ﻣـﻦ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، وﺑﻤﺎ ﻳﺼﻞ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻦ.
وﺻﻌﺪ ﻧﻴﻜﻲ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ١٢٫٤٦٨٠٢ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻌﺪ أن أﻏﻠﻖ اﳌﺆﺷﺮ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ ﻳــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﻋــﻨــﺪ أدﻧـــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ أواﺋﻞ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وارﺗــﻔــﻊ اﻟــــﺪوﻻر أﻣـــﺎم اﻟــﲔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى اﻷﺳــﺒــﻮع اﻷﺧــﻴــﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺴﻦ أﻓﻖ أرﺑﺎح ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻵﻻت واﻟﺴﻴﺎرات واﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ. وزادت اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٨٥٫٠١١ ﻳﻦ أﻣﺲ.
وﻳﺄﺗﻲ ذﻟـﻚ ﻓﻴﻤﺎ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﺬﻫﺐ أﻣـــﺲ، وﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ ٥٠٦٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﻛﺎن اﻟﺴﻌﺮ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻋﻨﺪ ٩٠٣١ دوﻻرات ﻟﻸوﻗﻴﺔ )اﻷوﻧﺼﺔ(، ﺑﻌﺪ أن اﻧﺨﻔﺾ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. واﺳﺘﻘﺮت أﻳﻀﺎ ﻋﻘﻮد اﻟﺬﻫﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟﻠﺔ دون ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪ ٠٧٫٢١٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وﻗـــﺎل ﻛـﺎﻳـﻞ رودا ﻣﺤﻠﻞ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ »آي.ﺟــﻲ ﻣﺎرﻛﺘﺲ« ﻟـ»روﻳﺘﺮز«: »اﻟــﺬﻫــﺐ ﺧـﺎﺿـﻊ ﻟـﻨـﻔـﻮذ اﻟــــﺪوﻻر ﻓﻲ اﳌﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ. اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻳﺘﺨﺎرﺟﻮن ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑـﺄوروﺑـﺎ ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣــﻦ ﺿـﻌـﻒ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، وﻳﺘﺠﻬﻮن ﺻــــﻮب أدوات اﻟـــﺨـــﺰاﻧـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ اﻷﻣــﺎن، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ اﻟــﺪوﻻر ﻟﻠﺼﻌﻮد«.