»أوﺑﻚ« ﺗﺨﻔﺾ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٩١٠٢
اﻷﺳﻮاق ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻌﺪ إﺷﺎرة اﻟﻔﺎﻟﺢ إﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧﺘﺎج... وروﺳﻴﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺔ
ﺧـــــﻔـــــﻀـــــﺖ »أوﺑــــــــــــــــــــﻚ« أﻣــــــﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدات، واﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻟﻨﻤﻮ أﺳﺮع ﻓﻲ ﻣﻌﺮوض اﳌﻨﺎﻓﺴﲔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮز ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺬي ﺗﻮاﺟﻬﻪ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﳌﻨﻊ ﺗﺨﻤﺔ ﻣﻌﺮوض ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﺒﺪأ ﻓﻴﻪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت إﻧﺘﺎج ﺟﺪﻳﺪة.
وﻗـــﻠـــﺼـــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﻬﺮي ﻟﻬﺎ، ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓـﻲ ٩١٠٢، وﻗـﺎﻟـﺖ إن اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻣﻬﺎ ﺳﻴﻨﺰل إﻟﻰ ٩٥٫٠٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ٠٤٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻋﻦ ﺗﻜﻬﻨﺎﺗﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ »أوﺑـــــــــــﻚ« وروﺳــــﻴــــﺎ وﻣــﻨــﺘــﺠــﻮن آﺧـــــﺮون ﻏــﻴــﺮ أﻋــﻀــﺎء ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ، ﻓــﻲ إﻃـــﺎر اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﳌـــــﻌـــــﺮوف ﺑــــﺎﺳــــﻢ »أوﺑــــــــــــﻚ+«، ﻗـﺪ اﺗﻔﻘﻮا ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٨١٠٢ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﳌﻌﺮوض ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ أول ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون ﺗﻜﻮن ﻓﺎﺋﺾ إﻣﺪادات. وﺗﺒﻠﻎ ﺣـﺼـﺔ »أوﺑـــــﻚ« ﻣــﻦ ذﻟـــﻚ اﻟﺨﻔﺾ ٠٠٨ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وﻗﺎﻟﺖ »أوﺑﻚ« ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ٧٩٧ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ إﻟﻰ ٦٠٨٫٠٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ. وﻳﻌﻨﻲ ذﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺰام ٦٨٪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻬﺪ ﺑﻬﺎ، وﻓﻘﴼ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت أﺟﺮﺗﻬﺎ »روﻳﺘﺮز«.
وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق، ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻧﺤﻮ ٢٪ أﻣــﺲ، ﺑـﺪﻋـﻢ ﻣﻦ ﺧــﻔــﺾ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑـــﻚ«، واﻟـــﺬي ﻗـﺎﻟـﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻧـﻬـﺎ ﺳـﺘـﺘـﺠـﺎوزه ﺑـﻤـﺎ ﻳـﺰﻳـﺪ ﻋﻠﻰ ﻧـــﺼـــﻒ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﺑـــﺮﻣـــﻴـــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، إﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ ﺗـــﺄﺛـــﻴـــﺮ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﻓﻨﺰوﻳﻼ.
وﺻﻌﺪت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺮﻧﺖ ٧١٫١ دوﻻر، ﺑــﻤــﺎ ﻳــــﻌــــﺎدل ٩٫١٪، إﻟـــــﻰ ٨٦٫٢٦ دوﻻر ﻟـﻠـﺒـﺮﻣـﻴـﻞ ﺑــﺤــﻠــﻮل اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ ٥٣:١١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ. وزادت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟـﻮﺳـﻴـﻂ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ٩٨ ﺳﻨﺘﴼ، أو ٧٫١٪، إﻟﻰ ٠٣٫٣٥ دوﻻر.
وﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻲ اﻷﺳـــــــﻮاق ﻣـــﻦ ﺷـﺢ اﻹﻣـــــﺪادات ﻧـﻈـﺮﴽ إﻟــﻰ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺳﺮت ﻣﻨﺬ أول ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺑﻘﻴﺎدة »أوﺑﻚ« وﺣﻠﻔﺎء ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﺳﻴﺎ ﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﺗﺨﻤﺔ اﳌﻌﺮوض اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻗـﺎﻟـﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، أﻛﺒﺮ ﺑﻠﺪ ﻣــﺼــﺪر ﻟـﻠـﻨـﻔـﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، إﻧـﻬـﺎ ﺳــﺘــﺨــﻔــﺾ إﻧــﺘــﺎﺟــﻬــﺎ ﻣـــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟﺨﺎم إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٨٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻣـﺎرس )آذار(، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪﻫﺎ اﻷﺻﻠﻲ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وأﻋـــﻠـــﻦ وزﻳــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﺎﻟﺢ، ذﻟـﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻓــﺎﻳــﻨــﺎﻧــﺸــﻴــﺎل ﺗـﺎﻳـﻤـﺰ« ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ أﻣﺲ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، أﻛﺪ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أن ﻣــﻮﻗــﻒ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻣﻦ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ »أوﺑـــــﻚ+« ﺣــﻮل ﺣﺼﺺ اﻹﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ، »ﺛـﺎﺑـﺖ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳــﺪور أي ﺣـﺪﻳـﺚ ﺣــﻮل ﺗﺸﻜﻴﻞ روﺳـــﻴـــﺎ »ﺗــﺤــﺎﻟــﻔــﴼ« ﻣـــﻊ »أوﺑــــــﻚ«. وأﺛﻴﺮت ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻮﺗﲔ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أﻧﺒﺎء ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮ إﻳﻐﺮ ﺳﻴﺘﺸﲔ، رﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ »روﺳـﻨـﻔـﺖ«، ﻣـﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻄﻲ اﻟﺮوﺳﻲ. وﻗﺎﻟﺖ »روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إن ﺳﻴﺘﺸﲔ وﺟﻪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑـﻮﺗـﲔ ﺣـــﺬره ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺗـﺪاﻋـﻴـﺎت اﺗــــــﻔــــــﺎق »أوﺑـــــــــــــــﻚ+« ﻋــــﻠــــﻰ ﺣــﺼــﺔ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻣﻦ ٣٫٦١٪ ﻓﻲ ٠٩٩١، إﻟـﻰ ٢١٪ ﻓﻲ ٨١٠٢، ﺣﻴﺚ إن اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺑﺪأوا ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن أﻧﻮاﻋﴼ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﺒﺘﻌﺪﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﺨﺎم اﻟﺮوﺳﻲ، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ »اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟـــﺼـــﺨـــﺮي«، ﻻﻓـــﺘـــﴼ إﻟــﻰ أن ﻣـﻨـﺘـﺠـﻲ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة رﻓـــﻌـــﻮا ﺣــﺠــﻢ إﻧـﺘـﺎﺟـﻬـﻢ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻧــﺨــﻔــﺎض اﻟﻌﺐء اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ووﺟﻮد ﻣﺤﻔﺰات اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ.
وﺣـــــــــــــــــــﺴـــــــــــــــــــﺐ ﺻـــــــﺤـــــــﻴـــــــﻔـــــــﺔ »ﻓﻴﺪوﻣﻮﺳﺘﻲ« اﻟﺮوﺳﻴﺔ، أوﺿﺢ ﻣﺼﺪر ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﻔﺤﻮى رﺳﺎﻟﺔ ﺳﻴﺘﺸﲔ أن ﺣـﺠـﻢ اﻷﻋــﺒــﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺠﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻳﺒﻠﻎ ٥٣٪، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎوز ﻫﺬا اﳌﺆﺷﺮ اﻟــ٠٨٪ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ.
وﻓﻲ إﺟﺎﺑﺎﺗﻪ، أﻣﺲ، ﻋﻦ ﺳﺆال ﺣﻮل ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻗﺎل دﻳﻤﻴﺘﺮي ﺑــﻴــﺴــﻜــﻮف اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ: »ﻻ ﻧﻌﻠﻖ ﻋــﺎدة ﻋﻠﻰ اﳌـﺮاﺳـﻼت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ«، دون أن ﻳﻨﻔﻲ أو ﻳﺆﻛﺪ واﻗﻌﺔ رﺳﺎﻟﺔ ﺳــﻴــﺘــﺸــﲔ إﻟــــﻰ ﺑـــﻮﺗـــﲔ، واﻛــﺘــﻔــﻰ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪ أن ﻣــــﻮﻗــــﻒ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ »ﺛـــﺎﺑـــﺖ ﻟـــﻢ ﻳــﺘــﻐــﻴــﺮ« ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن، وﻧﻔﻰ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺣﻮل ﺗﺄﺳﻴﺲ »ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻧــﻔــﻄــﻲ« ﺑـــﲔ روﺳـــﻴـــﺎ و»أوﺑـــــــﻚ«، وﻗــﺎل ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺼــﺪد: »ﺗــﻢ ﺑﺤﺚ ﻫــﺬه اﳌــﻮﺿــﻮع أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮة ﻣﻊ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎء اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﲔ. ﻛــﻤــﺎ ﺟــﺮى ﺑﺤﺜﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺿﻤﻦ أﺟﻮاء إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﺧـﻼل ﻟﻘﺎء ﺑﻮﺗﲔ ﻣﻊ وﻟـﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻓﻲ ﺑﻮﻳﻨﺲ آﻳــﺮس«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺗـــﺤـــﺪث ﺣــﻮل ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧـﻈـﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ واﺳــﺘــﻘــﺮار اﻟــﻈــﺮوف ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺪوﻟﻴﺔ، وﺷـــــــﺪد ﻓــــﻲ ﺧــــﺘــــﺎم ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎﺗــﻪ ﻋﻠﻰ أن »ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻮﺗﲔ ﺛﺎﺑﺖ وﻟﻢ ﻳــﺘــﻐــﻴــﺮ« ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـﺘـﺼـﻠـﺔ ﺑــﺎﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻔــﻄــﻲ واﻟــﻌــﻼﻗــﺔ ﻣﻊ »أوﺑﻚ«.
وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ، ﻗﺎل ﺑﻨﻚ »ﺟـــﻴـــﻪ ﺑـــﻲ ﻣــــﻮرﻏــــﺎن« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻓـــﻲ ﻣـــﺬﻛـــﺮة أﺳــﺒــﻮﻋــﻴــﺔ: »ﻧـﻌـﺘـﻘـﺪ أن اﻟـﻨـﻔـﻂ ﻻ ﻳـﺄﺧـﺬ ﻓــﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن اﳌـــﺨـــﺎﻃـــﺮ اﻟــﻜــﺎﻣــﻨــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ اﳌﻌﺮوض ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﺗــﺮﻛــﺰ ﻓـﻴـﻪ اﻷﺳـــﻮاق ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑــﲔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة واﻟــﺼــﲔ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ«.
ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﻗــــــﺎل ﺑـــﻨـــﻚ »ﻣـــــﻮرﻏـــــﺎن ﺳـﺘـﺎﻧـﻠـﻲ« اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، إن ارﺗــﻔــﺎع إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨـﺎم ﻓـﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، واﻟـــﺬي ﻳــﻜــﻮن ﻋـــﺎدة ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺨﻔﻴﻒ، أﺳﻔﺮ ﻋﻦ وﻓﺮة ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ. وزاد إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﻠﻎ ٩٫١١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.