»اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ« ﺗﺮﻋﺐ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺰاﻣﻞ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﺼﺤﻴﺢ

ﺑﻴﺴﻤﺎرك أﻛﺪ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻄﻠﻮب

أﺷــﻌــﻠــﺖ اﻟـــﺨـــﺴـــﺎرة اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أﻣﺎم اﻟﻬﻼل ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫـــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫــﺪف اﻷوﺿـــﺎع ﻓﻲ اﻟـــــﻨـــــﺎدي اﻟــــﺸــــﺮﻗــــﺎوي، ﺣـــﻴـــﺚ ﻋـــﺎد اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻣــﺠــﺪدا إﻟــﻰ داﺋـــﺮة اﻟﺨﻄﺮ واﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﻟـــــــﺪوري اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﻋﻨﺪ »٣٢ ﻧﻘﻄﺔ« ﻓﻲ ﺟــﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ دوري ﻛــﺄس اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ.

وﻋﺒﺮ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺒﺎرز ﺑﻴﺴﻤﺎرك ﺑﻴﺮﻳﺮا ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻬﻼل، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟـــﻰ ﻣــﺴــﺎر اﻟــﺤــﺼــﺎد ﻟـﻠـﻨـﻘـﺎط ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻪ وﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﳌـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟــــﻘــــﻮي أﻣــــــﺎم اﳌــﺘــﺼــﺪر ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ.

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫﺪاف ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻟـﻪ اﻟـﺸـﻲء اﻟﻜﺜﻴﺮ، ﺑـﻞ إن اﻷﻫﻢ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﻮ أن ﺗﺘﺤﻘﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﺰز ﻣـــﻦ ﻣـﻮﻗـﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.

وﺳــــﺠــــﻞ ﺑـــﻴـــﺴـــﻤـــﺎرك اﻟـــﻬـــﺪف اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ ﻟـﻔـﺮﻳـﻘـﻪ ﻓــﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز اﻟﻬﻼل ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻟﻬﺪف.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺟﺪد رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟـﺰاﻣـﻞ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋــﻠــﻰ أﻧــﻬــﻢ ﻳــﺴــﻌــﻮن إﻟــــﻰ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إﺳﻌﺎد ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــــﺪوام، وﺧـﺼـﻮﺻـﺎ أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻇﻬﺮ ﺑﺄداء ﻗﻮي أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ، ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺛﻘﺘﻪ ﺑـﺄن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻮازﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺿﺪ اﻟﺸﺒﺎب.

وﺧـــﺴـــﺮ اﻟـــﻘـــﺎدﺳـــﻴـــﺔ ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎن ﻗـﺪ أوﻗــﻒ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺨﺮوج ﻣﺒﻜﺮا ﻣــﻦ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺄس اﳌـﻠـﻚ أﻣـــﺎم ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺒﻜﻴﺮﻳﺔ أﺣــﺪ ﻓــﺮق دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وﻛــــــــﺎن اﻟــــﻘــــﺎدﺳــــﻴــــﺔ ﻗـــــﺪ ﺧــﺴــﺮ ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﻪ ﻗــﺒــﻞ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﻓـﺮﻳـﻖ اﻟﻨﺼﺮ، إﻻ أﻧــﻪ ﻗــﺪم ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻨﻴﺎ ﻛــﺒــﻴــﺮا رﻏــــﻢ أن اﻟــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ وﺻــﻠــﺖ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﺧﺘﻠﻒ ﻓـــﻲ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻟــــﻬــــﻼل، ﺣــﻴــﺚ ﺧـﺴـﺮ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﳌــــﺒــــﺎراة ﺑـــﺄرﺑـــﻌـــﺔ أﻫــــﺪاف ﻟﻬﺪف، وﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺸﻔﻊ ﻟــﻪ ﺣﺘﻰ ﻟـــﻠـــﺨـــﺮوج ﺑــﻨــﻘــﻄــﺔ، وإﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﻨﻘﻄﻲ ﻓـﻲ ﻇـﻞ اﺷﺘﻌﺎل اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻬﺮوب ﻣـﻦ داﺋــﺮة اﻟـﻬـﺒـﻮط ﻟـــﺪوري اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ ﺧـﻼل ﻓـــﺮق اﻻﺗـــﺤـــﺎد وأﺣــــﺪ وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ اﻟـــــﻔـــــﺮق اﻟــــﺘــــﻲ ﺑــــــــﺪأت ﻓـــــﻲ ﺣــﺼــﺎد اﻟﻨﻘﺎط.

وﻣـــﻊ ﺣـــﺮص إدارة اﻟـﻘـﺎدﺳـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم ﺧﻼل ﻓــﺘــﺮة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟـﺸـﺘـﻮﻳـﺔ ﺑـﻌـﺪ أن ﺗﻠﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻣـﻦ اﻟــﻌــﺮوض اﳌﻐﺮﻳﺔ ﻻﻧــــﺘــــﻘــــﺎل ﻋــــــﺪد ﻣـــﻨـــﻬـــﻢ ﻳــﺘــﻘــﺪﻣــﻬــﻢ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ ﻫـــــــﺎرون ﻛـــﻤـــﺎرا وﻣــﺤــﻤــﺪ ﺧــﺒــﺮاﻧــﻲ، إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﺑـــﻴـــﺴـــﻤـــﺎرك، ﻓـــــﺈن اﻹدارة رﻓــﻀــﺖ ﻫــــﺬه اﻟـــﻌـــﺮوض وأﻛــــــﺪت ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑــﺎﻟــﻨــﺠــﻮم رﻏـــﻢ اﳌــﻐــﺮﻳــﺎت اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮة وﻣـﻨـﻬـﺎ اﻟــﻌــﺮض اﻻﺗــﺤــﺎدي ﻟـﺸـﺮاء ﻋـﻘـﺪ اﻟــﻼﻋــﺐ ﻛــﻤــﺎرا ﺑﺼﻔﻘﺔ ﺗﺼﻞ