رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺸﺒﺎﺑﻪ أﻣﺎم ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ أﻳﺎﻛﺲ وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﲔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ودورﺗﻤﻮﻧﺪ
ﺳﻮﻻري وﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻳﺘﻄﻠﻌﺎن ﻹﺛﺒﺎت ﺟﺪارﺗﻬﻤﺎ اﻟﻴﻮم ﰲ ذﻫﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ
ﻳﺘﻄﻠﻊ رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟـــــﻰ ﻧـــﻘـــﻞ ﺻـــﺤـــﻮﺗـــﻪ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ إﻟـــﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻣــﻊ اﺳﺘﺌﻨﺎف رﺣــﻠــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑــــــﺎ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﺣـــﻴـــﺚ ﻳـــﺤـــﻞ ﺿــﻴــﻔــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ أﻳـــﺎﻛـــﺲ اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي اﻟــﻴــﻮم ﻓــﻲ ذﻫـــﺎب اﻟــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ )دور اﻟــﺴــﺘــﺔ ﻋــﺸــﺮ( اﻟـــﺬي ﻳﺸﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﲔ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي وﺑــﻮروﺳــﻴــﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ.
ﻓﻲ أﻣﺴﺘﺮدام ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺔ رﻳــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ ﻣـــﻊ ﻣـﻀـﻴـﻔـﻪ أﻳــﺎﻛــﺲ ﺑــﲔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺠــﻮم وﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﻋـــﺪة، ﻧـﻈـﺮا ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺠﺬرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻃـﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﺗﻌﺞ ﺻﻔﻮف أﻳﺎﻛﺲ ﺑﻮﺟﻮه ﺷــﺎﺑــﺔ وﻣــﻮﻫــﻮﺑـــﺔ ﻳــﺘــﻘــﺪﻣــﻬــﺎ ﻻﻋــﺐ اﻟــــﻮﺳــــﻂ ﻓــﺮﻧــﻜــﻲ دي ﻳـــﻮﻧـــﻎ اﻟــــﺬي ﺳــﻴــﺤــﻤــﻞ أﻟـــــــﻮان ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﻏــﺮﻳــﻢ رﻳﺎل ﺑﺪءا ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ٦٨ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو، وﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﺎب ﻣﺎﺗﻴﺎس دي ﻟﻴﺨﺖ، أو ﺷﺒﺎن آﺧــﺮون ﻣﺜﻞ اﻟـﺤـﺎرس اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ أﻧﺪرﻳﻪ أوﻧﺎﻧﺎ، واﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛــﺎﺳــﺒــﺮ دوﻟــــﺒــــﺮغ وﻻﻋــــــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ دوﻧﻲ ﻓﺎن دي ﺑﻴﻚ.
ﻟﻜﻦ اﳌـﻔـﺎﺟـﺊ أن رﻳــﺎل ودع ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣـﺠـﺮة ﻧـﺠـﻮﻣـﻪ، آﺧـﺮﻫـﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات واﳌﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳــــــــﻄــــــــﺎﻟــــــــﻲ، وﺣــــﺘــــﻰ اﻟـﻮﻳـﻠـﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑــــــــــﻴــــــــــﻞ اﺳﺘﻬﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء.
ﺗـــﻐـــﻴـــﻴـــﺮ ﻟـــــﻢ ﻳــــﺒــــﺪأ ﻣـــــﻊ ﻣـــــﺪرب اﻟــﻄــﻮارئ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺳـــﻮﻻري، ﺑـﻞ ﻣـﻊ ﺳﻠﻔﻴﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان وﻏﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ اﻟـﻠـﺬﻳـﻦ اﺳـﺘـﻌـﺎﻧـﺎ ﺑـﺎﻟـﺸـﺒـﺎن ﻹراﺣــﺔ اﻟـــــﻨـــــﺠـــــﻮم اﻟـــــﻜـــــﺒـــــﺎر أو ﺗـــﺬﻛـــﻴـــﺮﻫـــﻢ ﺑــــﺄن ﻣــﻜــﺎﻧــﻬــﻢ ﻟــﻴــﺲ ﻣــﻀــﻤــﻮﻧــﺎ ﻓﻲ اﻟـــﺘـــﺸـــﻜـــﻴـــﻠـــﺔ. ﻟـــﻜـــﻦ ﻓـــــﻲ اﳌــــﺒــــﺎرﻳــــﺎت اﻟــﻜــﺒــﺮى، ﻟــﺠــﺄ زﻳــــﺪان وﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ إﻟـﻰ اﻟﺨﺒﺮة، ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﻤﺪ ﺳـﻮﻻري ﻛﺨﻴﺎر أول ﻋﻠﻰ وﺟﻮه ﺻﺎﻋﺪة ﻣﻨﺬ أوﻛﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ دﻣﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ اﳌﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ.
ﻟــــــــــﻢ ﻳـــــﺤـــــﺼـــــﻞ اﻟـــــــﺒـــــــﺮازﻳـــــــﻠـــــــﻲ ﻓـﻴـﻨـﻴـﺴـﻴـﻮس ﺟــﻮﻧــﻴــﻮر، ٨١ ﻋـﺎﻣـﺎ، ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﻣــﺜــﻞ دي ﻳــﻮﻧــﻎ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺨﺬه، إذ ﺷﺎرك ﻓﻲ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ وﻣﺮة ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل، ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻛــﺎن ﻛﺒﻴﺮا وأﺻـﺒـﺢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ.
ﻛـــــﺎن ﻣــــﻦ اﳌـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﻳـﻤـﻀـﻲ ﻓـــﻴـــﻨـــﻴـــﺴـــﻴـــﻮس، اﻟــــــﻘــــــﺎدم اﻟــﺼــﻴــﻒ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ١٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳـــﻮرو، ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ، ﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣـــــﺎ ﺻـــــــﺮح ﻟــﻮﺑــﻴــﺘــﻴــﻐــﻲ: »ﻣــﺎ زال ﺻـﻐـﻴـﺮا ووﺻـــﻞ ﻟﻠﺘﻮ إﻟـﻰ أوروﺑﺎ. ﻫﻮ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ وﻳﺠﺐ أن ﻧــﻤــﻨــﺤــﻪ وﻗـــﺘـــﺎ ﻛــﺎﻓــﻴــﺎ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ«. واﺣﺘﻀﻨﻪ آﻧـــــــــــــــﺬاك ﺳـــــــــــــﻮﻻري، ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ، ﻓــﺴــﺠــﻞ ﻣــﺮﺗــﲔ ﺿﺪ ردﻳـــــــــــــــﻒ أﺗــــﻠــــﺘــــﻴــــﻜــــﻮ
ﻣــــــــــــــﺪرﻳــــــــــــــﺪ، وردﻳـــــــــــــــــﻒ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ. ﻛــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎن ﻓــــــﻴــــــﻨــــــﻴــــــﺴــــــﻴــــــﻮس ﻣــﻮﻫــﺒــﺔ ﺧــــﺎم ﻋــﻨــﺪ إﻗــﺎﻟــﺔ ﻟـــــﻮﺑـــــﻴـــــﺘـــــﻴـــــﻐـــــﻲ، ﻓــــﺮﻓــــﻌــــﻪ ﺳـــﻮﻻري ﻣﻌﻪ إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول وزج ﺑــــﻪ ﻟـﺘـﺴـﻌـﲔ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ، أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ٤١ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ. وﺑـﻌـﺪ ﻧﺤﻮ أرﺑـﻌـﺔ أﺷﻬﺮ، أﺻﺒﺢ ﻓﻲ رﺻﻴﺪ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ٢٢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول، آﺧﺮﻫﻤﺎ ﺿﺪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ واﻧﺪا ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ، وﻓﻲ اﳌﺒﺎراﺗﲔ ﻛﺎن ﻣﺼﺪر اﻟﺨﻄﺮ اﻷﺑﺮز ﻟﺮﻳﺎل، ﻟﺪرﺟﺔ دﻓﻌﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﻐﺮاب وﺿــــــﻊ ﺑـــﻴـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻘــﺎﻋــﺪ اﻟﺒﺪﻻء. وﻗـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎل ﺳـــــــــــــــــــــــــــــﻮﻻري، ٣٤ ﻋـــــــــﺎﻣـــــــــﺎ: »ﺗـــــﺄﻗـــــﻠـــــﻢ ﻓــﻴــﻨــﻴــﺴــﻴــﻮس ﻛـــﺎن ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺟـﺪا رﻏـﻢ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋــﻤــﺮه، ﺗــﺄﻗــﻠــﻢ ﻣــﻊ ﺑﻠﺪ ﺟــﺪﻳــﺪ وﺛـﻘـﺎﻓـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣــﻦ ﻛـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم. أﻇـﻬـﺮ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ«. وأﺻــــــــــــــــــــــــــــــﺒــــــــــــــــــــــــــــــﺢ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس رﻣﺰا ﻟﺠﺪارة ﺳﻮﻻري ﺑــﺘــﻮﻟــﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﺣــﻴــﺚ ﻳـﺒـﺮز راﻫﻨﺎ اﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق. ﻣـــﻦ ﺑـــﲔ اﻟــﻨــﺠــﻮم اﻟــﺘــﻲ دﻓـﻌـﺖ ﺛﻤﻦ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ إﻳﺴﻜﻮ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻬﻞ أي ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟــﺪوري ﻣﻊ ﺳــﻮﻻري، واﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣــﺴــﺘــﻮاه ﻣــﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺴــﻨــﺔ، ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو إﻟﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء. وﻇــــــــﻬــــــــﺮت أﺳــــــــﻤــــــــﺎء ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻛﺎﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ رﻳﻐﻴﻠﻮن، ٢٢ ﻋﺎﻣﺎ، وﻻﻋﺒﻲ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎرﻛﻮس ﻟـــﻴـــﻮرﻧـــﺘـــﻲ وداﻧـــــــــﻲ ﺳــﻴــﺒــﺎﻟــﻴــﻮس. وﺧﺎض اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ٤٦ ﻣﺒﺎراة ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺳﻮﻻري اﻟﺬي ﻗــــﺎل: »ﻫـــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺟﺰء ا ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮ«.
ﻟــﻜــﻦ رﻳــــــﺎل ﺗــﻨــﺘــﻈــﺮه أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻗﺎرﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓـــﺮﻗـــﺎ ﻋــﻨــﻴــﺪة ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﻹﻧــﻘــﺎذ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺘﻪ اﳌﺘﻌﺜﺮة.
ورأى ﺧــﻮرﺧــﻲ ﻓــﺎﻟــﺪاﻧــﻮ اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻣﻊ رﻳﺎل ودرب ردﻳﻔﻪ ﺛﻢ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳــﻮﻻري، أﻧــــﻪ ﻳــﺠــﺐ اﻟـــﺪﻓـــﻊ ﺑــﺎﻟــﺸــﺒــﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺨﺒﺮة ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ.
وﺗﺼﺪر رﻳﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺧـــﺴـــﺎرﺗـــﲔ أﻣــــــﺎم ﺳــﺴــﻜــﺎ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ اﻟــــــﺮوﺳــــــﻲ، ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﻧــــﺎﻓــــﺲ أﻳـــﺎﻛـــﺲ أﻣـــﺴـــﺘـــﺮدام ﺑـــﺎﻳـــﺮن ﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﺦ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﺪارة ﺣﺘﻰ اﻟﺮﻣﻖ اﻷﺧﻴﺮ.
وﻳﺤﺘﻞ رﻳﺎل اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﳌﺘﺼﺪر، ﻋﻠﻰ ﻏـــــﺮار أﻳـــﺎﻛـــﺲ اﻟـــــﺬي ﻳـــﺸـــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻪ اﳌﺪرب إرﻳﻚ ﺗﻦ ﻫﺎغ، ٩٤ ﻋﺎﻣﺎ، اﻟﺬي ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ أﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ اﳌﺘﺼﺪر.
وﻳـﺤـﻤـﻞ رﻳـــﺎل اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑــﻌــﺪد اﻷﻟـــﻘـــﺎب ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ )٣١( وﺗﻮج ﻓﻲ اﻷﻋـﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﻮج أﻳــﺎﻛــﺲ أرﺑـــﻊ ﻣـــﺮات ﺑﲔ ١٧٩١ و٣٧٩١ وﻓﻲ ٥٩٩١.
وﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻣـﻮاﺟـﻬـﺎت اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻗــــﺎرﻳــــﺎ، أﻧــــﻪ ﺗــﺨــﻄــﻰ أﻳـــﺎﻛـــﺲ رﻳـــﺎل ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٣٧٩١ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻮد اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ دور اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٣١٠٢ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻓــــﺎز رﻳـــــﺎل ﻣــﺮﺗــﲔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٤ - ١ واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ٢١ ﻣـﺮة ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻔﺎز رﻳـﺎل ٧ ﻣﺮات وأﻳﺎﻛﺲ أرﺑﻊ ﻣﺮات.
وﻓـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣـــــــــﺪرب ﺗــــﻮﺗــــﻨــــﻬــــﺎم اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﻣــﺎورﻳــﺘــﺴــﻴــﻮ ﺑـﻮﻛـﻴـﺘـﻴـﻨـﻮ ﻟـﺤـﻈـﺎت ﺣــﺎﺳــﻤــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﻋــﻠــﻰ رأس اﻟـﺠـﻬـﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓـــــﻲ ﻣـــﺴـــﻌـــﺎه ﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ أول ﻟــﻘــﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ.
وﻳﺤﻤﻞ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻟﻮاء اﻟﺪﻓﺎع ﻋـﻦ ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣـﻦ إﺣــﺮاز أي ﻟﻘﺐ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑــﺈﺷــﺮاﻓــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ، ﺑﺈﺻﺮاره ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرة ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.
وﻳــــﺪﻳــــﺮ اﳌـــــــﺪرب اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﻇــﻬــﺮه ﻟــﻼﻧــﺘــﻘــﺎدات ﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟــــﻰ ﻣــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻫﻮ ﻫﺪﻓﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ، وﻟﻜﻦ ﻳﺘﺴﻠﺢ اﳌﻨﺘﻘﺪون ﺑﻮاﻗﻊ أن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟـﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل أو »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« ﻣﻨﺬ وﺻﻮل ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٤١٠٢.
ﻏــﻴــﺮ أن دورﺗـــﻤـــﻮﻧـــﺪ، ﻣـﺘـﺼـﺪر اﻟــــــــــﺪوري اﻷﳌــــــﺎﻧــــــﻲ، واﻟــــــــﺬي ﻳــــﺰور وﻳﻤﺒﻠﻲ اﻟﻴﻮم ﻳﻘﻒ ﺑﲔ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ واﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺣﺮاز اﻷﻟــــﻘــــﺎب، ﻳــﺮﺗــﺒــﻂ اﺳــــﻢ ﺑـﻮﻛـﻴـﺘـﻴـﻨـﻮ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟــﺮﺣــﻴــﻞ إﻟـــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن أﺳـﻬـﻢ اﳌـــﺪرب اﳌـﻮﻗـﺖ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ أوﻟﻲ ﻏﻮﻧﺎر ﺳﻮﻟﺴﻜﺎﻳﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﴽ ﻣﻊ »اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ« ﻟــﻠــﺒــﻘــﺎء ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺼـﺒـﻪ ﺑــﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣــﻬــﺎﻣــﻪ ﺧــﻠــﻔــﺎ ﻟــﻠــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﳌﻘﺎل.
ودﻓـــــﻊ ﺑــﻮﻛــﻴــﺘــﻴــﻨــﻮ ﺑـﺘـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﳌﻘﺎرﻋﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺘﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﺧــﻠــﻒ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ وﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل، ﻛـﻤـﺎ ﻳـﺘـﻮﺟـﺐ ﻋـﻠـﻴـﻪ أن ﻳﻘﻮده ﻟﻔﺮض ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﻣـﻊ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣـﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻨﺠﻮم أﻣﺜﺎل اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﺎري ﻛــﲔ ودﻳــﻠــﻲ أﻟـــﻲ اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ، واﻟــﺪﻧــﻤــﺎرﻛــﻲ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﻴـﺎن إرﻳـﻜـﺴـﻦ واﻟــﻜـــﻮري اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻲ ﺳــﻮن ﻫﻴﻮﻧﻎ - ﻣـﲔ واﻟــﺤــﺎرس اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ. وﺗﺤﺪث ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﺑـﺴـﻌـﺎدة ﻋــﻦ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ وﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف ﻳﺴﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ، وأداء اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻻ ﻳــﺼــﺪق«. وأردف ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻧﻈﻬﺮ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة وﻧـــﻮﻋـــﻴـــﺔ ﻟـﻌـﺐ ﺟﻴﺪة ﺟﺪا، وﻧﺤﺎرب ﺿﺪ ﻓﺮق ﻛﺒﻴﺮة وﻧـﺤـﻦ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻊ ﻗـﺮﻳـﺐ ﻣــﻦ اﻟﻘﻤﺔ، ﻧﺄﻣﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺴﻴﺮة ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﻮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﻟﻘﺎب ﻛﺒﻴﺮة«.
وﺑــــــــــﺮﻏــــــــــﻢ ﻫــــــــــــــﺬه اﻟـــــﻜـــــﻠـــــﻤـــــﺎت اﳌﺸﺠﻌﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن ﻳﺜﺒﺖ ﻗـﺪراﺗـﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب، وﻫﻮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺮز ﺳﻮى ﺛﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﻷﻋﻮام ٨٢ اﻷﺧﻴﺮة.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻳﺨﻮض دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮم دون ورﻗﺘﻪ اﻟﺮاﺑﺤﺔ اﳌــﺘــﻤــﺜــﻠــﺔ ﺑـــﻬـــﺪاﻓـــﻪ وﻗــــﺎﺋــــﺪه ﻣــﺎرﻛــﻮ روﻳﺲ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ.
وﺗـــﺸـــﻴـــﺮ اﻷرﻗـــــــــﺎم إﻟـــــﻰ أﻫــﻤــﻴــﺔ روﻳـــــــــﺲ ﻓـــــﻲ ﺗــــﺼــــﺪر دورﺗــــﻤــــﻮﻧــــﺪ ﻟﻠﺪوري ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ ﻹﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٢١٠٢ إذ ﺳﺠﻞ ٧١ ﻫـﺪﻓـﺎ وﻣـــﺮر ١١ ﻛﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت.
وﻳﺮى ﻗﺎﺋﺪ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻮﺛﺮ ﻣﺎﺗﻴﻮس أن دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻏـﻴـﺎب روﻳـــﺲ وﻗـــﺎل: »ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة ﻣﻬﻤﺔ أﻣﺎم ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم. روﻳﺲ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻟﺬا ﻟﻦ ﺗﻜﻮن اﻷﻣــــــﻮر ﺳــﻬــﻠــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺛـﺎﻟـﺚ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز، أرى اﻷﻣﻮر ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ«.
وﻛـــﺎن روﻳـــﺲ ﺗـﻌـﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺘﻲ ﺧــﺴــﺮﻫــﺎ ﺑـــﺮﻛـــﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ أﻣـــﺎم ﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل )٣ - ٣( ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس اﳌﺤﻠﻴﺔ. وﺧﺮج اﻟﺪوﻟﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻟﻠﺸﻮط اﻷول ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣـــــﺮة أودﻋــــﻬــــﺎ ﻓــــﻲ أﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺰاوﻳــــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ.
واﻟــــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ روﻳــــﺲ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ اﳌـــﺪرب اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮي ﻟـﻮﺳـﻴـﺎن ﻓﺎﻓﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ »اﻷﺻﻔﺮ واﻷﺳﻮد« ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ أﻣﺜﺎل اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑــــﺎﻛــــﻮ أﻟـــﻜـــﺎﺳـــﻴـــﺮ ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻜـــﺘـــﻒ واﻟـــﺒـــﻮﻟـــﻨـــﺪي ﻟـــﻮﻛـــﺎس ﺑﻴﺸﺘﺘﺸﻴﻚ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ وﻳﻮﻟﻴﺎن ﻓﺎﻳﻐﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا.
وﻟــــــﻢ ﻳــــــﺬق دورﺗـــــﻤـــــﻮﻧـــــﺪ ﻃــﻌــﻢ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت إذ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ وإﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮﻧﻜﻔﻮرت ﻓﻲ اﻟﺪوري، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻜﺄس أﻣــﺎم ﺑﺮﻳﻤﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.
وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏـﻴـﺎب ﻫــﺬه اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﺠﺪ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﺤﻞ اﻷﻧـﺴـﺐ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﻼﻋﺒﻪ اﻟﺸﺎب اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺟﺎﻳﺪون ﺳﺎﻧﺸﻮ، ٨١ ﻋــﺎﻣــﺎ، اﻟـــﺬي ﺳـﺠـﻞ ﻫـﺪﻓـﺎ وﻣــﺮر ﻛــﺮﺗــﲔ ﺣـﺎﺳـﻤـﺘـﲔ وأﺻــــﺎب اﻟـﻘـﺎﺋـﻢ أﻣﺎم ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ.
وﺳــﺒــﻖ ﻟــﺪورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ أن أﺣــﺮز ﻟﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻋـﺎم ٧٩٩١ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )٣ - ١(، ﻛﻤﺎ وﺻﻞ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎم ٣١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ أﻣﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ )١ - ٢(.
وﻳﺘﻘﺎﺳﻢ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟــــــﻔــــــﻮز ﻣـــــﺮﺗـــــﲔ ﻟــــﻜــــﻞ ﻣـــﻨـــﻬـــﻤـــﺎ ﻓــﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺎﺗـــﻬـــﻢ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺔ إذ ﺗـﻐـﻠـﺐ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ذﻫــﺎﺑــﺎ وإﻳــﺎﺑــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﻪ اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻲ ﻓــــﻲ دور اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻟـــــﺪوري اﻷﺑـــﻄـــﺎل ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻛــــﺎن اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ أﺧﺮج ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« ﻣﻮﺳﻢ ٦١٠٢ - ٧١٠٢ ﺑﻔﻮزه )٣ - ﺻﻔﺮ( ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ روﻳﺲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﲔ و)٢ - ١( إﻳﺎﺑﺎ.