Asharq Al-Awsat Saudi Edition

رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﺸﺒﺎﺑﻪ أﻣﺎم ﻣﻮﻫﻮﺑﻲ أﻳﺎﻛﺲ وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﲔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ودورﺗﻤﻮﻧﺪ

ﺳﻮﻻري وﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻳﺘﻄﻠﻌﺎن ﻹﺛﺒﺎت ﺟﺪارﺗﻬﻤﺎ اﻟﻴﻮم ﰲ ذﻫﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻳﺘﻄﻠﻊ رﻳـﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟـــــﻰ ﻧـــﻘـــﻞ ﺻـــﺤـــﻮﺗ­ـــﻪ اﳌــﺤــﻠــ­ﻴــﺔ إﻟـــﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻷوروﺑـــﻴ­ـــﺔ ﻣــﻊ اﺳﺘﺌﻨﺎف رﺣــﻠــﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــــ­ـﺎ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﺣـــﻴـــﺚ ﻳـــﺤـــﻞ ﺿــﻴــﻔــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ أﻳـــﺎﻛـــ­ﺲ اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـ­ﺪي اﻟــﻴــﻮم ﻓــﻲ ذﻫـــﺎب اﻟــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ )دور اﻟــﺴــﺘــ­ﺔ ﻋــﺸــﺮ( اﻟـــﺬي ﻳﺸﻬﺪ أﻳﻀﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﲔ ﺗــﻮﺗــﻨــ­ﻬــﺎم اﻹﻧــﺠــﻠـ­ـﻴــﺰي وﺑــﻮروﺳــ­ﻴــﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ.

ﻓﻲ أﻣﺴﺘﺮدام ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻣﻮاﺟﻬﺔ رﻳــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــ­ﺪ ﻣـــﻊ ﻣـﻀـﻴـﻔـﻪ أﻳــﺎﻛــﺲ ﺑــﲔ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺠــ­ﻮم وﺗﺸﻜﻴﻠﺔ واﻋـــﺪة، ﻧـﻈـﺮا ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺠﺬرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻃـﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.

وﺗﻌﺞ ﺻﻔﻮف أﻳﺎﻛﺲ ﺑﻮﺟﻮه ﺷــﺎﺑــﺔ وﻣــﻮﻫــﻮﺑ­ـــﺔ ﻳــﺘــﻘــﺪ­ﻣــﻬــﺎ ﻻﻋــﺐ اﻟــــﻮﺳــ­ــﻂ ﻓــﺮﻧــﻜــ­ﻲ دي ﻳـــﻮﻧـــﻎ اﻟــــﺬي ﺳــﻴــﺤــﻤ­ــﻞ أﻟـــــــﻮ­ان ﺑــﺮﺷــﻠــ­ﻮﻧــﺔ ﻏــﺮﻳــﻢ رﻳﺎل ﺑﺪءا ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ٦٨ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو، وﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺸﺎب ﻣﺎﺗﻴﺎس دي ﻟﻴﺨﺖ، أو ﺷﺒﺎن آﺧــﺮون ﻣﺜﻞ اﻟـﺤـﺎرس اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ أﻧﺪرﻳﻪ أوﻧﺎﻧﺎ، واﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛــﺎﺳــﺒــ­ﺮ دوﻟــــﺒــ­ــﺮغ وﻻﻋــــــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ دوﻧﻲ ﻓﺎن دي ﺑﻴﻚ.

ﻟﻜﻦ اﳌـﻔـﺎﺟـﺊ أن رﻳــﺎل ودع ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣـﺠـﺮة ﻧـﺠـﻮﻣـﻪ، آﺧـﺮﻫـﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو أﻓﻀﻞ ﻻﻋـﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات واﳌﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳـــــــ­ـﻄــــــــ­ﺎﻟــــــــ­ﻲ، وﺣــــﺘـــ­ـﻰ اﻟـﻮﻳـﻠـﺰي ﻏﺎرﻳﺚ ﺑـــــــــ­ـﻴــــــــ­ــﻞ اﺳﺘﻬﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻋﻠﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء.

ﺗـــﻐـــﻴـ­ــﻴـــﺮ ﻟـــــﻢ ﻳــــﺒــــ­ﺪأ ﻣـــــﻊ ﻣـــــﺪرب اﻟــﻄــﻮار­ئ اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴ­ـﻨـﻲ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺳـــﻮﻻري، ﺑـﻞ ﻣـﻊ ﺳﻠﻔﻴﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان وﻏﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ اﻟـﻠـﺬﻳـﻦ اﺳـﺘـﻌـﺎﻧـ­ﺎ ﺑـﺎﻟـﺸـﺒـﺎ­ن ﻹراﺣــﺔ اﻟـــــﻨــ­ـــﺠـــــﻮ­م اﻟـــــﻜــ­ـــﺒـــــﺎ­ر أو ﺗـــﺬﻛـــﻴ­ـــﺮﻫـــﻢ ﺑــــﺄن ﻣــﻜــﺎﻧــ­ﻬــﻢ ﻟــﻴــﺲ ﻣــﻀــﻤــﻮ­ﻧــﺎ ﻓﻲ اﻟـــﺘـــﺸ­ـــﻜـــﻴــ­ـﻠـــﺔ. ﻟـــﻜـــﻦ ﻓـــــﻲ اﳌــــﺒـــ­ـﺎرﻳــــﺎت اﻟــﻜــﺒــ­ﺮى، ﻟــﺠــﺄ زﻳــــﺪان وﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ إﻟـﻰ اﻟﺨﺒﺮة، ﻓﻴﻤﺎ اﻋﺘﻤﺪ ﺳـﻮﻻري ﻛﺨﻴﺎر أول ﻋﻠﻰ وﺟﻮه ﺻﺎﻋﺪة ﻣﻨﺬ أوﻛﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ دﻣﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ اﳌﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ.

ﻟـــــــــ­ـﻢ ﻳـــــﺤـــ­ــﺼـــــﻞ اﻟـــــــﺒ­ـــــــﺮاز­ﻳـــــــﻠـ­ــــــﻲ ﻓـﻴـﻨـﻴـﺴـ­ﻴـﻮس ﺟــﻮﻧــﻴــ­ﻮر، ٨١ ﻋـﺎﻣـﺎ، ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺠــﺮﺑــ­ﺔ ﻣــﺜــﻞ دي ﻳــﻮﻧــﻎ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺨﺬه، إذ ﺷﺎرك ﻓﻲ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ وﻣﺮة ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل، ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻛــﺎن ﻛﺒﻴﺮا وأﺻـﺒـﺢ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻠﻜﻲ.

ﻛـــــﺎن ﻣــــﻦ اﳌـــﺘـــﻮ­ﻗـــﻊ أن ﻳـﻤـﻀـﻲ ﻓـــﻴـــﻨـ­ــﻴـــﺴـــ­ﻴـــﻮس، اﻟــــــﻘـ­ـــــﺎدم اﻟــﺼــﻴــ­ﻒ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــ­ﻞ ١٦ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ن ﻳـــﻮرو، ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻷول ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ، ﺑـــﺤـــﺴـ­ــﺐ ﻣـــــﺎ ﺻـــــــﺮح ﻟــﻮﺑــﻴــ­ﺘــﻴــﻐــﻲ: »ﻣــﺎ زال ﺻـﻐـﻴـﺮا ووﺻـــﻞ ﻟﻠﺘﻮ إﻟـﻰ أوروﺑﺎ. ﻫﻮ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ وﻳﺠﺐ أن ﻧــﻤــﻨــﺤ­ــﻪ وﻗـــﺘـــﺎ ﻛــﺎﻓــﻴــ­ﺎ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ«. واﺣﺘﻀﻨﻪ آﻧــــــــ­ـــــــﺬاك ﺳـــــــــ­ــــﻮﻻري، ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ، ﻓــﺴــﺠــﻞ ﻣــﺮﺗــﲔ ﺿﺪ ردﻳـــــــ­ــــــــﻒ أﺗــــﻠـــ­ـﺘــــﻴـــ­ـﻜــــﻮ

ﻣـــــــــ­ـــــﺪرﻳــ­ــــــــــ­ــﺪ، وردﻳــــــ­ــــــــــ­ـﻒ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ. ﻛـــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ـــــــﺎن ﻓــــــﻴــ­ــــﻨـــــ­ـﻴــــــﺴـ­ـــــﻴــــ­ــﻮس ﻣــﻮﻫــﺒــ­ﺔ ﺧــــﺎم ﻋــﻨــﺪ إﻗــﺎﻟــﺔ ﻟـــــﻮﺑــ­ـــﻴـــــﺘ­ـــــﻴــــ­ـﻐـــــﻲ، ﻓــــﺮﻓـــ­ـﻌــــﻪ ﺳـــﻮﻻري ﻣﻌﻪ إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول وزج ﺑــــﻪ ﻟـﺘـﺴـﻌـﲔ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ، أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺪة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ٤١ ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ. وﺑـﻌـﺪ ﻧﺤﻮ أرﺑـﻌـﺔ أﺷﻬﺮ، أﺻﺒﺢ ﻓﻲ رﺻﻴﺪ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ٢٢ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول، آﺧﺮﻫﻤﺎ ﺿﺪ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ واﻧﺪا ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎ­ﻧﻮ، وﻓﻲ اﳌﺒﺎراﺗﲔ ﻛﺎن ﻣﺼﺪر اﻟﺨﻄﺮ اﻷﺑﺮز ﻟﺮﻳﺎل، ﻟﺪرﺟﺔ دﻓﻌﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻋﺪم اﺳﺘﻐﺮاب وﺿــــــﻊ ﺑـــﻴـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻘــﺎﻋــ­ﺪ اﻟﺒﺪﻻء. وﻗــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ـﺎل ﺳـــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ﻮﻻري، ٣٤ ﻋـــــــــ­ﺎﻣــــــــ­ـﺎ: »ﺗـــــﺄﻗــ­ـــﻠـــــﻢ ﻓــﻴــﻨــﻴ­ــﺴــﻴــﻮس ﻛـــﺎن ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺟـﺪا رﻏـﻢ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋــﻤــﺮه، ﺗــﺄﻗــﻠــ­ﻢ ﻣــﻊ ﺑﻠﺪ ﺟــﺪﻳــﺪ وﺛـﻘـﺎﻓـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣــﻦ ﻛـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪ­م. أﻇـﻬـﺮ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪ«. وأﺻـــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ـــﺒــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــﺢ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس رﻣﺰا ﻟﺠﺪارة ﺳﻮﻻري ﺑــﺘــﻮﻟــ­ﻲ اﻟــﻔــﺮﻳـ­ـﻖ اﻷول ﺣــﻴــﺚ ﻳـﺒـﺮز راﻫﻨﺎ اﻟﺘﻮاﺿﻊ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق. ﻣـــﻦ ﺑـــﲔ اﻟــﻨــﺠــ­ﻮم اﻟــﺘــﻲ دﻓـﻌـﺖ ﺛﻤﻦ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ إﻳﺴﻜﻮ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻬﻞ أي ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟــﺪوري ﻣﻊ ﺳــﻮﻻري، واﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻣــﺴــﺘــﻮ­اه ﻣــﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺴــﻨــ­ﺔ، ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو إﻟﻰ دﻛﺔ اﻟﺒﺪﻻء. وﻇــــــــ­ﻬــــــــﺮ­ت أﺳــــــــ­ﻤــــــــﺎ­ء ﺟـــــﺪﻳــ­ـــﺪة ﻛﺎﻟﻈﻬﻴﺮ اﻷﻳﺴﺮ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ رﻳﻐﻴﻠﻮن، ٢٢ ﻋﺎﻣﺎ، وﻻﻋﺒﻲ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎرﻛﻮس ﻟـــﻴـــﻮر­ﻧـــﺘـــﻲ وداﻧــــــ­ـــﻲ ﺳــﻴــﺒــﺎ­ﻟــﻴــﻮس. وﺧﺎض اﻟﺮﺑﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ٤٦ ﻣﺒﺎراة ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺳﻮﻻري اﻟﺬي ﻗــــﺎل: »ﻫـــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـ­ﻞ رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺟﺰء ا ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﺮ«.

ﻟــﻜــﻦ رﻳــــــﺎل ﺗــﻨــﺘــﻈ­ــﺮه أﺳــﺎﺑــﻴـ­ـﻊ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻗﺎرﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻮاﺟﻪ ﻓـــﺮﻗـــﺎ ﻋــﻨــﻴــﺪ­ة ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟـ­ـﺔ ﻹﻧــﻘــﺎذ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺘﻪ اﳌﺘﻌﺜﺮة.

ورأى ﺧــﻮرﺧــﻲ ﻓــﺎﻟــﺪاﻧ­ــﻮ اﻟــﺬي ﻟﻌﺐ ﻣﻊ رﻳﺎل ودرب ردﻳﻔﻪ ﺛﻢ ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻷول ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺳــﻮﻻري، أﻧــــﻪ ﻳــﺠــﺐ اﻟـــﺪﻓـــ­ﻊ ﺑــﺎﻟــﺸــ­ﺒــﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﺨﺒﺮة ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ.

وﺗﺼﺪر رﻳﺎل ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺧـــﺴـــﺎر­ﺗـــﲔ أﻣــــــﺎم ﺳــﺴــﻜــﺎ ﻣــﻮﺳــﻜــ­ﻮ اﻟــــــﺮو­ﺳــــــﻲ، ﻓـــﻴـــﻤـ­ــﺎ ﻧــــﺎﻓـــ­ـﺲ أﻳـــﺎﻛـــ­ﺲ أﻣـــﺴـــﺘ­ـــﺮدام ﺑـــﺎﻳـــﺮ­ن ﻣــﻴــﻮﻧــ­ﻴــﺦ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺼﺪارة ﺣﺘﻰ اﻟﺮﻣﻖ اﻷﺧﻴﺮ.

وﻳﺤﺘﻞ رﻳﺎل اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﳌﺘﺼﺪر، ﻋﻠﻰ ﻏـــــﺮار أﻳـــﺎﻛـــ­ﺲ اﻟـــــﺬي ﻳـــﺸـــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻪ اﳌﺪرب إرﻳﻚ ﺗﻦ ﻫﺎغ، ٩٤ ﻋﺎﻣﺎ، اﻟﺬي ﻳﺒﺘﻌﺪ ﺑﻔﺎرق ٦ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ أﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ اﳌﺘﺼﺪر.

وﻳـﺤـﻤـﻞ رﻳـــﺎل اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑــﻌــﺪد اﻷﻟـــﻘـــ­ﺎب ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑـ­ـﻘــﺔ )٣١( وﺗﻮج ﻓﻲ اﻷﻋـﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﻮج أﻳــﺎﻛــﺲ أرﺑـــﻊ ﻣـــﺮات ﺑﲔ ١٧٩١ و٣٧٩١ وﻓﻲ ٥٩٩١.

وﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻣـﻮاﺟـﻬـﺎت اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻗــــﺎرﻳــ­ــﺎ، أﻧــــﻪ ﺗــﺨــﻄــﻰ أﻳـــﺎﻛـــ­ﺲ رﻳـــﺎل ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ٣٧٩١ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻮد اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ دور اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺎت ﻓــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٣١٠٢ ﻋــﻨــﺪﻣــ­ﺎ ﻓــــﺎز رﻳـــــﺎل ﻣــﺮﺗــﲔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٤ - ١ واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ٢١ ﻣـﺮة ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻓﻔﺎز رﻳـﺎل ٧ ﻣﺮات وأﻳﺎﻛﺲ أرﺑﻊ ﻣﺮات.

وﻓـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎ­راة اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻴــﺔ ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣـــــــــ­ﺪرب ﺗــــﻮﺗـــ­ـﻨــــﻬـــ­ـﺎم اﻷرﺟـــﻨــ­ـﺘـــﻴـــﻨ­ـــﻲ ﻣــﺎورﻳــﺘ­ــﺴــﻴــﻮ ﺑـﻮﻛـﻴـﺘـﻴ­ـﻨـﻮ ﻟـﺤـﻈـﺎت ﺣــﺎﺳــﻤــ­ﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮ­ﺗــﻪ ﻋــﻠــﻰ رأس اﻟـﺠـﻬـﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓـــــﻲ ﻣـــﺴـــﻌـ­ــﺎه ﻟــﺘــﺤــﻘ­ــﻴــﻖ أول ﻟــﻘــﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ.

وﻳﺤﻤﻞ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﻟﻮاء اﻟﺪﻓﺎع ﻋـﻦ ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻦ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻣـﻦ إﺣــﺮاز أي ﻟﻘﺐ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑــﺈﺷــﺮاﻓ­ــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻄــ­ﻮﻻت اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ، ﺑﺈﺻﺮاره ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺻﻮرة ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.

وﻳــــﺪﻳــ­ــﺮ اﳌـــــــﺪ­رب اﻷرﺟــﻨــﺘ­ــﻴــﻨــﻲ ﻇــﻬــﺮه ﻟــﻼﻧــﺘــ­ﻘــﺎدات ﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـ­ﻴـﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟـــﻮﺻـــ­ﻮل إﻟــــﻰ ﻣــﺴــﺎﺑــ­ﻘــﺔ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻫﻮ ﻫﺪﻓﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ، وﻟﻜﻦ ﻳﺘﺴﻠﺢ اﳌﻨﺘﻘﺪون ﺑﻮاﻗﻊ أن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟـﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل أو »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« ﻣﻨﺬ وﺻﻮل ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮ­ن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٤١٠٢.

ﻏــﻴــﺮ أن دورﺗـــﻤــ­ـﻮﻧـــﺪ، ﻣـﺘـﺼـﺪر اﻟــــــــ­ــﺪوري اﻷﳌــــــﺎ­ﻧــــــﻲ، واﻟـــــــ­ـﺬي ﻳــــﺰور وﻳﻤﺒﻠﻲ اﻟﻴﻮم ﻳﻘﻒ ﺑﲔ ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ واﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.

وﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺣﺮاز اﻷﻟــــﻘــ­ــﺎب، ﻳــﺮﺗــﺒــ­ﻂ اﺳــــﻢ ﺑـﻮﻛـﻴـﺘـﻴ­ـﻨـﻮ ﺑـﺈﻣـﻜـﺎﻧـ­ﻴـﺔ اﻟــﺮﺣــﻴـ­ـﻞ إﻟـــﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أن أﺳـﻬـﻢ اﳌـــﺪرب اﳌـﻮﻗـﺖ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ أوﻟﻲ ﻏﻮﻧﺎر ﺳﻮﻟﺴﻜﺎﻳﺮ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﴽ ﻣﻊ »اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﺤﻤﺮ« ﻟــﻠــﺒــﻘ­ــﺎء ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺼـﺒـﻪ ﺑــﻌــﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣــﻬــﺎﻣــ­ﻪ ﺧــﻠــﻔــﺎ ﻟــﻠــﺒــﺮ­ﺗــﻐــﺎﻟــ­ﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ اﳌﻘﺎل.

ودﻓـــــﻊ ﺑــﻮﻛــﻴــ­ﺘــﻴــﻨــﻮ ﺑـﺘـﻮﺗـﻨـﻬ­ـﺎم ﳌﻘﺎرﻋﺔ اﻟﻜﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺘﻞ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـــﺜـــﺎ­ﻟـــﺚ ﺧــﻠــﻒ ﻣــﺎﻧــﺸــ­ﺴــﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ وﻟــﻴــﻔــ­ﺮﺑــﻮل، ﻛـﻤـﺎ ﻳـﺘـﻮﺟـﺐ ﻋـﻠـﻴـﻪ أن ﻳﻘﻮده ﻟﻔﺮض ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷوروﺑــﻴـ­ـﺔ ﻣـﻊ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣـﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻨﺠﻮم أﻣﺜﺎل اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﺎري ﻛــﲔ ودﻳــﻠــﻲ أﻟـــﻲ اﳌــﺼــﺎﺑـ­ـﲔ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ، واﻟــﺪﻧــﻤ­ــﺎرﻛــﻲ ﻛـﺮﻳـﺴـﺘـﻴ­ـﺎن إرﻳـﻜـﺴـﻦ واﻟــﻜـــﻮ­ري اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـ­ﻲ ﺳــﻮن ﻫﻴﻮﻧﻎ - ﻣـﲔ واﻟــﺤــﺎر­س اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ. وﺗﺤﺪث ﺑﻮﻛﻴﺘﻴﻨﻮ ﺑـﺴـﻌـﺎدة ﻋــﻦ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ وﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف ﻳﺴﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ راﺋﻊ، وأداء اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻻ ﻳــﺼــﺪق«. وأردف ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻧﻈﻬﺮ ﺷــﺨــﺼــﻴ­ــﺔ ﻛـــﺒـــﻴـ­ــﺮة وﻧـــﻮﻋـــ­ﻴـــﺔ ﻟـﻌـﺐ ﺟﻴﺪة ﺟﺪا، وﻧﺤﺎرب ﺿﺪ ﻓﺮق ﻛﺒﻴﺮة وﻧـﺤـﻦ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻊ ﻗـﺮﻳـﺐ ﻣــﻦ اﻟﻘﻤﺔ، ﻧﺄﻣﻞ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﺴﻴﺮة ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﻮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﻟﻘﺎب ﻛﺒﻴﺮة«.

وﺑــــــــ­ــﺮﻏــــــ­ــــﻢ ﻫـــــــــ­ـــــﺬه اﻟـــــﻜــ­ـــﻠـــــﻤ­ـــــﺎت اﳌﺸﺠﻌﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ أن ﻳﺜﺒﺖ ﻗـﺪراﺗـﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻷﻟﻘﺎب، وﻫﻮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺤﺮز ﺳﻮى ﺛﻼﺛﺔ أﻟﻘﺎب ﻓﻲ اﻷﻋﻮام ٨٢ اﻷﺧﻴﺮة.

ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻳﺨﻮض دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻴﻮم دون ورﻗﺘﻪ اﻟﺮاﺑﺤﺔ اﳌــﺘــﻤــ­ﺜــﻠــﺔ ﺑـــﻬـــﺪا­ﻓـــﻪ وﻗــــﺎﺋــ­ــﺪه ﻣــﺎرﻛــﻮ روﻳﺲ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ.

وﺗـــﺸـــﻴ­ـــﺮ اﻷرﻗــــــ­ـــﺎم إﻟـــــﻰ أﻫــﻤــﻴــ­ﺔ روﻳـــــــ­ــﺲ ﻓـــــﻲ ﺗــــﺼــــ­ﺪر دورﺗــــﻤـ­ـــﻮﻧــــﺪ ﻟﻠﺪوري ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ ﻹﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٢١٠٢ إذ ﺳﺠﻞ ٧١ ﻫـﺪﻓـﺎ وﻣـــﺮر ١١ ﻛﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت.

وﻳﺮى ﻗﺎﺋﺪ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻮﺛﺮ ﻣﺎﺗﻴﻮس أن دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻏـﻴـﺎب روﻳـــﺲ وﻗـــﺎل: »ﺳﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة ﻣﻬﻤﺔ أﻣﺎم ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم. روﻳﺲ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻟﺬا ﻟﻦ ﺗﻜﻮن اﻷﻣــــــﻮ­ر ﺳــﻬــﻠــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ ﺛـﺎﻟـﺚ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز، أرى اﻷﻣﻮر ﻣﺘﺴﺎوﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻘﲔ«.

وﻛـــﺎن روﻳـــﺲ ﺗـﻌـﺮض ﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺘﻲ ﺧــﺴــﺮﻫــ­ﺎ ﺑـــﺮﻛـــﻼ­ت اﻟــﺘــﺮﺟـ­ـﻴــﺢ أﻣـــﺎم ﻓﻴﺮدر ﺑﺮﻳﻤﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل )٣ - ٣( ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻜﺄس اﳌﺤﻠﻴﺔ. وﺧﺮج اﻟﺪوﻟﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻟﻠﺸﻮط اﻷول ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣـــــﺮة أودﻋــــﻬـ­ـــﺎ ﻓــــﻲ أﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺰاوﻳ­ــــﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ.

واﻟــــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ روﻳــــﺲ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ اﳌـــﺪرب اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـ­ﺮي ﻟـﻮﺳـﻴـﺎن ﻓﺎﻓﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ »اﻷﺻﻔﺮ واﻷﺳﻮد« ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ أﻣﺜﺎل اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑــــﺎﻛـــ­ـﻮ أﻟـــﻜـــﺎ­ﺳـــﻴـــﺮ ﺑـــﺴـــﺒـ­ــﺐ إﺻـــﺎﺑـــ­ﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻜـــﺘ­ـــﻒ واﻟـــﺒـــ­ﻮﻟـــﻨـــﺪ­ي ﻟـــﻮﻛـــﺎ­س ﺑﻴﺸﺘﺘﺸﻴﻚ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ وﻳﻮﻟﻴﺎن ﻓﺎﻳﻐﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا.

وﻟــــــﻢ ﻳــــــﺬق دورﺗـــــﻤ­ـــــﻮﻧـــ­ــﺪ ﻃــﻌــﻢ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻼث اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت إذ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ وإﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮﻧﻜﻔﻮرت ﻓﻲ اﻟﺪوري، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﻜﺄس أﻣــﺎم ﺑﺮﻳﻤﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺮج ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.

وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏـﻴـﺎب ﻫــﺬه اﻟﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻳﺠﺪ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﺤﻞ اﻷﻧـﺴـﺐ ﳌـﻮاﺟـﻬـﺔ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺑﻼﻋﺒﻪ اﻟﺸﺎب اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺟﺎﻳﺪون ﺳﺎﻧﺸﻮ، ٨١ ﻋــﺎﻣــﺎ، اﻟـــﺬي ﺳـﺠـﻞ ﻫـﺪﻓـﺎ وﻣــﺮر ﻛــﺮﺗــﲔ ﺣـﺎﺳـﻤـﺘـﲔ وأﺻــــﺎب اﻟـﻘـﺎﺋـﻢ أﻣﺎم ﻫﻮﻓﻨﻬﺎﻳﻢ.

وﺳــﺒــﻖ ﻟــﺪورﺗــﻤ­ــﻮﻧــﺪ أن أﺣــﺮز ﻟﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻋـﺎم ٧٩٩١ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ )٣ - ١(، ﻛﻤﺎ وﺻﻞ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎم ٣١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ أﻣﺎم ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ )١ - ٢(.

وﻳﺘﻘﺎﺳﻢ دورﺗﻤﻮﻧﺪ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟــــــﻔـ­ـــــﻮز ﻣـــــﺮﺗــ­ـــﲔ ﻟــــﻜــــ­ﻞ ﻣـــﻨـــﻬـ­ــﻤـــﺎ ﻓــﻲ ﻣـــﻮاﺟـــ­ﻬـــﺎﺗـــﻬ­ـــﻢ اﻟـــﺴـــﺎ­ﺑـــﻘـــﺔ إذ ﺗـﻐـﻠـﺐ اﻟــﻔــﺮﻳـ­ـﻖ اﻹﻧــﺠــﻠـ­ـﻴــﺰي ذﻫــﺎﺑــﺎ وإﻳــﺎﺑــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻨــﺎﻓــ­ﺴــﻪ اﻷﳌـــــﺎﻧ­ـــــﻲ ﻓــــﻲ دور اﳌــﺠــﻤــ­ﻮﻋــﺎت ﻟـــــﺪوري اﻷﺑـــﻄـــ­ﺎل ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻛــــﺎن اﻟــﻔــﺮﻳـ­ـﻖ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ أﺧﺮج ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ« ﻣﻮﺳﻢ ٦١٠٢ - ٧١٠٢ ﺑﻔﻮزه )٣ - ﺻﻔﺮ( ذﻫﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻬﺎ روﻳﺲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫﺪﻓﲔ و)٢ - ١( إﻳﺎﺑﺎ.

 ??  ?? ﻻﻋﺒﻮ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﻣﺲ اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﳌﻮاﺟﻬﺔ دورﺗﻤﻮﻧﺪ )روﻳﺘﺮز(
ﻻﻋﺒﻮ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﻣﺲ اﺳﺘﻌﺪادﴽ ﳌﻮاﺟﻬﺔ دورﺗﻤﻮﻧﺪ )روﻳﺘﺮز(
 ??  ?? ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ودي ﻳﻮﻧﻎ وﺻﺮاع اﳌﻮﻫﻮﺑﲔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﻳﺎل وأﻳﺎﻛﺲ
ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ودي ﻳﻮﻧﻎ وﺻﺮاع اﳌﻮﻫﻮﺑﲔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺮﻳﺎل وأﻳﺎﻛﺲ

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia