ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻳﻘﻴﻞ ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺗﻜﺘﻞ ﻣﻌﺎرض ﻳﻄﻠﻖ ﺣﻤﻠﺔ اﻋﱰاض ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻣﺲ، أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ أﻗــــــﺎل ﻣـــﺪﻳـــﺮ اﻷﻣــــــﻦ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻣـﺼـﻄـﻔـﻰ ﻟﻬﺒﻴﺮي، دون أن ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺒﻴﺎن أﺳﺒﺎب ذﻟـــــــﻚ. وﻛـــــــﺎن ﺑــﻮﺗــﻔــﻠــﻴــﻘــﺔ ﻋـــــﲔ ﻟــﻬــﺒــﻴــﺮي ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﳌـﻨـﺼـﺐ ﻓــﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺧﻠﻔﴼ ﻟﻌﺒﺪ اﻟـﻐـﻨـﻲ ﻫــﺎﻣــﻞ اﻟــﺬي ﻇﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻮام ﻗﺒﻞ إﻗﺎﻟﺘﻪ أﻳـﻀـﴼ دون ﺗـﻮﺿـﻴـﺢ اﻷﺳــﺒــﺎب. ورﺑـﻄـﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ إﻗﺎﻟﺔ ﻫﺎﻣﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻤﺼﺎدرة ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻣـﻦ اﻟﻜﻮﻛﺎﻳﲔ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎء وﻫﺮان ﺑﻐﺮب اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌـﺎﺿـﻲ، وأﺳـﻠـﻮب اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑـــﺸـــﺄن اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت ﻓـــﻲ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺤــﺎدﺛــﺔ. وذﻛـــــﺮ ﺑـــﻴـــﺎن اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ، أن ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻘـــﺎدر ﻗﺎرة ﺑﻮﻫﺪﺑﺔ، ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﺳـﻴـﺘـﻮﻟـﻰ ﻣـﻨـﺼـﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻷﻣـــﻦ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺧﻠﻔﴼ ﻟﻠﻬﺒﻴﺮي.
وﻛــﺎﻧــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ ﻗﺪ أﻋـﻠـﻨـﺖ رﺳــﻤــﻴــﴼ، اﻷﺣـــﺪ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟـﻮﻻﻳـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻓـﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﳌـﻘـﺮرة ﻓـﻲ ٨١ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ؛ ﻣﻤﺎ ﻋﺰز اﻟﺠﺪل إزاء ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ.
وأﻋﻠﻦ ﺗﻜﺘﻞ »ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﺔ«، اﻟﺬي ﻳــﻀــﻢ أﺣــــﺰاﺑــــﴼ وﺷــﺨــﺼــﻴــﺎت ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ وﺻـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ وﻣــﺤــﺎﻣــﲔ وأﻃـــﺒـــﺎء، أﻣــﺲ، إﻃـــﻼق »ﺣـﻤـﻠـﺔ ﺳـﻠـﻤـﻴـﺔ« اﻋــﺘــﺮاﺿــﴼ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻔﺘﺮة رﺋﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ. وﻗـــــــﺎل ﺳـــﻔـــﻴـــﺎن ﺟـــﻴـــﻼﻟـــﻲ، اﻟـــــــﺬي ﻳــــﺮأس »ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﺔ«: إن اﻟﺘﻜﺘﻞ »ﻋـﺎزم ﻋﻠﻰ إﻃﻼق ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ، وﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻟـﺘـﺎرﻳـﺦ اﳌﺼﻴﺮي ﻓـﻲ ٨١ أﺑﺮﻳﻞ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ، ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺷﺒﻪ اﳌﺆﻛﺪ ﺑﻔﺘﺮة ﺣﻜﻢ ﺟﺪﻳﺪة.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٩(