ﺳﻮرﻳﻮن ﻳﻨﺸﺮون ﳍﺠﺘﻬﻢ وﻋﺎداﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﺮﻟﲔ
ﺗﺮﺻﺪ رﺣﻠﺔ اﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﰲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ٥ ﺳﻨﻮات
ﺑـــــﻌـــــﺪ ﺧـــــﻤـــــﺲ ﺳـــــــﻨـــــــﻮات ﻋــﻠــﻰ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﻧﻘﻞ اﻟﻼﺟﺌﻮن اﻟـــــﺴـــــﻮرﻳـــــﻮن إﻟـــــــﻰ ﺷــــــــــﻮارع ﺑـــﺮﻟـــﲔ ﻟﻬﺠﺘﻬﻢ وﻋــﺎداﺗــﻬــﻢ ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻓﻲ »اﻟــﺸــﺎرع اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ« وﺳــﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ. وﻛـﺎﻧـﺖ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻗـﺪ ﻣﻨﺤﺖ »اﻟـــﻠـــﺠـــﻮء اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻲ« ﻷول ﻻﺟــﺊ ﺳــــﻮري ﻫــــﺎرب ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺮب ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٤١٠٢، ﻟـﻴـﺼـﻞ ﻋــﺪدﻫــﻢ ﺑــﻌــﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ وﺣﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٦٣ أﻟﻒ ﻻﺟﺊ.
وﻳـــــﺮﺻـــــﺪ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« أﺣــــﻮال اﻟــﺴــﻮرﻳــﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺑــــﺎﺗــــﻮا ﻳـــﺴـــﻤـــﻮن »اﻷﳌــــــــــﺎن اﻟــــﺠــــﺪد« وﻋـــﻼﻗـــﺘـــﻬـــﻢ ﺑـــﺴـــﻮرﻳـــﺎ وذﻛـــﺮﻳـــﺎﺗـــﻬـــﻢ ﻫﻨﺎك.
ﻳﻘﻮل ﺳﺎﺷﺎ ﻻﻧﻐﺒﺎخ اﳌﺘﺤﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻟــﻬــﺠــﺮة واﻟــﻼﺟــﺌــﲔ اﻟــــــﻔــــــﻴــــــﺪراﻟــــــﻲ: »ﻋـــــــــــــــﺎدة ﻣـــــــﺎ ﻳــــﺮﻛــــﺰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن ﻋﻠﻰ أﻋـــﺪاد اﻟﻼﺟﺌﲔ وﻋــــﻠــــﻰ اﻹﺣـــــــﺼـــــــﺎءات، ﻟــــــﺬا ﺗــﻔــﺘــﻘــﺮ ﺗﻐﻄﻴﺎﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ«.
ﻟﻜﻦ واﻗﻊ اﻟﺤﺎل أن ﻟﻜﻞ ﺳﻮري ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺗﺒﺪأ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻫﺮوب ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﳌﺨﺎﻃﺮ، وﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ أرض ﻟﺠﺄوا إﻟﻴﻬﺎ. وﺑﺎﺗﺖ ﺑﺮﻟﲔ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﺮﺻﺔ ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎة ﺟﺪﻳﺪة وﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ أﺣـــــﻼم ﺳــﻠــﺒــﺘــﻬــﺎ اﻟــﺤــﺮب ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.
وﺗـــــﻀـــــﻤـــــﻦ اﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﺟـــﻮﻟـــﺔ ﻓـــﻲ »ﺷــــــﺎرع اﻟـــﻌـــﺮب« وﻟــــﻘــــﺎءات ﻣﻊ ﻧـﺎﺷـﻄـﲔ، ﻓــﻲ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ ﻟـﻠـﺴـﺆال ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ وﺗﻠﻤﺲ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣـــﻦ »ﺳـــﻮرﻳـــﺘـــﻬـــﻢ«، وﻣـــــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـــﻌـــﻮدة ﻣــﺮﺳــﻮﻣــﺔ ﻓـــﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺐ، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ ﺗــﻘــﺼــﻲ رأي اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻮدة اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٧(