ﻣﻘﺘﻞ ٧٢ ﻣﻦ »اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ﻓﻲ ﻫﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ إﻳﺮان
ﻏﻤﻮض ﺣﻮل ﻋﺪد اﳉﺮﺣﻰ وﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﻠﻮﺷﻴﺔ ﺗﺘﺒﲎ اﳍﺠﻮم
ﺳـــــــﻘـــــــﻂ ﻋــــــــــﺸــــــــــﺮات اﻟــــﻘــــﺘــــﻠــــﻰ واﻟــﺠــﺮﺣــﻰ ﻓــﻲ ﺻــﻔــﻮف »اﻟــﺤــﺮس اﻟـــﺜـــﻮري« اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ، أﻣـــﺲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻬﺪف ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧﺘﺤﺎري ﺑﺴﻴﺎرة ﻣﻠﻐﻮﻣﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻘﻞ ﺿﺒﺎط اﻟــﺤــﺮس، ﺑـﻤـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ ﺑـﻠـﻮﺷـﺴـﺘـﺎن، ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ إﻳﺮان.
وأﻛﺪت وﻛﺎﻟﺔ »ﺗﺴﻨﻴﻢ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـــ»اﻟــﺤــﺮس اﻟــﺜــﻮري« ﻣﻘﺘﻞ ٧٢ ﻣﻦ ﺿﺒﺎط »اﻟﺤﺮس« ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ، ﻣﻦ دون أن ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺠﺮﺣﻰ.
وأﺻـــــــﺪر »اﻟــــﺤــــﺮس اﻟــــﺜــــﻮري« ﺑﻴﺎﻧﴼ ﺣﻮل »ﻫﺠﻮم اﻧﺘﺤﺎري« ﺿﺪ ﺣـﺎﻓـﻠـﺔ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺮس ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﺠﺮﺣﻰ.
وﺟــﺎء ﻓـﻲ اﻟﺒﻴﺎن: »أن ﺳﻴﺎرة ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﻤﺘﻔﺠﺮات اﻧـﻔـﺠـﺮت ﻗﺮب ﺣــﺎﻓــﻠــﺔ ﺗــﻨــﻘــﻞ وﺣــــــﺪة ﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟــــﺒــــﺮﻳــــﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﺮس« اﻟـــــﺜـــــﻮري، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻪ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻟـ »ﺿﺒﺎط اﻟــــﺤــــﺮس« ﻣـــﻦ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﺧــــﺎش إﻟــﻰ زاﻫﺪان ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎن، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ »إرﻧﺎ«. وﻛﺎﻧﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﻓﺎرس« ﻗﺪ ذﻛﺮت أن ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ وﺿــﻌــﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ ﻫﻲ ﺳﺒﺐ اﻻﻧﻔﺠﺎر.
ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺒـــــﺪاﻳـــــﺔ، ﻧـــﻘـــﻠـــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »إرﻧــﺎ« اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ أن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻻﻧﺘﺤﺎري أودى ﺑـ٧٢ ﻗــﺘــﻴــﻼ و٠٢ ﺟــﺮﻳــﺤــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗـــــﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻨﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ »ﺟﻴﺶ اﻟﻌﺪل« اﻟﺒﻠﻮﺷﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم، ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ »ﺗﻠﻐﺮام«.
وأﻇـﻬـﺮ ﻣﻘﻄﻊ ﻣـﺼـﻮر ﻧﺸﺮﺗﻪ »ﻓــــــــــﺎرس« دﻣـــــــﺎء وأﻧــــﻘــــﺎﺿــــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻬﺠﻮم، وﻓﻘﴼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«.
وﺗـــﻀـــﺎرﺑـــﺖ اﻟـــــﺮواﻳـــــﺎت ﺣــﻮل ﺳﺒﺐ اﻻﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻷوﻟﻰ ﻣـــﻦ إﻋــــﻼن اﻟــﺨــﺒــﺮ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳـﺼـﺪر »اﻟــﺤــﺮس اﻟـــﺜـــﻮري« ﺑـﻴـﺎﻧـﴼ رﺳﻤﻴﴼ ﻳﻨﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﺿﺒﺎﻃﻪ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ اﻻﻧﻔﺠﺎر.
وﺗـــﺸـــﻬـــﺪ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺳــﻴــﺴــﺘــﺎن ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎن، اﳌـﺤـﺎذﻳـﺔ ﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت داﻣﻴﺔ ﺑﲔ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟـــﺒـــﻠـــﻮﺷـــﻴـــﺔ اﳌـــــﻨـــــﺎوﺋـــــﺔ ﻟـــﻠـــﻮﺟـــﻮد اﻹﻳﺮاﻧﻲ. وﺗﺮﻓﺾ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﺗــــﻬــــﺎﻣــــﺎت إﻳـــــــــﺮان ﺑـــﺄﻧـــﻬـــﺎ اﻣــــﺘــــﺪاد ﻟــــ»ﺟـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻣـــﺘـــﺸـــﺪدة«، وﺗــﻘــﻮل إﻧﻬﺎ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮﺷﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺎ ﺗﺼﻔﻪ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎت إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺒــﺔ اﻟــﺴــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻟﻠﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﻠﻮﺷﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺼﻨﻔﻬﺎ ﻃﻬﺮان ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ »اﻹرﻫﺎب«.
وﺗﻢ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري وﻗـﻮات اﻷﻣﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﺑــﻌــﺪة ﻫــﺠــﻤــﺎت ﻓـــﻲ ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ. وﻗـﺒـﻞ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ، وأﻋﻠﻦ »ﺟـــﻴـــﺶ اﻟــــﻌــــﺪل« ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻪ ﻋـﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻟــﺬي أﺳﻔﺮ ﻋـﻦ ٤ ﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻗﻮات اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وﻓـــــــــــﻲ دﻳـــــﺴـــــﻤـــــﺒـــــﺮ )ﻛـــــــﺎﻧـــــــﻮن اﻷول( اﳌــﺎﺿــﻲ، اﺳـﺘـﻬـﺪف ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧــﺘــﺤــﺎري ﺑــﺴــﻴــﺎرة ﻣـﻔـﺨـﺨـﺔ ﻣـﻘـﺮﴽ ﻟــــــ»اﻟـــــﺤـــــﺮس اﻟـــــــﺜـــــــﻮري« ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﺗﺸﺎﺑﻬﺎر، ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎن. وأﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧﺼﺎر اﻟﻔﺮﻗﺎن«، اﳌــــﻨــــﺎﻫــــﻀــــﺔ ﻟـــﻠـــﻨـــﻈـــﺎم اﻹﻳــــــﺮاﻧــــــﻲ، ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻬــﺎ ﻋـــﻦ اﻟــﺘــﻔــﺠــﻴــﺮ اﻟـــﺬي أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺿﺎﺑﻄﲔ، وﺟﺮح ١٤ ﺷﺨﺼﴼ.