وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ: ﻣﻌﺮوض اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺳﻴﻔﻮق اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ٩١٠٢
دول »أوﺑﻚ« ﲣﻔﺾ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﻌﺪل ﻣﻨﺬ ٤ ﺳﻨﻮات
ﻗـﺎﻟـﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ، أﻣﺲ، إن اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺳﺘﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب إﻣﺪادات اﻟﺨﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻮ ﺳﺮﻳﻌﴼ ﻣﻦ ﺧﺎرج »أوﺑﻚ« ﺣﺘﻰ ﻣـﻊ ﺧﻔﺾ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻹﻧـﺘـﺎج، واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰوﻳﻼ وإﻳﺮان.
وأﺑــﻘــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ٩١٠٢ دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋــﻤــﺎ ورد ﻓــــﻲ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﻋــﻨــﺪ ٤٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. وﻗﺎﻟﺖ: »إﻧﻪ ﻣﺪﻋﻮم ﺑﺄﺳﻌﺎر أﻗـــــــﻞ وﺑــــــــﺪء ﺗـــﺸـــﻐـــﻴـــﻞ ﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﺎت ﺑــﺘــﺮوﻛــﻴــﻤــﺎوﻳــﺎت ﻓــﻲ اﻟــﺼــﲔ، ﻟﻜﻦ ﺗـــﺒـــﺎﻃـــﺆ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻓــﻲ اﻟـــــــﻮﻻﻳـــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﺳـــﻴـــﺤـــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮد«.
ورﻓـــﻌـــﺖ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎﺗــﻬــﺎ ﻹﻣـــﺪادات اﻟﺨﺎم ﻣﻦ ﺧــﺎرج ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول إﻟـﻰ ٨٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ٩١٠٢ ﻣــﻦ ٦٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﺧـﻔـﻀـﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻔـﻂ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑـــﻚ« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﻬــﺪت ﺑــﺨــﻔــﺾ إﻧــﺘــﺎﺟــﻬــﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ٠٠٨ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻫﺬا اﻟــﻌــﺎم ﻓــﻲ إﻃـــﺎر اﺗــﻔــﺎق ﻣــﻊ روﺳـﻴـﺎ وﻣﻨﺘﺠﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺎرج »أوﺑﻚ« ﻣﺜﻞ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن.
وﺗـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧـﻔـﻂ »أوﺑــــﻚ« ٧٫٠٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ٩١٠٢، اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ٦٫١٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ.
وﻛﺒﺤﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﻓﻨﺰوﻳﻼ إﻣﺪادات اﻟﺨﺎم اﻷﺛــﻘــﻞ، اﻟـــﺬي ﻳـﺤـﺘـﻮي ﻋـﻠـﻰ ﻧﺴﺒﺔ أﻋـﻠـﻰ ﻣـﻦ اﻟﻜﺒﺮﻳﺖ وﻳﻨﺘﺞ ﻛﻤﻴﺎت أﻛــﺒــﺮ ﻣــﻦ ﻧــﻮاﺗــﺞ اﻟـﺘـﻘـﻄـﻴـﺮ اﻷﻋــﻠــﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺰﻳﻦ. وﺗﺴﺒﺒﺖ اﻟﺨﻄﻮة ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎﻓﻲ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ زﻳـﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ٩١٠٢.
وأﺿــــﺎﻓــــﺖ اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ وﻣــﻘــﺮﻫــﺎ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ: »ﻣــــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻛــﻤــﻴــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــــﺨــــﺎم، ﻗــــﺪ ﺗــﺘــﻤــﻜــﻦ اﻷﺳــــــــﻮاق ﻣـﻦ اﻟﺘﻜﻴﻒ ﺑﻌﺪ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ﻟﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺒـــــﺪاﻳـــــﺔ )ﺑــــﺴــــﺒــــﺐ ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﻓـﻨـﺰوﻳـﻼ(... اﳌـﺨـﺰوﻧـﺎت ﻓـﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق وﻓﻴﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ... ﺛﻤﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﺎﺋﻀﺔ اﳌﺘﺎﺣﺔ«.
وﻫﺒﻂ إﻧﺘﺎج ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻟﻠﻨﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﲔ إﻟﻰ ٧١٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، إذ ﻗــﻮﺿــﺖ اﻷزﻣـــﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ، وأﺻﺎﺑﺖ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺻــﺎدراﺗــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﺸــﻠــﻞ. وارﺗـــﻔـــﻊ ﺧــــﺎم ﺑــﺮﻧــﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٣٦ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، وﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺰﻳﺎدة ﻛﺎن ﻓﻲ أواﺋﻞ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ. واﺳــﺘــﻘــﺮ اﻟــﺴــﻌــﺮ إﻟــــﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ رﻏﻢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ. وﻗـﺎﻟـﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ: »ﻟــﻢ ﺗـﺮﺗـﻔـﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻷن اﻟـــﺴـــﻮق ﻻ ﺗـــﺰال ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﻒ اﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٨١٠٢«. وﺗﺎﺑﻌﺖ: »ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻤﻴﺔ، ﻓـــﻲ ﻋــــﺎم ٩١٠٢ ﺳــﺘــﺮﻓــﻊ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺣﺪﻫﺎ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﺑﻘﺪر ﻳﻔﻮق إﻧﺘﺎج ﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻣــــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ اﻟــــــﺠــــــﻮدة؛ اﻷﻣـــــــﺮ أﻛــﺜــﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪا. اﻟﺠﻮدة أﻣﺮ ﻣﻬﻢ«.
واﻧــــــﺨــــــﻔــــــﺾ إﻧـــــــﺘـــــــﺎج اﻟـــــــــﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪول اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑــــﻚ( إﻟــﻰ أدﻧـــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟــﻪ ﻣـﻨـﺬ ٤ ﺳــﻨــﻮات ﻓــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ ﺑﻌﺪ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﺗـــﻔـــﺎﻗـــﺎ ﺟـــﺪﻳـــﺪﴽ ﻟﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﺎﳌﻴﺎ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ إن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺰام دول »أوﺑــــــﻚ« ﺑــﻤــﺎ ﻳــﺴــﻤــﻰ »اﺗــﻔــﺎق ﻓﻴﻴﻨﺎ« وﺻـﻠـﺖ إﻟــﻰ ٦٨ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﺣﻴﺚ ﺧﻔﻀﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟــﻜــﻮﻳــﺖ اﻹﻧــﺘــﺎج ﺑـﻤـﻘـﺪار ﻓــﺎق ﻣﺎ وﻋــــﺪت ﺑـــﻪ. أﻣـــﺎ اﻟـــﺘـــﺰام اﻟــــﺪول ﻏﻴﺮ اﻷﻋــﻀــﺎء ﻓـﻲ »أوﺑـــﻚ« ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻧـﻘـﻠـﺖ »روﻳـــﺘـــﺮز«، أﻣـــﺲ، ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﺑﻮزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ إن ﻣﺘﻮﺳﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻠﻎ ٤٣٫١١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ١ - ٢١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ٠٧ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌـﺴـﺘـﺨـﺪم ﺷــﻬــﺮﴽ ﻣـﺮﺟـﻌـﻴـﴼ ﻻﺗـﻔـﺎق ﺧﻔﺾ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻲ.
ﻛــﺎﻧــﺖ »أوﺑــــﻚ« وﻣـﻨـﺘـﺠـﻮ ﻧﻔﻂ ﻋﺎﳌﻴﻮن آﺧﺮون اﺗﻔﻘﻮا ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـــــــﺎﻧـــــــﻮن اﻷول( ﻋــــﻠــــﻰ ﺗــﻘــﻠــﻴــﺺ إﻧﺘﺎﺟﻬﻢ ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﺪﻋﻢ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ وﻣﺤﺎول ﻣﻮازﻧﺔ اﻟـﺴـﻮق. وﺗﺨﻔﺾ روﺳـﻴـﺎ اﻹﻧﺘﺎج ﻣـﻦ ﻣﺴﺘﻮى أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ١٤٫١١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
ﻛــــﺎن وزﻳـــــﺮ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر ﻧــﻮﻓــﺎك ﻗـــﺎل ﻫـــﺬا اﻟــﺸــﻬــﺮ إن إﻧــﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻧـﺨـﻔـﺾ ٧٤ أﻟـﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ ﻋــﻨــﻪ ﻓﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ. وأﺣــﺠــﻤــﺖ وزارة اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ.
وﺗــــــــﻮﻗــــــــﻊ ﺑـــــﻨـــــﻚ »ﻏــــــﻮﻟــــــﺪﻣــــــﺎن ﺳــــﺎﻛــــﺲ« ارﺗــــﻔــــﺎع أﺳــــﻌــــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻧــﻈــﺮا ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟـﺘـﻲ ﺗــﺰﻳــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻣـــﻦ ﺟـﺎﻧـﺐ ﺑـﻌـﺾ اﳌـﻨـﺘـﺠـﲔ اﻟــﻜــﺒــﺎر، وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ زﻳﺎدة اﻟﻄﻠﺐ.
وﺗــــﻮﻗــــﻊ اﻟــﺒــﻨــﻚ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺧــﺎم اﻟـﻘـﻴـﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ »ﺑﺮﻧﺖ« إﻟﻰ ٠٥٫٧٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ ٩١٠٢. وﻗــﺎل ﻓــﻲ ﻣــﺬﻛــﺮة ﺑـﺤـﺜـﻴـﺔ أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ: »ﺧــﺴــﺎﺋــﺮ اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺒــﺪأ ﻓﻲ ٩١٠٢ أﻛـﺒـﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ... اﳌــﻨــﺘــﺠــﻮن ﻳــﺘــﺒــﻨــﻮن اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ اﻟــﺼــﺪﻣــﺔ واﻟــــﺮﻋــــﺐ، وﻳـــﺘـــﺠـــﺎوزون اﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺨﻔﺾ«.
وأﺿــــــــــــــــــﺎف أن اﻟـــــﻌـــــﻘـــــﻮﺑـــــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﺑــــــﺪأ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻘــﻬــﺎ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــــــــﺎدرات ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻌﻄﻞ إﻣــﺪادات اﻟﺨﺎم، ﻣﻮﺿﺤﺎ: »ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت ﺑـﻤـﺎ ﻳﻔﻮق اﻷﻧـﻤـﺎط اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ«. وذﻛــﺮ »ﻣﻌﻬﺪ اﻟــــﺒــــﺘــــﺮول اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ«، أﻣـــــــﺲ، أن اﳌـﺨـﺰوﻧـﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺒﻄﺖ ٨٩٩ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٨ ﻓﺒﺮاﻳﺮ إﻟﻰ ٢٫٧٤٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﺑــﺰﻳــﺎدة ٧٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ. ﻏﻴﺮ أن »ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳـــــﺎﻛـــــﺲ« ﻗـــــــﺎل إﻧـــــــﻪ ﺣـــــــﺬر ﺑـــﺸـــﺄن ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻷﺳـﻌـﺎر ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٩١٠٢ ﻣﻊ زﻳــﺎدة اﳌﻨﺘﺠﲔ ذوي اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج.