وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﻋﻮدة أﻧﺼﺎر »داﻋﺶ«
ﻋﺎﺋﻼت اﻟﺘﻠﻤﻴﺬات اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺎت اﻟﻼﰐ ﻫﺮﺑﻦ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﺗﻄﻠﺐ اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﻦ
ﺣــــــــــــﺬر وزﻳــــــــــــــــﺮ اﻟـــــﺪاﺧـــــﻠـــــﻴـــــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﺎﺟﺪ ﺟـﺎوﻳـﺪ، أﻣﺲ اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، ﻣــﻦ أﻧـــﻪ ﺳـﻴـﻤـﻨـﻊ ﻋــﻮدة اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳــﺎﻓــﺮوا إﻟﻰ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﻟــﻼﻧــﻀــﻤــﺎم إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ. ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺟﺎوﻳﺪ وﺳـﻂ ﺟـﺪل ﻣﺤﺘﺪم ﺣﻮل اﻟــﻄــﺎﻟــﺒــﺔ ﺷــﻤــﻴــﻤــﺔ ﺑــﻴــﻐــﻮم، اﻟــﺘــﻲ ﻫـﺮﺑـﺖ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟــﻰ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ. وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻴﻐﻮم، وﻫﻲ ﺣـﺎﻣـﻞ اﻵن ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮﻫـﺎ اﻟـﺘـﺎﺳـﻊ، ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »اﻟــﺘــﺎﻳــﻤــﺰ«، إﻧـﻬـﺎ ﺗﺮﻳﺪ اﻟــــــﻌــــــﻮدة إﻟـــــــﻰ اﻟــــــﻮﻃــــــﻦ. وﺻـــــﺮح ﺟﺎوﻳﺪ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑـﺄﻧـﻪ »ﻟــﻦ ﻳــﺘــﺮدد« ﻓــﻲ ﻣﻨﻊ ﻋــﻮدة اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﲔ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ »دﻋــــﻤــــﻮا اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج«. وﻧﺎﺷﺪ آﺧـﺮون ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺮأﻓﺔ ﻣﻌﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟــﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻴﻐﻮم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺮﺑﺖ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻐﻮم واﺣﺪة ﻣﻦ ﺛﻼث ﺗﻠﻤﻴﺬات ﻣﻦ ﺣﻲ ﺑﻴﺜﻨﺎل ﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ذﻫﱭ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟــﻰ »داﻋــــﺶ« ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٥١٠٢، ﻓﻲ وﻗــﺖ ﻗــﺎم ﻓﻴﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﺗـــﺎﺑـــﻊ ﻟــﻠــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ ﻋـــﺒـــﺮ اﻹﻧـــﺘـــﺮﻧـــﺖ ﺑﺈﻏﺮاء اﻟﻔﺘﻴﺎت اﳌﺮاﻫﻘﺎت ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ دار اﻟﺨﻼﻓﺔ اﳌﺰﻋﻮﻣﺔ.
ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟــــﻚ، ﻗـــﺎل ﺳـﻜـﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬة ﺑﻴﻐﻮم ﻗﺒﻞ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟــﻰ ﺻـﻔـﻮف »داﻋـــﺶ« اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ، إﻧـﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ اﻟــﺪﻳــﺎر. وﻓــﻲ ﺑﻴﺜﻨﺎل ﻏـﺮﻳـﻦ، اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﻮاﻗــﻌــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﺮق ﻣﻦ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ ﻟــــﻨــــﺪن، ﺣـــﻴـــﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷﻤﻴﻤﺔ ﺑﻴﻐﻮم ﺗﻌﻴﺶ رﻓﻘﺔ اﺛﻨﺘﲔ ﻣــﻦ رﻓـــﺎق اﻟــﺪراﺳــﺔ، ﻗـﺒـﻞ ﺳﻔﺮﻫﻦ ﺟﻤﻴﻌﴼ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺑﻮﺟﻮب اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة. وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﻤـﻴـﻤـﺔ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ وأﻣﻴﺮة ﻋﺒﺎﺳﻲ، اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻦ ﺑﲔ ٥١ و٦١ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء، ﻳﺪرﺳﻦ ﻓـــﻲ »أﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ ﺑــﻴــﺜــﻨــﺎل ﻏــﺮﻳــﻦ« اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺤـﻮل اﺳﻤﻬﺎ ﻟـ»أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻣــــﺎﻟــــﺒــــﺮي«، ﻗــــﺪ ﻏـــــــــﺎدرن اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻓــﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( ﻣﻦ ﻋﺎم ٥١٠٢ واﻧﻀﻤﻤﻦ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ، وﻗـــﺪ ﺳﻠﻜﻦ اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳﻠﻜﺘﻬﺎ ﺷـــﺎرﻣـــﻴـــﻨـــﺎ ﺑـــﻴـــﻐـــﻮم ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻠــﻬــﻦ، اﻟــﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺘــﺎﺑــﻊ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ ﻓﻲ اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ ﻗــﺒــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ ﺷــــﻬــــﻮر. وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺑـــﻴـــﻐـــﻮم، اﻟــﺘــﻲ اﻧﻀﻤﺖ إﻟﻰ »داﻋﺶ« رﻓﻘﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﺎم ٥١٠٢، إﻧﻬﺎ »ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟــــﻰ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــــﺶ«، وأﺿـــﺎﻓـــﺖ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ اﻵن اﻟﻌﻮدة إﻟـــــﻰ اﻟــــﻮﻃــــﻦ، ﻷﻧـــﻬـــﺎ »ﺣـــﺎﻣـــﻞ ﻓـﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ اﻟﺘﺎﺳﻊ«.
وداﻓـــــــﻊ أﺣـــــﺪ أﻗـــــــﺎرب ﺑــﻴــﻐــﻮم ﻋـﻨـﻬـﺎ ﻗــﺎﺋــﻼ إﻧــﻬــﺎ »ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑـﺮﻳـﺌـﺔ، وﺗـــــﻌـــــﺮﺿـــــﺖ ﻟــــــﻼﺳــــــﺘــــــﺪراج ﻋــﺒــﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻦ )داﻋــﺶ( ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذﻟﻚ، ﺣﲔ ﻛﺎن ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ٥١ ﻋﺎﻣﴼ«.
وﺗـﺰوﺟـﺖ ﺑﻴﻐﻮم ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣــﻦ ﻣــﻘــﺎﺗــﻞ ﺑــﻮﺳــﻨــﻲ ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻮف ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــﺶ، ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﺗﺰوﺟﺖ ﺻـﺪﻳـﻘـﺘـﻬـﺎ ﺧــﺪﻳــﺠــﺔ ﺳــﻠــﻄــﺎن ﻣﻦ رﺟﻞ أﻣﻴﺮﻛﻲ، وأﻣﻴﺮة ﻋﺒﺎس ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻲ.
واﻗـﺘـﻔـﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟـﺘـﺎﻳـﻤـﺰ« آﺛــﺎر ﺑﻴﻐﻮم إﻟــﻰ إﺣــﺪى ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻼﺟﺌﲔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑـﺄي ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﻠﻨﺪم ﻋـــﻠـــﻰ اﻧـــﻀـــﻤـــﺎﻣـــﻬـــﺎ إﻟــــــﻰ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــــﺶ، وﻟــﻜــﻨــﻬــﺎ ﺣــﺮﻳــﺼــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـــﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ ﻷﻧــﻬــﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ اﻟﺘﺎﺳﻊ.
وﻗﺎل ﺷﺎﻛﻴﻞ، اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨١ ﻋـﺎﻣـﴼ، اﻟــﺬي رﻓﺾ اﻹﻓــﺼــﺎح ﻋـﻦ اﺳـﻤـﻪ اﻷﺧــﻴــﺮ، إﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻌﻮدة ﺷﻤﻴﻤﺔ إﻟـــﻰ اﻟـــﺪﻳـــﺎر. وﻗــــﺎل إﻧـــﻪ ﻳــﺠــﺐ أن ﺗـﺸـﻌـﺮ ﺑـــﺎﻷﻣـــﺎن ﻟـﻠـﻌـﻴـﺶ ﻣــﺠــﺪدﴽ ﻫــﻨــﺎ، وﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﻋﻮدﺗﻬﺎ. وﻗﺎل ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻮا إﻟـــﻰ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »اﻟـــﻐـــﺎردﻳـــﺎن« ﻓﻲ ﺑﻴﺜﻨﺎل ﻏﺮﻳﻦ إﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮدة. وﻗﺎﻟﺖ أﻣﻴﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ )٢٥ ﻋﺎﻣﴼ(، وﻫﻲ رﺑﺔ ﻣﻨﺰل، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﻣﻨﺬ ٦١ ﻋﺎﻣﴼ، »ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺖ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑـﻨـﺒـﺄ ﺳـﻔـﺮﻫـﺎ إﻟـــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ. إﻧﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻛﻤﺎ أﻧـﻬـﺎ أﻧﺜﻰ. ﻛــﻤــﺎ ﻛــﻨــﺖ ﻗــﻠــﻘــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة، وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺠﺮي ﻫﻨﺎك. ﻟــﻘــﺪ ﻟــﻌــﺐ ﺑــﻬــﺎ اﻟـــﻨـــﺎس وﻏــﺴــﻠــﻮا ﻣﺨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﴼ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــــﺬل ﻛـــﻞ ﻣـــﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﺎ ﻹﻋﺎدة ﺷﻤﻴﻤﺔ إﻟﻰ ﺷﺮق ﻟﻨﺪن. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺮار اﻟﺴﻔﺮ ﻗﺮارﻫﺎ وﺣﺪﻫﺎ، ﻟﻘﺪ ﺧﺪﻋﻮﻫﺎ ﺗﻤﺎﻣﴼ. إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺆﻫﺎ. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣـﺪ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻣـﺜـﻞ ﻫــﺬا اﻟــﻘــﺮار ﺑـﻤـﻔـﺮده، وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﺑﻌﺪ«.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺳـــﺎﻻﻏـــﺎ، رﺑــــﺔ اﳌــﻨــﺰل اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠـﻎ ٩٤ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻣـــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ، إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺣــﻘــﻴــﻘــﺔ أن ﺷــﻤــﻴــﻤــﺔ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻓــﻲ اﻟـــــ٥١ ﻣــﻦ ﻋــﻤــﺮﻫــﺎ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻏـــﺎدرت ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ذﻫﺒﺖ إﻟــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻛـﺎﻧـﺖ ﻓـﺘـﺎة ﻗـﺎﺻـﺮﴽ. وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﺼﻮاب ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ. وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺪﻳﺎر. ﻓﺈذا ﻛﺎن ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻳـﺘـﺠـﺎوز ٨١ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮت إﻟﻰ ﻫﻨﺎك، ﻓﻠﻦ أدﻋﻮ أﺑﺪﴽ إﻟــﻰ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟــﻰ اﻟـﺒـﻼد. وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮد ﻃﻔﻠﺔ«.