ﺣﺮب اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﲔ أﻣﻴﺮﻛﺎ وأوروﺑﺎ... ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاب

واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌﺘﱪ اﻟﻮاردات ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ

ﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷوروﺑﻴﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﺗﻌﺘﺒﺮ أن واردات اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﺗﻄﺮح »ﺧـﻄـﺮﴽ ﻳﻬﺪد اﻷﻣــﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻋــﺒــﺮ إﺿـــﻌـــﺎف ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«، ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎم رﺳﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة.

وﻛـــﺎن ﺗـﺮﻣـﺐ ﻃـﻠـﺐ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــــــــﺎر( ٨١٠٢ ﻣــــﻦ وزارة اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ إﺟـــــــﺮاء ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻣـﻌـﻤـﻖ ﺣـــﻮل واردات اﻟــﺴــﻴــﺎرات »ﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺪ أﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ«. وﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻳﻬﺪد ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﻠﻎ ٥٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات وﺗﺠﻬﻴﺰاﺗﻬﺎ، ﻣﺎ ﺳﻴﺸﻜﻞ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻷوروﺑﻴﺔ، وﺧﺼﻮﺻﴼ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.

وﻗــــﺎل اﳌـــﺼـــﺪر اﻟــــﺬي ﻃــﻠــﺐ ﻋــﺪم ﻛـﺸـﻒ ﻫـﻮﻳـﺘـﻪ، إن ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ »إﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻴـــﺔ« ﺑـــﺸـــﺄن ﻣــﻌــﺮﻓــﺔ ﻣــــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﳌــﺴــﺘــﻮردة ﺗﺸﻜﻞ ﺗـــﻬـــﺪﻳـــﺪﴽ ﻟـــﻸﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ. وأﺿــــﺎف اﳌـﺼـﺪر أﻧــﻪ ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻘﺪم وزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺤﻠﻮل ﻏﺪ )اﻷﺣــﺪ( ﻋﻠﻰ أﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ. وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻗﺮﻳﺐ ﻣـﻦ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ إن اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ ﺳﻴﺴﻠﻢ إﻟـﻰ ﺗﺮﻣﺐ »ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺟـﻞ اﻷﻗﺼﻰ«، وﺳــﻴــﻜــﻮن أﻣــــﺎم اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻟﻴﻘﺮر ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﻔﺮض رﺳﻮﻣﴼ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ واردات اﻟﺴﻴﺎرات.

وﻓــﻲ ﻣــﺎرس )آذار( ٨١٠٢، ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺗﻬﺪﻳﺪ اﻷﻣـﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻓﺮض ﺗﺮﻣﺐ رﺳﻮﻣﴼ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ واردات اﻟـﺼـﻠـﺐ واﻷﳌــﻨــﻴــﻮم، وذﻟـــﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺑﻨﺪ ﻧـﺎدرﴽ ﻣﺎ ﻳﺸﺎر إﻟﻴﻪ، وﻫﻮ اﻟﺒﻨﺪ ٢٣٢ ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﺘﺠﺎري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣـﻦ ﺗـﻮرﻳـﺪ ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺳﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.

وﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻔﺖ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ وﻛــﻨــﺪا ﻣــﻦ اﻹﺟـــــﺮاء، ﻓـﺮﺿـﺖ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( رﺳﻮم اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ، ﻣﺎ أﺛـــﺎر اﺳـﺘـﻨـﻜـﺎرﻫـﻢ واﺳـﺘـﻐـﺮاﺑـﻬـﻢ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮ اﻋﺘﺒﺮوه ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل.

ودق ﺧﺒﺮاء اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ ﻣﻦ ﻓﺮض رﺳﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ. وﻓــﻲ ﺣــﺎل اﺗﺨﺬ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻗــــﺮارﴽ ﻣــﻤــﺎﺛــﻼ ﺑــﺸــﺄن واردات اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات، ﻓـــــﺈن أول اﳌــﺘــﻀــﺮرﻳــﻦ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﺻـﺎﻧـﻌـﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻷﳌــﺎن )ﻣــﺮﺳــﻴــﺪس - ﺑــﻨــﺰ، وﻓـﻮﻟـﻜـﺴـﻔـﺎﻏـﻦ، وﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ(.

وﺣــــــــﺬر رﺋـــﻴـــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارة »ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ« ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑــﺮﻧــﺎر ﻛــﻮﻧــﺖ، ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻠـﺔ ﻣــﻊ ﻗﻨﺎة »ﺳﻲ أن ﺑﻲ ﺳﻲ« ﻣﻦ أﻧﻪ »إذا زادت اﻟﺮﺳﻮم )اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ( ﻓﻬﺬﴽ ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪﴽ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻚ، وﻻ ﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ اﳌــﻮزﻋــﲔ، وﻻ ﻟــﻼﻗــﺘــﺼــﺎد«... وأﺿــــﺎف: »ﻟﺴﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﻮاﺟﻪ اﻟﻌﻮاﻗﺐ«.

وأﻋــــــــــــــــﺪت اﻟــــــﺸــــــﺮﻛــــــﺔ داﺧـــــﻠـــــﻴـــــﴼ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت ﻋﺪة ﻗﺪ ﻳﺆدي ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟــﻰ ﻏـﻠـﻖ أﻛـﺒـﺮ ﻣﺼﻨﻊ ﺳــﻴــﺎرات ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ. وﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎم ٧١٠٢ ﺧﺼﺺ ٠٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻫـﺬا اﳌﺼﻨﻊ )٦١٣١٧٣ ﺳﻴﺎرة( ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ.

وذﻛـﺮ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ داﻧﻴﻞ روزارﻳﻮ، اﻟﺨﻤﻴﺲ، أن ﺗﺮﻣﺐ ورﺋﻴﺲ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺟـﺎن ﻛﻠﻮد ﻳﻮﻧﻜﺮ ﻛﺎﻧﺎ اﺗﻔﻘﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٨١٠٢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﻓﺮض رﺳـﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻃـﻮال ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻔﺎوض ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ.

وﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، وﻣﻤﺎ ﻳﻀﻔﻲ ﻣـــــﺰﻳـــــﺪ ﻣـــــﻦ اﻷوﺟــــــــــــﺎع ﻋــــﻠــــﻰ ﻗـــﻄـــﺎع اﻟﺴﻴﺎرات اﻷوروﺑـﻲ، ﻛﺸﻔﺖ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟـــــﺴـــــﻴـــــﺎرات اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪة ﺑــــﺎﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺳـﻨـﻮﻳـﺔ ﺗـﺒـﻠـﻎ ٦٫٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وذﻛـــﺮت راﺑــﻄــﺔ ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﻓـــﻲ أوروﺑــــــــﺎ، أن اﻟـﻄـﻠـﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻻﺗﺤﺎد، وأن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺷﻬﺪت أﻛﺒﺮ ﻣﻌﺪل اﻧﺨﻔﺎض، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٧ ﻓــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ. وﺳـــﺠـــﻠـــﺖ ﻛــــﻞ ﻣـﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻌﺪﻻت اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺐ أﻛﺜﺮ ﺗﻮاﺿﻌﴼ؛ ﺣﻴﺚ ﻗـﻠـﺖ ﻓــﻲ اﻟـــﺪول اﻟــﺜــﻼث ﻋــﻦ ﻧﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﺑـــﺸـــﻜـــﻞ إﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ، ﺑـــﻠـــﻎ ﻋـــﺪد اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ ﺧـــﻼل ﺷﻬﺮ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ ٢٫١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺳـــﻴـــﺎرة. وﺧــﻼل اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ اﳌـﻨـﺘـﻬـﻲ ﻓــﻲ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ، ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺼﺔ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ« اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌــﺘــﺼــﺪرة ٢٫٤٢ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ اﳌﺒﻴﻌﺎت. وﺟﺎء ت ﺷـــﺮﻛـــﺘـــﺎ »ﺑـــــﻲ إس إﻳـــــــﻪ« و»رﻳــــﻨــــﻮ« اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺘــﺎن ﻓـــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺼﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ، ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨٫٦١ و٢٫٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.

وأﻓـــــﺎدت وﻛــﺎﻟــﺔ »ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﺮغ« أن ﻫــــﺬا اﻟـــﺘـــﺮاﺟـــﻊ، اﻟــــﺬي ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، ﻧــﺎﺟــﻢ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻤﻮض اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺣﺮﻛﺔ اﻟــــﺘــــﺠــــﺎرة، واﻟــــﻀــــﻮاﺑــــﻂ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻻﻧــﺒــﻌــﺎﺛــﺎت، وأﻧـــــﻪ ﺑــﺪأ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ دول اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ.

وﻧــﺠــﺖ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺻــﺎﺣــﺒــﺔ أﻛـﺒـﺮ اﻗـﺘـﺼـﺎد ﻓــﻲ أوروﺑــــﺎ، ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟــﺴــﻘــﻮط ﻓـــﻲ داﺋـــــﺮة اﻟـــﺮﻛـــﻮد ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ. وﺻــﺮح ﻣﺎﻳﻜﻞ دﻳـﻦ، ﻣﺤﻠﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻓﻲ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«، ﺑﺄن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻳﻘﻮد إﻟﻰ ﺗﻨﺒﺆات اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻗــﺎﺗــﻤــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻌــﺎم ٩١٠٢. ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »داﺋﺮة اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟــﺴــﻴــﺎرات وﺻــﻠــﺖ إﻟــﻰ ذروﺗــﻬــﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ«.