اﻟﺼﲔ: ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎرات ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺤﺪة ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ

ﻗﺎل اﺗﺤﺎد ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ﻓــﻲ اﻟــﺼــﲔ، اﻻﺛــﻨــﲔ، إن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ﻓــــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق ﺳﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺗﻠﻘﺘﻪ »روﻳﺘﺮز« ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ: إن اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻧـــﺰﻟـــﺖ إﻟـــــﻰ ٧٣٫٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺳــﻴــﺎرة اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ. ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻫـﺒـﻮط ٣١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول(، و٤١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻴﲔ.

وﺗـــــﻌـــــﺎﻧـــــﻲ اﻟـــــﺼـــــﲔ ﺗـــﺒـــﺎﻃـــﺆﴽ اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﴼ إﻟــــــﻰ ﺟــــﺎﻧــــﺐ ﺗــﺒــﻌــﺎت اﻟـﺨـﻼﻓـﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣـﻊ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة؛ ﻣﻤﺎ ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓـﻲ اﻧﻜﻤﺎش ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪﻳﻦ.

وﺗــــــــــــﺤــــــــــــﺎول ﺑـــــــﻜـــــــﲔ إﻗـــــــﻨـــــــﺎع اﳌـــﺴـــﺘـــﻬـــﻠـــﻜـــﲔ ﺑــــــﺰﻳــــــﺎدة اﻹﻧـــــﻔـــــﺎق، وﺗــﻌــﻬــﺪت ﺑـــﺪﻋـــﻢ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت ﺑﻌﺺ اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ وﻣﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪة. وواﺻــــــﻠــــــﺖ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﺑــﺎﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﺴــﻴــﺮ ﻋــﻜــﺲ اﻻﺗـــﺠـــﺎه اﻟــﻌــﺎم، ﺣـﻴـﺚ زادت ٠٤١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ٥٩ أﻟﻔﴼ و٠٠٧ ﺳـﻴـﺎرة ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗـــﺤـــﺎد. واﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ، أﻋﻠﻦ اﻻﺗــــﺤــــﺎد، أن ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ أﺷــﺪ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﺑــﻌــﺪ ﻋــــﺎم ﺻــﻌــﺐ ﻓـــﻲ ٨١٠٢، ﺣﲔ اﻧﻜﻤﺸﺖ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻓــﻲ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ.

وﺣﺬرت ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺜﻞ »ﺟﻴﻠﻲ« اﻟـــﺼـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ اﳌــــﻨــــﺸــــﺄ، و»ﺟــــــﺎﻏــــــﻮار ﻻﻧــــﺪروﻓــــﺮ« أﻛــﺒــﺮ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳــﻴــﺎرات ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺑــﺸــﺄن ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت ٩١٠٢ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﲔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﺎﻧــﻲ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ ﺟﺮاء اﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.

وﻗـــــﺎل اﻻﺗــــﺤــــﺎد: إن ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﺴــﻨــﻮﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﲔ ﺳﺠﻠﺖ ١٫٨٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻴﺎرة اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ٨٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ. ﻓـﻲ ﺣـﲔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻧﻤﻮ اﳌﺒﻴﻌﺎت ٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ٨١٠٢، وﻫـــﻮ أول اﻧـﻜـﻤـﺎش ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت.

وﻗﺎل ﺷﻲ ﺟﻴﺎن ﻫﻮا، اﳌﺴﺆول ﺑـﺎﻻﺗـﺤـﺎد: إن ﺳـﻮق اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﻓﻲ اﻟــﺼــﲔ ﻣــﺎ زاﻟــــﺖ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺿﻐﻮﻃﴼ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻋـﻠـﻰ اﳌـــﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴـﺮ. وﻋــﺰا اﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﻹﻟﻐﺎء اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻷﺻﻐﺮ وﺣﺮب اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة ﺑـــﲔ اﻟــﺼــﲔ واﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة. وﺗـــــﻮﻗـــــﻊ اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد، أن ﺗﻈﻞ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻋﻨﺪ ١٫٨٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺳــﻴــﺎرة ﻓــﻲ ٩١٠٢، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ أﺟﻬﺰة ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﺳﺘﻘﺮارﴽ أو ﻧﻤﻮﴽ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻻﺛﻨﲔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

ووﻓــﻘــﴼ ﻟـﺸـﻲ، ﻓﻤﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﺗﺘﺰاﻳﺪ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات، ﻣـــﻊ زﻳـــــﺎدة اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﳌـﺘـﻮﺳـﻄـﺔ واﻟــﺮاﻗــﻴــﺔ، واﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت، وﻣــــــﺮﻛــــــﺒــــــﺎت اﻟـــــﻄـــــﺎﻗـــــﺔ اﻟــــﺠــــﺪﻳــــﺪة ﺑﺸﻜﻞ أﺳـــﺮع. ﻟﻜﻨﻪ ﻗــﺎل: إن ﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﻮﻗﴼ واﻋــﺪة ﻟﻠﻨﻤﻮ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺰال ﻣﻠﻜﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ.

وأﻇـﻬـﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ، أن اﻟــﺼــﲔ ﺗـﻤـﺘـﻠـﻚ ﻧــﺤــﻮ ٠٤٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺳــﻴــﺎرة ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻋــﺎم ٨١٠٢، ﺑﺰﻳﺎدة ٥٨٫٢٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢.