أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﺠﻤﻴﺪ »ﻏﺎزﺑﺮوم« اﻟﺮوﺳﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت »اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ«
ﻗــﺎل ﻣـﺼـﺪر ﻓـﻲ ﺑﻨﻚ »ﻏــﺎزﺑــﺮوم« اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ، ﻟــــــ»روﻳـــــﺘـــــﺮز«، إن اﻟــﺒــﻨــﻚ ﻗـــﺮر ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺣــﺴــﺎﺑــﺎت ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ اﻟـﻔـﻨـﺰوﻳـﻠـﻴـﺔ »ﺑـــﻲ دي ﻓﻲ إس إﻳﻪ« ووﻗﻒ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ وﻗـﻮع اﻟﺒﻨﻚ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻓــﻲ ﺣـﲔ ﺧﻔﻀﺖ ﻋــﺪة ﺷﺮﻛﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ اﻧﻜﺸﺎﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﺑــﻲ دي ﻓﻲ إس إﻳـــﻪ« ﻣﻨﺬ ﻓــﺮض اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت، ﻓﺈن ﻟـــﻘـــﺮار اﻟــﺒــﻨــﻚ ذي اﻟـــﺼـــﻼت اﻟــﻮﺛــﻴــﻘــﺔ ﺑـﺎﻟـﺪوﻟـﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ أﻫﻤﻴﺔ ﺧـﺎﺻـﺔ ﻓﻲ ﺿــﻮء أن اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﻣــﻦ أﻗـــﻮى داﻋﻤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو.
وﻗـــــــﺎل اﳌـــــﺼـــــﺪر، ﻣــــﺴــــﺎء اﻷﺣــــــﺪ، إن »ﺣــﺴــﺎﺑــﺎت )ﺑـــﻲ دي ﻓــﻲ إس إﻳــﻪ( ﻣــﺠــﻤــﺪة ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ. ﻛــﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻣــﻔــﻬــﻮم، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ إﺟﺮاء ﺗﻌﺎﻣﻼت«. وﻟﻢ ﻳﺮد ﺑﻨﻚ »ﻏــﺎزﺑــﺮوم« ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣـﻦ »روﻳـﺘـﺮز« ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﺐ.
ﻣـــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻬــــﺎ، وﺻــــﻔــــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟــﻔــﻨــﺰوﻳــﻠــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺴــﺎﺑــﻬــﺎ ﺑـﻤـﻮﻗـﻊ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« ﻫــﺬه اﻟـﻘـﺼـﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »أﺧــﺒــﺎر ﻛــﺎذﺑــﺔ«، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗـــﺮد ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺐ. ﻛﺎﻧﺖ »روﻳـﺘـﺮز« ﻗﺪ ﻧﺸﺮت ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ أن »ﺑﻲ دي ﻓﻲ إس إﻳـــﻪ« ﻃـﻠـﺒـﺖ ﻣــﻦ ﻋــﻤــﻼء ﻣـﺸـﺮوﻋـﺎﺗـﻬـﺎ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ إﻳﺪاع ﻋﺎﺋﺪات ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﺪى ﺑﻨﻚ »ﻏﺎزﺑﺮوم«، ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎدر وﺛﻴﻘﺔ داﺧﻠﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف ﺣﻮل اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﺗــﻘــﻮل واﺷـﻨـﻄـﻦ إن اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت، اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ٨٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﺗـــﻬـــﺪف إﻟــــﻰ ﻣـﻨـﻊ ﻣــــﺎدورو ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻋـﻠـﻰ إﻳـــﺮادات ﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ زﻋﻴﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺧﻮان ﻏﻮاﻳﺪو ﻧﻔﺴﻪ رﺋﻴﺴﴼ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻟﻠﺒﻼد وﻧﺎل ﺗﺄﻳﻴﺪﴽ ﻏﺮﺑﻴﴼ واﺳﻊ اﻟـﻨـﻄـﺎق. وﺑﻨﻚ »ﻏــﺎزﺑــﺮوم« ﻫـﻮ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻚ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﺻﻮل، وﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻪ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ »ﻏـﺎزﺑـﺮوم«. وﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺑﻲ دي ﻓﻲ إس إﻳــﻪ« ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات. وﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ إﻧﻬﺎ وﻗﻌﺖ اﺗﻔﺎﻗﴼ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺸﺄن ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ »ﺑــﺘــﺮوزاﻣــﻮرا«. وﻗــــــــﺎل اﳌـــــﺼـــــﺪر إﻧـــــــﻪ ﺟـــــــﺮى ﺗــﺠــﻤــﻴــﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎت »ﺑﺘﺮوزاﻣﻮرا« أﻳﻀﴼ.