Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺴﻔﺮ... ﺑﲔ ﺗﺤﺪي اﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻزدﺣﺎم ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء

اﻷﺑﺤﺎث ﺟﺎرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻃﺎﺋﺮات ﺿﺨﻤﺔ وﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ

- ﻣﺪرﻳﺪ: ﺷﻮﻗﻲ اﻟﺮﻳﺲ

ﻳﻌﻮد أول ﻋﻬﺪي ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻄﺎﺋﺮة إﻟﻰ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻛـــﺎن ﻻ ﻳـــﺰال ﻓﻲ اﻟﻄﻴﺮان ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﻜﻬﺔ اﳌﻐﺎﻣﺮة واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص ﻻﺳﺘﻜﺸﺎف اﳌﺠﻬﻮل واﻹﻃﻼل ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧـــــــ­ـﺮى. وﻛــــــﺎن اﻟــﺴــﻔــ­ﺮ ﻣــــﺎ زال ﻳﺴﺒﻘﻪ وداع ﺗﻔﺼﻠﻪ ﻋــﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﻓــﺘــﺮات ﻣــﺪﻳــﺪة وﺣـﻨـﲔ وأﺷـــﻮاق، وﻛـــﺎﻧـــ­ﺖ اﻟـــﺮﺳـــ­ﺎﺋـــﻞ اﻟــﺨــﻄــ­ﻴــﺔ ﻫﻲ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻷﺣـــﺒـــ­ﺎء واﻟـــﺨـــ­ﻼن. ﻛـــﺮت اﻷﻳـــﺎم، ﻓﺘﻌﺪدت اﻟﺴﻔﺮات وﺗﻜﺎﺛﺮت إﻟﻰ إن ﻛﺎﻧﺖ رﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﺑﻼد اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻄﺎﻟﻌﺔ أواﺧـﺮ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﻃﺎﺋﺮة ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﺧﺘﺎرت اﳌﺴﺎر اﻟﺬي ﻳﺼﻞ أوروﺑﺎ ﺑﻄﻮﻛﻴﻮ ﻓﻮق اﻟـــﻘـــﻄ­ـــﺐ اﻟـــﺸـــﻤ­ـــﺎﻟـــﻲ ﻋـــــﻦ ﻃـــﺮﻳـــﻖ آﻧﻜﻮرﻳﺞ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ أﻻﺳﻜﺎ. اﻷﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، واﻟﺘﻲ اﺷﺘﺮاﻫﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻋﺎم ٧٦٨١ ﺑﺴﺒﻌﺔ ﻣـﻼﻳـﲔ دوﻻر ﻣﻦ اﻹﻣـﺒـﺮاﻃـ­ﻮرﻳـﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻋﺮض ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻛﺎب إﻣــﻜــﺎﻧـ­ـﻴــﺔ اﻻﺗـــﺼـــ­ﺎل ﻫــﺎﺗــﻔــ­ﻴــﴼ ﺑــﺄي رﻗــــﻢ ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ ﻣــﻘــﺎﺑــ­ﻞ ﺧـﻤـﺴـﺔ دوﻻرات ﻋﻦ ﻛﻞ دﻗﻴﻘﺔ، ﻓﺘﺤﻤﺴﺖ واﺗﺼﻠﺖ ﺑﺄﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﻟﺒﻨﺎن أزﻓـــﻬـــ­ﻢ ﻓـــﺨـــﻮر­ﴽ وﻣــﻨــﺪﻫـ­ـﺸــﴼ، أﻧــﻲ أﺗــﺤــﺪث إﻟﻴﻬﻢ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮ ﻋﺸﺮة آﻻف ﻗﺪم ﻓﻮق اﻟﻘﻄﺐ اﳌﺘﺠﻤﺪ. أدرﻛﺖ ﻳﻮﻣﻬﺎ أن اﻟﺘﻄﻮر اﻟـــﺘـــﻜ­ـــﻨـــﻮﻟـ­ــﻮﺟـــﻲ ﺳـــﻴـــﺪﻓ­ـــﻊ ﺑــﻌــﺎﻟــ­ﻢ اﻟﻄﻴﺮان واﻻﺗــﺼــﺎ­ﻻت ﻧﺤﻮ آﻓﺎق ﻳـﺼـﻌـﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﺘـﺨـﻴـﻞ ﻣـﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟــــﺒـــ­ـﺸــــﺮﻳــ­ــﺔ وﺣــــــﺮﻛ­ــــــﺔ اﻟــــﺘـــ­ـﺠــــﺎرة واﻷﻋﻤﺎل.

ﻟـــﻜـــﻦ ﻣـــــﺎ ﻛـــــــﺎن ﺑـــﺎﻋـــﺜ­ـــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺪﻫـﺸـﺔ واﻻﻧــﺒــﻬ­ــﺎر ﻓــﻮق اﻟﻘﻄﺐ اﳌﺘﺠﻤﺪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، ﺑﺎت اﻟﻴﻮم وﻛـــــﺄﻧـ­ــــﻪ ﻣـــــﻦ اﳌـــــﺎﺿـ­ــــﻲ اﻟــﺴــﺤــ­ﻴــﻖ ﺑــﻌــﺪ أن ﺻـــﺎر اﻟــﺘــﻮاﺻ­ــﻞ ﻣـﺘـﺎﺣـﴼ ﺑﺎﻟﺼﻮت واﻟـﺼـﻮرة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة إﻟــﻰ اﳌــﻨــﺰل أو اﻟــﺸــﺎرع أو اﻟﻐﺎﺑﺔ واﻟـــﺸـــ­ﺎﻃـــﺊ، وأﺻـــﺒـــ­ﺢ ﺑــﺈﻣــﻜــ­ﺎﻧــﻨــﺎ أن ﻧـﺤـﻤـﻞ »ﻣــﻜــﺎﺗــ­ﺒــﻨــﺎ« ﻋــﻠــﻰ ﻣﱳ اﻟـــﻄـــﺎ­ﺋـــﺮة وﻧــﺘــﺎﺑـ­ـﻊ ﻣـــﻦ ﻣــﻘــﺎﻋــ­ﺪﻧــﺎ أﺧـــــﺒــ­ـــﺎر اﻟــــﻌـــ­ـﺎﻟــــﻢ ﻣــــﺒــــ­ﺎﺷــــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴ­ﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻠﻐﺎت.

اﻧــــــﻘـ­ـــــﻀــــ­ــﺖ ﻋــــــﺸــ­ــــﺮ ﺳــــــﻨــ­ــــﻮات ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻠـﻚ اﻟــﺮﺣــﻠـ­ـﺔ، وأﺗــﻴــﺢ ﻟــﻲ أن أﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ، واﻟﻮﺣﻴﺪة، ﻋﻠﻰ ﻣﱳ »اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد«، اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷوﻟـــﻰ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺳــﺮﻋــﺘــ­ﻬــﺎ ﺳـــﺮﻋـــﺔ اﻟــــﺼـــ­ـﻮت، ﺑـﲔ ﺑﺎرﻳﺲ وواﺷﻨﻄﻦ. ﻛـﺎن اﻟﺘﻬﻴﺐ ﺳﻴﺪ اﳌﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟــــــﻰ اﳌــــﻄـــ­ـﺎر ﺣـــﺘـــﻰ اﻟـــــﻨــ­ـــﺰول ﻣــﻦ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮة ﺑـﻌـﺪ ﺛـــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﺻـ­ـﻤــﺔ اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻴـــﺔ. ﻣـﻌـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟـــــــﺮ­ﻛـــــــﺎب أوﺣـــــــ­ـﺖ ﻟـــﻨـــﺎ ﺑـــﺄﻫـــﻤ­ـــﻴـــﺔ ﻣـﺼـﻄـﻨـﻌـ­ﺔ ﻛــﻤــﺎ ﻟـــﻮ ﻛــﻨــﺎ ﻧـﺴـﺎﻓـﺮ إﻟﻰ ﻛﻮﻛﺐ آﺧﺮ، واﳌﻘﺎﻋﺪ اﻟﻀﻴﻘﺔ واﻟـــﻀـــ­ﺠـــﻴـــﺞ اﳌــــﻔـــ­ـﺮط ﻋــﻮﺿــﺘــ­ﻬــﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ ﻣﺼﺎف اﻟﻔﻨﺎدق واﳌــﻄــﺎﻋ­ــﻢ اﻟــﻔــﺨــ­ﻤــﺔ. ﻟــﻜــﻦ اﻵﻣــــﺎل اﻟــﺘــﻲ ﻋــﻠــﻘــﺖ ﻓـــﻲ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺴــﻨــ­ﻮات ﻋﻠﻰ »اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد« ﻟﺘﻜﻮن ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻋــﺼــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﻄــﻴــ­ﺮان اﻟــﺘــﺠــ­ﺎري اﻟــﺴــﺮﻳـ­ـﻊ، ﺗــﺒــﺨــﺮ­ت ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮرت إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ إﺛﺮ اﻟﺤﺎدث اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟـﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻃـﻮال ٧٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر ﺷﺎرل دﻳﻐﻮل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮة أﺧــﺮى ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻰ اﳌـــﺪرج، وأدى إﻟـــــــﻰ ﻣـــﻘـــﺘـ­ــﻞ ٤١١ ﻣــــــﻦ رﻛــــﺎﺑــ­ــﻬــــﺎ اﳌﺘﻮﺟﻬﲔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.

اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻐﺎﻣﺮة »اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد«، ﻣﺆﻗﺘﴼ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟــﺴــﻔـ­ـﺮ ﺑــﺎﻟــﻄــ­ﺎﺋــﺮة ﻳـﺸـﻬـﺪ ﻧــﻤــﻮﴽ ﻣــﻄــﺮدﴽ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮ­ق أﻋــــﺎد ﻓﺘﺢ ﺷــﻬــﻴــﺔ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻛـــﺎت اﻟــﻜــﺒــ­ﺮى ﻋﻠﻰ ﻣـــﻨـــﺎﻓ­ـــﺴـــﺔ ﻣـــﺤـــﻤـ­ــﻮﻣـــﺔ ﻟــﺼــﻨــﺎ­ﻋــﺔ ﻃــــــﺎﺋـ­ـــــﺮات أﻛــــﺒـــ­ـﺮ وأﺳـــــــ­ــﺮع ﺗــﻠــﺒــﻲ اﻟــﻄــﻠــ­ﺐ اﳌـــﺘـــﺰ­اﻳـــﺪ ﻋــﻠــﻴــﻬ­ــﺎ ﻓـــﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓﻴﺮﺟﲔ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﴽ ﻋﻦ اﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ Boom اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻃﺎﺋﺮة ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗــﻀــﺎﻋــ­ﻒ ﺳــﺮﻋــﺘــ­ﻬــﺎ ﺛـــﻼث ﻣـــﺮات ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺼﻮت، ﻗـﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ اﳌـــﺴـــﺎ­ﻓـــﺔ ﺑـــﲔ ﻟـــﻨـــﺪن وﻧـــﻴـــﻮ­ﻳـــﻮرك ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟــﻌــﺎم ٣٢٠٠٢. وﻳــﻘــﻮل رﻳـﺘـﺸـﺎرد ﺑـــــــﺮا­ﻧـــــــﺴـ­ــــــﻮن، ﻣــــــﺆﺳـ­ـــــﺲ ﺷــــﺮﻛـــ­ـﺔ »ﻓـــــﻴـــ­ــﺮﺟـــــﲔ« ورﺋــــــﻴ­ــــــﺲ ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارﺗـــــ­ـــﻬــــــ­ــﺎ، إن اﻟـــــﺬﻳـ­ــــﻦ ﺻــﻨــﻌــﻮ­ا »اﻟــــﻜـــ­ـﻮﻧــــﻜــ­ــﻮرد« ﻟــــﻢ ﺗـــﻜـــﻦ ﻟــﺪﻳــﻬــ­ﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ­ﺎ اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ اﻟـــــﻴــ­ـــﻮم »وﻟــــــــ­ﻢ ﻳـــﻌـــﺪ ﻣــــﻘــــ­ﺒــــﻮﻻ أن اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺎ ﺗﺰال ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌـﺎﺿـﻲ«. وﻣـﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﻤﻞ اﺳﻢ ‪Baby Boom‬ أﻗﻞ ﺿﺠﻴﺠﴼ ٠٣ ﻣﺮة ﻋﻦ »اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد«، وأن ﻳﻜﻮن ﺳـﻌـﺮ ﺑـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟـﺴـﻔـﺮ ﺑــﲔ أوروﺑـــﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ٥ آﻻف دوﻻر.

اﻟــــــﻨـ­ـــــﺮوﻳــ­ــــﺞ ﻣـــــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴ­ـــﺘـــﻬــ­ـﺎ وﺿﻌﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﴼ ﻃﻤﻮﺣﴼ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـ­ﺎﺋـﻴـﺔ ووﻋـــﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗـﻜـﻮن ﻛـﻞ اﻟـﺮﺣـﻼت اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴ­ـﺔ ﺑـﺎﻟـﻄـﺎﺋـ­ﺮة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ٠٤٠٢، ﻣﺎ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺧﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻔﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. وﺗﻨﺸﻂ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮات واﳌــﺤــﺮﻛ­ــﺎت ﻣـﺜـﻞ ﺑـﻮﻳـﻨـﻎ وإﻳــﺮﺑــﺎ­ص وﺟـﻨـﺮال إﻟﻜﺘﺮﻳﻚ وروﻟﺲ روﻳﺲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻃـﺎﻗـﺔ اﻟــﺒــﻄــ­ﺎرﻳــﺎت واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺤﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮات وﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى ﺿﺠﻴﺠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻـــﺎﻣـــﺘ­ـــﺔ ﻛـــﻤـــﺎ ﺗــــﺒــــ­ﲔ ﻣــــﻦ ﺑـﻌـﺾ اﻟــﺘــﺠــ­ﺎرب اﻷﺧـــﻴـــ­ﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺑـــﺪأت، ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎرات، ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم Hybrid اﻟﻬﺠﲔ ﺑﲔ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.

وﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﺮﺑﺎص ﻣﺆﺧﺮﴽ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟــﺠــﻴــ­ﻞ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ ﻣـــﻦ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﺳـﻢ »ﻛﻮﻧﻜﻮرد ٢« ﺑـــﺴـــﺮﻋ­ـــﺔ ٠٠٥٥ ﻛــﻴــﻠــﻮ­ﻣــﺘــﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﺎﻋـ­ـﺔ، ﻗـــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ رﺑــﻂ ﻣـــــﺪﻳــ­ـــﻨـــــﺘ­ـــــﻲ ﻃـــــﻮﻛــ­ـــﻴـــــﻮ وﻟــــــــ­ﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟــﻦ ﺗـﺘـﺴـﻊ ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٢ راﻛــﺒــﴼ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠـ­ـﺔ اﻷوﻟـــــﻰ. أﻣــﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ NASA ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﻧﺘﺎج ﻃــﺎﺋــﺮة ﺗـﺼـﻞ ﺳـﺮﻋـﺘـﻬـﺎ إﻟــﻰ ٤٢ أﻟــﻒ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ، ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن ﺗﻌﻄﻲ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﺧﺮى ﻋﻦ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺗﻬﺎ.

اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ اﻟﺘﺤﺪي اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻴﻪ اﳌﻠﻴﺎرات ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣـــﻦ ﻛــﻌــﻜــﺔ اﻟـــﻄـــﻴ­ـــﺮان اﻟــﺘــﺠــ­ﺎري، ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺤﺖ ﻃـﺎﺋـﺮات اﻟﻨﻘﻞ ﺗﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﻄﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﻌﺪل ٠٧ ﻃـﺎﺋـﺮة ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، وﺗﺤﻠﻖ ﺑــﻤــﻌــﺪ­ل ٠١ آﻻف ﻃــﺎﺋــﺮة ﻓــﻲ أي ﻟـﺤـﻈـﺔ ﺗـﺤـﻤـﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺘـﻨـﻬـﺎ ٥٫١ ﻣـــﻠـــﻴـ­ــﻮن راﻛـــــــ­ــﺐ. اﻻزدﺣـــــ­ـــــــﺎم ﻓــﻲ اﳌـــــﻄــ­ـــﺎرات ﻫــــﻮ اﻟـــﺘـــﺤ­ـــﺪي اﻵﺧــــﺮ اﻟــﺬي ﻳﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻷﺧــﺮى، واﻟـﺬي ﺟﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﻛــﺎﺑــﻮﺳـ­ـﴼ ﻳــﻬــﺪد ﻣــﺪﻧــﴼ ﺳـﻴـﺎﺣـﻴـﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ وﺑﺮﻟﲔ وأﻣﺴﺘﺮدام ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎق.

ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺟـــــﻨـــ­ــﺮال إﻟــﻜــﺘــ­ﺮﻳــﻚ« اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﺣـــﺎﻟـــﻴ­ـــﴼ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــ­ﺮ ﻣــــﺎ ﺗــﺴــﻤــﻴ­ــﻪ »اﻟـــﻄـــﺮ­ﻗـــﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ« اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻻزدﺣﺎم ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء وﺧﻔﺾ وﻗﺖ اﻟﻄﻴﺮان ﺑـﺘـﺤـﺪﻳـﺪ ﻣــﺴــﺎرات ﺟــﺪﻳــﺪة. وﻗـﺪ ﺑﺪأت ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ،Amadeus اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أول ﻣـﻦ أﻃﻠﻖ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺴــﻔــ­ﺮ اﻹﻟــﻜــﺘـ­ـﺮوﻧــﻴــﺔ ﻋـــﺎم ٩٩٩١، ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺼــﻤــﻴ­ــﻢ أﺟـــﻬـــﺰ­ة ﻣــﺘــﻄــﻮ­رة ﻟــﻼﺳــﺘــ­ﺪﻻل اﻟــﺒــﻴــ­ﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﺗـﺴـﻬـﻞ ﺣـــﺮﻛـــﺔ اﳌـــﺴـــﺎ­ﻓـــﺮﻳـــﻦ وﺗــﻨــﻘــ­ﻼﺗــﻬــﻢ وﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﳌـﻄـﺎرات وﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻄﺎﺋﺮة.

وﻳــﺘــﻮﻗـ­ـﻊ اﻟــﺨــﺒــ­ﺮاء أن ﺗــﺆدي ﻫــﺬه اﻷﺟــﻬــﺰة، اﻟـﺘـﻲ ﺳﺘﻨﺰل إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ، إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣــﻴــﺎة اﳌــﺴــﺎﻓـ­ـﺮ ﺑـﺎﻟـﻄـﺎﺋـ­ﺮة ﺟﺬرﻳﴼ. ﻓﺜﻤﺔ أﺟﻬﺰة ﺗﻤﻜﻦ وﻛﺎﻻت اﻟﺴﻔﺮ ﻣـﻦ إﺻـــﺪار ﺑﻄﺎﻗﺔ واﺣــﺪة ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة واﳌﻘﻌﺪ وﻏــﺮﻓــﺔ اﻟـﻔـﻨـﺪق واﻟــﻮﺟــﺒ­ــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳــﺨــﺘــﺎ­رﻫــﺎ اﳌــﺴــﺎﻓـ­ـﺮ ﻓــﻲ ﻣﻄﺎﻋﻤﻪ اﳌــﻔــﻀــ­ﻠــﺔ واﻷﻣــــﺎﻛ­ــــﻦ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺮﻏـﺐ ﻓــﻲ زﻳــﺎرﺗــﻬ­ــﺎ. وﺳـﻴـﻜـﻮن ﺑﻤﻘﺪور اﳌــﺴــﺎﻓـ­ـﺮ أن ﻳـﺸـﺎﻫـﺪ ﻣـﻘـﻌـﺪه ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻄﺎﺋﺮة وﻏﺮﻓﺔ اﻟﻔﻨﺪق اﻟﺘﻲ ﺳـــﻴـــﻨـ­ــﺰل ﻓــﻴــﻬــﺎ واﻷﻃـــــﺒ­ـــــﺎق اﻟــﺘــﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ.

أﻣــــــــ­ـــﺎ اﻟـــــــﻬ­ـــــــﻮاﺗ­ـــــــﻒ اﻟــــــﺬﻛ­ــــــﻴـــ­ـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـــﺠـــﺮي ﺗــﻄــﻮﻳــ­ﺮﻫــﺎ ﺣــﺎﻟــﻴــ­ﺎ ﻻﺳــﺘــﺨــ­ﺪاﻣــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻔــ­ﺮ، ﻓﻬﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻗﺼﺮ إﻟــﻰ ﺑــﺎب اﻟـﺼـﻌـﻮد إﻟــﻰ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة، واﻟﻮﻗﺖ اﳌﺘﺒﻘﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﻴﺎم اﻟﺮﺣﻠﺔ أو اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺑﺎب اﳌﻐﺎدرة، أو اﻟـــﻌـــﺮ­وض اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺪﻣــ­ﻬــﺎ ﻣﺘﺎﺟﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺤﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﻋﻼﻧﺎت ﺑﻤﺠﺴﻤﺎت ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻹﺑﻌﺎد ﺗﺮاﻓﻘﻨﺎ ﺧﻼل ﺗﻨﻘﻠﻨﺎ ﻓﻲ أروﻗﺔ اﳌﻄﺎرات.

إﺣـــﺪى اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ أﻧﺠﺰت ﻣﺆﺧﺮﴽ ﻧﻈﺎﻣﴼ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرﴽ ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﻻل اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ أﻃــــﻠـــ­ـﻘــــﺖ ﻋـــﻠـــﻴـ­ــﻪ ‪Happy Flow‬ واﺟـــــﺘـ­ــــﺎز ﻣـــﺮﺣـــﻠ­ـــﺘـــﻪ اﻟــﺘــﺠــ­ﺮﻳــﺒــﻴــ­ﺔ ﺑـــﻨـــﺠـ­ــﺎح ﻓــــﻲ ﻣـــﻄـــﺎر أﻣـــﺴـــﺘ­ـــﺮدام. ﻳﻘﻒ اﳌﺴﺎﻓﺮ ﻋﻨﺪه ﻟـﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟـــــﻰ ﻗـــﺎﻋـــﺔ اﳌـــــﻐــ­ـــﺎدرة ﻓــــﻲ اﳌـــﻄـــﺎ­ر وﻳــﺠــﺮي ﻣـﺴـﺤـﴼ ﺻـــﻮرﻳـــ­ﴼ ﻟــﺠــﻮاز ﺳــــﻔــــ­ﺮه وﺑــــﻄـــ­ـﺎﻗــــﺔ اﻟــــــﺪﺧ­ــــــﻮل إﻟـــﻰ اﻟــﻄــﺎﺋـ­ـﺮة ﻣـــﻊ ﺻــــﻮرة ﻟــﻠــﻮﺟــ­ﻪ ﻓﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻐـﺮق ﺳــﻮى ﺑﻀﻊ ﺛــــــﻮان، وﻳـــﺘـــﺎ­ﺑـــﻊ ﺳـــﻴـــﺮه ﻣـــﻦ دون اﻟﺨﻀﻮع ﻷي إﺟـﺮاءات أﺧﺮى أو إﺑـــﺮاز أي ﺑـﻄـﺎﻗـﺔ أو وﺛـﻴـﻘـﺔ ﺣﺘﻰ وﺻـﻮﻟـﻪ إﻟــﻰ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة. وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﴼ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺬﻛﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮ، وﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺴﻴﻤﺔ أﻣﺘﻌﺔ اﻟﺸﺤﻦ وﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ.

ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺳـــﻮﻧـــﻲ« اﻟــﻴــﺎﺑـ­ـﺎﻧــﻴــﺔ ﻃﻮرت رﺟﻼ آﻟﻴﴼ »روﺑﻮت« ﳌﺮاﻓﻘﺔ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أﺻﺤﺎب اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟــﺨــﺎﺻـ­ـﺔ إﻟـــﻰ ﺑـــﺎب اﳌــــﻐـــ­ـﺎدرة، أو ﳌـﺴـﺎﻋـﺪة اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺘﺄﺧﺮ أو ﺗﻠﻐﻰ رﺣﻼﺗﻬﻢ.

وﺛﻤﺔ ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى اﺧﺘﺎرت أن ﺗﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﻔﺴﻴﺤﺔ واﳌــــﺮﻳـ­ـــﺤــــﺔ ﺑــــــﺪل اﳌــــﺮاﻫـ­ـــﻨــــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ. وﺑﻌﺪ ﻧﺰول اﻟـــﻄـــﺎ­ﺋـــﺮات اﻟــﻀــﺨــ­ﻤــﺔ ﻣـــﻦ ﻃـــﺮاز ‪٠٨٣ Airbus‬ وﺑﻮﻳﻨﻎ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻳﺠﺮي ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﺎﺋﺮات أﻛﺒﺮ ﺗﺘﺴﻊ ﳌـــﺮاﻓـــ­ﻖ ﺗــﺮﻓــﻴــ­ﻬــﻴــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﳌــﻄــﺎﻋـ­ـﻢ واﳌــــﻘــ­ــﺎﻫــــﻲ وﻗـــــﺎﻋـ­ــــﺎت ﻟــﻠــﺴــﻴ­ــﻨــﻤــﺎ واﻷﻟﻌﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.

 ??  ?? أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﻤﻞ
أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻋﻤﻞ
 ??  ?? اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد ﻗﺒﻞ وﻗﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢
اﻟﻜﻮﻧﻜﻮرد ﻗﺒﻞ وﻗﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia