٧٣٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ
ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٩ ٪
ﺗﺘﺠﻪ ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ رﻗــــﻢ ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ ﺟـــﺪﻳـــﺪ. ﻓﻤﻊ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻌﺎم ٨١٠٢ ﺑﺪأ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟـﻌـﻤـﻮﻣـﻴـﺎت، ﻟﻴﺘﻀﺢ أن اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت ﺳﺘﺒﻠﻎ ٧٣٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ، أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ، وﻓﻘﺎ ﻟــﺪراﺳــﺔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﺟـﺎﻧـﻮس ﻫﻨﺪرﺳﻮن« اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل.
وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺰﻳﺎدة ﻫﺬه اﻷﻋﻠﻰ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺎم ٥١٠٢، وأﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻦ اﳌــﻌــﺪل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌﺴﺠﻞ ﻓــﻲ اﳌـــﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻲ اﳌـــﺘـــﺮاوح ﻋــــﺎدة ﺑــﲔ ٥ و٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻳﺬﻛﺮ أن ﺗﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٣٧٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﺗﺸﻴﺮ اﻟــﺪراﺳــﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷول اﳌــﺴــﺎﻋــﺪ ﻓــﻲ ﻧــﻤــﻮ اﻟــﺘــﻮزﻳــﻌــﺎت ﻳـﻜـﻤـﻦ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﻌــﺪﻳــﻞ اﻟــﻀــﺮﻳــﺒــﻲ اﻟــﺬي أﺟـــــــﺮاه اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗﺮﻣﺐ، إذ ﺷﺠﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ »إس آﻧـﺪ ﺑﻲ ٠٠٥« ﻋﻠﻰ زﻳـﺎدة اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﺑﻔﻌﻞ ارﺗـﻔـﺎع ﻣﻨﺴﻮب اﻟﺜﻘﺔ ﻓـﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻐﺖ ﺗـﻮزﻳـﻌـﺎت ﺗﻠﻚ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻧـﺤـﻮ ٠١٥ ﻣــﻠــﻴــﺎرات دوﻻر ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻠﻐﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﺷﺮﻛﺎت ﻣـــﺆﺷـــﺮ »إس آﻧـــــﺪ ﺑــــﻲ ٠٠٥« ﺗـﺸـﻜـﻞ ﻟــﻮﺣــﺪﻫــﺎ ٧٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﺗﻮزﻳﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ.
وﻳﺆﻛﺪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﺳﺠﻠﺖ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻴﴼ. ﻓﻨﺴﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ زادت ﻓﻴﻬﺎ ﺗـﻮزﻳـﻌـﺎت ﺣﺼﺺ وأﻧـﺼـﺒـﺔ اﻷرﺑـــﺎح ٦٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، أي إن ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت وزﻋﺖ أرﺑﺎﺣﺎ ﺑﻨﺴﺐ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
إﻟــﻰ ذﻟـــﻚ، ﺳــﺎد ﺗــﻔــﺎؤل أﻳـﻀـﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﺎرات اﻷﺧـﺮى اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣــﻨــﺎخ اﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻏــﻴــﺮ ﻣــــــﺄزوم، ﻻ ﺑﻞ واﺛﻖ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﻨﻤﻮ. ﻟﺬا وﺟﺪت اﻟﺪراﺳﺔ أن ﺷﺮﻛﺎت ٣١ ﺑﻠﺪا ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ زادت اﻟــﺘــﻮزﻳــﻌــﺎت، وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ واﻷﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﺮوﺳﻴﺔ.
ﻓـــﻔـــﻲ أوروﺑــــــــــــﺎ، ﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎدة ﻟــــﻠــــﺸــــﺮﻛــــﺎت اﻷﳌـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ زادت ﺗــﻮزﻳــﻌــﺎﺗــﻬــﺎ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤٫٥ ﻓــــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﺘﺒﻠﻎ ٦٥٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻋـﻤـﻮﻣـﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻞ ﻣﻌﺪﻻ ﻛــﺒــﻴــﺮا ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﻌــﻮد ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓــﻲ ﺳــﻮﻳــﺴــﺮا وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ، ﺑﻴﺪ أن اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ واﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺔ واﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻣــﻌــﺪﻻت أﻓـﻀـﻞ. ﻓـﺎﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﳌــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺆﺷـﺮ »ﻛــﺎك ٠٤« اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ وزﻋــﺖ ٣٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻬﺎ، أﻣﺎ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻮزﻋﺖ ١٧ ﻣﻠﻴﺎرا، ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻓﻲ دراﺳﺔ »ﺟﺎﻧﻮس ﻫﻨﺪرﺳﻮن« ﻣـــﺆﺷـــﺮ ﺳـــﻨـــﻮي ﻟــﻘــﻴــﺎس اﻟــﺘــﻮزﻳــﻌــﺎت ﺳـﺠـﻞ ﻫـــﺬه اﻟـﺴـﻨـﺔ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻋﻨﺪ ٣٫٧٨١ ﻧﻘﻄﺔ. وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم ٩٠٠٢ اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﺑﺪاﻳﺎت ﻇﻬﻮر اﻟــﺘــﺪاﻋــﻴــﺎت اﻟــﻘــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟـــﻸزﻣـــﺔ اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ، ﻓـــﺈن ﺗــﻮزﻳــﻌــﺎت ﻫـــﺬه اﻟﺴﻨﺔ أﻋﻠﻰ ﺑـﻮاﻗـﻊ ٨٣٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺘﻮزﻳﻌﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ٩ ﺳﻨﻮات. وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺪراﺳﺔ أن ٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌـﺪرﺟـﺔ زادت ﺗﻮزﻳﻌﺎﺗﻬﺎ أو وزﻋﺖ ﺑﻤﻌﺪل ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
وﻓﻲ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮات أﻳﻀﺎ أن ﺑﻌﺾ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﺳــﺘــﻔــﺎدت ﻣــﻦ اﻧـﺘـﻌـﺎﺷـﺎت ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﺼﺮﻓﻴﺎ وﻧــﻔــﻄــﻴــﺎ؛ ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺤــﺴــﻨــﺖ ﻫــﻮاﻣــﺶ اﻷرﺑـــــــﺎح ﻓـــﻲ ﻫـــﺬﻳـــﻦ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﲔ ﺣــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ. ﻓـﺎﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟﺒﻨﻜﻲ - اﻟـــﺬي ﻫﻮ اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗـﻮزﻳـﻌـﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃـــﻼق ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻷﺧﺮى - زادت ﻓﻴﻪ أﻧﺼﺒﺔ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ ﻣﻦ اﻷرﺑﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ زﻳـﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٤٫٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﻧﺼﺒﺔ أرﺑﺎح اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻋﺠﺎف ﻫـﺒـﻄـﺖ ﻓـﻴـﻬـﺎ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـــﺒـــﺘـــﺮول، ﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﳌﺎﺿﻴﺘﲔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﺗﻮزﻳﻌﺎت ﺷﺮﻛﺎت اﳌــﻨــﺎﺟــﻢ واﻻﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج ﺑــﻌــﺪ ﺳــﻨــﻮات ﺗﻘﻬﻘﺮت ﺧﻼﻟﻬﺎ أﺳﻌﺎر ﺑﻌﺾ اﳌـﻮاد اﻷوﻟــﻴــﺔ وﺗـﻮﻗـﻔـﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻋﻦ اﻟﺘﻮزﻳﻊ.
وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﳌﺼﺎرف واﻟــﻨــﻔــﻂ واﳌـــﻨـــﺎﺟـــﻢ ﺗــﻘــﺪﻣــﺖ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ واﻹﻧـــﺘـــﺮﻧـــﺖ وﺗـﻘـﻨـﻴـﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺘﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ«.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﳌـﻘـﺒـﻞ، ﺗﺘﻮﻗﻊ »ﺟﺎﻧﻮس ﻫﻨﺪرﺳﻮن« ﻣﺴﺘﻮي ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﺟـﺪﻳـﺪا، ﻟﻜﻦ ﻣـﻊ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ أﻗــﻞ، وﻗﺪ ﺗــﺴــﺠــﻞ ﺗـــﻮزﻳـــﻌـــﺎت اﻟــﺴــﻨــﺔ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺻﻌﻮدا ﺑﲔ ٣٫٣ و١٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻗﺪ ﺗــﺒــﻠــﻎ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٤٫١ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﺑﻔﻀﻞ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷﺳﺨﻰ ﺗﻮزﻳﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺎدر أﺧﺮى ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺆﺛﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻼﻳﻘﲔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻫﻮاﺟﺲ اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت.
وﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮزﻳﻌﺎ ﻟــﻸرﺑــﺎح ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛــﻞ ﻣــﻦ »روﻳــــﺎل دﺗـﺶ ﺷــــﻞ«، و»آﺑــــــﻞ«، و»إﻛـــﺴـــﻮن ﻣــﻮﺑــﻴــﻞ«، و»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«، و»إﻳﻪ ﺗﻲ آﻧﺪ ﺗﻲ«، و»ﺑﻨﻚ اﻟﺘﻌﻤﻴﺮ اﻟﺼﻴﻨﻲ«، و»إﺗﺶ إس ﺑـﻲ ﺳــﻲ«، و»ﻓــﻴــﺮﻳــﺰون ﻟـﻼﺗـﺼـﺎﻻت«، و»ﺟـــــــﻮﻧـــــــﺴـــــــﻮن آﻧــــــــــﺪ ﺟــــــﻮﻧــــــﺴــــــﻮن«، و»ﺷـــﺎﻳـــﻨـــﺎ ﻣـــﻮﺑـــﺎﻳـــﻞ«، و»ﺳــﺎﻣــﺴــﻮﻧــﻎ ﻟــــﻺﻟــــﻜــــﺘــــﺮوﻧــــﻴــــﺎت«، و»ﺷـــــﻴـــــﻔـــــﺮون«، و»ﺟــــــﻲ ﺑـــﻲ ﻣـــــﻮرﻏـــــﺎن«، و»ﺑــــــﻲ ﺑـــﻲ«، و»ﻓﺎﻳﺰر«، و»وﻳﻠﺰ ﻓﺎرﻏﻮ«، و»ﺗﻮﺗﺎل«، و»ﻧﻮﻓﺎرﺗﻴﺲ«، و»وﻧﺴﺘﻠﺔ«.
واﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت آﻧـــﻔـــﺔ اﻟـــﺬﻛـــﺮ ﺗـــﻮزع ﻣـﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺗﻮزﻳﻌﺎت أرﺑـــﺎح ﻛـﻞ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗـــﺴـــﺎوي ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ٩٩١ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر.
أﻣــــــﺎ ﺗــــﻄــــﻮر اﻟــــﺘــــﻮزﻳــــﻌــــﺎت ﺧـــﻼل اﻟـﺴـﻨـﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻓﻜﺎن ﻛــﺎﻵﺗــﻲ: ﻋﺎم ٠١٠٢ ﻛـﺎﻧـﺖ ٨٧٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٧٤٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٢١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ١٠٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٣١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ١٠٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٤١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٦٠٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٥١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٨١٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٦١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٥١٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٧١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٦١٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﻲ ٨١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ ٥٢٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺛﻢ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺻﺎرت ٦٣٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر.