}ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﺮﺑﺮي« ﺗﻀﺮب اﻟﻌﺎﻟﻢ
أﻧﺎﻗﺔ ﺑﺮوح رﻳﺎﺿﻴﺔ وﻟﻐﺔ إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻫﻞ ﻣﻨﺢ اﳌﺼﻤﻢ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، رﻳﻜﺎردو ﺗﻴﺸﻲ، ﻗﺒﻠﺔ اﻟﺤﻴﺎة إﻟﻰ دار »ﺑﻴﺮﺑﺮي«؟ ﺳﺆال ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ اﻟـﺬﻫـﻦ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻟﺪى ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺛـﺎﻧـﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺪار.
ﺑـﻌـﺪ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﻌــﺮض، اﻟــﺬي أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﻮان »اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ«، واﻧﺤﺴﺎر ﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ، ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺑــﺄن اﻟـــﺪار ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗـــﺒـــﻞ اﻟـــﺘـــﺤـــﺎﻗـــﻪ ﺑـــــﻪ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﺣــﺘــﻤــﴼ ﺣـﻘـﻨـﻬـﺎ ﺑــﺠــﺮﻋــﺔ دﻳــﻨــﺎﻣــﻴــﻜــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﻧــﻮع ﺟــﺪﻳــﺪ. ﻟــﻢ ﻳــﻨــﺲ إرﺛــﻬــﺎ وﻻ أﻧــــﻬــــﺎ إﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰﻳـــﺔ ﺣــﺘــﻰ اﻟﻨﺨﺎع. وﻫﺬا ﻣﺎ ﺻﺮح
ًً ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻪ ﻗﺎﺋﻼ إن »ﺑــﻴــﺮﺑــﺮي« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـــــــﻪ ﻟــــﻴــــﺴــــﺖ ﻣــــﺠــــﺮد دار أزﻳـــــﺎء، »ﺑـــﻞ ﻫﻲ ﻣــــﻦ رﻣـــــــﻮز اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ«. ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑـﻪ أﻧــﻪ أﺿــﺎف إﻟﻴﻬﺎ ﳌــﺴــﺎت، ﺗـﺸـﻌـﺮ ﺗــﺎرة أﻧـــﻬـــﺎ إﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺔ وﺗـــــﺎرة أﺧــــــﺮى ﺑـــﺎرﻳـــﺴـــﻴـــﺔ. وإذا ﻋـــﺮف اﻟـﺴـﺒـﺐ ﺑـﻄـﻞ اﻟـﻌـﺠـﺐ. ﻓــﺎﳌــﺼــﻤــﻢ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ اﻷﺻــــﻞ، ﻗﻀﻰ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ دار »ﺟﻴﻔﻨﺸﻲ«.
اﻧﻄﻠﻖ ﻋـﺮﺿـﻪ، اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ »ﺗﺎﻳﺖ ﻣﻮدرن«، ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻧـــــﺸـــــﺮة اﻷﺧـــــــﺒـــــــﺎر اﻟــــﻌــــﺎﺷــــﺮة، إﻳـﺬاﻧـﴼ ﺑﺎﻧﻄﻼق ﺛــﻮرة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗـــﺸـــﺒـــﻪ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻬــﺪﺗــﻬــﺎ ﺣــﻘــﺒــﺔ اﻟــﺘــﺴــﻌــﻴــﻨــﺎت، ودارت ﻫــﻲ اﻷﺧـــﺮى ﺑــﲔ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت واﻟﺸﺒﺎب.
ﻟــﻢ ﻳــﺨــﻒ أﻧــﻪ اﺳﺘﻮﺣﺎﻫﺎ ﻣﻦ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺣﲔ أﺗﻰ إﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻟﻠﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟـ٨١ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه. ﻛﺎﻧﺖ ﺣـــﻘـــﺒـــﺔ ﻣـــﻬـــﻤـــﺔ ﻷﻧـــــﻬـــــﺎ ﺷـــﻬـــﺪت اﻟــــﺸــــﺮارة اﻟـــﺘـــﻲ اﻧــﻄــﻠــﻘــﺖ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻣــﻮﺿــﺔ اﻟــــﺸــــﺎرع، وﻋـــﺒـــﺮت ﻋﻦ ﻃــــﻤــــﻮﺣــــﺎت اﻟــــﺸــــﺒــــﺎب ﺑـــﺠـــﺮأة وﺣـــﺮﻳـــﺔ ﻻ ﻳـﺘـﻤـﺘـﻊ ﺑــﻬــﺎ ﺷـﺒـﺎب اﻟﻴﻮم.
ﻣﻊ ﺗﻮاﻟﻲ اﻹﻃﻼﻻت، ﺗﺘﺄﻛﺪ أن ﻣﺎ ﻗﺎم ﺑﻪ اﳌﺼﻤﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، أﻧـــــﻪ ﻗـــــﺪم ﻃــﺒــﻘــﴼ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﴼ ﺑـﻠـﻐـﺔ ﻋــــﺎﳌــــﻴــــﺔ ﻻ ﻳــــﺨــــﺎﻃــــﺐ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب وﺣــﺪﻫــﻢ. ﻣــﻦ اﻷﺣــﺠــﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻤـــﻴـــﺰت ﺑـــﻬـــﺎ ﺟــﺎﻛــﻴــﺘــﺎت اﻟــــﺒــــﺎرﻛــــﺎ واﳌــــﻌــــﺎﻃــــﻒ اﳌــﺒــﻄــﻨــﺔ ﺑــﺎﻟــﻔــﺮو اﻻﺻــﻄــﻨــﺎﻋــﻲ وﻧـﻘـﺸـﺎت اﻟــــﺪار اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮة، إﻟـــﻰ اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ اﻟـــــﺪﻗـــــﻴـــــﻖ واﳌــــــﺤــــــﺴــــــﻮب، اﻟــــــﺬي ﻳـﺨـﺎﻃـﺐ ﺷـﺮﻳـﺤـﺔ أﻛــﺜــﺮ ﻧﻀﺠﴼ وأﻛﺒﺮ ﻋﻤﺮﴽ، ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــــــﻦ اﻟــــــﺘــــــﻨــــــﻮرات ﺑــﺒــﻠــﺴــﻴــﻬــﺎت واﻟﺠﺎﻛﻴﺘﺎت اﳌﻔﺼﻠﺔ واﻟﻔﺴﺎﺗﲔ اﳌﻨﺴﺪﻟﺔ ﺑﺄﻟﻮان اﻟﺒﻴﺞ اﻟﺠﻤﻠﻲ. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻧﺎﻗﺔ ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ أﻧﺎﻗﺔ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت ﻟﻜﻦ ﺑﺄﺳﻠﻮب اﳌـﺼـﻤـﻢ اﻟــﻌــﺼــﺮي. رﺑــﻤــﺎ ﻛﺎﻧﺖ أزﻳــــــــﺎء اﻟـــﺴـــﻬـــﺮة واﳌــــﺴــــﺎء أﻛــﺒــﺮ ﻣــــﻔــــﺎﺟــــﺄة ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺮض. ﻓــﺮﻏــﻢ ﻣـﺤـﺎوﻻت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺪار ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌـــــﺠـــــﺎل، ﻇـــﻠـــﺖ ﺧـــﺠـــﻮﻟـــﺔ وﻏــﻴــﺮ واﺛــﻘــﺔ، إﻟـــﻰ اﻵن، ﺣـﻴـﺚ ﺗﻮﺻﻞ رﻳـــــــﻜـــــــﺎردو إﻟـــــــﻰ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟــﺨــﻠــﻄــﺔ اﳌـــﺘـــﻮازﻧـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺣــﺎﻓــﻈــﺖ ﻋـﻠـﻰ روح اﻟـــــــﺪار وﻓـــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ذاﺗــــﻪ أﺿﺎﻓﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻧﻜﻬﺔ أﻧﺜﻮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ. واﻟﻔﻀﻞ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل »ﻫﻮت ﻛﻮﺗﻴﺮ« وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺧﻼل ﻋﻬﺪه ﻓﻲ دار »ﺟﻴﻔﻨﺸﻲ« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﺑــﻴــﺪ أن أﻛــﺜــﺮ ﺻــــﻮرة ﺗﺒﻘﻰ ﻣــــﺘــــﺮﺳــــﺨــــﺔ ﻓـــــــﻲ اﻟـــــــﺬﻫـــــــﻦ ﻫـــﻲ اﻟـﺘـﺼـﺎﻣـﻴـﻢ اﻟـﺸـﺒـﺎﺑـﻴـﺔ ﺑـﺮوﺣـﻬـﺎ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ. ﺟـــــﺎءت ﺑـﺘـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮازﻳﺔ أﺣﻴﺎﻧﴼ وﺑﺄﺳﻠﻮب ﺗــــﻔــــﻜــــﻴــــﻜــــﻲ أﺣــــــﻴــــــﺎﻧــــــﴼ أﺧـــــــــــﺮى. اﻟﺴﺤﺎﺑﺎت ﻣﺜﻼ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ داﺋـﻤـﴼ ﺑـﺎﻟـﻄـﻮل ﻛﻤﺎ ﻫـﻮ ﻣﻌﺘﺎد، ﺑــﻞ اﺳﺘﻌﻤﻠﻬﺎ أﻳـﻀـﴼ ﺑﺎﻟﻌﺮض ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﴼ أو ﻣﺘﺪﻟﻴﴼ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ.
اﳌـﻌـﻄـﻒ اﻟــﻮاﻗــﻲ ﻣــﻦ اﳌـﻄـﺮ، »ﺗـــﺮاﻧـــﺶ« اﻟــــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻣــﺎرﻛــﺔ »ﺑـﻴـﺮﺑـﺮي« اﳌﺴﺠﻠﺔ، ﻛـﺎن أﻳﻀﴼ ﺣـــــﺎﺿـــــﺮﴽ. ﻗـــﻮﺗـــﻪ ﻫـــــﺬه اﳌـــــــﺮة ﻟـﻢ ﺗـﻜـﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺪد، ﺑـﻘـﺪر ﻣــﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﻤــﻴــﻤــﻪ اﻟــــــــﺬي اﻛــﺘــﺴــﺐ روﺣـــﴼ ﺑـﺎرﻳـﺴـﻴـﺔ إن ﺻــﺢ اﻟـﻘـﻮل ﻣــﻦ دون أن ﻳﻔﻘﺪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ وﻟﻐﺘﻪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺮﺑﻌﺎت اﻷﻳﻘﻮﻧﻴﺔ، ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﺳـﻢ اﻟــﺪار ﺑﺎﻟﺒﻨﻂ اﻟﻌﺮﻳﺾ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻫـﻮﻳـﺘـﻪ. أﻣﺮ ﺗـــﻜـــﺮر ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﻊ أﺧــــــﺮى ﻣـﺜـﻞ اﻟﺠﺎﻛﻴﺘﺎت اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ واﻷوﺷﺤﺔ وﺑﺎﻗﻲ اﻹﻛـﺴـﺴـﻮارات. ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻪ رﻳﻜﺎردو ﺗﻴﺸﻲ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑـ »ﺑﻴﺮﺑﺮي« أﻧﻪ اﻟﺘﻘﻂ روح اﻟﺪار واﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺒﺮز ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺮوق ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
ﻓــــﻜــــﻞ ﻗــــﻄــــﻌــــﺔ، ﺑــــﻤــــﺎ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﺘــﻲ ﻓــﺎﺣــﺖ ﻣـﻨـﻬـﺎ راﺋــﺤــﺔ ﺑــﺮﺟــﻮازﻳــﺔ، ﻗــﺪ ﻳــﺮاﻫــﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﺑــــﺎرﻳــــﺴــــﻴــــﺔ واﻟـــــﺒـــــﻌـــــﺾ اﻵﺧــــــﺮ ﻣــﻴــﻼﻧــﻴــﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺘــﺮﺳــﺨــﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺬور اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أو ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ أرﺷﻴﻒ اﻟﺪار.
ﻣـﺎ ﻗــﺎم ﺑـﻪ أﻧــﻪ زادﻫـــﺎ أﻧﻮﺛﺔ وﺻﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ »ﺗﺠﺎرﻳﺔ«. واﳌـــﻘـــﺼـــﻮد ﻣـــﻦ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري ﻫﻨﺎ
ﻟــــــــــــــﻴــــــــــــــﺲ اﻓﺘﻘﺎدﻫﺎ ﻟﻠﻔﻨﻴﺔ، ﺑــﻞ ﻓـﻘـﻂ أن ﻛــﻞ ﻗﻄﻌﺔ وﻛــــﻞ إﻛـــﺴـــﺴـــﻮار ﺟــﺎء ﻣﻮﺟﻬﴼ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ وﻣﺪروس ﻟﻜﻞ اﻷذواق واﻷﻋـﻤـﺎر. وﻫـﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧـﻬـﺎ ﻛـﻤـﺎ ﺳــﺘــﺮوق ﻷي ﻓـــﺮد ﻣــﻦ أﻓــــﺮاد اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ اﳌـــﺎﻟـــﻜـــﺔ، ﺳـﺘـﺮوق ﻟـﺮﺟـﻞ أو ﺳﻴﺪة أﻋــــــﻤــــــﺎل ﻓــــــﻲ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة أو ﻟــــﺸــــﺎب أو ﺷــﺎﺑــﺔ ﻓـــﻲ ﻋــﻤــﺮ اﻟــﺰﻫــﻮر ﻓﻲ آﺳﻴﺎ أو اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﻤﻦ ﻳــﺮﻳــﺪون دﺧــﻮل ﻧــﺎدي اﻷﻧﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺑﺎب ﻣﻀﻤﻮن.