ﺗﺄﻟﻖ وﻳﻠﺴﻮن ﻣﻊ دﻳﺮﺑﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ وﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده ﻳﻌﻴﺪه ﻗﺮﻳﺒﴼ إﻟﻰ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل
ﻛﺴﺮ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻛﺄﺻﻐﺮ ﻻﻋﺐ ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ
وﻳﻠﺴﻮن اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﻟﻨﺎدي دﻳﺮﺑﻲ ﻛﺎوﻧﱵ أﺻﺒﺢ أﺣﺪ اﻷﻋﻤﺪة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳌﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ وﻫﻮ ﰲ اﳊﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻓـــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( ٣١٠٢، ﻛـــــــﺎن اﻟـــــﻼﻋـــــﺐ اﻟـــﻮﻳـــﻠـــﺰي اﻟـــﺸـــﺎب ﻫـــــﺎري وﻳــﻠــﺴــﻮن ﻳـﺸـﺎﻫـﺪ اﻟـﺘـﻠـﻔـﺰﻳـﻮن وﻫــﻮ ﻋـﻠـﻰ ﻓــﺮاﺷــﻪ ﻓﻲ ﺑـﻠـﺪة إﻛﻠﻴﺴﺘﻮن، ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﲔ ﻓﻲ ﻛــﻴــﺮﻛــﺒــﻲ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ رن ﻫــﺎﺗــﻔــﻪ ﻣــﺮة أﺧــﺮى. وﻟـﻢ ﻳﻜﻦ وﻳﻠﺴﻮن ﻗﺪ رأى ﻣــﻜــﺎﳌــﺘــﲔ أﺧــــﺮﻳــــﲔ ﻣــــﻦ رﻗـــــﻢ ﻏـﻴـﺮ ﻣــــﻌــــﺮوف. ﻳـــﻘـــﻮل وﻳـــﻠـــﺴـــﻮن وﻫـــﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ: »ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ أﻧﺎ ﻻ أرد ﻋﻠﻰ اﳌــﻜــﺎﳌــﺎت اﻟـﻬـﺎﺗـﻔـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺄﺗﻴﻨﻲ ﻣـــﻦ أرﻗـــــﺎم ﻻ أﻋــﺮﻓــﻬــﺎ، ﻟــﻜــﻦ ﺷﻴﺌﴼ ﻣـﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أرد ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﳌﻜﺎﳌﺔ، ووﺟـــــﺪت ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻄـــﺮف اﻵﺧــــﺮ ﻣﻦ اﻟــﻬــﺎﺗــﻒ إﻳــــﺎن راش. ﻟـﻘـﺪ ارﺗـﺒـﻜـﺖ وﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف ﻛﻴﻒ أرد ﻋﻠﻴﻪ، وﻫﻞ أﻧﺎدﻳﻪ ﺑﺈﻳﺎن أو راش. ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف ﺣﻘﺎ ﺑﻤﺎذا أﻧﺎدﻳﻪ«.
واﻧﺘﻬﺖ ﻫﺬه اﳌﻜﺎﳌﺔ ﺑﺄن ﻃﻠﺐ راش ﻣــﻦ وﻳـﻠـﺴـﻮن أن ﻳـﺬﻫـﺐ إﻟـﻰ ﻛـﺎردﻳـﻒ ﻓـﻲ ﺻﺒﺎح اﻟـﻴـﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟـﻼﻧـﻀـﻤـﺎم إﻟـــﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳــﻠــﺰ، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳــﺨــﻮض وﻳـﻠـﺴـﻮن أول ﻣــﺒــﺎراة ﻟــﻪ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑــﻼده أﻣﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٦١ ﻋــــﺎﻣــــﺎ و٧٠٢ أﻳـــــــﺎم ﻓــــﻲ إﻃــــﺎر اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮع. وﺑﺬﻟﻚ، ﻛﺴﺮ وﻳﻠﺴﻮن اﻟﺮﻗﻢ اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻧـــﺠـــﻢ رﻳــــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــــﺪ ﻏــــﺎرﻳــــﺚ ﺑـﻴـﻞ ﻛﺄﺻﻐﺮ ﻻﻋـﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ اﻷول.
ﻳﻘﻮل وﻳﻠﺴﻮن ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﺒﺎراة: »ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺑﻬﺪف دون رد ﻗﺒﻞ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــــﺒــــﺎراة ﺑــﺨــﻤــﺲ أو ﻋﺸﺮ دﻗــﺎﺋــﻖ، وﻃـﻠـﺐ ﻣﻨﻲ اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﳌﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ ﻛﺮﻳﺲ ﻛﻮﳌﺎن اﻟﻨﺰول إﻟـﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ. ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮت ﻓﻲ ذﻟـــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑـﻤـﺰﻳـﺞ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻌـﺎدة واﻻرﺗﺒﺎك ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺿﺒﺎﺑﻴﴼ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ، ﻟﻜﻨﻲ أردت ﻓﻘﻂ أن أﺷـﺎرك وأﺣـﺎول وأن أﳌﺲ اﻟﻜﺮة وأﺑﺬل ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪي ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﳌﺒﺎراة. ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل واﻧﺘﻬﺖ اﳌﺒﺎراة ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ«.
وﻳﻀﺤﻚ وﻳﻠﺴﻮن وﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛـﻴـﻒ ﻋــﺎد إﻟــﻰ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣــﺮة أﺧــﺮى ﺑﻌﺪ أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺠﻮم ﻛﺒﺎر ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ وإﻳﺪن ﻫﺎزارد ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ أﻣــﺎم ٥٤ أﻟــﻒ ﻣـﺘـﻔـﺮج، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎد ﻟﻠﻌﺐ ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻟــﻨــﺎدي ﺗﺤﺖ ٨١ ﻋﺎﻣﺎ أﻣﺎم ﻧﺎدي ﺑﻼﻛﺒﻴﺮن. ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ذﻛﺮ وﻳﻠﺴﻮن أن دي ﺑﺮوﻳﻦ ﺣــــﺎول أن ﻳــﺤــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ وﻓـــﺸـــﻞ ﻓـــﻲ ذﻟـــــﻚ، ﻃــﻠــﺒــﺖ ﻣــﻨــﻪ أن ﻳﺘﺤﺪث ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ.
ﻳـﻘـﻮل وﻳـﻠـﺴـﻮن: »ذﻫﺒﺖ إﻟــﻰ ﻫـــﺎزارد أوﻻ ﻟﻜﻲ أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ، ﻟﻜﻨﻨﻲ وﺟـﺪت أﻧــــــﻪ ﻗـــــﺪ اﺳـــﺘـــﺒـــﺪﻟـــﻪ ﻣـــــﻊ ﻻﻋـــﺐ آﺧــــﺮ ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ، ﻟــﻜــﻨــﻲ اﻋــﺘــﻘــﺪت أﻧــﻪ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻟـﺪﻳـﻪ ﻗﻤﻴﺺ آﺧـﺮ وﺳــﺄﻃــﻠــﺐ ﻣــﻨــﻪ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋـﻠـﻴـﻪ. وﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻃــﻠــﺒــﺖ ﻣــﻨــﻪ أن أﺣـﺼـﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻗــﻤــﻴــﺼــﻪ، وواﻓــــــﻖ وﻗـــــﺎل إﻧــﻪ ﺳﻴﻌﻄﻴﻨﻲ إﻳــﺎه داﺧــﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﻠﻊ اﳌـــﻼﺑـــﺲ. ﻟــﻜــﻦ ﻧــﻈــﺮا ﻷن ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻗﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﳌــﺒــﺎراة، ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟـﻼﻋـﺒـﻮن ﻳـﺮﻛـﻀـﻮن ﺣــﻮل اﳌﻠﻌﺐ ﻟــﺘــﺤــﻴــﺔ ﺟـــﻤـــﺎﻫـــﻴـــﺮﻫـــﻢ، أﻣـــــﺎ ﻧـﺤـﻦ ﻓــﻜــﻨــﺎ ﻧـــﺮﻳـــﺪ اﻟــــﺨــــﺮوج ﻣـــﻦ اﳌـﻠـﻌـﺐ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ. وﻗﺎﺑﻠﺖ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑــﺮوﻳــﻦ، اﻟــﺬي أراد أن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻴﺼﻲ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻗﻠﺖ إن ﻫﺬا اﻟﻘﻤﻴﺺ اﻟﺬي ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻪ أول ﻣﺒﺎراة دوﻟـــﻴـــﺔ ﻣـــﻊ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺑــــــﻼدي، وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻋﻄﻴﻪ إﻳﺎك«. وﺑـﻌـﺪ ﻫــﺬه اﳌــﺒــﺎراة اﻷوﻟــﻰ، اﻧــﺘــﻈــﺮ وﻳــﻠــﺴــﻮن ٩١٦١ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻛـــﺎﻣـــﻼ ﻟـــﻜـــﻲ ﻳــﻠــﻌــﺐ ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﻪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣـﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳــﻠــﺰ. وﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﻛﺎن وﻳﻠﺴﻮن ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠١ آﻻف ﻣﺸﺠﻊ وﻳﻠﺰي ﻣــــﺘــــﻮاﺟــــﺪﻳــــﻦ ﻓــــــﻲ ﺑــــــــﻮردو ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﳌـــــــﺒـــــــﺎراة اﻻﻓـــﺘـــﺘـــﺎﺣـــﻴـــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ ﺿــــــﺪ ﺳـــﻠـــﻮﻓـــﺎﻛـــﻴـــﺎ. أﻣــــــــــﺎ اﻵن، ﻓـــﻘـــﺪ وﺻـــــﻞ وﻳــﻠــﺴــﻮن إﻟـــــــــــﻰ اﻟـــــﺤـــــﺎدﻳـــــﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه وأﺻﺒﺢ أﺣﺪ اﻷﻋــﻤــﺪة اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ ﳌﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ ﺑـﻘـﻴـﺎدة اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟﻔﻨﻲ رﻳــﺎن ﻏﻴﻐﺰ، ﻛـﻤـﺎ ﻳـﻠـﻌـﺐ ﺑـﺸـﻜـﻞ داﺋـــﻢ ﻣــﻊ ﻧــﺎدي دﻳﺮﺑﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺈﻧﺠﻠﺘﺮا.
وﻗﺪ ﺷﺎرك ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﺑﺮاﻳﺘﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي، ﻟﻜﻦ دﻳــﺮﺑــﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ ﺧـــﺴـــﺮ اﳌــــــﺒــــــﺎراة ﺑـــﻬـــﺪﻓـــﲔ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻫﺪف وﺣﻴﺪ، ﻟﻴﺘﺄﻫﻞ ﺑﺮاﻳﺘﻮن إﻟﻰ دور اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ. وﺗـﻄـﺮق وﻳﻠﺴﻮن، اﻟــﺬي ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺿﻊ اﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮره ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮاﻧﻚ ﻻﻣﺒﺎرد ﻣﻊ ﻧﺎدي دﻳﺮﺑﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ، ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﺮ اﻟـﻔـﻨـﻲ ﻟـﻠـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل، ﻳــﻮرﻏــﻦ ﻛـﻠـﻮب، ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺮﻛــﻠــﺔ اﻟــﺤــﺮة اﻟــﺮاﺋــﻌــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻧـﻔـﺬﻫـﺎ أﻣـــﺎم ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻓﻲ ﻛﺄس راﺑﻄﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ واﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑـﺮﻓـﻊ أﺻﺎﺑﻊ ﻳــــﺪه اﻟــﺨــﻤــﺴــﺔ ﺑــﻌــﺪ إﺣــــــﺮازه ﻟـﻬـﺬا اﻟﻬﺪف.
اﻧـﻀـﻢ وﻳـﻠـﺴـﻮن إﻟــﻰ ﺻﻔﻮف ﻓـﺮﻳـﻖ اﻟـﻨـﺎﺷـﺌـﲔ ﺑــﻨــﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه. وﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، ﻛﺎن وﻳﻠﺴﻮن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻦ ﺷﻤﺎل وﻳﻠﺰ ﻣﻊ واﻟﺪﺗﻪ، ﻧﻴﻜﻮﻻ، وواﻟﺪه، ﻣﺎرك، وﺟﺪﻳﻪ. وﻳﻘﻮل ﻋﻦ ذﻟﻚ: »أﻋﺘﻘﺪ أن اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ اﳌﻨﺰل واﻟــﺘــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺼـﻞ إﻟــﻰ ٣٦ ﻣـﻴـﻼ. ﻛﻨﺖ أذﻫــﺐ إﻟــﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت أﻳـــﺎم اﻻﺛــﻨــﲔ واﻷرﺑــﻌــﺎء واﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮي، ﺛﻢ أﺻﺒﺢ اﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟـﻚ أرﺑــﻊ ﻣــﺮات ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع ﺛﻢ ﺧﻤﺲ ﻣـﺮات ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع. ﻟﻘﺪ ﻛــــﺎن اﻷﻣـــــﺮ ﺻــﻌــﺒــﺎ وﻳــﺘــﻄــﻠــﺐ ﺑــﺬل ﻣﺠﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮ، وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ أن أﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ أﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن ﻟﻮﻻ اﻟﺠﻬﻮد اﳌﻀﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ واﻟﺪي وواﻟﺪﺗﻲ وأﺟﺪادي«.
وﻳـــﺮﺗـــﺒـــﻂ وﻳـــﻠـــﺴـــﻮن ﺑـــﻨـــﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻨﺬ أن ﻛـﺎن ﻓـﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣـــﻦ ﻋـــﻤـــﺮه، وﻳــﺸــﻌــﺮ ﺑــــﺄن ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ﻫــــﻲ »ﺑـــﻴـــﺘـــﻪ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ«. وﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﲔ ﺑﻨﺎدي ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، أﻟﻴﻜﺲ إﻧﻐﻠﻴﺜﻮرب، ﻓـﻲ اﻵوﻧـــﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة، ﻓــــﺈن ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻳــﺼــﻌــﺪون ﻷﻋــــﻠــــﻰ ﺳــــﺮﻳــــﻌــــﺎ وﻫـــــــﻢ ﻳـــﺮﻛـــﺒـــﻮن اﳌـــﺼـــﻌـــﺪ، ﻣـــﺜـــﻞ اﻟــﻈــﻬــﻴــﺮ اﻷﻳـــﻤـــﻦ ﺗــﺮﻳــﻨــﺖ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر أرﻧــــﻮﻟــــﺪ، اﻟـــﺬي ﺻـﻌـﺪ ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ اﻟـــﺼـــﺎروخ وﺣﺠﺰ ﻣﻜﺎﻧﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﺑﺎﻟﻨﺎدي، واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧـﺮ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﻟﻢ درﺟــﺔ ﺑـﺪرﺟـﺔ، ﻣﺜﻞ وﻳﻠﺴﻮن.
وﻟـــﻢ ﻳــﺸــﺎرك وﻳــﻠــﺴــﻮن، اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ ﺷﺎرة ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎﺷﺌﲔ ﺑﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﺗﺤﺖ ٣٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ٦١٠٢، ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻠﺮﻳﺪز ﺳﻮى ﻓﻲ ﻣــﺒــﺎراة واﺣـــﺪة، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻌﺐ أﻣـﺎم ﺑﻼﻳﻤﻮث ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﻮﺗﻴﻨﻬﻮ. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣـــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﺑــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا. وﻓــﻲ ﻧــﺎدي دﻳﺮﺑﻲ ﻛﺎوﻧﺘﻲ، ﺗﺄﻟﻖ وﻳﻠﺴﻮن ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰي ﻣﺤﻮر اﻻرﺗـﻜـﺎز واﻟﺠﻨﺎح اﻷﻳﻤﻦ. ورﻏـــﻢ أن وﻳـﻠـﺴـﻮن ﻗــﺪ ﻟـﻌـﺐ ﻓﺘﺮة ﺟـــﻴـــﺪة ﻣــــﻊ ﻫـــــﺎل ﺳــﻴــﺘــﻲ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌﺎﺿﻲ وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺳﺒﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ ٤١ ﻣﺒﺎراة، ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺮف ﺑﺄن أول ﻓﺘﺮة ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋــﺎرة ﻣﻊ ﻧــﺎدي ﻛـﺮو أﻟﻜﺴﺎﻧﺪرا ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺎﺟﺤﺔ.
وﻗــــــــــﺎل وﻳـــــﻠـــــﺴـــــﻮن ﻋــــــﻦ ﻫــــﺬه اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ: »ﻟــﻘــﺪ ﻋـﻠـﻤـﺘـﻨـﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ وﺳـﺎﻋـﺪﺗـﻨـﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺘـﻄـﻮر ﺑﺸﻜﻞ أﺳـــــﺮع. إﻧــﻨــﻲ أﺗــﺤــﻠــﻰ ﺑــﻘــﺪر أﻛـﺒـﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺜـﻘـﺔ اﻵن، وأﻋــﺘــﻘــﺪ أﻧــﻨــﻲ ﻗﺪ أﺻــﺒــﺤــﺖ أﺗــﺤــﻠــﻰ ﺑــﻘــﺪر أﻛــﺒــﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ أﻳﻀﺎ. ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ أﻟﻌﺐ ﻣﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻳــﻌــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ورأﻳــﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﺻــﻌــﺒــﺎ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗـــﺤـــﺎول اﻗـﺘـﻨـﺎص اﻟـﻨـﻘـﺎط وأﻧـــﺖ ﺗﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﻣـﺆﺧـﺮة ﺟــﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ. أﻣــﺎ اﻵن ﻓﺄﻧﺎ أﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻘﺪم ﻛﺮة ﻗﺪم ﺟﻴﺪة ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، وأﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ«.
وﻣـــﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ أن وﻳــﻠــﺴــﻮن ﻗﺪ ﻧــﺠــﺢ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﺬﻟــﻚ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ، ﺣﻴﺚ أﻛﺪ ﻻﻣﺒﺎرد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮﻳﻠﺰي اﻟﺸﺎب ﻗﺪ ﻃـﻮر ﻣﺴﺘﻮاه ﻣـــﻦ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـــﻨـــﻮاﺣـــﻲ، ﻟــﻜــﻦ ﻟﻴﺲ ﻫــﻨــﺎك ﺷـــﻚ ﻓـــﻲ أن ﻗـــﻮة وﻳـﻠـﺴـﻮن اﻷﻛـﺒـﺮ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑﺄﺷﻴﺎء ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ وﻣﺬﻫﻠﺔ ﻓـﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ. وﻳﺠﺐ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن أﻛﺒﺮ ﺳـــﻼح ﻟـــﺪى وﻳــﻠــﺴــﻮن ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻳـﺘـﻤـﺜـﻞ ﻓـــﻲ ﻗـــﺪرﺗـــﻪ ﻋﻠﻰ ﺗــﺴــﺪﻳــﺪ اﻟــــﺮﻛــــﻼت اﻟـــﺤـــﺮة ﺑـﻌـﻴـﺪة اﳌﺪى ﺑﻜﻞ ﻗﻮة وإﺗﻘﺎن، وﻟﻌﻞ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺋﻊ اﻟﺬي أﺣﺮزه ﻣﻦ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻣﺪوﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ.
ﻳـﻘـﻮل وﻳـﻠـﺴـﻮن ﻋــﻦ ذﻟـــﻚ: »ﻟـﻢ أﻛــــﻦ أدرك أن اﻟـــﻬـــﺪف ﻛــــﺎن ﺑــﻬــﺬه اﻟـــﺮوﻋـــﺔ، ﻷﻧــﻨــﻲ ﻛـﻨـﺖ أﺣـﺘـﻔـﻞ ﻓـﻮر رؤﻳــﺔ اﻟــﻜــﺮة وﻫــﻲ ﺗـﺪﺧـﻞ اﻟﺸﺒﺎك، ﻟـﻜـﻦ وأﻧـــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺎﻓـﻠـﺔ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻫـﻨـﺎ ﺷــﺎﻫــﺪت اﻟـﻬـﺪف ﻣــﺮة أﺧـــﺮى ﻋـﻠـﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« ورأﻳــﺖ ﻛـــﻴـــﻒ ﺳـــﺠـــﻠـــﺘـــﻪ ﺑــــﻬــــﺬه اﻟـــﻄـــﺮﻳـــﻘـــﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ. ﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺗﺪرب ﻋــﻠــﻴــﻪ داﺋـــﻤـــﴼ، ﻟــــﺬا ﻓــــﺈن رؤﻳـــــﺔ ذﻟــﻚ ﻳﺘﺤﻘﻖ داﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ، وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺜﻞ أوﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻮرد، ﻳﻌﺪ أﻣﺮا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ«.
وﻛــــﺎن وﻳــﻠــﺴــﻮن ﻳــﻌــﺮف أﻧـﻨـﻲ ﺳﺄﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ إﺣﺮازه ﻟﻬﺬا اﻟﻬﺪف، ﺣﻴﺚ أﺷﺎر ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻴﺪه، ﻓﻲ إﺷــــﺎرة إﻟـــﻰ اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻟــﺨــﻤــﺲ اﻟــﺘــﻲ ﻓـــﺎز ﺑــﻬــﺎ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟــﺜــﻼث ﺑــﻄــﻮﻻت اﻟـﺘـﻲ ﻓﺎز ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ. وﻗﺎل وﻳﻠﺴﻮن ﻋﻦ ذﻟﻚ: »أرﺳﻞ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﳌــﺸــﺠــﻌــﲔ ﻓــــﻲ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ﺑـﻌـﺾ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ وﺻﻮرا ﻟﻔﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ وﻫـــﻮ ﻳـﺤـﺘـﻔـﻞ ﺑـﺎﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، وﻛــﺬﻟــﻚ ﺳـﺘـﻴـﻔـﻦ ﺟـــﻴـــﺮارد، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛــﻨــﺖ أود أن أﻗـــــﻮل ﻟــﻬــﻢ إﻧــﻨــﻲ ﻟﻢ أﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻌﻈﻤﺎء. ﻟﻜﻦ ﻫـﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﻟــﻴــﺪة اﻟـﻠـﺤـﻈـﺔ وﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﻟــﺪي أي ﺧــﻄــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎم ﺑــﻬــﺎ«. وﻋـــﻦ ﺗﺸﺒﻴﻪ ﺑﺘﻮرﻳﺲ، ﻗﺎل وﻳﻠﺴﻮن: »أﻧﺎ ﻻ أرى أﻧﻨﻲ أﺷﺒﻬﻪ، ﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن ذﻟﻚ. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻛﻮن ﺳﻌﻴﺪا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟـﻮ ﻧﺠﺤﺖ ﻓـﻲ إﺣـــﺮاز ﻧﺼﻒ ﻋﺪد اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ أﺣﺮزﻫﺎ ﺗﻮرﻳﺲ«.