ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸدﻳﺎن« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻷﻣﲔ راﺑﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ
ﺗﻘﺪﻳﺮﴽ ﳉﻬﻮده اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼم ﺑﲔ أﺗﺒﺎع اﻷدﻳﺎن
ﻣــــﻨــــﺢ اﳌــــﺠــــﻠــــﺲ اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻲ ﻟــﻠــﻌــﻼﻗــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻴﺴﻰ اﻷﻣﲔ اﻟـﻌـﺎم ﻟـﺮاﺑـﻄـﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻹﺳـﻼﻣـﻲ ﺟﺎﺋﺰة »اﻟﺴﻼم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻸدﻳﺎن«، ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﺮﴽ ﻟـــﺠـــﻬـــﻮده اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ ﻓـﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼم ﺑﲔ أﺗﺒﺎع اﻷدﻳﺎن.
وﺳﻠﻢ ﺟﻮن أﻧﺘﻮﻧﻲ رﺋﻴﺲ اﳌـﺠـﻠـﺲ اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة ﻟـﻸﻣـﲔ اﻟـﻌـﺎم ﻟـــﺮاﺑـــﻄـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ اﻹﺳــــﻼﻣــــﻲ ﻓـﻲ اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ زﻳـــــﺎرة ﻳــﻘــﻮم ﺑــﻬــﺎ اﻟـﻌـﻴـﺴـﻰ إﻟــﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻛــــﺎن اﻟـﻌـﻴـﺴـﻰ ﻗـــﺎم ﺑـﻤـﻬـﺎم ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ آﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺘﻄﺮف، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻻﻋـــــــﺘـــــــﺪال ﻓــــﻲ إﻃـــــــﺎر ﺧـــﻄـــﺎب إﺳـﻼﻣـﻲ ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ، وذﻟــﻚ ﺿﻤﻦ ﻣـــﺒـــﺎدرات اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺤـﻀـﺎري وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑــﺒــﺮاﻣــﺞ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﻓﻲ دول اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻹﺛﻨﻴﺔ، وارﺗـــــﻜـــــﺰ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــــﺮوﻧـــــﺔ اﻟـــﻄـــﺮح واﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﺤﺎﺿﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻫـﻲ ﻗﻴﻢ وﻣـﺒـﺎدئ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﻟــﻔــﺖ اﻟـﻘـﻠـﻮب وﻧﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻼف واﻟﺘﻨﻮع وﺣﻔﻆ اﻟﺤﻖ اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﻴــﺶ ﺑــﺴــﻼم ﻳــﻀــﻤــﻦ ﻟــــﻪ ﻣــﺘــﻄــﻠــﺒــﺎت ﻛــﺮاﻣــﺘــﻪ وﺣﺮﻳﺘﻪ اﳌﺸﺮوﻋﺔ.
ودأب اﻟـﻌـﻴـﺴـﻰ ﻣـﻨـﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ أﻣــﺎﻧــﺔ راﺑــﻄــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﺸـــﺮ اﻟـــﻘـــﻴـــﻢ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻠــﻬــﺎ اﳌـــﻌـــﺘـــﺪل اﻟــﺼــﺤــﻴــﺢ، ﻟﻴﺤﻘﻖ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻨـﺠـﺎﺣـﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳـﻼﻣـﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﺧﻼل رﺣﻼﺗﻪ اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻳــــﻌــــﺮف ﻋـــﻦ اﻷﻣـــــﲔ اﻟــﻌــﺎم ﻟﺮاﺑﻄﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ أﻓــــــﻜــــــﺎر اﻟــــــﺼــــــﺮاع اﻟــــﺤــــﻀــــﺎري، وﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻘﻴﻢ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺤﻮار واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ، وﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ أﻃﺮوﺣﺎت اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ واﻻﺳــﺘــﻔــﺰاز اﻟـﺘـﻲ ﺗﻄﻞ ﻣﻦ ﺣﲔ ﻵﺧـﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟـﺪول، ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪه ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﺣﺘﺮام اﻷﻗﻠﻴﺎت اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ واﳌــــﻄــــﺎﻟــــﺒــــﺔ ﺑــﺨــﺼــﻮﺻــﻴــﺎﺗــﻬــﻢ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ وﻓﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﺎﻧﻮن وﻋـــــــﺪم ﻣـــﻤـــﺎرﺳـــﺔ أي ﺷـــﻜـــﻞ ﻣـﻦ أﺷـــــﻜـــــﺎل اﻟــــﻌــــﻨــــﻒ أو ﻣـــﺤـــﻔـــﺰات اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ.