ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺎرﺗﻔﺎع اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟﻰ ٠٥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر
ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ﻏﻠﻮﺑﺎل ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻗﻔﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻗﺘﺮاض اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺟﺒﻞ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻟـﻰ ٠٥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وﺗﺘﻮﻗﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﺗﻘﺘﺮض اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎدﻳــﺔ ﻣـــﺎ ﻳــﻌــﺎدل ﻧﺤﻮ ٨٧٫٧ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﺑﺰﻳﺎدة ٢٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم ٨١٠٢.
وﻗــــﺎل ﻛــﺎرﻳــﻦ ﻓـﺎرﺗـﺎﺑـﻴـﺘـﻮف اﳌﺤﻠﻞ ﻟﺪى ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز: »ﻧـﺤـﻮ ٥٫٥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدي ﺳﻴﻜﻮن ﻹﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ دﻳﻦ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ ﻳﺤﻞ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ، ﻣﺎ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻗﺘﺮاض ﺑﻨﺤﻮ ٣٫٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، أو ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺪول ذات اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت«.
وارﺗــــﻔــــﺎع اﻟـــﺪﻳـــﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎدي إﻟـﻰ ٠٥ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ وﻳــــﺮﺟــــﻊ ﺟـــﺰﺋـــﻴـــﺎ إﻟـــﻰ ﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﺼﺮف.
وﻳـــــــﻬـــــــﺪد ارﺗــــــــﻔــــــــﺎع اﻟـــــﺪﻳـــــﻦ اﻹﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻲ، ﺑـــﻤـــﺎ ﻓـﻴـﻪ اﻟــــــﺪﻳــــــﻮن اﻟــــﺴــــﻴــــﺎدﻳــــﺔ ﻟـــﻠـــﺒـــﻠـــﺪان اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ واﳌﺘﻘﺪﻣﺔ، ﺑﺤﺪوث أزﻣﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ، وﺗـﺮاﺟـﻊ ﻓـﻲ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺑــﺈﻋــﻼن ﺻــﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘـﺪ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﺗــﺒــﺎﻃــﺆ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٢٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻟﻴﺼﻞ ﻟـ٥٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻗﺒﻼ.
وﺗــــــﺰداد اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻟــﺘــﻲ ﻗﺪ ﺗـﺒـﺪأ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ أزﻣـــﺔ ﻋـﺎﳌـﻴـﺔ، ﻓﻲ ﻇــﻞ ارﺗــﻔــﺎع ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟـﺴـﻴـﺎدﻳـﺔ واﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﺑﻌﺪ ﻋﻘﺪ ﻣــــﻦ اﻷزﻣـــــــــﺔ اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم ٨٠٠٢، وﻃــــﺮح ﻣــﻨــﺘــﺪى داﻓـــﻮس اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ٩١٠٢ ﺗــﺴــﺎؤﻻ ﻋﻦ ﻣﺪى اﺳﺘﻌﺪاد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎدي ﺻﺪﻣﺔ أﺧﺮى.