ﺗﺮاﺟﻊ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ

أﻇـــﻬـــﺮ ﻣــﺴــﺢ أن إﻧـــﺘـــﺎج اﳌــﺼــﺎﻧــﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو اﻧﺰﻟﻖ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻣﻊ ﻫﺒﻮط ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻮة اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻓـﻲ أوروﺑـــﺎ وﺳﻂ ﺗـــﻮﺗـــﺮات ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ وﺻــﻌــﻮﺑــﺎت ﻓـــﻲ ﻗـﻄـﺎع اﻟﺴﻴﺎرات.

وﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺮﻏـــﻢ ﻣـــﻦ أن ازدﻳــــــــﺎدا أﺳـــﺮع وﺗــﻴــﺮة ﻣــﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ ﻓــﻲ أﻧـﺸـﻄـﺔ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت ﻗﺪ ﻋﻮض ذﻟﻚ اﻟﺘﺮاﺟﻊ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻧﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ارﺗﻔﻊ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﻣــﺘــﻮاﺿــﻌــﺔ، إﻻ أن ﻣــﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻳﺴﺒﺐ ﻫـــﺬا اﻟــﺘــﺮاﺟــﻊ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﻠــﻖ ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت إذ ﺗﻘﻮد أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺼﺎﻧﻊ أﻳﻀﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺬي ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﻜﺘﻞ.

وارﺗــﻔــﻌــﺖ اﻟـــﻘـــﺮاءة اﻷوﻟــﻴــﺔ ﳌــﺆﺷــﺮ آي إﺗﺶ إس ﻣﺎرﻛﺖ اﳌﺠﻤﻊ ﳌﺪﻳﺮ اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت، اﻟـــــﺬي ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻣـــﺆﺷـــﺮا ﺟـــﻴـــﺪا ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺘـﺎﻧـﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد، إﻟﻰ ٤٫١٥ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻗﺮاء ة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﺑﻠﻐﺖ ٠٫١٥ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻄـﻼع رأي أﺟــﺮﺗــﻪ »روﻳـــﺘـــﺮز« ﺑﻠﻎ ١٫١٥ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ اﳌﻌﺪل اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻏﻠﺐ اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮة.

واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ اﻟــــﻘــــﺮاءة اﻷوﻟـــﻴـــﺔ ﳌـﺆﺷـﺮ ﻣـــــﺪﻳـــــﺮي اﳌــــﺸــــﺘــــﺮﻳــــﺎت اﻟـــــﺨـــــﺎص ﺑــﻘــﻄــﺎع اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ إﻟــــﻰ ٢٫٩٤ ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻓـﻲ أدﻧــﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ٣١٠٢ وﺑﻤﺎ ﻳﻘﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﻤﺴﲔ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﻨﻤﻮ واﻻﻧﻜﻤﺎش.

وﻛــﺎن اﺳﺘﻄﻼع ﻟــ»روﻳـﺘـﺮز« ﻗـﺪ ﺗﻮﻗﻊ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﻃـﻔـﻴـﻔـﺎ إﻟـــﻰ ٣٫٠٥ ﻋــﻦ اﻟــﻘــﺮاءة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟـﺸـﻬـﺮ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ اﻟــﺘــﻲ ﺑـﻠـﻐـﺖ ٥٫٠٥ وﻛﺎن أﻗﻞ ﺗﻮﻗﻊ ﻟﻠﺨﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻄﻼع ﺑﻠﻎ ٦٫٩٤.

وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ ﻳﻘﻴﺲ اﻹﻧﺘﺎج، وﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت اﳌﺠﻤﻊ، إﻟﻰ ٢٫٩٤ ﻣــﻦ ٥٫٠٥ وﻫـــﻲ أدﻧـــﻰ ﻗــــﺮاءة ﻟــﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٣١٠٢، ﻛﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ ﻳﻘﻴﺲ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻗﺮب أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻣﺴﺠﻼ ٢٫٦٤ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻣﻦ ٨٫٧٤ ﻓﻲ إﺷـﺎرة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ.

وﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﻨــﻘــﻴــﺾ ارﺗـــﻔـــﻊ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو وﺗـﻤـﻜـﻨـﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﻋﻤﺎل ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻟﺬا ﻗﻔﺰ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺪﻳﺮي اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت اﻟﺨﺎص ﺑﻘﻄﺎع اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت إﻟــﻰ ٣٫٢٥ ﻣــﻦ ٢٫١٥ ﺑﻤﺎ ﻳـﻔـﻮق ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت »روﻳـــﺘـــﺮز« اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ٤٫١٥.