ﻣﺴﺎﻋﺪات أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻨﺬر ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ
ﻏﻮاﻳﺪو ﻳﺤﺎول إدﺧﺎﳍﺎ اﻟﻴﻮم... وﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺘﻬﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﺑـ »اﻻﺳﺘﻔﺰاز«
ﺗـــﻨـــﺬر ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ ﻳــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﺧﻮان ﻏﻮاﻳﺪو، زﻋـــﻴـــﻢ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ اﻟــﻔــﻨــﺰوﻳــﻠــﻴــﺔ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻧﻔﺴﻪ رﺋﻴﺴﴼ ﻣﺆﻗﺘﴼ، ﻹدﺧــﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ إﻟــﻰ داﺧــﻞ ﺑــﻼده ﻓﻲ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺎت، وذﻟـــــﻚ ﻏـــــﺪاة ﻣﻘﺘﻞ ﺷـــﺨـــﺼـــﲔ ﻓـــــﻲ ﺻــــــﺪاﻣــــــﺎت ﻣــﻊ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـﺪود ﻣـﻊ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ، ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ.
وأﻛﺪت ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻛﺎﺑﻴﻪ ﻛﺎﺑﻴﻪ« ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، أن »اﻣــــــــﺮأة ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن اﻷﺻــﻠــﻴــﲔ وزوﺟـﻬـﺎ ﻗﺘﻼ وﺟــﺮح ٥١ آﺧــﺮون ﻣــﻦ ﺟــﻤــﺎﻋــﺔ ﻫــﻨــﻮد اﻟــﺒــﻴــﻤــﻮن ﻓﻲ ﻣـــﻘـــﺎﻃـــﻌـــﺔ ﻏـــــــﺮان ﺳـــﺎﺑـــﺎﻧـــﺎ ﺧـــﻼل ﻫــــــﺠــــــﻮم ﻣـــــــﻦ ﻣــــــﻮﻛــــــﺐ ﻟـــﻠـــﺤـــﺮس اﻟــــــﻮﻃــــــﻨــــــﻲ«. وﺣـــــﺼـــــﻞ اﻟـــــﺼـــــﺪام ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن أﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﻣﻨﻊ ﻣﻮﻛﺐ ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﳌﻨﻊ إدﺧﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات.
إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ إن إدﺧـــــﺎل اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪات اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋـــﺒـــﺮ اﻟــــــﺤــــــﺪود ﺑــﺘــﺸــﺠــﻴــﻊ ﻣــﻦ زﻋﻴﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻏﻮاﻳﺪو، ﻳﻬﺪف ﻻﺳــﺘــﺪراج اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺳﺘﺸﻜﻞ »ذرﻳـــــﻌـــــﺔ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻟـــﺸـــﻦ ﻋـﻤـﻞ ﻋــــﺴــــﻜــــﺮي« أﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻲ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻣــﺎرﻳــﺎ زاﺧـــﺎروﻓـــﺎ، إن »اﺳﺘﻔﺰازﴽ ﺧﻄﻴﺮﴽ ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻘﻴﺎدﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﻘﺐ أن ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ٣٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(«.
ﺑــــــــــﺪورﻫــــــــــﺎ، ﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ أﻣﺲ، إﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﺮض اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰوﻳﻼ، ﺧﺸﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﺳﺒﺒﴼ ﻓﻲ ﺣـﺪوث ﻋﻨﻒ، وأﺷـﺎرت إﻟــــﻰ أن ﺑــﻜــﲔ ﺗـــﻌـــﺎرض اﻟــﺘــﺪﺧــﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ١١(