اﻟﻨﻔﻂ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٩١٠٢
ارﺗـﻔـﻌـﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ أﻣـﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار ﺧﻔﺾ اﻹﻣـﺪادات ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ أوﺑﻚ وآﻣﺎل ﺑــﺄن واﺷـﻨـﻄـﻦ وﺑـﻜـﲔ ﻗــﺪ ﺗﻨﻬﻴﺎن ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻧﺰاﻋﻬﻤﺎ اﻟﺘﺠﺎري.
وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟـﻠـﺔ ﻟﺨﺎم اﻟـــﻘـــﻴـــﺎس اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻣــــﺰﻳــــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻌﺎم ٩١٠٢ ﻋﻨﺪ ٣٧٫٧٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺰﻳﺎدة ﻗــــﺪرﻫــــﺎ ٦٦ ﺳــﻨــﺘــﺎ ﻋــــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻹﻏﻼق ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ.
وﺑـــــﺤـــــﻠـــــﻮل اﻟـــــﺴـــــﺎﻋـــــﺔ ٧١:٣١ ﺑـــﺘـــﻮﻗـــﻴـــﺖ ﻏــــﺮﻳــــﻨــــﺘــــﺶ، ﺻـــﻌـــﺪت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٥٧ ﺳﻨﺘﺎ إﻟﻰ ١٧٫٧٥ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ، ﺑــﻌــﺪ أن ﺳﺠﻠﺖ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺟـﺪﻳـﺪا ﻟـــﻌـــﺎم ٩١٠٢ ﻋـــﻨـــﺪ ١٨٫٧٥ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ ﺳـــﺎﺑـــﻖ أﻣــﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ.
وﺗـــﻘـــﻠـــﺼـــﺖ اﳌــــﻜــــﺎﺳــــﺐ ﺑــﻔــﻌــﻞ وﺻـــــــــﻮل إﻧــــــﺘــــــﺎج اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ اﻟــــﺨــــﺎم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ إﻟـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻗـﻴـﺎﺳـﻲ ﻣــﺮﺗــﻔــﻊ ﻋــﻨــﺪ ٢١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ وزﻳﺎدة ﺻﺎدرات اﻟﺒﻼد.
وﺗــﺘــﻠــﻘــﻰ اﻷﺳـــﻌـــﺎر دﻋــﻤــﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات ﺗﻘﻮدﻫﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ(. واﺗﻔﻘﺖ أوﺑـﻚ وﻣﻨﺘﺠﻮن آﺧـــــــﺮون، ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺪﻣــﺘــﻬــﻢ روﺳــﻴــﺎ، ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻤﻘﺪار ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﳌﻨﻊ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻓﺎﺋﺾ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻹﻣﺪادات.
وﻳـــﻮم اﻷرﺑــﻌــﺎء اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻗـﺎل وزﻳــــــﺮ اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟــﻔــﺎﻟــﺢ إن ﺷـﻬـﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن( اﳌــﻘــﺒــﻞ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣــﻬــﻤــﺎ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار ﺳـــــﻮق اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ؛ ﺣـﻴـﺚ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎورات اﻟﺪول اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺣﻮل ﺧﻄﻂ اﻹﻣﺪادات ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ودﻋــﺎ اﻟﻔﺎﻟﺢ اﻟــﺪول اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ إﻟﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ إﻧــﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺑـﻤـﻘـﺪار ٢.١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﻣــــﻦ أﺟـــــﻞ ﺧـﻔـﺾ ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ اﳌـــــﺨـــــﺰون اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻣـﻦ اﻟﺨﺎم إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮاه ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻋــﻦ اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻟــﺴــﻌــﻮدي اﻟــﻘــﻮل إن »أﺑـــﺮﻳـــﻞ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻛــﺎﻓــﻴــﺎ ﳌــﺮاﺟــﻌــﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻘﺪ اﺗـﻔـﺎق ﺟـﺪﻳـﺪ« ﻋﻠﻰ أﺳـــــﺎس ﻣـــﺎ ﺳــﺘــﻔــﻜــﺮ ﻓــﻴــﻪ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑـﻚ( ﺑـــﻌـــﺪ اﻧــــﺘــــﻬــــﺎء اﻻﺗـــــﻔـــــﺎق اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﻟـﺨـﻔـﺾ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﺑـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ.
وأﺷﺎر اﻟﻔﺎﻟﺢ إﻟﻰ أن اﻻﻟﺘﺰام ﺑــﺎﺗــﻔــﺎق اﻟــﺨــﻔــﺾ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻴـﺲ ﻣﺤﻞ ﻧـﻘـﺎش، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋـﻦ أﻣـﻠـﻪ ﻓﻲ أﻻ ﺗـــــﺆدي اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﻓﻨﺰوﻳﻼ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاب اﻹﻣﺪادات ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
وأﻇــــﻬــــﺮت ﺑـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻧــﺸــﺮﺗــﻬــﺎ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ، أن إﻧﺘﺎج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــﺨــﺎم ﺳﺠﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣــﺮﺗــﻔــﻌــﺎ ﺟـــﺪﻳـــﺪا ﻋــﻨــﺪ ٢١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وأﺷــﺎرت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أﻳﻀﺎ إﻟﻰ أن ﺻﺎدرات اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﻔﺰت ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ٦٫٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، ﻣﺤﻄﻤﺎ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٨١٠٢. وﺗﻈﻬﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎت إدارة اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت أن ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ ﻫﺒﻄﺖ إﻟﻰ ٦٫٨٣١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٧١٠٢.