ﻛﻨﻮز ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم
آﺧﺮ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻠﻔﺮﻋﻮن اﻟﺬﻫﱯ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻘﺮاره ﰲ اﳌﺘﺤﻒ اﻟﻜﺒﲑ
ﺑــــــــــــﺪأ ﻏـــــــﺎﻟـــــــﻴـــــــﺮي ﺳــــﺎﺗــــﺸــــﻲ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻔﺮﻋﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ ﺗﻮت ﻋــﻨــﺦ آﻣـــــﻮن، اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺘــﻌــﺮض ﻓﻲ ﻟـﻨـﺪن ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣــﻦ ٢١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﻘﺒﻞ، وﺣﺘﻰ ٣ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٠٢٠٢، ﻓﻲ إﻃﺎر ﺟﻮﻟﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﳌﻘﺘﻨﻴﺎت ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣــﻮن ﻣﻨﺬ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﻘﺒﺮﺗﻪ ﻋﺎم ٢٢٩١.
وأﻋﻠﻦ »ﺳﺎﺗﺸﻲ« ﻋﻦ اﳌﻌﺮض اﻟـــــﺬي ﻳــﻘــﺎم ﺗــﺤــﺖ ﻋـــﻨـــﻮان »ﺗـــﻮت ﻋـــﻨـــﺦ آﻣـــــــــــﻮن... ﻛـــﻨـــﻮز اﻟـــﻔـــﺮﻋـــﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ«، ﻣﻮﺟﻬﴼ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻌﺸﺎق اﻟـــﻔـــﻦ اﳌــــﺼــــﺮي اﻟـــﻘـــﺪﻳـــﻢ ﻟــﺰﻳــﺎرﺗــﻪ »واﻻﺳـﺘـﻤـﺘـﺎع ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﳌﻘﺘﻨﻴﺎت ﺗــﻮت ﻋﻨﺦ آﻣــﻮن ﺧـﺎرج ﻣــــﺼــــﺮ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺳـــﺘـــﻌـــﻮد ﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ﻟـــﻠـــﻌـــﺮض ﻓــــﻲ اﳌـــﺘـــﺤـــﻒ اﳌـــﺼـــﺮي اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﺮي إﻧﺸﺎؤه ﺣﺎﻟﻴﴼ، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ«.
ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻪ، ﻗــــــﺎل اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮر اﻟـــﺤـــﺴـــﲔ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــﺒـــﺼـــﻴـــﺮ، ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﺘﺤﻒ اﻵﺛﺎر ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، إن »زﻳـﺎرة ﻣـﻌــﺮض ﺗــﻮت ﻋـﻨـﺦ آﻣـــﻮن إﻟـﻰ ﻟﻨﺪن ﻣﻬﻤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﺌﻮﻳﺔ اﻛﺘﺸﺎف اﳌﻘﺒﺮة، اﻟﺘﻲ اﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﻋــﺎﻟــﻢ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ«، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن »ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧــــــﻴــــــﺮة ﻵﺛـــــــــﺎر اﻟــــﻔــــﺮﻋــــﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ«.
وأوﺿـﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺼﻴﺮ أن »اﳌــــﻌــــﺮض ﺳــﻴــﻘــﺎم ﻓـﻲ ﺑــــﺎرﻳــــﺲ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮ اﳌــﻘــﺒــﻞ، وﻫــــــﻨــــــﺎك اﺣــــﺘــــﻔــــﺎء ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺑـــــﺎﻟـــــﻔـــــﺮﻋـــــﻮن اﻟـــــﺬﻫـــــﺒـــــﻲ، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن آﺧﺮ ﻣﻌﺮض ﻵﺛــﺎر ﺗــﻮت ﻋﻨﺦ آﻣــﻮن ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﺎم ٧٦٩١«.
وﻗــــــــــــــﺎل »ﺳـــــــﺎﺗـــــــﺸـــــــﻲ«، ﻓـــــﻲ اﻹﻋــــــــــﻼن اﻟـــــــــﺬي اﺣـــﺘـــﻞ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، إن »اﳌـــﻌـــﺮض ﺳـﻴـﻀـﻢ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٥١ ﻗﻄﻌﺔ أﺛــﺮﻳــﺔ أﺻـﻠـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻨــﻮز اﳌﻠﻚ اﻟـــــــﺸـــــــﺎب، ﺑـــﻴـــﻨـــﻬـــﺎ ٠٦ ﻗــﻄــﻌــﺔ ﺗــــﻌــــﺮض ﺧــــــــﺎرج ﻣـــﺼـــﺮ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــﻰ«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن »ﺟﻮﻟﺔ ﻛــﻨــﻮز اﻟـــﻔـــﺮﻋـــﻮن اﻟــﺬﻫــﺒــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻓـــﻲ إﻃـــــﺎر اﻻﺣـــﺘـــﻔـــﺎﻻت ﺑـﻤـﺌـﻮﻳـﺔ اﻛـــﺘـــﺸـــﺎف ﻣــﻘــﺒــﺮﺗــﻪ اﻟـــﺘـــﻲ أﺳــــﺮت اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻨــﺬ اﻛــﺘــﺸــﺎﻓــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻳﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﻴﻮارد ﻛﺎرﺗﺮ ﻓﻲ اﻷﻗﺼﺮ ﻋﺎم ٢٢٩١«.
ْْ وأﺿـﺎف اﻟﻐﺎﻟﻴﺮي: ِِ »اﻛﺘﺸﻒ أﺷــﻬــﺮ ﻣــﻠــﻮك اﻟــﻔــﺮاﻋــﻨــﺔ، وﺷــﺎﻫــﺪ ﺟـــــــــــــﺰءﴽ ﻣــــــــﻦ ﻣــــﻘــــﺘــــﻨــــﻴــــﺎﺗــــﻪ اﻟــــﺘــــﻲ اﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ رﺣﻠﺘﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻵﺧـــﺮ، ﻗﺒﻞ أن ﺗـﻌـﻮد ﻫــﺬه اﻟﻘﻄﻊ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﺘﻌﺮض ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ اﳌﺼﺮي اﻟﻜﺒﻴﺮ«.
وﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻄﻔﻰ
وزﻳﺮي، اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋــــﻠــــﻰ ﻟــــﻶﺛــــﺎر ﻗــــﻮﻟــــﻪ: »اذﻫــــﺒــــﻮا وﺷـﺎﻫـﺪوا اﳌﻌﺮض ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﺼﺮ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ«.
وﺗــــــﻮت ﻋــﻨــﺦ آﻣـــــــﻮن، أﺻــﺒــﺢ ﺷـﻬـﻴـﺮﴽ ﺑـﻌـﺪ وﻓــﺎﺗــﻪ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٠٠٢٣ ﺳﻨﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﻣﻠﻮك اﻟـﻔـﺮاﻋـﻨـﺔ، ﻣﺜﻞ رﻣﺴﻴﺲ اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻛــﻠــﻴــﻮﺑــﺎﺗــﺮا، وﻫـــــــــﺬا ّّ ﺣـــﻮﻟـــﻪ إﻟـــــــﻰ ﻇــــﺎﻫــــﺮة ﺛــــــــﻘــــــــﺎﻓــــــــﻴــــــــﺔ، ﺗـــــــــــــــــــﻌـــــــــــــــــــﺮف ﺑـــــــــــــــــــ»ﻫــــــــــــــــــﻮس ﺗــــﻮت«. وﻣـﻘـﺒـﺮة ﺗــــﻮت ﻋــﻨــﺦ آﻣـــﻮن اﻛــﺘــﺸــﻔــﺖ ﺑــﻜــﺎﻣــﻞ ﻣــﺤــﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻬــﺎ، وﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻜﻨﻮز إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻋـﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ اﻟــــﺬي ﺗــﻮﻓــﻲ ﻓــﻲ رﻳــﻌــﺎن ﺷـﺒـﺎﺑـﻪ، واﻹﺷـــــــﺎﻋـــــــﺎت اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ ﺑــﻠــﻌــﻨــﺔ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ.
وﺟـــــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻮﻗـــﻊ ﻏــﺎﻟــﻴــﺮي ﺳـــﺎﺗـــﺸـــﻲ أن »ﺟــــﻮﻟــــﺔ ﻣــﻘــﺘــﻨــﻴــﺎت ﺗـــﻮت ﻋــﻨــﺦ آﻣــــﻮن اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﺎت ﻣـــﻦ اﻟـــﻘـــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ﺟﺪدت اﻟﻬﻮس ﺑﺎﻟﻔﺮﻋﻮن اﻟﺸﺎب، ﺣـــﺘـــﻰ أن ﺳـــﺘـــﻴـــﻒ ﻣــــﺎرﺗــــﻦ ﻏــﻨــﻰ أﻏﻨﻴﺘﻪ )اﳌﻠﻚ ﺗﻮت( ﻋﺎم ٨٧٩١ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ Saturday Night) ،«(Live ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن »ﻗﻨﺎع ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ اﺳﺘﺨﺪم رﻣﺰﴽ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت، وﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ«.
وﻋﺮﺿﺖ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣـــﻮن ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻓــﻲ اﳌﺘﺤﻒ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﻋـــــﺎم ٢٧٩١، وزاره ﻧﺤﻮ ٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ وﻗﻔﻮا ﻓــﻲ ﻃـﻮاﺑـﻴـﺮ ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ ﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻛﻨﻮز اﻟﻔﺮﻋﻮن اﻟﺬﻫﺒﻲ، ﺛـﻢ ﻋــﺎدت ﻣﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ ﻟﻨﺪن ﻋﺎم ٧٠٠٢.
وﻳــﻀــﻢ اﳌــﻌــﺮض ٠٥١ ﻗﻄﻌﺔ أﺛــﺮﻳــﺔ، ﻛـﺠـﺰء ﻣـﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣـــــــــــــــــــــــــﻮن اﻟـــــــــــﺒـــــــــــﺎﻟـــــــــــﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٨٩٣٥ ﻗﻄﻌﺔ أﺛﺮﻳﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ اﻷوﺷـــﺎﺑـــﺘـــﻲ اﳌـــﺬﻫـــﺐ )اﻟــﺘــﻤــﺎﺛــﻴــﻞ اﳌﺠﻴﺒﺔ(، واﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ، واﻷواﻧـــــــــﻲ اﻟــﻜــﺎﻧــﻮﺑــﻴــﺔ، وﺗــﻤــﺜــﺎل اﻟــﻜــﺎ اﻟــﺨــﺸــﺒــﻲ اﳌـــﺬﻫـــﺐ، وأواﻧــــﻲ ﻣـﻦ اﻷﻟﺒﺎﺳﺘﺮ، وﺗﺎﺑﻮﺗﴼ ﺻﻐﻴﺮﴽ ﻣﺮﺻﻌﴼ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻛﺎن ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﺒﺪ اﳌﺤﻨﻂ ﻟﻠﻤﻠﻚ، وﺳـﺮﻳـﺮﴽ ﺧﺸﺒﻴﴼ ﻣـﺬﻫـﺒـﴼ ﺑــﺄﻗــﺪام ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ أﺳﺪ ﺻﻨﻊ ﺧﺼﻴﺼﴼ ﻟﺠﻨﺎزة ﺗﻮت ﻋﻨﺦ آﻣﻮن.
وﻳـــــﺄﺗـــــﻲ اﳌـــــﻌـــــﺮض ﺿــﻤــﻦ ﺟــــــــﻮﻟــــــــﺔ ﺧــــــــﺎرﺟــــــــﻴــــــــﺔ ﺑــــــــــﺪأت ﻓـــــﻲ ﻣــــــــﺎرس )آذار( ٨١٠٢، ﺑــﺎﳌــﺪﻳــﻨــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟــﻮس أﻧـــــــﺠـــــــﻠـــــــﻴـــــــﺲ، وﺗــــﺴــــﺘــــﻌــــﺪ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻣﺎرس اﳌـﻘـﺒـﻞ، وﺣـﺘـﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـﻠــﻮل( ٩١٠٢، ﻗـﺒـﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟـﻨـﺪن. وﺟــﺎءت ﻓﻜﺮة اﻟﺠﻮﻟﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣـــﻦ ﺟــــﻮن ﻧـــﻮرﻣـــﺎن رﺋــﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﳌــﻌــﺎرض اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ، واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺدارة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺟﻮﻟﺔ ﻟــﻜــﻨــﻮز اﻟـــﻔـــﺮﻋـــﻮن ﺗـﺸـﻤـﻞ ﻟـــــــــــﻮس أﻧــــﺠــــﻠــــﻴــــﺲ، وﺑــــــﺎرﻳــــــﺲ، وﻟــــﻨــــﺪن، وواﺷﻨﻄﻦ، وﺳﻴﺪﻧﻲ ﺑــﺄﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، وﻓﻼدﻟﻔﻴﺎ، وﺷﻴﻜﺎﻏﻮ، وﻃﻮﻛﻴﻮ وأوﺳﺎﻛﺎ ﺑﺎﻟﻴﺎﺑﺎن، وﺑﻠﻐﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض ٢٦٨ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ و٠٠٨ أﻟـﻒ دوﻻر، وأﺛــﺎر اﳌﻌﺮض ﻛـﺜـﻴـﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﺪل ﻓــﻲ ﻣـﺼـﺮ ﻓـﻮر اﻹﻋـــــــــــﻼن ﻋــــﻨــــﻪ اﻋـــــﺘـــــﺮاﺿـــــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻹﺟــــــﺮاءات اﻟـﺘـﺄﻣـﻴـﻨـﻴـﺔ، واﻟـﻌـﺎﺋـﺪ اﳌﺮﺟﻮ ﻣﻨﻪ.