ﺗﺮﻣﺐ ﻳﻮﻗﻒ ﺻﻌﻮد اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺪﻋﻮة »أوﺑﻚ« إﻟﻰ »اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء«
ﺗﺰاﻣﻨﴼ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت »ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ« ﺑﺎرﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﻮﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻚ »ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ«، ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ إﻟـــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ٥٧ دوﻻرﴽ ﻓـــﻲ اﳌـــــﺪى اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺐ، دﻋــــﺎ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ، أﻣــﺲ )اﻻﺛــــﻨــــﲔ(، ﻣـﻨـﺘـﺠـﻲ »أوﺑـــــــﻚ«، إﻟــﻰ »اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء«، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻷﺳﻌﺎر اﳌـــﺘـــﺪاوﻟـــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻋــﻨــﺪ ٥٦ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ.
وﻟﺒﺖ اﻷﺳﻌﺎر دﻋــﻮة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، وﻫـﺒـﻄـﺖ ﻧـﺤـﻮ ٢٪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٠٣:٦١ ﻋﻨﺪ ٩٧٫٥٦ دوﻻرﴽ، ﺑــﻌــﺪ ارﺗــﻔــﺎﻋــﻬــﺎ إﻟــــﻰ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٦٦ دوﻻرﴽ ﻟـﻠـﺒـﺮﻣـﻴـﻞ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺟﻠﺴﺔ أﻣـﺲ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺮﻧﺖ ﻋﻨﺪ ١٢٫٦٦ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ، ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ١٩ ﺳﻨﺘﴼ، ﺑﻌﺪ أن ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﻋﻨﺪ ٧٤٫٧٦ دوﻻر. وﺳﺠﻠﺖ ﻋﻘﻮد اﻟﺨﺎم اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻏــﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ ٢٥٫٦٥ دوﻻر ﻟـﻠـﺒـﺮﻣـﻴـﻞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ٤٧ ﺳﻨﺘﴼ.
وﻗـــﺎل ﺗـﺮﻣـﺐ ﻓــﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ«: »أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻨــﻔــﻂ ﺗـﺮﺗـﻔـﻊ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ.. )أوﺑــــﻚ(، رﺟــﺎء اﺳﺘﺮﺧﻮا وﺧـﺬوا اﻷﻣـﻮر ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ. اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ ﺗــﺤــﻤــﻞ ﻃـﻔـﺮة ﺳﻌﺮﻳﺔ. اﻟﻮﺿﻊ ﻫﺶ!«.
ﻛـــﺎن أﻋـــﻀـــﺎء ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﻨﻔﻂ )أوﺑــﻚ(، ﻗﺪ اﺗﻔﻘﻮا ﻣﻊ أﻋﻀﺎء ﻣﻦ ﺧﺎرج اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻮاﻗﻊ ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓـﻲ إﻋـــﺎدة اﻟــﺘــﻮازن إﻟﻰ اﻟﺴﻮق ودﻋﻢ اﻷﺳﻌﺎر.
وﺑـــﻨـــﻰ »ﻏـــﻮﻟـــﺪﻣـــﺎن ﺳـــﺎﻛـــﺲ«، ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎﺗـــﻪ ﻷﺳـــــﻌـــــﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺪى اﻟـﻘـﺮﻳـﺐ، ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﻤـﺮار ﺷﺢ اﳌــــﻌــــﺮوض ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﴼ ﺑــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﻣـــــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻓﻲ »أوﺑﻚ+«.
وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة ﺑـﺤـﺜـﻴـﺔ أﻣــــﺲ، إن »ﻓــــﺮص ارﺗــﻔــﺎع أﺳﻌﺎر ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺮﻧﺖ ﺗــﺘــﺠــﺎوز ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﳌـــــﺪى اﻟــﻘــﺮﻳــﺐ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٥٫٧٦ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ... وإﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻨﺪ ٠٧ إﻟــﻰ ٥٧ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«. ودﻓﻌﺖ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ »أوﺑﻚ« إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻــﺎدرات إﻳــﺮان وﻓﻨﺰوﻳﻼ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺨــﺎم ﻷﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻓﻲ ٩١٠٢ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــﺎل اﻟـﺒـﻨـﻚ إﻧــﻪ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻓـﺈن اﳌــــﺮاﻫــــﻨــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ارﺗـــــﻔـــــﺎع اﻷﺳـــﻌـــﺎر ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﻮن ﺑﺤﺴﺎب ﻣﻊ دﺧﻮل اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٩١٠٢، ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ ﺗﺄﺛﻴﺮﴽ ﻣﻦ ﺻﺎدرات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﺗﺨﻔﻴﻔﴼ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻟﻘﻴﻮد »أوﺑﻚ« ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج.
ﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ آﺧــــــــــﺮ، أﻓــــــــﺎدت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟـﺠـﻤـﺎرك اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ أﻣـﺲ، ﺑـــﺄن روﺳـــﻴـــﺎ اﺣــﺘــﻔــﻈــﺖ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﻣﻮرد ﻧﻔﻂ ﻟﻠﺼﲔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﻮاردات ٥٢٪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي، ﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
ووﻓـــﻘـــﴼ ﻟــﺤــﺴــﺎﺑــﺎت »روﻳـــﺘـــﺮز« اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻨﺪت إﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك، ﺑﻠﻐﺖ اﻟـــﻮاردات ﻣـــﻦ روﺳــــﻴــــﺎ، أﻛـــﺒـــﺮ ﻣــــــﻮرد ﻟـﻠـﺼـﲔ ﻓـﻲ اﻷﻋــﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة، ٧٩٫٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ أو ٤٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ١٣٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ، و٦٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(.
ووردت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ٦٧٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻃـﻦ أو ٦٣٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ٢٫٤٣٪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
ووﻗـــــــــــﻌـــــــــــﺖ ﺷــــــــﺮﻛــــــــﺔ اﻟــــﻨــــﻔــــﻂ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ اﻟــﻌــﻤــﻼﻗــﺔ »أراﻣــــﻜــــﻮ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﺗﻔﺎﻗﺎت أوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﲔ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺼﻔﺎﺗﲔ ﺟـﺪﻳـﺪﺗـﲔ، ﺳﻌﻴﴼ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺣﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺑــﻠــﻐــﺖ اﻟــﺸــﺤــﻨــﺎت ﻣـــﻦ ﻓــﻨــﺰوﻳــﻼ ٤٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ أو ٩٠٤ آﻻف و٠٦٢ ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻣﻦ ٣٥١٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ.
وﺑﺪأت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻬﺪف وﻗـﻒ إﻳـــﺮادات اﻟﻨﻔﻂ وإﺟﺒﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﻜﻮﻻس ﻣﺎدورو ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺤﻲ.
وﻗـــــــــﺎل ﺗـــــﺠـــــﺎر ﺻـــﻴـــﻨـــﻴـــﻮن إن اﻟﺼﲔ، أﻛﺒﺮ ﻣﻤﻮل ﻟﻔﻨﺰوﻳﻼ، ﺗﺤﻤﻞ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﻔﻂ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷـﺒـﺎط(، ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ٨ ﻣﻼﻳﲔ إﻟﻰ ٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻛﺴﺪاد ﻟﻘﺮوض.
وﺑــﻠــﻐــﺖ اﻟـــــــــﻮاردات ﻣـــﻦ إﻳــــﺮان ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ، أو ٧٧٣ أﻟـﻔـﴼ و٨٣ ﺑــﺮﻣــﻴــﻼ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٤٠٥ آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ. وﻳﺒﻠﻎ اﻟـﺤـﺪ اﳌـﺴـﻤـﻮح ﺑـﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ إﻋﻔﺎء ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـﺎر( ٠٦٣ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ. وﺗــﻮﻗــﻔــﺖ ﺷـﺤـﻨـﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺼﲔ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻮاﻟـﻲ، إذ ﺗﻀﺮرت اﻟﺸﺤﻨﺎت ﺑﻔﻌﻞ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ. وارﺗـﻔـﻌـﺖ اﻟــــﻮاردات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣـﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ٨١٠٢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٤٢٪ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ ٧١٠٢ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٥٤٢ أﻟﻔﴼ و٦١٦ ﺑﺮﻣﻴﻼ ﻳﻮﻣﻴﴼ.