»أﻧﻮار ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ«... إﺑﺪاﻋﺎت ٠٦ ﻓﻨﺎﻧﴼ
ﻛﺘﺎب ﻋﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ
ﺷــــﻜــــﻞ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ ﻛــــﺘــــﺎب »أﻧــــــــﻮار ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ«، أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، ﺑـ»ﻓﻀﺎء اﻟــﻘــﺒــﺔ« اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟــﻔــﻨــﺪق »اﻟــﺴــﻌــﺪي« ﺑﻤﺮاﻛﺶ، واﻟﺬي أﻧﺠﺰﺗﻪ دار اﻟﻨﺸﺮ »ﻟﻐﺎت اﻟﺠﻨﻮب«، ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻨﺎﺷﺮة ﺑﺎﺗﺮﻳﺴﻴﺎ دوﻓﻴﻔﺮ، ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ ﺿﻤﻦ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، وذﻟـــﻚ ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌــﺴــﺎﻫــﻤــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻜـــﺘـــﺎب، وﻫــــﻢ ٠٦ ﻓــــﻨــــﺎﻧــــﴼ، ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ اﳌــﻠــﻴــﺤــﻲ وﻣـــﺎﺣـــﻲ ﺑـﻴـﻨـﺒــﲔ واﻟــﺤــﺴــﲔ ﻃــﻼل وﻓــــــــــﺆاد ﺑــــﻸﻣــــﲔ وﻣـــــﺮﻳـــــﻢ أﺑــــﻮزﻳــــﺪ واﻟﺤﺴﺎن ﺑﻮرﻗﻴﺔ وﻧﺒﻴﻞ اﳌﺨﻠﻮﻓﻲ وﻳﺎﻣﻮ وﺳﻌﺪ ﺣﺴﺎﻧﻲ وﻫﺪى ﻗﺒﺎج وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟـﺰﻣـﻮري واﳌـﻬـﺪي ﻗﻄﺒﻲ، ﻣــﻊ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﻣـﻤـﺘـﻊ ﻟـﻠـﻜـﺎﺗـﺐ اﳌـﻐـﺮﺑـﻲ ﻓﺆاد اﻟﻌﺮوي.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ دوﻓــــﻴــــﻔــــﺮ إن اﻟـــﻜـــﺘـــﺎب اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻳــﺄﺗــﻲ اﺳــﺘــﻜــﻤــﺎﻻ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ، ﺗــﻤــﺖ ﻗــﺒــﻞ ﺳـــﻨـــﺔ، ﺷــﻬــﺪت ﺻﺪور ﻛﺘﺎب »أﻧﻮار أﻓﺮﻳﻘﻴﺔ... زﺧﻢ ﻣــﻌــﺎﺻــﺮ«؛ ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟـــﻰ أن »أﻧــــﻮار ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ« ﻫﻮ، أﻳﻀﴼ، ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻔﻨﺎﻧﲔ رﺣﻼ أﺧﻴﺮﴽ، ﻓﻲ ﻋﺰ ﺷﺒﺎﺑﻬﻤﺎ: ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻮي وﻋﺜﻤﺎن دﻳﻠﻤﻲ.
وأﺑــــــــــﺪت دوﻓــــﻴــــﻔــــﺮ ارﺗـــﻴـــﺎﺣـــﻬـــﺎ ﳌـﺴـﺎﻫـﻤـﺔ ﻛــﺎﺗــﺐ ﻣــﻐــﺮﺑــﻲ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻣﻦ ﻃــﻴــﻨــﺔ ﻓــــــﺆاد اﻟــــﻌــــﺮوي ﻓــــﻲ ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ اﻟــﻜــﺘــﺎب، ﻣــﻊ ﺗـﺼـﺪﻳـﺮ ﺗـﺤـﺖ ﻋـﻨـﻮان »اﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﺮؤﻳﺎ... اﻟﻌﻄﺎء ﻟﻠﻌﻴﺶ«، ﻛـﻤـﺎ ﻋــﺒــﺮت، ﻓــﻲ ﻧـﻔـﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ، ﻋﻦ أﺳـﻔـﻬـﺎ ﻟــﻌــﺪم ﺗـﻤـﻜـﻨـﻪ ﻣــﻦ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻔـﻞ ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟـﻜـﺘـﺎب ﺑـﻤـﺮاﻛـﺶ، وذﻟﻚ ﻟﺴﺒﺐ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ ﻓـﻲ أﺳـﻔـﺎره ﻣـﻦ ﻣﻘﺮ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑــﺄوروﺑــﺎ إﻟــﻰ اﳌـﻐـﺮب، وﻫﻲ اﻟﻘﻄﺎر، ﺑﺪل اﻟﻄﺎﺋﺮة، اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺳﻔﺮه ﻣﺒﻜﺮﴽ واﻗﺘﻄﺎع أﻳـﺎم ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ اﳌﻮﻋﺪ.
وﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻜﺘﺎب ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳــﺎﺳــﲔ ﺑــﻠــﺒــﺰﻳــﻮي وﻣــﺒــﺎرك ﺑﻮﺣﺸﻴﺸﻲ وﺻﻔﺎء اﻟﺮواس ووﻟﻴﺪ ﻣﺮﻓﻮق؛ وﻫﻢ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ، ﻋـﻦ ﺣﺎﺟﺔ أﻓـﺎرﻗـﺔ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺠﻨﻮب إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻣــﻦ دون أﻓـﻜـﺎر ﻣـــﺴـــﺒـــﻘـــﺔ وأﺣــــــﻜــــــﺎم ﺟﺎﻫﺰة. وﻗﺎﻟﺖ اﻟـــــــــــــــــــــــــــــﺮواس: »ﻳــﻨــﻈــﺮ إﻟـﻴـﻨـﺎ ﻣـﻦ ﻃــﺮف ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ ﻋﻠﻰ أﻧــﻨــﺎ ﻋــــﺮب، ﻻ أﻓــﺎرﻗــﺔ. ﻧﺤﻦ، أﻳﻀﴼ، ﻻ ﻧﻨﻈﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻧــﺤــﻮ ﺟـــﻨـــﻮب ﻗـــﺎرﺗـــﻨـــﺎ. اﻟـــﻴـــﻮم، ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻨﺎ أن ﻧﻄﻮرﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ داﺧﻞ اﻟﻘﺎرة«.
ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺘـــﻪ، ﻗـــــﺎل ﺑــﻮﺣــﺸــﻴــﺸــﻲ إن ﺳـــﻔـــﺮه داﺧــــــﻞ أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ ﺟــﻨــﻮب اﻟــﺼــﺤــﺮاء ﺟــﻌــﻠــﻪ ﻳـﻜـﺘـﺸـﻒ أﺷــﻴــﺎء ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻋــﺎﺷــﻪ وﺗــﺮﻋــﺮع ﻋﻠﻴﻪ ﻓـــﻲ »أﻗـــــــﺎ«، ﺟـــﻨـــﻮب اﳌــــﻐــــﺮب، وﻫــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗـﺎلﻋﻨﻬﺎ إﻧـــــــــــــﻬـــــــــــــﺎ ﺗــــــــﻘــــــــﻊﺑــــﲔ ﺷﻤﺎلأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﺟـــــﻨـــــﻮﺑـــــﻬـــــﺎ. وزاد ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻳﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﻳــﺴــﺄﻟــﻪ ﻋــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ أﻧـــﻪ ﻣـﻐـﺮﺑـﻲ، ﻛﺎن ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﺴــﺎﺋــﻞ، اﻟـــﺬي ﻳــﻘــﻮل ﻟــﻪ إﻧـــﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ. وأﺷﺎر ﺑﻮﺣﺸﻴﺸﻲ إﻟﻰ أن ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﻳـــــــــــــــﺤـــــــــــــــﺪث ﻟــــــﻪ ﺣـــﲔ ﻳـــﻜـــﻮن ﻓـﻲ أوروﺑﺎ. أﻣـــــــــــــــﺎ وﻟــــــﻴــــــﺪ ﻣﺮﻓﻮق، اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺶ وﻳـــﻌـــﻤـــﻞ ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻓﻘﺎل إن اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛــﺒــﺮ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ إﻟــﻴــﻪ، ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻹﻗﻨﺎع ﺑﺄن ﻓﻨﻪ ﻟﻴﺲ، ﻓﻘﻂ، ﻣﻐﺮﺑﻴﴼ، ﺑﻞ أﻓﺮﻳﻘﻲ. وأﻛﺪ أن وﺳﻴﻠﺔ اﻹﻗﻨﺎع اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف، ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺒــﲔ أن ﺑــﻠــﺪﴽ اﺳــﻤــﻪ اﳌــﻐــﺮب ﻳــــﻮﺟــــﺪ، ﻓــــﻌــــﻼ، ﻓــــﻲ ﻗـــــــﺎرة اﺳــﻤــﻬــﺎ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. وﺗﺮى اﻟﺪار اﻟﻨﺎﺷﺮة، ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ »أﻧـــــﻮار ﻣــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ«، أن »اﳌــﻐــﺮب ﻫﻮ أرض اﻷﻧـﻮار واﻟﺘﻤﺎﻳﺰ واﻟﻠﻘﺎء ﺑﲔ اﻷﺟﻨﺎس واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ، وﻟﻜﻨﻪ، أﻳﻀﴼ، أرض اﻹﺑـﺪاع اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺨﺼﺐ، وﻫﻮ ﻣــﺎ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻛــﻞ أﺷـﻜـﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ ﺗــﺤــﻈــﻰ ﺑـــﺎﻋـــﺘـــﺮاف ﻋـــﺎﳌـــﻲ، وﻟــﺬﻟــﻚ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري واﻟﻮاﺟﺐ إﺑﺮاز ﻫﺬه اﻟﻘﻮة اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮون ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﺎب«، رأت أﻧﻪ »ﻳﺄﺧﺬ اﻟﻘﺎرئ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣـﻤـﺘـﻌـﺔ ﻋــﺒــﺮ اﻹﺑـــﺪاﻋـــﺎت اﳌــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟــﺤــﺪﻳــﺜــﺔ«، ﻣــﺸــﻴــﺮة إﻟــﻰ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻳﺴﺘﻠﻬﻤﻮن إﺑـــﺪاﻋـــﺎﺗـــﻬـــﻢ »ﻣــــﻦ أﻟــــــﻮان اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﺔ واﻻﺷــﺘــﻐــﺎل ﻋـﻠـﻰ اﳌــــﻮاد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﻣــﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟـﺤـﺮف اﻟـﻴـﺪوﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺘــﺄﺛــﺮ ﺑـــﺪورﻫـــﺎ ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺪد اﻟـﺜـﻘـﺎﻓـﻲ وﺑـــﺎﻻﻧـــﻔـــﺘـــﺎح ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ وﻋــﻠــﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻔﻦ اﳌـﻐـﺮﺑـﻲ اﳌـﻌـﺎﺻـﺮ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻟـــﻪ ﺣـــﻀـــﻮر ﻣــﺘــﻤــﻴــﺰ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.
واﻋـــﺘـــﺒـــﺮت اﻟـــــــﺪار اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﺮة أن إﺻـــــــﺪار »أﻧــــــــﻮار ﻣــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ« ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ »ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ، ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﺆﻟﻔﻪ ﻓـﺆاد اﻟﻌﺮوي، وﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻬﻨﺪس وﺷﺎﻋﺮ وﻋﺎﻟﻢ اﻗﺘﺼﺎد وﻛﺎﺗﺐ ﻣﻘﺎﻻت رأي وأﺳﺘﺎذ أدب. وﻧﻘﺮأ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻛﻠﻤﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗـــﺼـــﺪرت اﻟـــﻜـــﺘـــﺎب: »اﻟـــﻜـــﺘـــﺎب ﻟﻴﺲ ﻟـــﻠـــﺪﻳـــﻜـــﻮر. ﻟـــﻴـــﺲ ﻣــــﺎ ﻳــﻄــﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰ )ﻛﺘﺎب ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﻘﻬﻮة(. إﻧﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ. إﻧﻬﺎ دروس ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة. ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﻣﺆﺛﺮة ﺣﻮل ﻋﺎﳌﻨﺎ. إﺻﺮار اﻟﺬاﻛﺮة. ﺗﺄﻛﻴﺪ، ﻟﻠﻤﺮة اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻔﺮد ﺑﺼﻴﻐﺔ اﻟﺠﻤﻊ، وأﻧﻪ ﻣﻔﺘﻮح أﻣــﺎم ﻛـﻞ اﻟـﺮﻳـﺎح. أوراق ﺑﻼ ﻋــﺪد ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ إﻻ أن ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ. ﻣﻠﺤﻖ ﻟﻠﺮوح اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ اﻷﺷــﻴــﺎء. ﻛﺎﺗﺎﻟﻮغ ﻣـﻦ اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت اﻟﻮﻟﻮدة. ﻛﺘﺎب أدﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ. إﻧﻪ، ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ، اﳌﻐﺮب. ﻫﺬا اﳌﻐﺮب ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺮﻛﺔ، اﻻﺧﺘﺒﺎر واﻟـﺴـﺆال أﺷﻴﺎء ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون أن ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻘﻠﺐ.