ﻋﺪم اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ
اﳉﻨﺎح اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺣﺴﻢ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻔﺎﻧﱵ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ
ﻛــﺸــﻔــﺖ ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﺔ أﻣــــﺲ ﻓـــﻲ إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ أن اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــــﻮﻳــــﻠــــﺰي ﻏـــــﺎرﻳـــــﺚ ﺑــــﻴــــﻞ، ﻧــﺠــﻢ ﻧـــﺎدي رﻳـــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ، ﺑــﺎت ﻳـﻮاﺟـﻪ ﺻــﻌــﻮﺑــﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ وأن اﻟﻬﻮة ﺗﺘﺴﻊ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ ﺻـــﺤـــﻴـــﻔـــﺔ »أس« اﻹﺳـــــﺒـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ أن اﻟـــــﺴـــــﺒـــــﺐ ﻓــﻲ ﻫــــــﺬا اﻟـــﺘـــﻮﺗـــﺮ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ ﺑــــﲔ ﺑـﻴـﻞ وزﻣـﻼﺋـﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﻠﻊ اﳌﻼﺑﺲ ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﳌﻠﻜﻲ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻧــﺠــﻮم اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ وﻟــــﻢ ﺗــــﺮق ﻟـﻘـﺎﺋـﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ وﻳﻠﺰ.
وأﺷـــﺎرت »أس« إﻟــﻰ أن ﺑﻴﻞ اﺳــﺘــﺎء ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺎﻟــﻬــﺎ زﻣــﻴــﻠــﻴــﻪ ﻣــﺎرﺳــﻴــﻠــﻮ وﺗــﻴــﺒــﻮ ﻛــــﻮرﺗــــﻮا ﻣــــﺆﺧــــﺮﴽ، ﺣﻴﺚ ذﻛـــﺮت أن اﻷول ﻗـــﺎل إن اﻟـﺠـﻨـﺎح اﻟــــــﻮﻳــــــﻠــــــﺰي ﻻ ﻳــــﺘــــﺤــــﺪث ﺳــــﻮى اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ وأﻧــــﻪ ﻳــﺘــﻔــﺎﻫــﻢ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎء ات.
ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺖ ﻋــــﻦ اﻟــــﺤــــﺎرس اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﴼ ﻗـــﺎﻟـــﻪ ﻓـﻲ وﻗـــــﺖ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﻛـــﺸـــﻒ ﻣــــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ أن اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﺒﻴﻞ ﻓﻲ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻫﻮ »ﻻﻋﺐ اﻟﻐﻮﻟﻒ«، ﻧﻈﺮﴽ ﻟﻮﻟﻌﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻐﻮﻟﻒ وﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﺎ.
وأوﺿــﺤــﺖ »أس« أن ﻋﻼﻗﺔ ﺑـــﻴـــﻞ ﺑـــﺒـــﺎﻗـــﻲ زﻣــــﻼﺋــــﻪ ﻓــــﻲ رﻳــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــــﺪ ﻳــﻤــﻜــﻦ وﺻـــﻔـــﻬـــﺎ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻋـﻤـﻞ ﺑـﺤـﺘـﺔ، ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟـﻰ أن اﻟــﻨــﺠــﻢ اﻟـــﻮﻳـــﻠـــﺰي ﻻ ﻳــﺸــﺎرك زﻣﻼء ه ﻣﺰاﺣﻬﻢ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ واﻟﺘﻲ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن واﳌﺼﻮرون.
وﻛﺸﻔﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻞ ﺑــﻬــﺪﻓــﻪ ﻣـــﻦ رﻛـــﻠـــﺔ اﻟــــﺠــــﺰاء اﻟــﺘــﻲ ﺣـﺴـﻤـﺖ ﻓـــﻮز رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻋﻠﻰ ﻟــﻴــﻔــﺎﻧــﺘــﻲ ٢ - ١ ﻣـــﺴـــﺎء أول ﻣـﻦ أﻣـــﺲ ﻋـﻤـﻖ اﻟــﺨــﻼف ﻣــﻊ زﻣـﻼﺋـﻪ ﺣﻴﺚ ﻗــﺎم ﺑﺎﻟﺠﺮي وأزاح اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا ﺗﻬﻨﺌﺘﻪ.
وﻗـــﻠـــﻞ اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟــﻨــﺎدي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺳﻮﻻري، ﻣــﻦ أﻫـﻤـﻴـﺔ ﻋــﺪم اﺣـﺘـﻔـﺎل اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟﻮﻳﻠﺰي ﺑﺎﻟﻬﺪف، وﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺄﻫﺪاﻓﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوق ﻟﻬﻢ. وﻗﺎل ﺳﻮﻻري ﻋﻘﺐ اﳌﺒﺎراة: »ﻟـﻘـﺪ رأﻳــﺖ ﻓﻘﻂ ﻛﻴﻒ ﻟﻌﺐ وأﻧـﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻬﺬا، ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﺑﺸﺮاﺳﺔ، ﻓـﻠـﻴـﺤـﺘـﻔـﻞ اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن ﺑــﺎﻷﻫــﺪاف ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوق ﻟﻬﻢ«.
وأﺿــــﺎف: »ﺑـﻴـﻞ ﻛــﺎن ﺳﻌﻴﺪﴽ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﻠﻊ اﳌﻼﺑﺲ ﻷﻧﻪ أﺣﺮز ﻫﺪﻓﴼ، أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺸﺮاﺳﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺪاﻫﺎ ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة«.
ﻟــﻜــﻦ اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ أﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟـﺮﻳـﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ، أدرك ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﻴﻞ اﳌﺘﺤﻔﻈﺔ، ﺣﻴﺚ وﺟــﻪ ﻧﺼﺎﺋﺤﻪ ﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ أول ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻳﻌﻘﺪه ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻗــﺎل آﻧـــﺬاك: »ﻣﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ أن ﻳﻜﻮن اﻷﺑﺮز ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ«.
وﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﺑﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺑــﻨــﺼــﻴــﺤــﺔ ﻣـــﺪرﺑـــﻪ ﺣــﺘــﻰ اﻵن، ﻓــﺒــﻌــﺪ أن ﻛـــــﺎن اﳌــــﺮﺷــــﺢ اﻷول ﻟﺨﻼﻓﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧـــــــــﺎﻟـــــــــﺪو، اﻟــــــــــﺬي رﺣــــــــﻞ إﻟــــﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺪأ دوره ﻓﻲ اﻻﻧﺤﺴﺎر ﻟﻴﻔﺴﺢ اﳌـﺠـﺎل ﻟﻼﻋﺒﲔ آﺧـﺮﻳـﻦ ﻟﻠﺘﺄﻟﻖ وﻗﻴﺎدة ﻫﺠﻮم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺎﻋﺪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮس ﺟــﻮﻧــﻴــﻮر واﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﻪ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ أﻛﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑـﻨـﺰﻳـﻤـﻪ، أﻧــﻪ أﺻـﺒـﺢ اﻵن اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷول ﻟﻬﺠﻮم رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺑﻌﺪ أن ﻟﻌﺐ ﻃﻮال اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، اﻟﺬي رﺣﻞ إﻟﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس.
وﻗــــﺎل ﺑــﻨــﺰﻳــﻤــﻪ ﻓـــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻠـﺔ ﻣـــﻊ ﻣــﺠــﻠــﺔ »ﻓـــﺮاﻧـــﺲ ﻓــﻮﺗــﺒــﻮل« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻣـﺲ: »اﻵن أﻧـﺎ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻬﺠﻮم، ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻛﻨﺖ أﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ، ﻛﻨﺖ داﺋﻤﴼ ﻣﺎ أﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻷﻫـــﺪاف«. وأﺿــــﺎف: »ﻛــﻨــﺖ ﺿـﻤـﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ، اﻵن اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪرﺗﻲ ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر رﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ«.
»أﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ«، ﻛﺎن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟــﻌــﻨــﻮان اﻟــــﺬي اﺧــﺘــﺎرﺗــﻪ اﳌـﺠـﻠـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻮﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻓﻬﺎ ﻟﻮﺻﻒ ﻓﺤﻮى اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺘﻲ أﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ أﻧﻪ ﻳﻤﺮ ﺑﻔﺘﺮة ﺗﺄﻟﻖ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟــﻔــﻨــﻲ. واﺧـﺘـﺘـﻢ اﻟـﻨـﺠـﻢ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ: »أﺷـﻌـﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ أﻃﻴﺮ اﻵن«.