Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻣﻤﻲ ﺑـ »اﺳﺘﺒﺎق اﻟﺤﻞ«

ﻗﺼﻒ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻳﺤﻮل ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن إﻟﻰ »ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺷﺒﺎح«

- ﻟﻨﺪن: إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻤﻴﺪي

اﻧــﺘــﻘــ­ﺪت دول ﻏـﺮﺑـﻴـﺔ ﻛﺒﺮى ﺗــﻨــﻈــﻴ­ــﻢ »اﻟـــﺒـــﺮ­ﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻹﻧــﻤــﺎﺋ­ــﻲ ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة«، ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎ­ون ﻣﻊ وزارة اﻹدارة اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ »اﻟﺤﻜﻢ اﳌﺤﻠﻲ«، ﻓﻲ دﻣﺸﻖ، ﺑﺴﺒﺐ »ﻋﺪم اﻧــﺴــﺠــ­ﺎﻣــﻬــﺎ ﻣـــﻊ ﻣـــﻮﻗـــﻒ اﻷﻣـــﲔ اﻟــﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﻣﻦ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري واﻟـــــﻮﺻ­ـــــﻮل إﻟـــــﻰ ﺣــــﻞ ﺳــﻴــﺎﺳــ­ﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺮار ٤٥٢٢«.

وﺑـــﻴـــﻨ­ـــﻤـــﺎ رأى ﻣـــﻨـــﺘـ­ــﻘـــﺪون ﻟﻠﻨﺪوة أﻧﻬﺎ »ﺗﺸﺮﻋﻦ« اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑــــــﲔ »اﻟـــــﺒــ­ـــﺮﻧـــــ­ﺎﻣـــــﺞ اﻹﻧــــﻤــ­ــﺎﺋــــﻲ« واﻟــﺤــﻜـ­ـﻮﻣــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﺔ ﻓــﻲ أﻣــﻮر ﺗﺘﺠﺎوز اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، وﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮع »اﻟﺤﻜﻢ اﳌــﺤــﻠــ­ﻲ ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﺗـﺴـﺘـﺒـﻖ اﻟـﺤـﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«، داﻓــﻊ آﺧــﺮون ﻋﻨﻬﺎ ﺑـﺎﻋـﺘـﺒـﺎ­رﻫـﺎ ﺗـﻘـﻊ ﺿـﻤـﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ورﺷـــــــ­ــﺎت ﻋـــﻘـــﺪﻫ­ـــﺎ »اﻟـــﺒـــﺮ­ﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ« ﻟﺘﻨﺎول اﻟﺤﻜﻢ اﳌﺤﻠﻲ ﺿــﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـ­ـﺞ »اﻟــﺘــﺨــ­ﻄــﻴــﻂ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـ­ﻲ«، اﻟــﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ دول ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢.

وﺟــــــــ­ــــــــﺎء­ت اﻟــــــــ­ـﻮرﺷــــــ­ـــﺔ ﻗـــﺒـــﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﲔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻌﺚ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻟﻴﺪ اﳌﻌﻠﻢ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺪم اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﳌﺆﺗﻤﺮ.

ﻣــﻴــﺪاﻧـ­ـﻴــﴼ، ﻗــﺘــﻞ ٠٢ ﻋـﻨـﺼـﺮﴽ ﻣــــﻦ ﻗـــــــﻮا­ت اﻟـــﺤـــﻜ­ـــﻮﻣـــﺔ ﺧــــــﻼل ٣ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ »ﻫﻴﺌﺔ ﺗــﺤــﺮﻳــ­ﺮ اﻟــــﺸـــ­ـﺎم« ﻗـــــﺮب اﳌــﻨــﻄــ­ﻘــﺔ اﻟــﻌــﺎزﻟ­ــﺔ ﺷــﻤــﺎل ﻏــﺮﺑــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﺑــــﺤــــ­ﺴــــﺐ »اﳌـــــــﺮ­ﺻـــــــﺪ اﻟـــــﺴــ­ـــﻮري ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن« اﻟـــﺬي ﻗــﺎل إن ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن أﺻﺒﺤﺖ »ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺷــــﺒـــ­ـﺎح« ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻗــﺼــﻒ ﻗـــﻮات اﻟﻨﻈﺎم.

)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٧(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia