اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻣﻤﻲ ﺑـ »اﺳﺘﺒﺎق اﻟﺤﻞ«
ﻗﺼﻒ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻳﺤﻮل ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن إﻟﻰ »ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺷﺒﺎح«
اﻧــﺘــﻘــﺪت دول ﻏـﺮﺑـﻴـﺔ ﻛﺒﺮى ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ »اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻹﻧــﻤــﺎﺋــﻲ ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة«، ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ وزارة اﻹدارة اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﻋﻦ »اﻟﺤﻜﻢ اﳌﺤﻠﻲ«، ﻓﻲ دﻣﺸﻖ، ﺑﺴﺒﺐ »ﻋﺪم اﻧــﺴــﺠــﺎﻣــﻬــﺎ ﻣـــﻊ ﻣـــﻮﻗـــﻒ اﻷﻣـــﲔ اﻟــﻌــﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﻣﻦ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري واﻟـــــﻮﺻـــــﻮل إﻟـــــﻰ ﺣــــﻞ ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺮار ٤٥٢٢«.
وﺑـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ رأى ﻣـــﻨـــﺘـــﻘـــﺪون ﻟﻠﻨﺪوة أﻧﻬﺎ »ﺗﺸﺮﻋﻦ« اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑــــــﲔ »اﻟـــــﺒـــــﺮﻧـــــﺎﻣـــــﺞ اﻹﻧــــﻤــــﺎﺋــــﻲ« واﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ ﻓــﻲ أﻣــﻮر ﺗﺘﺠﺎوز اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، وﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮع »اﻟﺤﻜﻢ اﳌــﺤــﻠــﻲ ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﺗـﺴـﺘـﺒـﻖ اﻟـﺤـﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«، داﻓــﻊ آﺧــﺮون ﻋﻨﻬﺎ ﺑـﺎﻋـﺘـﺒـﺎرﻫـﺎ ﺗـﻘـﻊ ﺿـﻤـﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ورﺷـــــــــﺎت ﻋـــﻘـــﺪﻫـــﺎ »اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻹﻧﻤﺎﺋﻲ« ﻟﺘﻨﺎول اﻟﺤﻜﻢ اﳌﺤﻠﻲ ﺿــﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ »اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ ﳌﺎ ﺑﻌﺪ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ«، اﻟــﺬي أﻃﻠﻘﺘﻪ دول ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻣﺎﻧﺤﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢.
وﺟــــــــــــــــﺎءت اﻟـــــــــﻮرﺷـــــــــﺔ ﻗـــﺒـــﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﲔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻌﺚ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻟﻴﺪ اﳌﻌﻠﻢ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺪم اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ رﻋﺎﻳﺔ اﳌﺆﺗﻤﺮ.
ﻣــﻴــﺪاﻧــﻴــﴼ، ﻗــﺘــﻞ ٠٢ ﻋـﻨـﺼـﺮﴽ ﻣــــﻦ ﻗـــــــﻮات اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﺧــــــﻼل ٣ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ »ﻫﻴﺌﺔ ﺗــﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــــﺸــــﺎم« ﻗـــــﺮب اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــﻌــﺎزﻟــﺔ ﺷــﻤــﺎل ﻏــﺮﺑــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﺑــــﺤــــﺴــــﺐ »اﳌـــــــﺮﺻـــــــﺪ اﻟـــــﺴـــــﻮري ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن« اﻟـــﺬي ﻗــﺎل إن ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن أﺻﺒﺤﺖ »ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺷــــﺒــــﺎح« ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻗــﺼــﻒ ﻗـــﻮات اﻟﻨﻈﺎم.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٧(