اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال
دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن ﺷﻜﻮا ﻣﻦ »ﻋﺪم وﺿﻮح« اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪة ﰲ إﻋﺪاد اﻟﻼﺋﺤﺔ
رﻓﺾ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓــــﻲ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــــﻲ، أﻣــــﺲ، ﺑـــﺎﻹﺟـــﻤـــﺎع، ﻣــﻘــﺘــﺮﺣــﴼ ﻟـﻠـﻤـﻔـﻮﺿـﻴـﺔ ﺑــــــﺈدراج اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ودول أﺧـــﺮى ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳــﻮداء ﻟـﻠـﺪول اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﺬل ﺟﻬﻮدﴽ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال.
وأﺛـــــﺎر اﻻﻗـــﺘـــﺮاح اﻟــــﺬي ﻗـﺪﻣـﺘـﻪ اﳌـــﻔـــﻮﺿـــﻴـــﺔ، اﻟــــــــــﺬراع اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد، ﻏﻀﺐ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎء ﻓـــﻲ ﻋـــﻮاﺻـــﻢ أوروﺑــــﻴــــﺔ. وﺳـﻴـﻌـﻠـﻦ وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺸﻜﻞ رﺳــــﻤــــﻲ رﻓـــﻀـــﻬـــﻢ ﻟـــﻠـــﻤـــﻘـــﺘـــﺮح ﻓــﻲ ﻣـــﺤـــﺎدﺛـــﺎت ﻓـــﻲ ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ، اﻟــﻴــﻮم، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻛﺪ ﻣﺼﺪر أوروﺑﻲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﺟﺎء ﻓﻲ ﻣﺴﻮدة ﺑﻴﺎن ﺷﺪﻳﺪ اﻟـــﻠـــﻬـــﺠـــﺔ ﻻ ﻳـــــــﺰال ﻳــﺘــﻄــﻠــﺐ إﻗــــــﺮار اﻟــــﻮزراء أﻧــﻪ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت اﻷوروﺑــﻴــﺔ دﻋــﻢ اﳌـﻘـﺘـﺮح اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ«. واﺷﺘﻜﻰ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن أوروﺑﻴﻮن ﻣــــﻦ أن اﻟـــﻄـــﺮﻳـــﻘـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ اﺗــﺒــﻌــﺘــﻬــﺎ اﳌـﻔـﻮﺿـﻴـﺔ ﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﻼﺋــﺤــﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ »ﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ«، وﻋﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ. وذﻛﺮت اﳌــﺴــﻮدة أن اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ »ﻟــﻢ ﺗــﱭ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ وﻣﺮﻧﺔ ﺗﺤﻔﺰ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻧــﺸــﻂ اﻟـــــﺪول اﳌـﻌـﻨـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء ات ﺣﺎﺳﻤﺔ؛ ﻣﻊ اﺣﺘﺮام ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ أن ﻳﺘﻢ اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻴﻬﺎ«.
وﻗﻮﺑﻠﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﺑﻬﺠﻮم دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ. ووﺻﻒ ﺳﻔﻴﺮ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــــﺪى اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻏـــــــﻮردون ﺳــﻮﻧــﺪﻻﻧــﺪ، اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﺗﻌﻜﺲ »ﻣــــﻮاﻗــــﻒ ﻣــﺘــﺼــﻠــﺒــﺔ«، ﻣــﻌــﺮﺑــﴼ ﻋـﻦ اﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﻣـﻦ أن ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـﺒـﻼده ﻫـﻲ: ﻏــﻮام، وﺑﻮرﺗﻮ رﻳـﻜـﻮ، وﺳــﺎﻣــﻮا اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، وﺟـﺰر ﻓــﻴــﺮﺟــﻦ. وﺗــﺸــﻤــﻞ اﻟـــــﺪول اﳌــﺪرﺟــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ: إﻳﺮان، واﻟﻌﺮاق، وﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎن، وإﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺎ، وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
وﻻ ﻳﺘﺴﺒﺐ إدراج اﻟـﺪول ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻳــــﻠــــﺰم اﳌـــﺼـــﺎرف اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﺑـﺘـﺸـﺪﻳـﺪ اﻟــﻘــﻴــﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﳌﺎﻟﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪول.