رﻓﺎق ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ ﻳﻨﻀﻤﻮن إﻟﻰ اﻟﺤﺮاك
ﺑﻴﺎن ﺛﺎن ﻟﻠﺠﻴﺶ اﳉﺰاﺋﺮي ﻳﻌﻤﻖ اﻟﻐﻤﻮض
ﺷـــــﻬـــــﺪت اﻟــــــﺠــــــﺰاﺋــــــﺮ، أﻣــــــﺲ، ﺗــــــﻄــــــﻮرات ﻣـــﺘـــﺴـــﺎرﻋـــﺔ ﺑـــــــﺪت ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﻣــﺆﻳــﺪة ﻟـﻠـﺤـﺮاك اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟــــﺮاﻓــــﺾ ﻟــﺘــﺮﺷــﺢ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻋـﺒـﺪ اﻟـﻌـﺰﻳـﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٨١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ. ﻓـــﻘـــﺪ أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ »اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ«، وﻫــﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻧــﺎﻓــﺬة ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد وﺗﻀﻢ ﻛــــﺜــــﻴــــﺮا ﻣـــــﻦ اﻟــــــﺮﻓــــــﺎق اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﲔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، ﻋـﻦ دﻋﻤﻬﺎ ﻟـــﻼﺣـــﺘـــﺠـــﺎﺟـــﺎت اﳌـــﺘـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ ﻓـﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ وﻣــــﺪن أﺧــــﺮى. وﺣـﺜـﺖ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ، ﻓــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن، اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ، ﻣﻌﺘﺒﺮة أن »واﺟﺐ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻜﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ اﻟﻨﺰول إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع«.
ﺑــــــﺪوره، أﻟــﻘــﻰ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ أﺣﻤﺪ ﻗــﺎﻳــﺪ ﺻـــﺎﻟـــﺢ، أﻣــــﺲ، ﺧــﻄــﺎﺑــﴼ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﺄة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻏـﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻋﻤﻖ ﻋﺒﺮه اﻟﻐﻤﻮض ﺑﺸﺄن ﻣﻮﻗﻒ اﳌـﺆﺳـﺴـﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺮاك اﻟــﺸــﻌــﺒــﻲ. ﻓــﻘــﺪ ﺑــــﺪا ﻗــﺎﻳــﺪ ﺻـﺎﻟـﺢ ﻣـﺘـﻤـﺴـﻜـﴼ ﺑــﺎﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ٨١ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌﻘﺒﻞ، اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ اﳌﺤﺘﺠﻮن ﻓــــﻲ اﻟـــــﺸـــــﺎرع ﺑــــﻘــــﻮة، إﻻ أﻧـــــﻪ ﻓـﻲ اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ ﺣﻤﻞ ﻟﻬﺠﺔ »ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ« ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺐ.
وﻗــــــﺎل ﺻـــﺎﻟـــﺢ ﻓــــﻲ اﻟــﺨــﻄــﺎب اﻟـــﺬي ﻧـﺸـﺮﺗـﻪ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ، ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﻴﺎن ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﺧﻼل ﻳﻮﻣﲔ، إن اﻟﺠﺰاﺋﺮ »ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب اﺳﺘﺤﻘﺎق وﻃﻨﻲ ﻣﻬﻢ، واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﻗــﺪ اﻟﺘﺰﻣﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺸﻌﺒﻲ، ﺑــﺄن ﻧـﻮﻓـﺮ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف اﻵﻣﻨﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺗﻤﻜﲔ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣــﻦ ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ ﺣـﻘـﻪ وأداء واﺟﺒﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻜﻴﻨﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار«. وأﺿﺎف ﻓـــــﻲ ﻣـــﻘـــﻄـــﻊ آﺧــــــﺮ ﻣـــــﻦ اﻟـــﺨـــﻄـــﺎب: »ﻳـﺤـﻖ ﻟﺠﻴﺸﻨﺎ أن ﻳـﻨـﻮه ﺑـﻐـﺰارة آﻳﺎت اﻟﺘﻮاد واﻟﺘﺮاﺣﻢ واﻟﺘﻌﺎﻃﻒ، واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﻷﺧﻮة اﻟﺼﺎدﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ اﻧﻔﻜﺖ ﺗﺘﻘﻮى ﻋﺮاﻫﺎ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﺷــﻌــﺒــﻪ«، ﻓــﻲ إﺷــــﺎرة إﻟـــﻰ دﻋـــﻮات اﳌﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﺮاك. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٣(