اﻟﻌﺮاق ﻳﻔﻌﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ اﻷردن اﻗﺘﺼﺎدﻳﴼ

اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣـــﻊ اﻷردن، ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل زﻳــــــﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﳌـﻀـﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﳌﺸﺘﺮك ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺒﲔ اﻟﺸﻘﻴﻘﲔ، واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﻮاﻓﺬ ﺗﺨﺪم اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك وﺗﺴﻬﻢ ﻓـﻲ ﺗﺒﺎدل اﻟــﺨــﺒــﺮات واﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺑـــﲔ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺨــﺎص اﻟـﻌـﺮاﻗـﻲ وﻧـﻈـﻴـﺮه اﻷردﻧـــﻲ، وﺻـــــــــــــﻮﻻ إﻟـــــــــﻰ ﺗـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﺷـــــﺮاﻛـــــﺎت ﺣــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ«، وﻓـــﻘـــﴼ ﻟــﺒــﻴــﺎن ﻣـــﻦ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة.

وأﺿــــــــﺎف اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن أن »ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﻌﺮاق واﻷردن ﺑﺪأ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﺤﻰ آﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟــﺎءت ﺗﺘﻮﻳﺠﴼ ﻟـﻠـﺤـﻮارات اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺠـﺎﻧـﺒـﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻛــﻞ اﳌـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﻓــﻲ ﺷـﺘـﻰ اﳌــﻴــﺎدﻳــﻦ؛ اﻷﻣــﺮ اﻟـــــﺬي اﻧــﻌــﻜــﺲ إﻳــﺠــﺎﺑــﴼ ﻓـــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك«.

وأﺷــــﺎر اﻟــﻌــﺎﻧــﻲ إﻟـــﻰ أن »اﻟــﻌــﺮاق ﻣـــﻨـــﻔـــﺘـــﺢ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺠـــﻤـــﻴـــﻊ ﻓـــــﻲ ﺿـــﻮء اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺬي أﻋﻠﻨﻪ رﺋﻴﺲ اﻟـــــﻮزراء ﻋـــﺎدل ﻋـﺒـﺪ اﳌــﻬــﺪي ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي وﺗﻄﻮﻳﺮ إﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﻮاﻧﲔ وإﺟﺮاءات ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وزراﻋﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ؛ وﻫــﻲ ﺧــﻂ أﺣــﻤــﺮ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻤﺎح ﳌﻨﺘﺠﺎت أﺧﺮى ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﴼ«.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻋﺒﺮ ﻃــﺎرق اﻟﺤﻤﻮري ﻋـــﻦ رﻏــﺒــﺔ اﻷردن ﻓـــﻲ ﺗـــﻌـــﺎون وﺛـﻴـﻖ ﻣـﻊ اﻟــﻌــﺮاق، ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺠـﺎﻻت. وأﺷـــــــﺎر اﻟـــﺤـــﻤـــﻮري إﻟـــــﻰ أﻧـــــﻪ اﻟــﺘــﻘــﻰ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻲ ﻗــﻄــﺎﻋــﺎت ﺻــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ ﻋــﺮاﻗــﻴــﺔ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻄﻤﻴﻨﺎت ﺑﺄن ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ﺳﻴﺆﺛﺮ إﻳﺠﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻟـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻲ وﻳــــﺪﻋــــﻢ اﳌــﻨــﺘــﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ، وﺳﻴﻌﻤﻞ اﻷردن ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز ﻛﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ وﺗﺬﻟﻴﻞ اﳌﻌﻮﻗﺎت وﻣﻨﻊ اﳌﺼﺎﻧﻊ اﻷردﻧـﻴـﺔ ﻣﻦ وﺿـﻊ ﻋﻼﻣﺎت ﻏـــﻴـــﺮ ﺳــﻠــﻴــﻤــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺑـــﻀـــﺎﺋـــﻊ ﻟـﻴـﺴـﺖ أردﻧﻴﺔ. وﺗﺎﺑﻊ: »ﺳﻨﺤﺎﺳﺐ ﺑﺸﺪة أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﻠﺤﻖ اﻟﻀﺮر ﺑﺎﳌﻨﺘﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ، اﻟﺬي ﺳﻨﺪﻋﻤﻪ وﻧﺴﻨﺪه ﺑﻘﻮة وﺑﺎﻟﺠﻬﻮد ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷردﻧﻴﺔ«.