ﻧﺼﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »إس ـ ٠٠٤« ﻳﻌﻤﻖ اﻟﺨﻼف ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة

أﻋﻠﻨﺖ أﻧﻘﺮة أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﻨﺼﺐ ﻣﻨﺼﺎت ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ »إس - ٠٠٤« ﻋﻠﻰ أراﺿﻴﻬﺎ ﻓــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( اﳌـﻘـﺒـﻞ، رﻏـــــﻢ اﻟـــﺨـــﻼﻓـــﺎت ﻣــــﻊ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ إزاء اﻗﺘﻨﺎء ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )ﻧﺎﺗﻮ(، ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ.

وﻗـــــــﺎل وزﻳـــــــﺮ اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺧﻠﻮﺻﻲ أﻛﺎر، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ أﻧـﺒـﺎء اﻷﻧــﺎﺿــﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(، إن اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺼﺪد إﻋــﺪاد ﺧﺮاﺋﻂ ﻧﺸﺮ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺒﺪأ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌـﻘـﺒـﻞ. وأﺑـﻠـﻐـﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺮﻛﻴﺎ، اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺷــــﺮاء أﻧــﻈــﻤــﺔ »إس - ٠٠٤«، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ »إﻋﺎدة ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻧـﺘـﺎج ﻣﻘﺎﺗﻼت )إف – ٥٣(« اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ »ﻟﻮﻛﻬﻴﺪ ﻣــــﺎرﺗــــﻦ« اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ. ﻛــﻤــﺎ أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﻗﺪ ﺗــﺘــﻌــﺮض ﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻗﺎﻧﻮن »ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أﻋﺪاء أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«، ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻐﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻧـﺘـﺎج اﳌﻘﺎﺗﻼت »إف - ٥٣«. وأﻛـــــﺪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــــــــﺎن، اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء، ﺗـﻤـﺴـﻚ ﺑــــﻼده ﺑـﺎﻟـﺼـﻔـﻘـﺔ ﻣـــﻊ روﺳـــﻴـــﺎ، ﻗــﺎﺋــﻼ إﻧﻪ أﻣﺮ ﻣﻨﺘﻪ، وإن أﻧﻘﺮة رﺑﻤﺎ ﺗﺪرس ﻻﺣﻘﴼ ﺣﻴﺎزة ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺻﻮارﻳﺦ »إس - ٠٠٥«، واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن ﺗﺮاﺟﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻦ اﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻋـﻤـﻼ ﻏـﻴـﺮ أﺧــﻼﻗــﻲ، رﻏــﻢ أن واﺷـﻨـﻄـﻦ ﺳـﺒـﻖ أن ﻗـﺎﻟـﺖ إن اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻳﻬﺪد ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﻴﻊ أﻧﻈﻤﺔ ﺻﻮارﻳﺦ »ﺑﺎﺗﺮﻳﻮت« اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ ﻷﻧﻘﺮة، اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٥٫٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.

وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد، ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺧﻠﻮﺻﻲ أﻛﺎر، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ أﻣـﺲ، إن ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ أﺑﻠﻐﻮا ﺑــﻼده ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣـﻦ »اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ« ﻣــــﻮاﻓــــﻘــــﺔ اﻟــــﻜــــﻮﻧــــﻐــــﺮس ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻔــﻘــﺔ ﻣﻘﺎﺗﻼت »إف - ٥٣«، ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻓﺎع »إس - ٠٠٤« ﻣﻦ روﺳﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﳌﺴﺄﻟﺔ.

وأﺿــــــﺎف وزﻳـــــﺮ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ أن ﺑـــــﻼده ﺗـــﺤـــﺎول ﺗــﻬــﻴــﺌــﺔ ﻇـــــﺮوف ﻻ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷــﺮاؤﻫــﺎ ﻷﻧـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ »إس - ٠٠٤« ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣـﻦ ﻃــﺎﺋــﺮات »إف - ٥٣«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣــﻊ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــﺸــﺮاء أﻧﻈﻤﺔ »ﺑــــﺎﺗــــﺮﻳــــﻮت« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻨــﺘــﺠــﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ »راﻳﺜﻴﻮن«.

وأﻛﺪ أﻛﺎر أن ﻣﻀﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »إس - ٠٠٤« اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟـﻠـﺪﻓـﺎع اﻟـﺠـﻮي »ﻟـﻴـﺲ ﺧــﻴــﺎرﴽ، وإﻧﻤﺎ ﺿـــــﺮورة، ﻓـﻨـﺤـﻦ ﻣــﻀــﻄــﺮون ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ٢٨ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻣــﻮاﻃــﻦ )ﺗــﺮﻛــﻲ( واﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻨﻬﻢ«.

ووﻗﻌﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٧١٠٢، اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﻣــﻊ روﺳــﻴــﺎ ﻟــﺸــﺮاء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ »إس - ٠٠٤« ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر. وﺗـــﺆﻛـــﺪ أﻧـــﻘـــﺮة أن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﻻ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮﴽ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﻮ، ﻷن ﻫﺬه اﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ ﻟـــﻦ ﺗــﺪﻣــﺞ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ اﻟﺤﻠﻒ.

وﻓﻲ اﻹﻃﺎر ذاﺗﻪ، ﺗﺠﺪد اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ اﺣــﺘــﻤــﺎل ﻟــﺠــﻮء ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ إﻟـــﻰ ﺷــﺮاء ﻣــﻘــﺎﺗــﻼت اﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ »ﺳﻮ ٧٥«، ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺿﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﺗﻠﻮﻳﺤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻣﺎن أﻧﻘﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺗﻼت »إف اﻟﺮوﺳﻴﺔ. ٥٣«، إذا أﺻﺮت ﻋﻠﻰ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ ﺷﺮاء ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »إس - ٠٠٤«

وﻛــــﺎن وزﻳــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻣــﻮﻟــﻮد ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏــﻠــﻮ ﻗــﺪ ﻟــﻮح ﻗﺒﻞ أﺷــــﻬــــﺮ، ﻓــــﻲ ذروة ﺗـــﻮﺗـــﺮ اﻟـــﻌـــﻼﻗـــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ - اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑﺴﺒﺐ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﻘﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻧﺪرو ﺑﺮاﻧﺴﻮن، واﺣﺘﺠﺎزه ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ دﻋﻢ اﻹرﻫﺎب، ﺑﺄن ﺗﺴﺘﺒﺪل ﺑﻤﻘﺎﺗﻼت »إف - ٥٣« أﺧﺮى ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، أﺳــــــﻮة ﺑـــﻤــﺎ ﻓــﻌــﻠــﺖ ﺑــﺄﻧــﻈــﻤــﺔ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟﺠﻮي.

ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ أن ﳌﺢ ﻣﺴﺘﺸﺎر وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ دﻣﻴﺮ، ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺻﻮارﻳﺦ »إس - ٠٠٤«، ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٧١٠٢، إﻟﻰ أن اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﺑـــﻼده ﻣﻊ روﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺷﺮاء ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺗﻼت روﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮع »ﺳﻮﺧﻮي ٧٥«، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـــﻰ أن اﳌــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻻ ﺗـﻘـﺘـﺼـﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »إس - ٠٠٤«، ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺘﻌﺪاﻫﺎ إﻟــﻰ أﺳﻠﺤﺔ أﺧــﺮى. وﺗﺘﻔﻮق اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻧـﻈـﻴـﺮﺗـﻬـﺎ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺴﻌﺮ، رﻏــﻢ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺑﻌﺾ اﳌﻮاﺻﻔﺎت، ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎورة، وﺣـــﻤـــﻞ أﺳـــﻠـــﺤـــﺔ أﻛـــﺜـــﺮ )٨ ﺻـــﻮارﻳـــﺦ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ٤(، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أﺳـﺮع، إذ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ٠٦٥٢ ﻛﻢ-ﺳﺎﻋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٠٣٩١ ﻛـــﻢ-ﺳـــﺎﻋـــﺔ، وﺗــﺘــﻤــﻴــﺰ ﺑــﺎﻟــﺒــﺴــﺎﻃــﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل، واﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗـﺪرات ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻴﺮان، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﳌﺰاﻳﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟــﻠــﻤــﻘــﺎﺗــﻠــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻫـــﻲ أن اﳌـــﺪى اﻟﻘﺘﺎﻟﻲ أﻛﺒﺮ واﻟـــﺮادار أﻛﺜﺮ ﻗــﻮة، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺪرﺗﻬﺎ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻔﻲ.