ﻫﻴﺌﺔ أﻣﻤﻴﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﺟﻤﻊ أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻣﺮﺗﻜﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ
ﺗـــــﻮاﺻـــــﻞ ﻫــﻴــﺌــﺔ ﺗـــﺎﺑـــﻌـــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٨١٠٢ ﺟﻤﻊ أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻈﺎﺋﻊ ارﺗﻜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣـــﺪى اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻲ اﳌـﺎﺿـﻴــﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺑﻬﺪف ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻷﺣﻜﺎم اﳌـــﺤـــﺘـــﻤـــﻠـــﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﻗــــــﺪ ﺗـــــﺼـــــﺪر ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺤﻖ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻨﻬﺎ.
وﻓــــــــﻲ ﺗــــﻘــــﺮﻳــــﺮ ﺑـــــﻌـــــﺚ ﺑــــــﻪ إﻟــــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة، ﺗﻘﻮل اﻟﻬﻴﺌﺔ: »اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺗـﺴـﻬـﻴـﻞ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت ﺑــﺸــﺄن أﺧـﻄـﺮ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( ١١٠٢، ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻠﻔﲔ ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم ٨١٠٢«. وﻟﻢ ﻳﺘﻢ إﻋﻄﺎء أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻠﻔﲔ.
وأﺷــــﺎرت »اﻵﻟـــﻴـــﺔ«، اﻟــﺘــﻲ ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﻣﺤﺎﻳﺪة، إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻖ ﺑﻌﺪ أي ﺑﻼﻏﺎت ﺗﺴﻠﻢ أو ردود ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت. وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺔ »اﻵﻟﻴﺔ«، اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣـــــﻦ ٠٣ اﺧـــﺘـــﺼـــﺎﺻـــﻴـــﴼ ﻓـــــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻓﻲ إﻧﺸﺎء ﺳﺠﻞ ﻣﺮﻛﺰي ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻷدﻟﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﺮاﺋﻢ اﳌﺮﺗﻜﺒﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﻲ ذﻟﻚ إﺟﺮاء ﺗﺤﻠﻴﻼت وﺗﺤﻘﻴﻘﺎت.
وأﻗﺮت »اﻵﻟﻴﺔ«، ﺑﺤﺴﺐ »وﻛﺎﻟﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ«، ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﻻ ﺗــﺘــﻮﻗــﻊ اﺳــﺘــﻨــﺘــﺎﺟــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺮﻳﺐ.
وﺣــﺘــﻰ اﻵن، ﺣـﺼـﻠـﺖ »اﻵﻟــﻴــﺔ« ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن وﺛﻴﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺴﺘﻨﺪات وﺻﻮر ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ وﻣــﻘــﺎﻃــﻊ ﻓــﻴــﺪﻳــﻮ وﺻـــــﻮر ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﺷـﻬـﻮد، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﻘﺪم رﺳﻤﻴﴼ ﻓﻲ ٣٢ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
وﻟﻔﺖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن اﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ »اﻵﻟـــﻴـــﺔ« ﺗــﻢ ﺗـﺨـﺰﻳـﻨـﻬـﺎ ﻓﻲ ﻧــﻈــﺎم ﺣــﺪﻳــﺚ ﻹدارة اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة.