ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮدان ﺗﺆدي اﻟﻴﻤﲔ وﺳﻂ إﺷﺎدات واﻧﺘﻘﺎدات ﺳﺎﺧﺮة

أدت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺴــﻮداﻧــﻴــﺔ اﻟـــــــــﺠـــــــــﺪﻳـــــــــﺪة، أﻣــــــــــــــــﺲ، اﻟــــﻴــــﻤــــﲔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ٠٢ ﻳﻮﻣﴼ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ دون وزراء.

وواﺟﻬﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓــــــﻮر إﻋــــﻼﻧــــﻬــــﺎ، أول ﻣـــــﻦ أﻣـــــﺲ، ﺳــــﻴــــﻼ ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﺨـــﺮﻳـــﺔ واﻟــﺘــﻬــﻜــﻢ واﻻﻧﺘﻘﺎدات.

ووﺻﻔﻬﺎ اﳌﻌﺎرض اﻟﺒﺎرز ﻋﻤﺮ اﻟﺪﻗﻴﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺷﺒﻪ ﺷـﺮاب ﻗﺪﻳﻢ، ﻓﻲ ﺟـﺮار ﺟـﺪﻳـﺪة«، ﻷﻧﻬﺎ »ﺿﻤﺖ ذات اﻷﺷــــــﺨــــــﺎص اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﻇـــﻠـــﻮا ﻳـﺘـﺒـﺎدﻟـﻮن اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ وﻣـﻨـﺎﻓـﻌـﻬـﺎ«، واﻋﺘﺒﺮ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻫﻼ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ.

وأﺷـــــــــــــــــــﺎد اﻟـــــــﺮﺋـــــــﻴـــــــﺲ ﻋـــﻤـــﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻋﻘﺐ ﻣﺮاﺳﻢ أداء اﻟﻴﻤﲔ اﻟــــﺪﺳــــﺘــــﻮرﻳــــﺔ، أﻣـــــــﺲ، ﺑــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء ﻣﺤﻤﺪ ﻃﺎﻫﺮ أﻳﻼ، وﻗــﺎل إﻧﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ »ﻛـﻔـﺎءات«، ﺗــــﻢ اﺧـــﺘـــﻴـــﺎرﻫـــﻢ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــــﺸــــﺎورات وﺗﻤﺤﻴﺺ، وإﻧﻬﻢ »ﻣﺠﺮﺑﻮن ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ«، وﻛــﺎن أداؤﻫــﻢ ﻣﺮﺿﻴﴼ. ووﺟﻬﺖ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻲ اﻧـــــﺘـــــﻘـــــﺎدات ﻻذﻋـــــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ، وﺗــﻨــﺎوﻟــﺘــﻬــﺎ ﺑـﺘـﻬـﻜـﻢ ﻻﻓـــــﺖ، ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻘـﺎت اﻟــــــﺼــــــﺎدرة ﻋـــــﻦ ﻣــﻨــﺘــﻤــﲔ ﻟــﺤــﺰب اﳌـــﺆﺗـــﻤـــﺮ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ، إذ اﻋــﺘــﺒــﺮﻫــﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ »إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮ وزراء«. ﺟـــﺎء ﻫـــﺬا ﺗــﺰاﻣــﻨــﴼ ﻣــﻊ ﺧــﺮوج ﻣــﻈــﺎﻫــﺮات ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺨـﺮﻃـﻮم وﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﳌـــﺪن اﻷﺧــــﺮى، ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑـﺘـﻨـﺤـﻲ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻋــﻤــﺮ اﻟـﺒـﺸـﻴـﺮ، اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻮة »ﺗﺠﻤﻊ اﳌﻬﻨﻴﲔ اﻟـــﺴـــﻮداﻧـــﻴـــﲔ«. وﺷـــﻬـــﺪ ﻋــــﺪد ﻣﻦ أﺣــــــﻴــــــﺎء اﻟـــــﺨـــــﺮﻃـــــﻮم ﻣــــﻈــــﺎﻫــــﺮات ﺣـﺎﺷـﺪة، ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎز اﳌﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع واﻟﻬﺮاوات.