ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ »داﻋﺸﻴﺔ« أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ـ ﻛﻮرﻳﺔ اﻟﻴﻮم
ﻣﺤﻘﻘﻮ »إف ﺑﻲ آي« أﻋﺪوا وﺛﺎﺋﻖ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ
ﺗــﻤــﺜــﻞ اﻟـــﻴـــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ أﻣـــﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«، ﻛﻴﻢ أن ﻓﻮ )٠٢ ﻋﺎﻣﴼ(، وﻫﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﺎﺟﺮ واﻟﺪﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ووﻟــﺪت ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة، واﻋـــﺘـــﻨـــﻘـــﺖ اﻹﺳــــــﻼم ﻗــﺒــﻞ ٤ ﺳـــﻨـــﻮات. وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺮﻃـﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ )إف ﺑــﻲ آي( اﻋﺘﻘﻠﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫﻴﻔﺰﻳﺒﺎ )وﻻﻳـــــﺔ ﺟـــﻮرﺟـــﻴـــﺎ(، إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﺮق ﻣـــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ أﺗــــﻼﻧــــﺘــــﺎ ﺣــﻴــﺚ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ، أول ﻣـﻦ أﻣـﺲ، وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﺗـــﻘـــﻀـــﻲ ﻣـــــﻊ ﻋــﺎﺋــﻠــﺘــﻬــﺎ إﺟـﺎزة اﻟﺮﺑﻴﻊ. وﻧﻘﻠﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻟـــــــــﻰ ﻧـــــــﻴـــــــﻮﻳـــــــﻮرك، ﺣـــــﻴـــــﺚ ﻛـــــﺎن ﻣﺤﻘﻘﻮن أﻋـﺪوا وﺛﺎﺋﻖ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣـــﻊ »داﻋـــــــــﺶ«. وﺣـــﺴـــﺐ وﺛــﺎﺋــﻖ اﳌﺤﻜﻤﺔ، ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢ اﻧﻀﻤﺖ ﻛﻴﻢ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗـــﻌـــﻬـــﺪت ﺑـــــﺎﻟـــــﻮﻻء ﻟـــــــ»داﻋــــــﺶ«، ووزﻋــﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻗـﻮاﺋـﻢ ﻗﺘﻞ« ﺗـﺤـﺪد ﻫـﻮﻳـﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻳـﺮﻳـﺪون أن ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻬﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ »داﻋﺶ«. وﺳــــــﻤــــــﺖ اﳌـــــﺠـــــﻤـــــﻮﻋـــــﺔ ﻧــﻔــﺴــﻬــﺎ »ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺳﺎﻳﺒﺮ ﻛﺎﻟﻴﻔﻴﺖ )ﻳﻮ ﺳــﻰ ﺳــــﻰ(«. وﺗـﻀـﻤـﻨـﺖ »ﻗــﻮاﺋــﻢ اﻟــــﻘــــﺘــــﻞ« ﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻋـــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻛــﺒــﺎر ﻓـــﻲ وزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ، وﻓــــﻲ اﻟــﺒــﻨــﺘــﺎﻏــﻮن؛ ﺑـﻌـﻀـﻬـﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا وزراء. وﻋﻤﻠﺖ ﻛﻴﻢ ﻣﻊ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ﻋـــﺎم ٦١٠٢ إﻟـــﻰ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳﺎر( ﻋﺎم ٧١٠٢.
وﺧـــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( وﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ﻋــــﺎم ٧١٠٢، أﺷـــﺮﻓـــﺖ ﻋــﻠــﻰ إﻧــﺘــﺎج ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺿﺪ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗـــﻌـــﻤـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻛـــﺸـــﻒ اﻟـــﻨـــﺸـــﺎﻃـــﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ. وﺷﻤﻞ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻨﺎﻇﺮ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎت »داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، وﻣــﻨــﺎﻇــﺮ ﻗـﺘـﻞ ﺑـﺸـﻌـﺔ، وﺗــﻬــﺪﻳــﺪات ﻟـﻠـﻤـﺴـﺆوﻟـﲔ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑــﺄﻧــﻬــﻢ ﺳــــﻮف ﻳـﻠـﻘـﻮن ﻣـﺼـﻴـﺮ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻗــﺘــﻠــﻬــﻢ، وذﺑــﺤــﻬــﻢ، وأﺣــــﺮﻗــــﻬــــﻢ »داﻋــــــــــــﺶ«. وﺗــﻀــﻤــﻦ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﺒﺎرة: »اﺣــﺬروا ﺗﺪﺧﻠﻜﻢ ﻓـﻲ ﺷـﺆوﻧـﻨـﺎ. ﻟـﻬـﺬا، ﺗﻮﻗﻌﻮا ردﻧـﺎ ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﴼ«. وﺳــﻤــﻰ اﻟــﻔــﻴــﺪﻳــﻮ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟــــﺘــــﻨــــﻔــــﻴــــﺬي ﻟـــــــﻮاﺣـــــــﺪة ﻣــــــﻦ ﻫــــﺬه اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل ﻣــﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹرﻫــــــﺎب. وﻧــﺸــﺮ ﻋـﻨـﻮان ﻣــﻜــﺘــﺒــﻪ، وﻋـــﻨـــﻮان ﻣــﻨــﺰﻟــﻪ، وأرﻗــــﺎم ﻫﻮاﺗﻔﻪ، ﻣﻊ ﻋﺒﺎرة: »ﺳﻨﺼﻞ إﻟﻴﻚ«.
وأﺻـــــــــــــــﺪرت وزارة اﻟــــﻌــــﺪل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﻋﻦ اﳌﻮﺿﻮع أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، وﻓﻴﻪ أن ﻛﻴﻢ اﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك. وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ »ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻦ ٨ آﻻف ﺷﺨﺺ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ«.