أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻗﻤﺔ ﺗﺮﻣﺐ ـ ﺷﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرة
اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﲑﻛﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﻌﺠﻼ ﻹﺑﺮام اﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺼﲔ
ﻧـــﻘـــﻠـــﺖ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ »ﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺒـــﺮغ« ﻋــــﻦ ﻣــــﺼــــﺎدر ﻟــــﻢ ﺗــﺴــﻤــﻬــﺎ، أﻣـــﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، أن اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ وﻧﻈﻴﺮه اﻟـﺼـﻴـﻨـﻲ ﺷــﻲ ﺟﻴﻨﺒﻴﻨﻎ ﻹﻧــﻬــﺎء اﻟـــﺤـــﺮب اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ اﻟـــــﺪاﺋـــــﺮة ﺑـﲔ ﺑﻠﺪﻳﻬﻤﺎ، ﻟﻦ ﻳﺤﺪث ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع، وﻣــﻦ اﻷرﺟـــﺢ أن ﻳـﻜـﻮن ﻓـﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﻗﺮب ﺗﻘﺪﻳﺮ.
وﻳــــﻌــــﻤــــﻞ اﳌــــــﻔــــــﺎوﺿــــــﻮن ﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻨﺰاع اﻟﺘﺠﺎري. وﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮرﻧﺎل« ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ إن ﺷﻲ وﺗﺮﻣﺐ ﻗــﺪ ﻳــﺘــﻮﺻــﻼن إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﺗـﺠـﺎرة رﺳﻤﻲ ﺧـﻼل ﻗﻤﺔ ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ ٧٢ ﻣـــــﺎرس )آذار( اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺎل، أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻷرﺑﻌﺎء، إﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺠﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺻﻔﻘﺔ.
ورﻏﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺣﻮل إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ؛ ﻓـــﺈن اﻟــﻘــﻤــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛـــﺎن ﻣـــﻦ اﳌــﺰﻣــﻊ ﻋـﻘـﺪﻫـﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ »ﻣـــﺎر آﻻﻏــﻮ« ﺳـﺘـﻌـﻘـﺪ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﻘــﺒــﻞ إذا ﺗﻮﺻﻞ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻻﺗﻔﺎق، وﻓﻘﴼ ﻷﺣﺪ اﻷﺷــﺨــﺎص، ﻣـﻮﺿـﺤـﴼ أن اﻟﺼﲔ ﺗﻀﻐﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟــﻈــﻬــﻮر ﻓــﻘــﻂ ﻟـﻠـﺘـﻮﻗـﻴـﻊ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ. ﻓﻴﻤﺎ ﻗـﺎل ﻣﺼﺪر ﻣـﻨـﻔـﺼـﻞ، إن ﻣــﺴــﺎﻋــﺪي اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ أﻟــﻐــﻮا ﺗـﺮﺗـﻴـﺒـﺎت ﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻌﺪ رﺣﻠﺘﻪ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ.
وأﺷـــــــــــﺎر اﳌــــﻤــــﺜــــﻞ اﻟــــﺘــــﺠــــﺎري اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ روﺑـــــــــﺮت ﻻﻳـــﺘـــﻬـــﺎﻳـــﺰر ﻫــــــﺬا اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع إﻟــــــﻰ »اﻟـــﻘـــﻀـــﺎﻳـــﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ« اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗـﺰال دون ﺣﻞ ﻓﻲ اﳌﺤﺎدﺛﺎت، ﻣﻊ وﺟﻮد ﻋﻼﻣﺎت ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺣــــﺪوث اﻧــﻔــﺮاﺟــﺔ ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت؛ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ أﺑﺪى ﻣـﺴـﺆوﻟـﻮن ﺻﻴﻨﻴﻮن اﻧﺰﻋﺎﺟﻬﻢ ﻟﻈﻬﻮر اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ، وﺳـــﻂ ﻣــﺨــﺎوف ﻣــﻦ رﻓـــﺾ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻟـﻮ ﺳﺎﻓﺮ ﺷـﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗــﺎل ﺗﺮﻣﺐ إﻧــﻪ ﻻ ﻳﺘﻌﺠﻞ إﺗـﻤـﺎم اﺗـﻔـﺎق ﺗـﺠـﺎري ﻣﻊ اﻟـﺼـﲔ، ﻣـﺼـﺮﴽ ﻋﻠﻰ أن أي اﺗﻔﺎق ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، وﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼف ﺑــــﲔ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ ﻓــــﻲ اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ.
وﻗـــــــــﺎل اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ، إﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻓﺮﺻﺔ ﺟﻴﺪة ﻹﺑﺮام اﺗـﻔـﺎق، ﻷﺳـﺒـﺎب؛ ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ رﻏﺒﺔ اﻟﺼﲔ ﻓﻲ ذﻟـﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺳﻠﻌﻬﺎ. ﻟﻜﻨﻪ أﻗــﺮ ﺑــﺄن ﺷﻲ رﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻘﺪوم إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ دون اﺗـﻔـﺎق ﺟـﺎﻫـﺰ، ﺑﻌﺪ أن رأى ﺗــﺮﻣــﺐ ﻳـﻨـﻬـﻲ ﻗــﻤــﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻓـــﻲ ﻓــﻴــﺘــﻨــﺎم ﻣـــﻊ اﻟــﺰﻋــﻴــﻢ اﻟــﻜــﻮري اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﻛــﻴــﻢ ﺟـــﻮﻧـــﻎ أون دون اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺳﻼم.
وﻗـــــــــﺎل ﺗــــــﺮﻣــــــﺐ: »أﻋــــﺘــــﻘــــﺪ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺷــﻲ رأى أﻧــﻨــﻲ ﺷﺨﺺ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮاف ﺣﲔ ﻻ ﻳﺤﺪث اﻻﺗﻔﺎق، وﺗﻌﺮﻓﻮن أن ﻫﻨﺎك دوﻣﴼ ﻓﺮﺻﺔ ﻷن ﻳﺤﺪث ﻫﺬا... وﻫﻮ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ«. وﻟﻢ ﺗﺪل اﻟﺼﲔ ﺑـﺄي ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻨﻲ ﻳﺆﻛﺪ أن ﺷﻲ ﻳﺪرس اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻠﻘﺎء ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا أو ﻓﻲ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ. وﻗــﺎل ﺗـﺮﻣـﺐ، اﻟــﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﻗــــﺪراﺗــــﻪ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ إﺑــﺮام اﻟﺼﻔﻘﺎت، إن أي اﺗﻔﺎق ﻹﻧـــﻬـــﺎء اﻟـــﺤـــﺮب اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﻣﺘﺪت ﻷﺷﻬﺮ ﻗﺪ ﻳﺠﺮي اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ أو اﺳــﺘــﻜــﻤــﺎﻟــﻪ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺷــﺨــﺼــﻲ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ. وﻗــﺎل: »ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻘﻮم ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺤﺎﻟﺘﲔ. ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﺘﻤﻞ اﻻﺗﻔﺎق وﻧﺤﻀﺮ وﻧﻮﻗﻊ، أو ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻻﺗﻔﺎق ﺟــﺎﻫــﺰﴽ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﴼ، وﻧــﺘــﻔــﺎوض ﻋﻠﻰ ﺑـﻌـﺾ اﻟــﻨــﻘــﺎط اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ، أﻓـﻀـﻞ ذﻟﻚ«. وﻗﺮر ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻋـــﺪم زﻳــــﺎدة رﺳــــﻮم ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺎرس اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻓــﻲ إﻳـــﻤـــﺎءة إﻟـــﻰ ﻧـﺠـﺎح اﳌــــــﻔــــــﺎوﺿــــــﺎت ﺣــــﺘــــﻰ اﻵن. ﻟــﻜــﻦ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﻞ ﺗــﻈــﻞ ﺑــﺎﻗــﻴــﺔ، وﺣــﻘــﻮق اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻬﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻜﲔ ﺑﺈﺟﺒﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻘــﺎﺳــﻢ ﺣــﻘــﻮق اﳌــﻠــﻜــﻴــﺔ اﻟـــﻔـــﻜـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑـﻬـﺎ وﻧﻘﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺎء ﻣﺤﻠﻴﲔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ. وﺗﻨﻔﻲ ﺑﻜﲔ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﻤﺎرﺳﺎت.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺘﺠﺎري ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺣﻘﻮق اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟـــﻔـــﻜـــﺮﻳـــﺔ، ﻗــــــﺎل ﺗــــﺮﻣــــﺐ: »ﻧــــﻌــــﻢ«. وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣـﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه، ﻓـﺈن ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﺷﻲ ﻣﺎ زال أﻣﺮﴽ ﻣﺮﺟﺤﴼ.
وأﺑﻠﻎ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ ﻗـﺎﺋـﻼ: »أﻋﺘﻘﺪ أن اﻷﻣـــــﻮر ﺗــﻤــﻀــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﺳﻨﺮى ﻓﻘﻂ ﻣﺎ اﳌـﻮﻋـﺪ... ﻟﺴﺖ ﻓـﻲ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻣـﻦ أﻣـــﺮي. أرﻳـﺪ أن ﻳــﻜــﻮن اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺳـﻠـﻴـﻤـﴼ. ﻟﺴﺖ ﻣــﺘــﻌــﺠــﻼ ﻣــﻬــﻤــﺎ ﻛـــــﺎن اﻷﻣـــــــﺮ. ﻣـﻦ اﻟﺠﻴﺪ أن ﻳـﻜـﻮن اﻻﺗــﻔــﺎق ﺳﻠﻴﻤﴼ. ﻣﻦ اﻟﺤﺴﻦ أن ﻳﻜﻮن اﺗﻔﺎﻗﴼ ﺟﻴﺪﴽ ﻟـﻨـﺎ. وإن ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ، ﻓـﻠـﻦ ﻧـﺒـﺮم ذﻟـﻚ اﻻﺗﻔﺎق«.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ وزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻳـــﻮم اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء اﳌــﺎﺿــﻲ إن ﺷــﻲ أﺑــﻠــﻎ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ أﻧــــــﻪ ﻳــــﺮﻏــــﺐ ﻓــــﻲ »اﻟــــﺤــــﻔــــﺎظ ﻋـﻠـﻰ اﻻﺗﺼﺎﻻت« ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﻳـــــﻮم اﻟــﺴــﺒــﺖ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻟـــﻢ ﻳــﺮد ﻧـــﺎﺋـــﺐ وزﻳــــــﺮ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة اﻟـﺼـﻴـﻨـﻲ واﻧﻎ ﺷﻮ ون، اﻟﺬي ﻳﺸﺎرك ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺷﻲ ﺳﻴﺬﻫﺐ إﻟﻰ »ﻣﺎر آﻻﻏﻮ«.
وﻗﺎل ﻣﺼﺪران دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎن ﻓــﻲ ﺑـﻜـﲔ ﻣـﻄـﻠـﻌـﺎن ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻮﻗــﻒ، ﻟـ»روﻳﺘﺮز« إن ﺷﻲ ﻟﻦ ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ »ﻣﺎر آﻻﻏﻮ« ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ. وﻗـﺎل أﺣﺪﻫﻤﺎ إن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــﻢ ﺗــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ رﺳــﻤــﻲ ﻣـــﻊ اﻟــﺼــﲔ ﺑــﺸــﺄن رﺣـﻠـﺔ ﻣــﻤــﺎﺛــﻠــﺔ، ﻓــــﻲ ﺣــــﲔ ﻗـــــﺎل اﳌــﺼــﺪر اﻟﺜﺎﻧﻲ إن اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓـﻲ أن اﻟﺼﲔ ﺗـﺪرك أن اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﺗﺠﺎري ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺠﺎﻧﺒﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪان ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ. وﻗﺎل اﳌﺼﺪر اﻷول ردﴽ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ ﺑـــﺄن ﺷﻲ وﺗﺮﻣﺐ ﻗﺪ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎن ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻓــــﻲ ﻓــــﻠــــﻮرﻳــــﺪا: »ﻫـــــــﺬه ﻣــﺒــﺎﻟــﻐــﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ«.