أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺗﻬﺪد أوروﺑﺎ... وﺗﻔﺘﺢ ذراﻋﻴﻬﺎ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ
ﻫــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﺑــﻌــﻮاﻗــﺐ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ »ﺧــﻄــﻴــﺮة« إذا ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻔـﺎوض ﻋـﻠـﻰ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣــﻊ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة. وﻗــــﺎل: »إذا ﻟﻢ ﻳﺠﺮوا ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻌﻨﺎ، ﺳﻨﺘﺨﺬ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻄﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ. وﺳــﻨــﻔــﺮض رﺳــﻮﻣــﴼ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺪﺧـــﻞ« اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة. وأﺿــــــــﺎف أن »اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻳﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدل ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.
ﻟـﻜـﻦ ﺗــﺮﻣــﺐ وﻓـــﻲ ﻟـﻬـﺠـﺔ ﻣـﻐـﺎﻳـﺮة ٠٨١ درﺟـــــﺔ، أﻛـــﺪ أﻣـــﺲ ﻋــﻠــﻰ وﺟـــﻮد إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ »ﻻ ﻣــﺤــﺪودة« ﻹﺑــﺮام اﺗﻔﺎق ﺗﺠﺎري ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﻮاﺟﻪ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ« أزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ.
وﻗــــــــﺎل ﺗــــﺮﻣــــﺐ ﻋـــﺒـــﺮ »ﺗــــﻮﻳــــﺘــــﺮ«: »ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﺟــﺎﻫــﺰة ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ اﺗــــﻔــــﺎق ﺗــــﺠــــﺎري ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣــــﻊ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪة. اﻹﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻻ ﻣـــﺤـــﺪودة«. وﻳﻨﺘﻈﺮ أﻧـﺼـﺎر »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ« ﺑﻔﺎرغ اﻟــﺼــﺒــﺮ إﺑـــــــﺮام اﺗـــﻔـــﺎق ﺗـــﺠـــﺎري ﺑـﲔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺑﻌﺪ وﻗــﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣـﻦ اﻧﺴﺤﺎب ﻟﻨﺪن ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ.
وﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( اﳌـــــــﺎﺿـــــــﻲ، أﺷــــــــــﺎر ﺗـــــﺮﻣـــــﺐ إﻟــــــــﻰ أن رﺋﻴﺴﺔ اﻟـــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣــﺎي أﺧــﻄــﺄت ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻬﺎ اﺗـﻔـﺎﻗـﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺮﻗﻞ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟــﻰ اﺗـﻔـﺎق ﺗﺠﺎري ﺑــــﲔ ﻟـــﻨـــﺪن وواﺷـــﻨـــﻄـــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻼ. وﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟـﺮﺗـﻬـﺎ ﻣﻌﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ذي ﺻـــﻦ« ﻓــﻲ أول زﻳـــــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ أﺟــﺮاﻫــﺎ إﻟــﻰ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، ﻗــﺎل ﺗﺮﻣﺐ إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺑﺸﻜﻞ »ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ«. وﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣــﺎي ﻻﺣـﻘـﺎ أن ﺗـﺮﻣـﺐ ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ.