ﻣﺼﻴﺮ إدﻟﺐ ﻳﺤﻴﻲ اﻟﺨﻼف اﻟﺮوﺳﻲ ـ اﻟﺘﺮﻛﻲ
ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺒﺎﻏﻮز ﺗﻬﺪأ ﻧﻬﺎرﴽ وﺗﺸﺘﻌﻞ ﻟﻴﻼ وﻻ ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ »اﺳﺘﺴﻼم اﻟﺪواﻋﺶ«
ﺛﻤﺔ ﻣـﺆﺷـﺮات إﻟـﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟــﺨــﻼﻓــﺎت اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ - اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮرات اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ إدﻟــﺐ، ﻋﺰزﻫﺎ إرﺟــﺎء زﻳــﺎرة ﻛﺎن ﻣﻘﺮرﴽ أﺻــﻼ أن ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــــﺮوﺳــــﻲ ﺳـﻴـﺮﻏـﻲ ﻻﻓﺮوف، إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻛﺎﻧﺖ زﻳﺎرة ﻻﻓﺮوف ﻣﻘﺮرة ﻓــﻲ ٢١ ﻣـــﺎرس )آذار(، ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﳌﻮﻋﺪ أﻟﻐﻲ ﻻﺣﻘﴼ، وﺗـﻢ إرﺟـﺎء اﻟـﺰﻳـﺎرة إﻟـﻰ ٨١ ﻣــﺎرس ﻣﻦ دون ﺗﻮﺿﻴﺢ أﺳﺒﺎب ﻫـﺬا اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ. وﻋـــــﺎدت ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻣـــﺠـــﺪدﴽ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻟﺘﻌﻠﻦ »إرﺟﺎء اﻟﺰﻳﺎرة ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ«، ﻣـــﻦ دون أن ﺗـــﺤـــﺪد ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬه اﳌـــــــﺮة ﻣـــﻮﻋـــﺪﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﻬﺎ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ أوﺳــــــــﺎط إﻋــﻼﻣــﻴــﺔ روﺳﻴﺔ ﻗﺪ أﺷــﺎرت إﻟـﻰ اﺳﺘﻴﺎء ﺗــــﺮﻛــــﻲ ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ ﺷـــــﻦ اﻟـــﻄـــﻴـــﺮان اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻏـــــﺎرات ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﺑﺮﻳﻒ إدﻟﺐ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺸﺎم« )ﺗﻀﻢ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة« ﺳﺎﺑﻘﴼ( ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إدﻟﺐ.
ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧـــﺮى، ﺧﺎﺿﺖ »ﻗـــﻮات ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«، اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ - اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﳌــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﺑــﻘــﻴــﺎدة واﺷﻨﻄﻦ، اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ، أﻣــــــــﺲ ﻣــــــﻊ ﺗـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ »داﻋــــــــــﺶ« اﳌـــﺤـــﺎﺻـــﺮ ﻓـــﻲ ﺑــﻘــﻌــﺔ ﻣـــﺤـــﺪودة ﻓـــــﻲ اﻟــــﺒــــﺎﻏــــﻮز ﺷــــــﺮق ﺳــــﻮرﻳــــﺎ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أوردت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وأﺷـــــــﺎرت اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ إﻟــــﻰ أن »ﻗــــﻮات ﺳــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ« وﻃـــﺎﺋـــﺮات اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣـــــﻮاﻗـــــﻊ اﻟـــﺘـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ ﻟــــﻴــــﻼ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗــﺨــﻔــﻒ وﺗـــﻴـــﺮة ﻗــﺼــﻔــﻬــﺎ ﺧــﻼل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻨﻬﺎر ﺑﻬﺪف »ﺗﺨﻮﻳﻒ« ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﻣﺆﺷﺮات إﻟﻰ اﺳﺘﺴﻼﻣﻬﻢ. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٧(