Asharq Al-Awsat Saudi Edition

آﻻف اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺸﺎﻏﺮة ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻋﺸﻮاﺋﻲ وﻋﻤﺎل ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮن

ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻳﺒﺖ ﻗﺮﻳﺒﴼ ﰲ اﻟﺸﻐﻮر ﺑـ٥٥ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﰲ اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟﻰ

- ﺑﲑوت: ﺑﻮﻻ أﺳﻄﻴﺢ

ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــ­ﺖ اﻟــــﺬي ﺗــﺘــﻮاﺻـ­ـﻞ ﻓـﻴـﻪ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴ­ـﻘـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻮﻻﻫـﺎ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﳌــــﺎل واﳌـــﻮازﻧ­ـــﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻇﻴﻒ واﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻓﻲ اﻹدارات واﳌـــﺆﺳــ­ـﺴـــﺎت اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ، اﻟــــﺬي ﺗﻢ ﺧـــﻼﻓـــﺎ ﻟـــﻠـــﻘـ­ــﺎﻧـــﻮن، ﻣـــﺎ أدى إﻟــﻰ دﺧﻮل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥ آﻻف ﻣﻮﻇﻒ إﻟﻰ إدارات اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺧــﻼل ﻋــﺎم واﺣـﺪ ﻋﺸﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ، ﻣﺎ أﻋـﻄـﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻮﻇـﻴـ­ﻔـﺎت ﻃﺎﺑﻌﺎ اﻧــﺘــﺨــ­ﺎﺑــﻴــﺎ، ﻳــﺒــﺪو ﻻﻓــﺘــﺎ ﺷـﻐـﻮر آﻻف اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ إدارات ﻋﺎﻣﺔ أﺧﺮى ﻣﺎ ﻳﻜﺒﻞ ﻋﻤﻠﻬﺎ، وﻳﺠﻌﻞ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﺧـــﺒـــﺮا­ء ﻗــﺎﻧــﻮﻧـ­ـﻴــﲔ، ﻣﻦ اﻟــــﻀـــ­ـﺮوري اﻟــﻌــﻤــ­ﻞ ﻋــﻠــﻰ إﻋــــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻹدارة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻧﻄﻼق ﺑﻤﺴﺢ ﺷﺎﻣﻞ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮن ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺮﺗﺐ واﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ٧١٠٢.

وﻻ ﺗﻤﻠﻚ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﺪدا ﻓﻌﻠﻴﺎ ﳌﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم وﻻ رؤﻳﺔ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻌﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻹﺣﺼﺎءات ﺗﺘﺤﺪث ﻋـﻦ ٠٠٣ أﻟـﻒ ﻣـﻮﻇـﻒ، ﻣـﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻧــﺤــﻮ ٥٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــ­ﺔ ﻣـــﻦ ﻣﺠﻤﻞ اﻟـــــﻘــ­ـــﻮى اﻟـــﻌـــﺎ­ﻣـــﻠـــﺔ ﻓـــــﻲ ﻟـــﺒـــﻨـ­ــﺎن، وﻫـﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ، ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑــﺎﳌــﻠــ­ﻒ، ﻣـــﻦ أﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﻨــﺴــ­ﺐ ﻓـﻲ اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ. وﺗـــﺘـــﺤ­ـــﺪث إﺣـــﺼـــﺎ­ءات »اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت« أن ٥٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﻳــﺮادات اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﻟــﺮواﺗــﺐ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـﻌـﺎم، إذ ﺗﻘﺪر إﻳـــﺮادات اﻟـﺪوﻟـﺔ ﺳﻨﻮﻳﴼ ﺑـ٥٫٢١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻨﻬﺎ ٨ ﻣﻠﻴﺎرات ﻟﻠﺮواﺗﺐ واﻷﺟﻮر.

وﺗــﺸــﻴــ­ﺮ اﻷرﻗــــــ­ــﺎم اﳌـــﺘـــﻮ­اﻓـــﺮة إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌــﻘــﺒــ­ﻞ ﺳــﻴــﺸــﻐ­ــﺮ ٥٥ ﻣـــﺮﻛـــﺰ­ا ﻓﻲ اﻟــﻔــﺌــ­ﺔ اﻷوﻟــــــ­ـﻰ و٩٤ ﻣــــﺮﻛـــ­ـﺰا ﻓـﻲ اﻟـﻔـﺌـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـ­ﺔ إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ٠١٢ ﻣـﺮاﻛـﺰ ﻷﻋـﻀـﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻹدارة واﻟــﻬــﻴـ­ـﺌــﺎت اﻟــﻨــﺎﻇـ­ـﻤــﺔ، ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﺗﻘﺪر اﻟﺸﻮاﻏﺮ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺌﺘﲔ اﻟـــﺜـــﺎ­ﻟـــﺜـــﺔ واﻟـــــﺮا­ﺑـــــﻌـــ­ــﺔ ﺑــــــــﺎ­ﻵﻻف. واﳌــﻔــﺎر­ﻗــﺔ أن وزﻳــــﺮ اﻻﺗــﺼــﺎﻻ­ت اﻟــــﺠـــ­ـﺪﻳــــﺪ ﻣـــﺤـــﻤـ­ــﺪ ﺷـــﻘـــﻴـ­ــﺮ أﻋــﻠــﻦ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻦ وﺟﻮد ٠٠٥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت Mtc و Alfa ﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮن، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ وزارات أﺧﺮى.

وﻳــﺮد اﻟـﻮزﻳـﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ زﻳﺎد ﺑــﺎرود ﻫـﺬا اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﺤﺎﺻﻞ داﺧـــــﻞ اﻹدارات اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﺔ ﺣﻴﺚ ﻳــــﻠــــ­ﺤــــﻆ ﻗــــﺴــــ­ﻢ ﻣــــﻨــــ­ﻬــــﺎ ﻓـــﺎﺋـــﺾ ﻣــﻮﻇــﻔــ­ﲔ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗــﻌــﺎﻧــ­ﻲ أﺧـــﺮى ﻣــﻦ ﺷــﻮاﻏــﺮ ﻛــﺒــﻴــﺮ­ة، إﻟـــﻰ »ﻋــﺪم اﺣــﺘــﺮام ﻣـﺮﻛـﺰﻳـﺔ اﻟـﺘـﻮﻇـﻴـ­ﻒ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻃــــــــﻮ­ال اﻟــــﺴـــ­ـﻨــــﻮات اﳌــــﺎﺿــ­ــﻴــــﺔ«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن »اﻟـﻘـﻮاﻧـﲔ ﺗﻮﺟﺐ أن ﺗﻤﺮ ﻛﻞ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﻋﺒﺮ ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺲ، ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺪة إدارات ﺳﻮاء ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــــﻮزر­اء ﻧـﻔـﺴـﻪ أو ﺑـﺤـﻜـﻢ اﻷﻣــﺮ اﻟـــﻮاﻗــ­ـﻊ، ﻣـــﺎ أدى إﻟـــﻰ ﻣـــﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ اﻟـﻴـﻮم«. وﻳﺸﻴﺮ ﺑــﺎرود ﻓﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــ­ﺢ ﻟــــ »اﻟـــﺸـــﺮ­ق اﻷوﺳـــــﻂ« إﻟـــﻰ أن ﻫــﻨــﺎك ﻗــــــﺮار­ات ﺻـــﺪرت ﻓــــﻲ ﻣــﻄــﻠــﻊ ﺗــﺴــﻌــﻴ­ــﻨــﺎت اﻟـــﻘـــﺮ­ن اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻮﻗﻒ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻔﺎﺋﺾ واﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺴﻴﻄﺮﻳﻦ، ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﺮاﻓﻖ ﻣﻊ إﻋﺎدة ﻧﻈﺮ ﺟﺬرﻳﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﻣـــﺎ أدى ﻟـــﻮﻗـــﻒ اﻟــﺘــﻮﻇـ­ـﻴــﻒ ﻓﻲ إدارات ﻫــﻲ ﺑــﺤــﺎﺟــ­ﺔ ﳌـﻮﻇـﻔـﲔ، وﻳـــﻀـــﻴ­ـــﻒ: »ﺑـــﻌـــﺪ ذﻟـــــﻚ ﺗــﺤــﻮل اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ وﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ واﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺪور ﻗﺎﻧﻮن ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ اﻟـــﺮﺗـــ­ﺐ واﻟــــﺮوا­ﺗــــﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢ اﻟﺬي ﻟﺤﻆ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻗﻒ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، وﺗﺒﲔ أﻧﻪ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ«.

وﻻ ﻳــــــﺮى ﺑـــــــــ­ﺎرود ﻣــﺨــﺮﺟــ­ﺎ ﻟﻠﺪواﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪور ﻓﻴﻬﺎ إدارات اﻟــﺪوﻟــﺔ إﻻ ﺑــﺈﺟــﺮاء ﻣـﺴـﺢ ﺷﺎﻣﻞ ﻳـــﻠـــﺤـ­ــﻆ ﺗـــﺤـــﺪﻳ­ـــﺪ أرﻗـــــــ­ــﺎم دﻗــﻴــﻘــ­ﺔ ووﺻـــــــ­ــﻒ ﻷوﺿـــــــ­ــــﺎع ﻛـــــﻞ إدارة ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـ­ــﻮى ﻣــﻮﻇــﻔــ­ﻴــﻬــﺎ أﻳـــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ، ﻟﻨﻨﺘﻬﻲ إﻟـﻰ وﺿـــــــﻊ ﺟـــــــــ­ﺪول واﺿـــــــ­ــﺢ ﻳـــﺤـــﺪد ﻋـﺪد اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم وﻣـــﺎ ﻫــﻲ وﻇـﺎﺋـﻔـﻬـ­ﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ، ﻣـﺴـﺘـﻬـﺠـ­ﻨـﺎ ﻛــﻴــﻒ ﺗــﺴــﻤــﺢ دوﻟـــﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ أن ﺗﻘﻮل ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ رﻗﻤﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ.

وإذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻘــﻮاﻧ­ــﲔ ﺗﻨﺺ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﺗـــﻤـــﺮ اﻟــﺘــﻌــ­ﻴــﻴــﻨــﺎ­ت ﻓـﻲ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻔﺌﺎت ٢ و٣ و٤ و٥ ﻋﺒﺮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﺨــﺪﻣـ­ـﺔ اﳌــﺪﻧــﻴـ­ـﺔ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻳﻌﻮد ﳌﺠﻠﺲ اﻟـــﻮزراء وﺣــﺪه أن ﻳﻘﺮ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎت اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻋﺒﺮ ﻣﺮﺳﻮم ﻳﺼﺪر ﻋﻨﻪ. وﻗﺪ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺑﺂﻟﻴﺎت ﺗﻌﻴﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﺤﺎﺻﺼﺔ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﻨﺺ أﺻﻼ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺎﺻﺼﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ.

وﻳﺸﻴﺮ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ »اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟـــﺪوﻟــ­ـﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﻌ­ــﻠــﻮﻣــﺎ­ت« ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺷــﻤــﺲ اﻟـــﺪﻳـــ­ﻦ إﻟـــــﻰ أن ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــــﻮزرا­ء ﻛــﺎن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ دراﺳﺔ وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟـــﻮﻇـــﺎ­ﺋـــﻒ اﻟـــﻔـــﺌ­ـــﺔ اﻷوﻟــــــ­ـــﻰ ﻋــﻠــﻰ أن ﺗـــﺮﻓـــﻊ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮا ﻣـــﻊ ٣ أﺳــﻤــﺎء إﻟـــــﻰ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــــــ­ـﻮزراء ﻟــﻴــﺨــﺘ­ــﺎر واﺣــﺪا ﻣﻨﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ« إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﺗﺘﻢ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ.

وﻳـــﻮﺿـــ­ﺢ ﺷــﻤــﺲ اﻟـــﺪﻳـــ­ﻦ أن أﺑﺮز ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺌﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺸﺎﻏﺮة أو اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻐﺮ ﺧـﻼل ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻫﻲ: رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ، ﻣــﺪﻋــﻲ ﻋـــﺎم اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴ­ـﺰ، اﻟـﻨـﺎﺋـﺒـ­ﺎن اﻷول واﻟــﺜــﺎﻟ­ــﺚ ﻟـﺤـﺎﻛـﻢ ﻣـﺼـﺮف ﻟــﺒــﻨــﺎ­ن، رﺋــﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻹﻧــﻤــﺎء واﻹﻋﻤﺎر، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮرى اﻟـــــﺪوﻟ­ـــــﺔ، ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﻋـــــﺎم اﳌــﻐــﺘــ­ﺮﺑــﲔ وﻏــﻴــﺮﻫـ­ـﺎ ﻣــﻦ اﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟــﺘــﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ٥٥.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia