ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ إﻳﺮان
ﺟـﻠـﺴـﺔ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــــﻦ اﻟـﺴـﺮﻳـﺔ ﻳـــــــﻮم اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻮﺿﻊ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ أﻣﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ، ﺣﻴﺚ أﻓﺎد اﳌﺒﻌﻮث اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺨﺎص إﻟﻰ اﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺎرﺗﻦ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ، ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫـــﺪاف اﺗــﻔــﺎق اﻟـﺤـﺪﻳـﺪة ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻣـﻮﺟـﻬـﴼ ﺷــﻜــﺮه ﻟـﻠـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮوﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق.
وﻧــــــــﻮه ﻣـــﺎﻳـــﻜـــﻞ ﻟـــﻮﻟـــﻴـــﺴـــﻐـــﺎرد، رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﺴﻴﻖ إﻋﺎدة اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓـــﻲ اﻟﺤﺪﻳﺪة، إﻟﻰ أن اﻟــﺤــﻮﺛــﻴــﲔ اﺳﺘﻬﺪﻓﻮا ﻣﺼﻨﻌﴼ داﺧﻞ اﻟﺤﺪﻳﺪة، ﻣــﻤــﺎ أﺛـــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻮﺿـــﻊ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻲ، ﺷــﺎﻛــﺮﴽ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﻄﺎﺣﻦ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ.
وﻟــــﻔــــﺖ إﻟـــــــﻰ أن اﳌــﻴــﻠــﻴــﺸــﻴــﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻴــﺔ ﻋــﺮﻗــﻠــﺖ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻻﺗـﻔـﺎق؛ ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أﻧﻪ ﺳــﻴــﺘــﻢ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﻣـــﻊ اﻻﻧــﻘــﻼﺑــﻴــﲔ ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻖ اﳌﺴﺪودة، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه.
أﻣــﺎ ﻣــﻨــﺪوب أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻟــﻮح ﺑﺄن اﳌﺠﻠﺲ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺤﺪد اﳌﻌﺮﻗﻠﲔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أﻧـﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻣﻊ أي ﻃﺮف ﻣﻌﺮﻗﻞ أو ﻣـــﺨـــﻄـــﺊ. وﻫـــﻨـــﺎ ﻧـــﻘـــﻮل إﻧـــــﻪ ﻟـﻮ ﻛـــﺎن ﻟـــﺪى ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣــــﻦ إﺟـــــﺮاء ات ﻋــﻘــﺎﺑــﻴــﺔ ﺗــﻮﺿــﻊ ﻣــﻮﺿــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ، ﳌــﺎ اﺳﺘﻬﺎﻧﺖ إﻳـــﺮان ووﻛــﻼؤﻫــﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻘﺮاراﺗﻪ.
ﻟـــﻮﻻ أن وﻛـــﻼء إﻳــــﺮان ﻣــﺪرﻛــﻮن ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ أﻧــــﻪ ﻟـــﻢ ﻳــﻌــﺪ ﳌــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــﻦ ﺳﻤﺔ اﻹﺻـــﺮار واﻟــﺤــﺰم، ﳌـﺎ ﻣﺎﻃﻠﻮا ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻗـﺮاراﺗـﻪ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺴﻠﺤﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻴﻤﻦ، ﻻ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﺤﺴﺐ.
اﻻﺧــــــﺘــــــﺒــــــﺎرات اﻷوﻟـــــــﻴـــــــﺔ ﻟــﺘــﻠــﻚ اﻟــــــــــﻘــــــــــﺮارات أﺛـــﺒـــﺘـــﺖ أﻧـــﻪ ﻻ إﺟـــــﺮاء ﻳﺘﺨﺬ ﺿـــﺪ ﻣـــﻦ ﻳــﺨــﺎﻟــﻔــﻬــﺎ، وأن اﻟــــــــﻘــــــــﺮارات ﻣــﺎ ﻫــــــــﻲ ﺳــــــــــﻮى ﻣـــﻬـــﻠـــﺔ وﻫــــﺪﻧــــﺔ ﻟـﺘـﻮﻇـﻴـﻔـﻬـﺎ ﻟــــﺼــــﺎﻟــــﺤــــﻬــــﻢ، وأن اﳌﺠﻠﺲ أداة ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ.
ﻓـــﻘـــﻂ ﻟــﻠــﺘــﺬﻛــﻴــﺮ ﺑـــــــــﻘـــــــــﺮارات ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣــــــــــــــــــــﻦ اﻟــــــــــﺪوﻟــــــــــﻲ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑــﺎﻟــﻴــﻤــﻦ، وآﺧﺮﻫﺎ:
* اﻟـــﻘـــﺮار ٢٥٤٢، ﻓــﻲ ٦١ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩١٠٢. ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــــﻦ اﻟــــﺬي ﻗــــﺮر ﻓــﻴــﻪ إﻧــﺸــﺎء ﺑﻌﺜﺔ ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﺧـــــﺎﺻـــــﺔ ﻟـــــﺪﻋـــــﻢ اﺗــــﻔــــﺎق اﻟﺤﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
ﻣــــــــــﺎذا ﻓــــﻌــــﻞ ﻣــــﺠــــﻠــــﺲ اﻷﻣــــــــﻦ؟ اﺳﺘﺠﺎب ﳌﻤﺎﻃﻠﺔ اﻟﺤﻮﺛﻴﲔ وﻣﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺗﻤﺪدﻫﻢ.
* اﻟﻘﺮار ١٥٤٢، ﻓﻲ ١٢ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ٨١٠٢. ﻗــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـﻦ اﻟـﺬي أﻳـﺪ اﺗﻔﺎق اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ، وﻧﺎﺷﺪ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻃــﺮاف اﺣﺘﺮام وﻗﻒ إﻃــــﻼق اﻟـــﻨـــﺎر ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﺪﻳــﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻛﻤﺎ ﻓﻮض اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ وﻧﺸﺮ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻷرض، ﳌـــﺪة ٠٣ ﻳــﻮﻣــﴼ ﺑﺸﻜﻞ أوﻟــﻲ، ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻬﻤﺘﻪ دﻋـﻢ وﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻻﺗﻔﺎق اﻟﺤﺪﻳﺪة.
ﻟـــﻮﻻ أن ﻫـــﺬا اﻟــﻘــﺮار أﻫــﻤــﻞ وﻟـﻢ ﻳـﻄـﺒـﻖ ﳌــﺎ ﻛــﻨــﺎ ﺑــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﻘــﺮار ٢٥٤٢.
* اﻟــﻘــﺮار ٢٠٤٢، ﻓــﻲ ٦٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷـــــﺒـــــﺎط( ٨١٠٢، ﻳـــﻨـــﺺ ﻋـــﻠـــﻰ أن ﻳﻤﺪد ﺣﻈﺮ اﻟﺴﻔﺮ، وﺗﺠﻤﻴﺪ ﺟﻤﻴـﻊ اﻷﺻـــــﻮل اﳌـﺎﻟـﻴـــﺔ، وﺣــﻈــﺮ اﻷﺳـﻠـﺤـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﻘﻮن اﻟﺴﻼم وﻳﻬﺪدون اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
* اﻟــــﻘــــﺮار ٢٤٣٢، ﻓــﻲ ٣٢ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ٧١٠٢، ﻳــــﺠــــــــــــــﺪد ﺣـــــــــﺘــــﻰ ٦٢ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ ٨١٠٢ ﺣـﻈـﺮ اﻷﺳــــﻠــــﺤــــﺔ واﻟـــﺴـــﻔـــﺮ، وﺗــــﺠــــﻤــــﻴــــﺪ اﻷﺻــــــــﻮل اﻟـــــــــﻌـــــــــﺎﺋـــــــــﺪة ﻷﻓـــــــــــــﺮاد وﻛـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﺣـــﺪدﺗـــﻬـــﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﺸﺄة ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻘﺮار )٤١٠٢( ٠٤١٢ ﺣﻮل اﻟﻴﻤﻦ.
* اﻟﻘﺮار ٦٦٢٢، ﻓﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٦١٠٢، ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻤﺪد ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺟﻤﻴـﻊ اﻷﻣـــــﻮال واﻷﺻـــــﻮل اﳌﺎﻟﻴـﺔ واﳌـﻮارد اﻻﻗﺘـﺼﺎدﻳﺔ وﺣﻈﺮ اﻟﺴﻔﺮ، ﻛﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺮار ٠٤١٢ )٥١٠٢( ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻸزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ، اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺒﻼد.
* اﻟـــﻘـــﺮار ٦١٢٢، ﻓــﻲ ٤١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ٥١٠٢، اﻟــــﺬي ﻳــﻄــﻠــﺐ ﻣﻦ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻷﻃـــــﺮاف اﻟـﻴـﻤـﻨـﻴـﲔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار )٥١٠٢(، ١٠٢٢ وﻳﻔﺮض ﺣﻈﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼح ﻋﻠﻰ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻷﻓــﺮاد، وﻳﻄﻠﺐ ﻣـﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌـﺎم أن ﻳﻜﺜﻒ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
* اﻟــﻘــﺮار ٤٠٢٢، ﻓــﻲ ٤٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٥١٠٢، اﻟــــــﺬي ﻳـــﻤـــﺪد وﻻﻳــــــﺔ ﻓــﺮﻳـــــﻖ اﻟﺨﺒﺮاء ﺣﺘﻰ ﻣﺎرس )آذار( ٦١٠٢.
* اﻟــﻘــﺮار ١٠٢٢، ﻓــﻲ ٥١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٥١٠٢، اﻟﺬي ﻳﺸﺠﺐ ﺑﺸﺪة اﻹﺟﺮاء ات اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺘــﺨــﺬﻫــﺎ اﻟـــﺤـــﻮﺛـــﻴـــﻮن ﻟـﺤـﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن واﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻴــﻤــﻦ، وﻳــﻌــﺒــﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺒﺎﻟﻎ إزاء ورود ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋـﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻃﻔـﺎل ﻛﺠﻨـﻮد، وﻳﺤﺚ ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ اﻷﻃـــــــــــﺮاف ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ.
* اﻟــﻘــﺮار ٠٤١٢، ﻓــﻲ ٦٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ٤١٠٢، اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ، وﻳﻌﻴﺪ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻜﺎﻣﻞ واﻟﻔﻮري ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، وﻳﻔﺮض ﻧﻈﺎم ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﺗــﺤــﺖ اﻟــﺒــﻨــﺪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎق اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة.
* اﻟــﻘــﺮار ١٥٠٢، ﻓــﻲ ٢١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٢١٠٢، اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺤـــﺎﺟـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻟــﻜــﺎﻣــﻞ واﻟــــــﻔــــــﻮري ﻟـــﻼﻧـــﺘـــﻘـــﺎل اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻲ، وﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت.
* اﻟـﻘـﺮار ٤١٠٢، ﻓـﻲ ١٢ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷول( ١١٠٢، اﻟــﺬي ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــــﺒــــــﺎدرة ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﻴﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ.
ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ اﻟــﻘــﺮارات ﻟـﻢ ﺗﻨﻔﺬ، وﻣــﺎ زال اﻟـﻜـﻞ ﻳﺄﺗﻤﻦ اﳌﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ وأﻣﻨﻪ.
ﻟﺬﻟﻚ ﺣﲔ ﻧﻌﻮد ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻘﺮار ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻷﻣـــــﻦ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ رﻗــــﻢ ٤٥٢٢، اﻟﺨﺎص ﺑﺴﻮرﻳﺎ، واﻟﺬي أﻗﺮ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٨١ دﻳﺴﻤﺒﺮ ٥١٠٢، واﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑــﻮﻗــﻒ إﻃـــﻼق اﻟــﻨــﺎر واﻟــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـﻰ ﺗــﺴــﻮﻳــﺔ ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟـــﻠـــﻮﺿـــﻊ، ﻓــﺈﻧــﻨــﺎ ﻧﺴﺎﻳﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻘﻂ، ﻓﺎﻟﻘﺮارات ﺗﺒﺪو ﻣﺠﺮد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أرﻗﺎم.
ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻫﺬا ﻳﻮﺟﻪ رﺳــﺎﻟــﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ، ﺑــﺄن ﻗــﺎﻧــﻮن اﻷﻣــﺮ اﻟـﻮاﻗـﻊ ﻫﻮ اﻟﺴﺎﺋﺪ، وﻗـﺎﻧـﻮن اﻟﻐﺎب ﻫــﻮ اﻷداة، وﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳـﺘـﻐـﻼل اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ ﻟـــﻠـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋـــﻠـــﻰ ﻓـــﺮص واﻟﺘﻘﺎط أﻧﻔﺎس ﻓﻘﻂ ﻹﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻷوﺿﺎع واﻻﻋﺘﺪاء ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. ﻫﻜﺬا ﻓﻬﻤﺖ إﻳﺮان أوراق اﻟﻠﻌﺒﺔ وأﺣﺴﻨﺖ اﺳــﺘــﻐــﻼﻟــﻬــﺎ، وأﺟــــــــﺎدت اﺳــﺘــﻐــﻔــﺎل اﳌﺠﻠﺲ!