ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻘﺪﴽ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ وإﻧﺸﺎء ﻣﺮﻓﻖ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻐﺎز
٤٢ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠﺒﺎت إﻓﻼس وﺗﺮاﺟﻊ اﳊﺠﻮزات ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ
وﻗــﻌــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺧــﻄــﻮط أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ )ﺑـــــﻮﺗـــــﺎش( ﻋـﻘـﺪ ﺗﺼﻤﻴﻢ وﺗـﻮرﻳـﺪ وﺗﺮﻛﻴﺐ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺮﻓــﻖ ﻟـﺘـﻮﺳـﻴـﻊ ﻗــﺪرة ﺗــﺨــﺰﻳــﻦ اﻟـــﻐـــﺎز ﻓـــﻲ ﺑـــﺎﻃـــﻦ اﻷرض ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﺑــﺤــﻴــﺮة »ﻃـــــﻮز«، وﻫــﻮ ﻣـــﺸـــﺮوع ﺻــﻴــﻨــﻲ - ﺗــﺮﻛــﻲ ﻣـﺸـﺘـﺮك ﺗـﻨـﻔـﺬه ﺷــﺮﻛــﺔ »ﻛــﺎﻣــﻚ إﻧـﺠـﻨـﻴـﺮﻧـﺞ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﺷﺮﻛﺔ »آي ﺳﻲ إﺷﺘﺎش« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣـــــﺎ أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺑـــﻮﺗـــﺎش«، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أﻣـــﺲ، ﻳﺄﺗﻲ إﻧــــــﺸــــــﺎء ﻫـــــــﺬا اﳌــــــﺮﻓــــــﻖ ﻛـــــﺠـــــﺰء ﻣــﻦ ﻣﺨﻄﻄﺎت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻐﺎز، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻊ إﻃﻼق اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺮوع ﺳـﻴـﺘـﻢ اﻓــﺘــﺘــﺎح ٨٤ ﺧــﺰاﻧــﴼ إﺿـﺎﻓـﻴـﴼ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﺸــﻐــﻴــﻞ اﳌــﻨــﺸــﺄة ﺑـﻜـﺎﻣـﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـﺔ ٠٦ ﺧـﺰاﻧـﴼ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٣٢٠٢.
وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن ﻋﻘﺪ ﺑﺤﻴﺮة »ﻃــــــﻮز« ﺑــﻘــﻴــﻤــﺔ ٢٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﳌــﺪة ٠٠٨١ ﻳــﻮم. وﺳﻴﺘﻢ دﻓﻊ اﳌﺒﻠﻎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺜﻼث ﻋﻤﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢٫٨٠٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ٨٫٨٩١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو، و٣٫٥٨٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ.
وﺗﺴﻌﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ زﻳﺎدة ﺳﻌﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ، ﻣــــﻦ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر ﻣـــﺘـــﺮ ﻣــﻜــﻌــﺐ إﻟـــــﻰ ٤٫٥ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر ﻣـــﺘـــﺮ ﻣــﻜــﻌــﺐ ﺑـــﺤـــﻠـــﻮل ﻋـــﺎم ٣٢٠٢. وﺳﻴﺘﻢ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟــﻰ ﺳﻌﺔ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺑــ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ ﻣـﻨـﺸـﺄة ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﻠﻴﻔﺮي ﻏﺮب إﺳﻄﻨﺒﻮل.
وﻓﻲ ٧٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٨١٠٢. واﻓﻖ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﺒﻨﻚ اﻵﺳﻴﻮي ﻟــﻼﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻨــﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴـﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﺪره ٢٫١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﳌــﻨــﺸــﺄة ﺑـﺤـﻴـﺮة »ﻃـــﻮز«، اﻟﺘﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ رﺳﻤﻴﴼ ﻓﻲ ٠١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٧١٠٢.
وﻳــــــﻘــــــﻊ اﳌـــــــﺮﻓـــــــﻖ ﻓـــــــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻫﺎﻧﻲ ﻓﻲ وﻻﻳـﺔ أﻛﺴﺮاي )وﺳﻂ ﺗﺮﻛﻴﺎ(، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٠٤ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﺤﻴﺮة ﻃﻮز.
ﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ آﺧــــــــــﺮ، أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ زﻳــﺎدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟـﺤـﺠـﻮزات اﳌﺒﻜﺮة إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ روﺳــﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺤﺠﺰ اﳌﺒﻜﺮ ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻧـــﻮري أرﺻــــﻮي إن روﺳـﻴـﺎ زادت ﻣﻌﺪل اﻟﺤﺠﺰ اﳌﺒﻜﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، وﻫﻨﺎك ﺣﻤﺎس ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وأﺿـــﺎف أﻧــﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺠﺰ اﳌﺒﻜﺮ ﻣـﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﻫﻨﺎك اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟـﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺴﺘﻐﻞ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣــــﻦ اﻷﺳــــــــــﻮاق اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺔ. وﺗـــﺎﺑـــﻊ أرﺻــــﻮي: »ﻗـﻤـﻨـﺎ ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣــﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﻪ ﻟـﺘـﻮﺳـﻴـﻊ ﻣﻮﺳﻢ اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﺔ إﻟــﻰ ٢١ ﺷـﻬـﺮﴽ ﻣــﻦ ﺧـﻼل ﺗـــﻮﻓـــﻴـــﺮ اﳌــــﺰﻳــــﺪ ﻣــــﻦ ﻓـــــﺮص اﻟــﻌــﻤــﻞ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
ﻓــــﻲ ﺳــــﻴــــﺎق ﻣـــﺘـــﺼـــﻞ، ﺗــﻘــﺪﻣــﺖ ٤٢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻓﻼﺳﻬﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺜﺮﻫﺎ ﻣﺎدﻳﴼ ﺟـﺮاء اﻷزﻣـﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﺑﺤﺴﺐ وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻓﺈن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻓﻼﺳﻬﺎ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ أﻧﻘﺮة وإﺳﻄﻨﺒﻮل.
وﺑــﺤــﺴــﺐ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ، اﺣﺘﻞ ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺸﺎءات اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻋـﻠـﻰ رأس اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻘﺪم ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻄﻠﺒﺎت ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻓﻼﺳﻬﺎ، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﳌﻨﺴﻮﺟﺎت.
وﺑــﺈﻣــﻜــﺎن اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻃــﻠــﺐ ﺗــﺴــﻮﻳــﺔ إﻓــــﻼس ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀـﺎء ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻹﻓﻼس واﻟﺤﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ، وﺗﻌﻨﻲ اﻟﺨﻄﻮة إرﺟﺎء اﻹﻓﻼس ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻟﺤﲔ ﺳﺪاد اﻟﺪﻳﻮن ﺧﻼل ٣ أﺷﻬﺮ، وﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬا اﻹﺟﺮاء ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑــﻘــﺮار ﻗـﻀـﺎﺋـﻲ، وﻻ ﻳﺘﻢ اﺗــﺨــﺎذ أي إﺟــــﺮاءات ﺣـﺠـﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺳـﺪاد ﻧﺼﻒ دﻳﻮﻧﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﻘﺒﻞ ﻃﻠﺒﻬﺎ.
وﺷﻬﺪت اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة إﻋﻼن ﻣــﺌــﺎت اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺗـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﺑﻄﻠﺐ ﺗﺴﻮﻳﺔ إﻓﻼس ﻹﻋﺎدة ﺟﺪوﻟﺔ ﻣـﺪﻳـﻮﻧـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ أو إﻋــــﻼن إﻓــﻼﺳــﻬــﺎ، ﻫﺮﺑﴼ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺎت اﻟﺪاﺋﻨﲔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻷزﻣــــﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻬﺎ. وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ أزﻣﺔ ﺣﺎدة، واﻧﻜﻤﺶ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٨١٠٢، واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟﻰ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻓـــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﺸﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ دوﻟﻲ ﻋﻦ اﻹﻓﻼس أﺻﺪرﺗﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﻳﻮﻟﺮ ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ أن أﻋﺪاد اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻔﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨١٠٢ ﺑﻠﻎ ٥١ أﻟﻔﴼ وأن اﻟﻌﺪد ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﻮاﻗﻊ أﻟﻒ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ٩١٠٢.
ﻣـــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧـــــــــﺮى، أﻇـــﻬـــﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺷﺮ اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ )ﺟﻲ إف ﺳﻲ آي( ارﺗﻔﺎع ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ٩ ﻧﻘﺎط، ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٩٥ ﺑﲔ ٢١١ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وذﻛــــﺮ ﺑــﻴــﺎن ﺻــــﺎدر ﻋــﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، أن إﺳـﻄـﻨـﺒـﻮل ﻋـﻨـﺪ دﺧـﻮﻟـﻬـﺎ اﻷول إﻟـﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﳌـﺮاﻛـﺰ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٩٠٠٢. اﺣــﺘــﻠــﺖ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ ٢٧ وﺗــﻘــﺪﻣــﺖ إﻟــﻰ اﳌـــﺮﻛـــﺰ ٨٦ ﻓـــﻲ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ٨١٠٢.
وﻛــــــﺎن آﺧـــــﺮ إﺻـــــــﺪار ﻟــﻠــﻤــﺆﺷــﺮ ﻓــــﻲ ١١ ﻣـــــــﺎرس )آذار( اﻟــــﺠــــﺎري، إذ ﺗـــﻢ ﺗـﺠـﻤـﻴـﻌـﻪ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ٣٣١ ﻋﺎﻣﻼ ﻓﻌﺎﻻ و٣٧٣٢ اﺳﺘﺒﻴﺎﻧﴼ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وأدرج ٢١١ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻣﺎﻟﻴﴼ.
وأﻇﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ أن ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻧـــﻴـــﻮﻳـــﻮرك اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺗـﺼـﺪرت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، وﺟــﺎءت ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟــــﻨــــﺪن ﻓـــــﻲ اﳌــــﺮﺗــــﺒــــﺔ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، ﺛــﻢ ﺳـﻨـﻐـﺎﻓـﻮرة، وﻫــﻮﻧــﻎ ﻛـﻮﻧـﻎ راﺑـﻌـﴼ. وأوﺿﺢ أن أداء دول أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أﺻﺒﺢ أﻓﻀﻞ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، إذ ﺻــﻌــﺪت ٣١ ﻣــﻦ ﻫـﺬه اﻟﺪول ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وﻟــــﻔــــﺖ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ إﻟــــــﻰ وﺟـــــﻮد ﺗـــــﻄـــــﻮرات ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﻓــــﻲ إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل وآﺳــﺘــﺎﻧــﺔ وﺑــــــﺮاغ، ورﻏــــﻢ أن ﻣـﺮﻛـﺰ آﺳﺘﺎﻧﺔ اﳌﺎﻟﻲ ﺗﺄﺳﺲ ﻣﺆﺧﺮﴽ، ﻓﺈﻧﻪ ﻓــﻲ ٨١٠٢ أﻇــﻬــﺮ أداء ﻗــﻮﻳــﴼ ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺟﺪﻳﺪ.