ﺗﺮاﺟﻊ أوروﺑﻲ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ
اﻟﺮﻳﺎل واﻟﺒﺎﻳﺮن أﺑﺪﻳﺎ رﻏﺒﺘﻬﻤﺎ ﰲ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق
ﻛﺸﻒ ﻛﺎرل ﻫﺎﻳﻨﺰ روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟــﻨــﺎدي ﺑـﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﻦ ﻋﺪم ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﻔﻜﺮة ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﻳـﻌـﻨـﻲ أﻧـــﻪ ﻣـــﻦ اﳌـــﺮﺟـــﺢ أن ﻳــﺸــﺎرك ﺑﺎﻳﺮن ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﺑــــﻌــــﺪ ﻳــــــﻮم واﺣــــــــﺪ ﻣـــــﻦ ﻗـــــﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( ﺑﺸﺄن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ أﻧﺪﻳﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ ٤٢ ﻧﺎدﻳﺎ، ورﻏﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺪﺗﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ، دﻋﺎ روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ إﻟـﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻣــﺮ ﺑﲔ اﻟﻔﻴﻔﺎ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻷﻧـﺪﻳـﺔ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ رواﺑــــﻂ اﻟـــﺪوري واﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟـﻮﺻـﻮل ﻟﺼﻴﻐﺔ اﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﻫﺬا اﻷﻣﺮ.
وﻛـــــﺎن ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﻔــﻴــﻔــﺎ أﺻـــﺪر ﻗﺮاره ﺑﺸﺄن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧـــﺪﻳــــﺔ ﻟــﻴــﺸــﻤــﻞ ٤٢ ﻧـــﺎدﻳـــﺎ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣـــﻦ ١٢٠٢ ﻋــﻠــﻰ أن ﺗــﻘــﺎم اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( إﻟـﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗـﻤـﻮز( ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــــﺄس اﻟــــﻘــــﺎرات. وﺑــﻌــﺪ ﻳــــﻮم واﺣـــﺪ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ اﺗـﺨـﺎذ اﻟـﻘـﺮار ﻓـﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﻔــﻴــﻔــﺎ ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣــﻴــﺎﻣــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑــﺪأت ﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻣــﻦ ﺧـﻼل رﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ أرﺳــﻠــﻬــﺎ اﺛــﻨــﺎن ﻣـــﻦ أﻛــﺒــﺮ اﻷﻧـــﺪﻳـــﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﻫﻤﺎ رﻳــــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ وﺑـــﺎﻳـــﺮن ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﺣـــﻮل رﻏﺒﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄن اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ. ورﺑــﻤــﺎ ﻳــﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻟــﺘــﺮاﺟــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻧﻬﻴﺎر ﻫـــــﺬه اﳌــــﻌــــﺎرﺿــــﺔ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ ﺿـﺪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻨﻈﺎﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ. وﻗـــﺎل روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ، ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻟﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرﺗﺮ أﻟﺠﻤﻴﻨﻪ ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﺞ«،: »ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻠﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻋـــﺎم ﻳـﺒـﺪو ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ. أﺗﻔﻬﻢ اﻟﻔﻴﻔﺎ وأﻧــــﻪ ﻣــﻦ اﻟـــﻀـــﺮوري إﺻــــﻼح ﻫــﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻵن«.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻟــﻴــﻜــﻴــﺐ« اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﻴـــﺔ أﻛــــــﺪت ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ أن ﻧـــﺎدي رﻳـــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﻘﺮار اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺸﺄن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻴﻀﻢ ٤٢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻓﺮق.
وأﺷــــــــﺎرت اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ إﻟـــــﻰ أن اﻟﺮﻳﺎل ﻗﺪ ﻳﺪﻋﻢ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﻣـــﻊ أﺑـــــﺮز أﻧـــﺪﻳـــﺔ أوروﺑـــــﺎ ﺣﻴﺚ ﻳـﺮﺣـﺐ ﺑﻔﻜﺮة ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ. وﻛـــﺎﻧـــﺖ راﺑـــﻄـــﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ )إﻳـــﻜـــﺎ( أﻛــــﺪت ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻬﺎ ﻟﻔﻜﺮة ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣـﺠـﻢ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ وأﻛــــﺪت أن اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﻟـــﻦ ﺗـــﺸـــﺎرك ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺣــﺎل أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ٤٢ ﻓﺮﻳﻘﺎ.
وأرﺳــــــــﻠــــــــﺖ )إﻳــــــــﻜــــــــﺎ( ﺧــــﻄــــﺎب اﺣـﺘـﺠـﺎج إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮي ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻧـﻔـﺎﻧـﺘـﻴـﻨـﻮ رﺋــﻴــﺲ اﻟـﻔـﻴـﻔـﺎ، وﺣـﻤـﻞ اﻟــﺨــﻄــﺎب ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ أﻋـــﻀـــﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟــﺮاﺑــﻄــﺔ وﻣـــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﺑــﺪرو ﻟﻮﺑﻴﺰ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺰ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ وﻣــﺎﻳــﻜــﻞ ﺟﻴﺮﻟﻴﻨﺠﺮ ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ ﻧﺎدي ﺑﺎﻳﺮن.
ووﺟـﻪ روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ اﻧﺘﻘﺎدا إﻟﻰ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ ﻋﻠﻰ ﻣـﺎ اﻋﺘﺒﺮه ﺿﻌﻔﺎ ﻓـﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟـﺘـﻮاﺻـﻞ ﻣـﻊ )إﻳﻜﺎ( ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ ﻫـﻮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــــﻔــــﺨــــﺮي ﻟــــﻬــــﺬه اﻟـــــﺮاﺑـــــﻄـــــﺔ. وﻗـــــﺎل روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ: »ﻫــﺬا ﻳــﺆدي إﻟـﻰ ﻧﺰﻋﺔ دﻓـﺎﻋـﻴـﺔ واﺣـﺘـﺠـﺎﺟـﻴـﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم. أﺷـــﻌـــﺮ ﺑـــﺎﻷﺳـــﻰ ﻟـــﻬـــﺬا. وﻻ أرﺣـــﺐ ﺑﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺬي ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺗــﻮاﺻــﻞ وﻣـﻨـﺎﻗـﺸـﺎت إﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ ﺑﲔ ﻓﻴﻔﺎ وﻳﻮﻳﻔﺎ وإﻳﻜﺎ. ﻳﺠﺐ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ«.
ﻓـــــــﻲ ﻧـــــﻔـــــﺲ اﻟــــــــﻮﻗــــــــﺖ، أﺷـــﻌــــﻞ روﻣــﻴــﻨــﻴــﺠــﻪ اﻟـــﺠـــﺪل ﺑــﺸــﺄن ﺗــﻮزﻳــﻊ اﳌــﻜــﺎﺳــﺐ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮ أن ﺗــﻌــﻮد ﻋــﻠــﻰ اﻷﻧـــﺪﻳـــﺔ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. وﻗﺎل روﻣﻴﻨﻴﺠﻪ إن اﻟﺪﻋﻢ واﳌﻜﺎﻓﺂت اﳌﺎﻟﻴﺔ أﻣـﺮ ﻣﻬﻢ وﻻ ﻣﻔﺮ ﻣـــﻨـــﻪ. وأﺿــــــــﺎف: »ﻟــﻜــﻨــﻨــﻲ ﺳـﻤـﻌـﺖ أن ﻫــﺬه اﻟــﻌــﺎﺋــﺪات اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺸﺎرك أﻧــﺪﻳــﺘــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ وﻻ أﻋـﺘـﻘـﺪ أن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻫــﻜــﺬا. ﻫـــﺬه اﻟــﻌــﺎﺋــﺪات اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗــﻮزع ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ وﻋﻠﻰ رواﺑـﻂ اﻟــﺪوري وﻫﻮ أﻣـــﺮ واﺿــــﺢ ﻻ ﻳـﻘـﺒـﻞ اﻟـــﺠـــﺪل. ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل، اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮض اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ«. ورﻏــﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟـﻜـﺮة اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻔﻴﻔﺎ، واﻓﻖ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ أﻣﺲ ﺑﻤﻴﺎﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﻮﺳـــﻴـــﻊ ﺣــﺠــﻢ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻴﺸﻤﻞ ٤٢ ﻓﺮﻳﻘﺎ.
وﻗــــﺎل إﻧــﻔــﺎﻧــﺘــﻴــﻨــﻮ: »ﻧـــﺄﻣـــﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ اﻟﻔﺮق اﻟﻜﺒﻴﺮة. ﻧﺠﺮي ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺎت وﻣـــــﺸـــــﺎورات إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ وﺑﻨﺎءة وﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺘﻬﺎ«.
وﺗﻘﺮر أن ﺗﻘﺎم اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣـــﻦ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻛــــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﺑـﻨـﻈـﺎﻣـﻬـﺎ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣﻦ ٧١ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ إﻟـــﻰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻣــﻦ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ ١٢٠٢ ﻟـﺘـﻜـﻮن ﺑـﺪﻳـﻼ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛـﺄس اﻟـــــﻘـــــﺎرات واﻟــــﺘــــﻲ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻋـﺎم ٧١٠٢ ﺑﺮوﺳﻴﺎ ﻛﺒﺮوﻓﺔ ﻟﺪى اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ ﻗﺒﻞ ﻋــﺎم واﺣــﺪ ﻣـﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﺗـﻘـﺮر ﻣﻨﺢ اﻟــﻘــﺎرة اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻘــﺎﻋــﺪ ﻓــــﻲ اﻟـــــــﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻨﻈﺎﻣﻬﺎ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ وﻟﻜﻦ ﻋﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﺮق ﻣﺜﻞ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﲔ وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي وﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺳﻴﺠﻌﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻼ ﻣﻌﻨﻰ.
وﻛـﺎﻧـﺖ رﻏـﺒـﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺎﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﺢ أوروﺑﺎ ٢١ ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ وﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪد ﺗﻘﻠﺺ إﻟــﻰ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣـﻘـﺎﻋـﺪ ﺑـﻌـﺪ اﺣﺘﺠﺎج )إﻳﻜﺎ( ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎ أﺑﺪى اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ )ﻳﻮﻳﻔﺎ( اﻋﺘﺮاﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺸﻴﺔ أن ﺗﺆﺛﺮ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ.
وﺗــﻀــﻢ )إﻳــﻜــﺎ(ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ٢٣٢ ﻧﺎدﻳﺎ أوروﺑﻴﺎ. ووﺻﻔﺖ )إﻳﻜﺎ( ﺧﻄﻂ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ«.
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻳﻮﻳﻔﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ وﺗﺄﻳﻴﺪه ﻻﺣﺘﺠﺎج )إﻳﻜﺎ( ﻣﺘﻌﻠﻼ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ اﳌــــﺤــــﺘــــﺮﻓــــﲔ ﻓـــــﻲ ﻓـــﺘـــﺮة اﻟﺼﻴﻒ.