الحوار السني ـ العلوي »يتمأسس« ويخرج إلى العلن
جرى بعلم دمشق وضم شخصيات من الداخل والخارج... و واكبت جلسته الأخيرة في برلين
قــــرر المـــشـــاركـــون فـــي الــحــوار الـسـري بـين المـكـونـات الاجتماعية الـسـوريـة، بينهم سنة وعـلـويـون، الـذي انطلق قبل أكثر من سنتين، إعـلان نتائج عملهم الـذي تضمن إقـــــــــــرار »مــــــدونــــــة ســــلــــوك لـعـيــش مشترك« من ١١ مبدأ، و»مأسسة« جــهــودهــم عــبــر تــأســيــس مـجـلـس لتنفيذ الوثيقة.
وجــــرت الــجــولــة الأخـــيـــرة من الحوار في برلين الجمعة والسبت المـاضـيـين، بـمـشـاركـة ٢٤ شخصاً، اخــــتــــيــــروا بـــاعـــتـــبـــارهـــم مـمـثـلـي مـكـونـات لـهـم صـلـة بمجتمعاتهم المـــحـــلـــيـــة. وشــــــــــارك فـــــي الـــجـــولـــة الــحــواريــة ١١ شـخـصـاً مــن داخــل البلاد و١٣ من الـخـارج، وكـان بين »سوريّي الداخل« تسع شخصيات عـلـويـة هـم نــواب سـابـقـون وأبـنـاء شــيــوخ وشـخـصـيـات مــؤثــرة ذات علاقة بالمجتمع والدولة، إلى جانب معارضين و »ثوار« من قادة عشائر مــــن شـــــرق الــــبــــلاد، وشــخــصــيــات كردية، ومسيحيين.
الــــــحــــــوار ّالـــــــــذي جـــــــرى وراء الــــســــتــــارة، وتـــنـــق ـــل بــــين بـــاريـــس وزيوريخ وبرلين، وأداره الدكتور نـاصـيـف نـعـيـم، الـخـبـيـر الـسـوري بالدستور والمقيم في ألمانيا، قرر القيمون عليه إخراجه إلـى النور، وحضرت »الشرق الأوسـط« اليوم الـــثـــانـــي مــــن الـــجـــولـــة والــجــلــســة الــخــتــامــيــة. وسُـــمـــح بــــتــــداول كـل شـيء إعـلامـيـاً باستثناء الأسـمـاء الـحـقـيـقـيـة لـلـمـشـاركـين مــن داخــل البلاد، الذين أكـدوا علم السلطات الـــســـوريـــة بــمــضــمــون الــــحــــوارات والوثائق المتفق عليها، وأجمعوا عــلــى أنـــهـــم شــــاركــــوا ويــشــاركــون »بـــاعـــتـــبـــارنـــا ســــوريــــين ونــرفــض تقديمنا باعتبارات طائفية.«
(تفاصيل ص٧ (