توقيع اتفاقيات دفاعية وأمنية خلال زيارة بومبيو للكويت
أعلن مسؤول كويتي رفيع أن بلاده ستوقع حـزمـة اتـفـاقـيـات فـي المـجـال الـدفـاعـي والأمـنـي والجمركي مـع الـولايـات المتحدة، خـلال زيـارة وزيـر الخارجية الأميركي مايك بومبيو التي تبدأ هذا اليوم.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الـجـار الـلـه، أمــس، إن زيـــارة بومبيو للكويت »تشكل مناسبة وفرصة مهمة لتوقيع عدد من الاتفاقيات بـين البلدين الصديقين فـي المجال الدفاعي والأمني والتعاون الجمركي.«
ومـــن المــقــرر أن يـصـل إلـــى الــكــويــت الـيـوم وزيـــــر الــخــارجــيــة الأمـــيـــركـــي. ونــقــلــت وكــالــة الأنباء الكويتية، أمس، عن الجار الله قوله إن زيــارة بومبيو تـأتـي فـي إطــار جــولات الـحـوار الاستراتيجي بين البلدين، معرباً عن تطلعه لأن تسهم في تعزيز الحوار الاستراتيجي، وتطوير مجالاته.
وأوضح الجار الله أن الكويت تتطلع لنجاح المـبـاحـثـات الـتـي سـيـجـريـهـا وزيـــر الـخـارجـيـة الأمـيـركـي مــع المـسـؤولـين فــي الـكـويـت، والـتـي تـتـطـرق لتشمل مـجـالات الـتـعـاون الـكـثـيـرة، لا سـيـمـا فــي المــجــال الاقــتــصــادي والاسـتـثـمـاري والطاقة، إضافة إلى التعاون في المجال الأمني والـعـسـكـري، خـصـوصـاً فـيـمـا يـتـصـل بجهود البلدين في مكافحة الإرهـاب، وتجفيف منابع تمويله.
وأشار الجار الله إلى أن المباحثات ستتناول أيـضـاً المـلـفـات الـسـاخـنـة الـتـي تشغل المنطقة، خصوصاً الوضع في اليمن وسوريا.
وزار بـومـبـيـو عــدة دول عـربـيـة فـي يناير (كانون الثاني)، منها مصر والسعودية وقطر، لوضع الحلفاء في صورة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدء سحب القوات الأميركية من سوريا.
واضطر بومبيو إلى قطع جولته بالشرق الأوسط، ليعود إلى الولايات المتحدة لحضور جنازة عائلية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، الجمعة الماضية، جولة لوزيرها مايك بومبيو في الشرق الأوسط، تشمل الكويت ولبنان، في الفترة بين ١٩ و٢٣ مارس (آذار) الجاري.
وقـــــال نـــائـــب المــتــحــدث بـــاســـم الــخــارجــيــة الأمــيــركــيــة، روبـــــرت بــالاديــنــو، فــي بــيــان، إن بــومــبــيــو ســـيـــتـــرأس وفـــــد بــــــلاده فـــي الـــحـــوار الاستراتيجي الأميركي - الكويتي الثالث، الذي سيشمل مجالات عدة.