»فتح« تتهم »حماس« بمحاولة قتل الناطق باسمها في غزة
اتـهـمـت حــركــة »فـــتـــح«، حــركــة »حــمــاس«، بمحاولة قتل عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة »فتح« عاطف أبو سيف، في غزة، ما أدى إلى إصابته بعدة كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده، خصوصاً في يديه وقدميه.
وقـــال مـسـتـشـار الـرئـيـس لـشـؤون الـشـبـاب مــأمــون ســويــدان، إن وضــع أبــو سـيـف خطير وصعب، وإنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده.
وأضاف سويدان أن المجموعة التي اعتدت على أبو سيف وتضم نحو ١٠ أشخاص، بعد أن أنـهـت الاعــتــداء، عــاد أحــد أفــرادهــا وضـرب أبــــو ســيــف بـــمـــاســـورة حــديــديــة عــلــى رأســــه، الأمـر الـذي يؤكد أن ما حـدث هو محاولة قتل عن سابق إصـرار وتـرصـد. وقـال إن »حماس« تغامر بالنسيج الاجتماعي في غـزة، وتغامر بمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني.
وأفـــاد شـهـود عـيـان، حـسـب »وكــالــة وفــا«، بـأن ميليشيا »حـمـاس« استولت على مركبة أبــو سـيـف، والأجــهــزة الـخـلـويـة الـخـاصـة بـه. وقــال مـسـؤول الإعـــلام فـي حـركـة »فـتـح« منير الـجـاغـوب، إن حركته لـن تصمت طـويـلاً على اعتداءات »حماس«، وأضاف أن »على (حماس) أن تعلم أن المساس بالأطفال والنساء والشيوخ والرضع وسياسة تكسير أطراف الفلسطينيين، هــي سـيـاسـة إسـرائـيـلـيـة لــن تـخـضـع الـشـعـب الفلسطيني، وسنبقى نقاتل لحماية شعبنا«.
وأظهرت صـورٌ، أبـو سيف يغرق بدمه في المشفى. وأبـو سيف من مواليد مخيم جباليا عـــام ١٩٧٣ لـعـائـلـة هــاجــرت مــن مـديـنـة يـافـا، وحصل على بكالوريوس من »جامعة بيرزيت« وماجستير من »جامعة بـرادفـورد« بإنجلترا ودكتوراه من »جامعة فلورنسا« بإيطاليا، وهو كاتب وروائي حاز عدة جوائز عالمية في الأدب والثقافة.