وزيرة الجيوش الفرنسية تنتقد موقف واشنطن من الحلف
الأوكـــــــرانـــــــي بــــتــــرو بـــوروشـــنـــكـــو أمـس بـأن »الـقـرم سـوف تعود إلى أوكــرانــيــا، وسـنـعـمـل مـا بوسعنا لــلــتــأكــد مـــــن أن ذلــــــك سـيـحـصـل فــــي أســــــــرع وقــــــت مـــبـــاشـــرة بـعـد الانـتـخـابـات« الـرئـاسـيـة المـرتـقـبـة في ٣١ مارس.
مـــن جــانــبــهــا، قـــالـــت رئـيـسـة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن »الفكرة القائلة بأن الـقـرم جــزء مـن روسـيـا إلــى الأبــد، تكبر في العالم«، وذلـك في مقالة نــشــرت فــي صـحـيـفـة »إزفـسـتـيـا« المقربة من الكرملين.
وكـرّسـت الصحيفة ملفا عن »الــنــمــو الــقــيــاســي« الـــــذي تـعـرفـه شبه الجزيرة منذ ضمّها، خاصة على صعيد السياحة، واستعانت بإحصاءات رسمية تؤكد أن الناتج المحلي للقرم تضاعف بـين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٧ .
في المقابل، عرضت الصحافة الـــــروســـــيـــــة الــــلــــيــــبــــرالــــيــــة نـــظـــرة أكــثــر قــتــامــة. وشــبّــهــت صـحـيـفـة »فيدوموستي« ما يحصل بالقول إن روسيا جعلت من شبه الجزيرة »مـــــجـــــرد مــــقــــاطــــعــــة«. وأضــــافــــت الـصـحـيـفـة الاقــتــصــاديــة أن ذلــك يشبه »نموذج الحكم الاستعماري الـروسـي الجديد.« ورأت أن القرم سوف تتحول »سريعا« إلى »معلم متسخ يمجّد أخطاء سياسية ذات بعد تاريخي .«
وقد فرضت الولايات المتحدة الــجــمــعــة المـــاضـــي بــالــتــوافــق مـع الاتــــحــــاد الأوروبـــــــــــي وأســتــرالــيــا وكــــــنــــــدا، عــــقــــوبــــات جـــــديـــــدة ضـد مسؤولين روس »بسبب مواصلة الـــــعـــــدوان فــــي أوكـــــرانـــــيـــــا«. وقــــال وزيــر الـخـارجـيـة الأوكــرانــي بافلو كـلـيـمـكـين، فــي حــديــث إلـــى وكـالـة الصحافة الفرنسية، إن »السنوات لـــم تــبــلــغ نــفــقــاتــهــم الــعــســكــريــة ٢٪ نـــــبـّــــهـــــتوزيـــــــــــــــرة مـــنإجـــمـــالـــيالـــنـــاتـــج الــفــرنــســيــة الــــجــــيــــوش المــحــلــيفــإن فـــلـــورانـــس الولاياتالمتحدةستسلك بـــارلـــي،في ( طريقها واشنطن،أمس،إلىأن الخاص)،لميشعروا يــــريــــدونتـــطـــويـــر الأوروبيين وأضافت بالاطمئنان«. دفـــاعـــهـــملأنــهــم الوزيرةالفرنسية:»على يــــتــــســــاءلــــونمـــــا الــتــحــالــفألايــكــون إذاكــــــانالــــتــــزام مــشــروطــاًوإلا الولاياتالمتحدةحيال فهوليستحالفاً.إن حلفشمال بندالتضامن الأطلسي»دائماً«. فـــيحــلــفالأطـــلـــســـي اســـمـــهالمــــادة وقالتبارلي:»أشعر الخامسة،وليسالمادة إف منمقولةمفادها بالقلق (،«(٣٥ أن فـــيإشـــــارةإلـــىالمــقــاتــلــة الأطــلــســي صلابةالحلف الــجــديــدة مــشــروطــة لـــلـــجـــيـــشالأمــــيــــركــــي الـــحـــلـــفـــاء بــــأنيــشــتــري الــــتــــيتـــريـــد هــــــذاالــــعــــتــــاد واشنطنأنيشتريها وكـــانـــت أوذاك«. َّالأوروبيون تــلــقــي خــطــابــاً فـــي الــحــلــفالأطـــلـــســـي مجلس علىأوروبا.حسابالمقاتلاتالمصنعةفي قــبــل فـــيواشــنــطــن، أن تلتقي نــظــيــرهــا بــالــوكــالــة باتريك شاناهان فــي »بــــدأ (وأوضحتالأوروبـــــيـــــون) أنه بسبب كل ذلك، البنتاغون، يــســتــعــدون«، وتبحثمعهالمشاركة مدافعةعنمبادرةالدفاع القوة الفرنسيةفي الأوروبية الدوليةالتي الــــتــــيتـــثـــيـــراســــتــــيــــاء تريدالولايات واشـــنـــطـــن. المتحدةإبقاءهافي وبالنسبةإلــىالــوجــود سوريالضمانالقضاءشمالشرقي العسكري علىتنظيم الفرنسي في سوريا، قالت »داعـــــــــش«،وفـــــق »نـــــدرسبــإمــعــان بارلي: مــــانــقــلــتوكـــالـــة الـــعـــرضالأخــيــر الصحافةالفرنسية. لــــلــــولايــــاتالمـــتـــحـ ــدة لــجــهــة إبـــقـــاء الخمس الأخـيـرة اتّسمت وفــــــــيإشــــــــــــارةضـــمـــنـــيـــة وجودأميركيبالتعاون إلــــى معبعض بجومنالترهيب،الظاهر الــرئــيــسدونـــالـــدتـــرمـــب، الــــشــــركــــاءالأجــــــانــــــب«. بـــارلـــي:»حـــين أضــافــت»حتىالآن، وأضــــافــــت: أوالـــــخـــــفـــــي،ضـــــــدمــن ســمــعالأوروبـــيـــون، لسنامتأكدين«،لافتة ً في يوليو (تموز) يـسـكـنـونفــيالــقــرم،في الماضي،أنهإذا إلىأنهاتريدمناقشةالأمربعمق انتهاكللقانونالدولي.« معنظيرهاالأميركي. ويـــواجـــه تــتــار الـــقـــرم، الــذيــن بغلق قناة التلفزة التابعة إلى يمثلون مجموعة مسلمة ترفض هذه الأقلية. فيغالبيتهاضمالقرمإلىروسيا، واسـتـبـعـد فـلاديـمـيـر بوتين ضغطا شـديـدا مـن قبل السلطات الذي شهدت شعبيته في البلاد الــــروســــيــــة. ولـــــم يــكــتــف الــقــضــاء ارتفاعا ملحوظا عقب ضم القرم الـــروســـي فـــي الــســنــوات الأخــيــرة قبل أن تتزحزح مؤخرا، في عدة بمنع »المجلس« )نسبة إلى جمعية مـنـاسـبـات عــودة شـبـه الـجـزيـرة تتار القرم) من العمل وإدراجه في إلــــى أوكــــرانــــيــــا. كــمــا أنــــه أثـنـى خـانـة الإرهـــــاب، وإنــمــا قــام أيضا فـي مــارس ٢٠١٨ على استعادة »العدالة التاريخية«، وذلك خلال زيارة إلى القرم قبل أيام من إعادة انتخابه رئيسا لولاية رابعة.
وبـــحـــســـب إحــــصــــاء أجــــــراه مـــركـــز الــــــــرأي الــــعــــام فــــي بــدايــة مـــارس، بــات الـــروس أقــل تفاؤلا حـول هـذه القضية: فقط ٣٩ في المـائـة منهم يعتبرون أن عملية الضم جلبت إلـى روسـيـا »خيرا أكثر من الأذى«، في مقابل ٦٧ في المائة عام ٢٠١٤.
برغم ذلك، يبقى تقييم نسبة ٤٩ في المائة »إيجابياً بلا شك«، ونــســبــة ٢٨ فــي المــائــة »تـقـريـبـا إيـجـابـي«، بينما يـنـدرج تباعا تقييم ٣ فـي المـائـة و٦ فـي المائة من المستطلعة آراؤهم في خانتي »ســـلـــبـــي بــــلا شــــــك« و»تــقــريــبــا سلبي«.