ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻟﺪﻓﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ }ﻣﺠﺰرة اﳌﺴﺠﺪﻳﻦ...{ واﳌﻨﻔﺬ »ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮن«
رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﻋﺪم اﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻬﺎﺟﻢ
وﻋــــــــــــــﺪت رﺋــــــﻴــــــﺴــــــﺔ اﻟــــــــــــــــﻮزراء اﻟـﻨـﻴـﻮزﻳـﻠـﻨـﺪﻳــﺔ ﺟــﺎﺳــﻴــﻨــﺪا أردﻳــــﺮن أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﺄن ﻻ ﺗﻠﻔﻆ أﺑﺪا اﺳﻢ ﻣــﺮﺗــﻜــﺐ اﳌـــﺠـــﺰرة اﻟــﺘــﻲ اﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ ﻣـــﺴـــﺠـــﺪﻳـــﻦ ﻓـــــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻛﺮاﻳﺴﺖ ﺗﺸﻴﺮش، ﻣﺆﻛﺪة ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻃـﺎرﺋـﺔ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن اﻓﺘﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺒﺎرة »اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ« أﻧـﻪ »ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻛﻞ ﻗـﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮن« ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺑـﺪأ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﺜﺚ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟﻰ ذوﻳﻬﻢ. وﺧﻼل ﺟــﻠــﺴــﺔ ﻃــــﺎرﺋــــﺔ ﻋـــﻘـــﺪﻫـــﺎ اﻟـــﺒـــﺮﳌـــﺎن واﻓﺘﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﺘﺤﻴﺔ » اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ « اﻟﺘﻲ ﻧﻄﻘﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ أردﻳﺮن إن ﻣﻨﻔﺬ اﳌﺠﺰرة »ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻛــﻞ ﻗــﻮة اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن ﻓــﻲ ﻧـﻴـﻮزﻳـﻠـﻨـﺪا.« وأﺿــﺎﻓــﺖ أن اﳌــﺘــﻄــﺮف اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻲ ﺑﺮﻳﻨﺘﻮن ﺗـﺎرﻧـﺖ اﻟــﺬي أﻟـﻘـﺖ ﻗـﻮات اﻷﻣــﻦ اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪﻳﺔ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻋـــﻘـــﺐ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬه أﺳــــــﻮأ ﻣــــﺠــــﺰرة ﻓـﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺑـﻠـﺪﻫـﺎ اﳌــﺴــﺎﻟــﻢ »ﺳــﻌــﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة، أﺣﺪﻫﺎ اﻟﺸﻬﺮة، وﻟﻬﺬا اﻟــﺴــﺒــﺐ ﻟـــﻦ ﺗـﺴـﻤـﻌـﻮﻧـﻲ أﺑــــﺪا أذﻛـــﺮ اﺳﻤﻪ.« وأﺿﺎﻓﺖ »إﻧﻪ إرﻫﺎﺑﻲ. إﻧﻪ ﻣـﺠـﺮم. إﻧــﻪ ﻣـﺘـﻄـﺮف. ﻟﻜﻨﻪ، ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﻜﻠﻢ، ﺳﻴﻜﻮن ﺑﻼ اﺳﻢ.« وﺗﺎرﻧﺖ، ﻣــــــﺪرب اﻟــﻠــﻴــﺎﻗــﺔ اﻟــﺒــﺪﻧــﻴــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـﺒـﺎﻟـﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺮ ٨٢ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﺟﺎﻫﺮ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻓﺎﺷﻴﺎ ﻣﻦ دﻋﺎة ﺗﻔﻮق اﻟﻌﺮق اﻷﺑــــﻴــــﺾ وﻗـــــﺪ ﻣــﺜـــﻞ اﻟـــﺴــﺒــﺖ أﻣــــﺎم ﻣـﺤـﻜـﻤـﺔ وﺟــﻬــﺖ إﻟــﻴــﻪ ﺗـﻬـﻤـﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر داﺧﻞ ﻣﺴﺠﺪﻳﻦ ﻓـﻲ ﻛﺮاﻳﺴﺖ ﺗﺸﻴﺮش أﺛـﻨـﺎء ﺻﻼة اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ ﻣــــﺎ أدى إﻟـــــﻰ ﻣــﻘــﺘــﻞ ٠٥ ﺷﺨﺼﴼ وﺟــﺮح ٠٥ آﺧـﺮﻳـﻦ. وﻗﺎﻟﺖ أردﻳــﺮن اﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮت إﻟـﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﺳﻮداء » أﻧﺎﺷﺪﻛﻢ أن ﺗﻠﻔﻈﻮا أﺳﻤﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮا وﻟﻴﺲ اﺳﻢ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﻗﺘﻠﻬﻢ.«
وأﺷﺎرت ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ أن » ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻴﺼﺎدف أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم، وﺳﻴﺘﺠﻤﻊ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻷداء اﻟﺼﻼة ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم. ﻓﻠﻨﻘﺮ ﺑﺤﺰﻧﻬﻢ.« ووﺟﻬﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻮزراء ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﻷﺳـﺮ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة. وﻗﺎﻟﺖ: »ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄﳌﻜﻢ، ﻟـﻜـﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟـﺴـﻴـﺮ ﻣـﻌـﻜـﻢ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ ﻳــﻤــﻜــﻨــﻨــﺎ ذﻟـــــﻚ، وﺳــﻨــﻔــﻌــﻞ، ﺳــﻨــﺤــﻴــﻄــﻜــﻢ ﺑـــﺎﻟـــﺤـــﺐ واﻻﻋـــــﺘـــــﺰاز، ﻧـﺤـﻦ ﻗـﻠـﻮﺑـﻨـﺎ ﻣــﺜــﻘــﻠــﺔ، ﻟــﻜــﻦ روﺣـﻨـﺎ ﻗـﻮﻳـﺔ.« وأﺷــﺎدت أردﻳــﺮن ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ اﻟــﻀــﺎﺑــﻄــﲔ اﻟــﻠــﺬﻳــﻦ أﻟــﻘــﻴــﺎ اﻟـﻘـﺒـﺾ ﻋﻠﻰ اﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﳌــﺰﻋــﻮم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻤﺮﴽ ﻓﻲ إﻃﻼﻗﻪ اﻟﻨﺎر، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻـــــﺪم ﺳـــﻴـــﺎرﺗـــﻪ وﺟـــــــﺎءت ﻛـﻠـﻤـﺘـﻬـﺎ ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﺑــــــﺪأ اﻟــــﻌــــﺸــــﺮات ﻣــــﻦ أﻗــــــﺎرب اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ ﺑـــﺎﻟـــﻮﺻـــﻮل ﻣـــﻦ أﻧــﺤــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻨــﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺮﻫﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻬﻮﻳﺎت وإﺟﺮاء ات اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ.
وﺑـــــــــﺪأت اﻟـــﺘـــﺤـــﻀـــﻴـــﺮات ﻟــﺪﻓــﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺬﺑﺤﺔ اﳌﺴﺠﺪﻳﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛــﺮاﻳــﺴــﺖ ﺗـﺸـﻴـﺮش ﻓــﻲ ﻧـﻴـﻮزﻳـﻠـﻨـﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺎﻣﲔ ﺧﻤﺴﲔ ﻣـﺴـﻠـﻤـﺎ ﻗــﺘــﻠــﻮا ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺮﻳــﻤــﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﺗــــﻮاﻓــــﺪ ﻣـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺠﺪ اﻟــﻨــﻮر وﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻟـــﻠـــﺘـــﻌـــﺒـــﻴـــﺮ ﻋـــــــﻦ ﺗــــﻀــــﺎﻣــــﻨــــﻬــــﻢ ﻣــﻊ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ. وأﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ أﻧــﻪ ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳــﺖ ﺟـﺜـﺚ ﻣــﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﳌــﺠــﺰرة إﻟــﻰ ذوﻳــﻬــﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻛــﺪت أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺮف ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ. وأوﺿﺤﺖ ﺷــﺮﻃــﺔ ﻛــﺮاﻳــﺴــﺖ ﺗــﺸــﻴــﺮش أﻧـــﻪ ﺗﻢ اﻟـــﺘـــﻌـــﺮف ﻋــﻠــﻰ ٢١ ﺟــﺜــﺔ ﻣـــﻦ أﺻــﻞ ﺧﻤﺴﲔ. وأﻋـﻠـﻨـﺖ ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن »ﻧﺤﻦ ﻧـﺒـﺬل ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﻹﻧﺠﺎز ﻫـــــﺬا اﻟــﻌــﻤـــﻞ ﺑــــﺄﺳــــﺮع وﻗـــــﺖ ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻢ ﺟــﺜــﺚ اﻟـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ ﻷﺣـﺒـﺎﺋـﻬـﻢ.« وأوﺿــﺤــﺖ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺘــﻌــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ اﻟــﺘــﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﺪو ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻌﻘﺪة ﺟــــــﺪا ﺑـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﻓـــــﻲ وﺿــــــﻊ ﻛـــﻬـــﺬا. وأﺷﺎدت أردﻳﺮن ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﳌﺴﺘﺠﻴﺒﲔ اﻷواﺋــﻞ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، اﻟﺬي ﻫــــﺮع إﻟــــﻰ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ وأﻟـــﻘـــﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ دﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ: »ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﺪد ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻪ أﺑﺪﴽ، ﻟﻜﻨﻨﺎ، ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻧﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻜﻢ .«
وﺿــﻤــﺖ أردﻳـــــﺮن ﺻـﻮﺗـﻬـﺎ إﻟـﻰ أﺻــــﻮات اﻻﻧــﺘــﻘــﺎد اﳌــﺘــﺰاﻳــﺪة ﳌـﻮاﻗـﻊ اﻟـﺘـﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ اﻟـﺘـﻲ ﻋﺎﻧﺖ ﻟـﺤـﺬف ﻣﻘﻄﻊ اﻟـﺒـﺚ اﻟـﺤـﻲ ﻟﺤﺎدﺛﺔ إﻃـــــﻼق اﻟـــﻨـــﺎر، واﻟــــــﺬي اﻧــﺘــﺸــﺮ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﺎب اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎن ﻛﺜﻴﺮة. ورﻓــــﻀــــﺖ ﻓــــﻜــــﺮة أن ﺗـــﻠـــﻚ اﳌــــﻮاﻗــــﻊ ﻋــــﺒــــﺎرة ﻋــــﻦ ﻣـــﻨـــﺼـــﺎت ﻣـــﺤـــﺎﻳـــﺪة ﻻ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ ﻟـﻬـﺎ ﺗــﺠــﺎه ﻣــﺎ ﻳــﻘــﺎل ﻣﻦ ﻣــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻴــﻬــﺎ. وأﻧــــﻬــــﺖ أردﻳـــــــﺮن ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑــﻌــﺒــﺎرة »وﻋـﻠـﻴـﻜـﻢ اﻟـﺴـﻼم ورﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ« اﻟﺘﻲ ﻧﻄﻘﺘﻬﺎ أﻳــﻀــﺎ ﺑـﺎﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻣـﻀـﻴـﻔـﺔ »ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺳﻼم اﻟﻠﻪ ورﺣﻤﺘﻪ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻣﻌﻜﻢ أﻳﻀﺎ.« ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا إن ٥٦ ﺗـﺄﺷـﻴـﺮة دﺧـــﻮل ﻗــﺪ أﻋـﻄـﻴـﺖ ﻷﻓــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻼت اﳌﻐﺘﺮﺑﲔ .
وﺻــﺮح ﺟﺎوﻳﺪ داﺑـﺎﺑـﺎي اﻟﺬي وﺻـــﻞ إﻟـــﻰ ﻛــﺮاﻳــﺴــﺖ ﺗــﺸــﻴــﺮش ﻣﻦ أوﻛـــــﻼﻧـــــﺪ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺮاﺳـــﻢ دﻓــــــﻦ ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﻪ أﻧــــــﻪ ﻗـــﻴـــﻞ ﻟــﻠــﻌــﺎﺋــﻼت وﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﲔ إن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻄﻴﺌﺔ وﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﻗﻴﻘﺎ ﻛﺒﻴﺮا.
وأﺿـــﺎف »ﻟـﻘـﺪ دﻋــﻴــﺖ ﻋـﺎﺋـﻼت ﻹﻟـــﻘـــﺎء ﻧــﻈــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﺟــﺜــﺚ أﻓـــﺮادﻫـــﺎ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث أو أرﺑﻊ.«
وﻗـــــــــــــﺎل ﻟــــــﻮﻛــــــﺎﻟــــــﺔ ﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ »ﻟــــــﻢ ﻳــﺘــﺴــﻦ ﻟــﻐــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ اﻷﺷﺨﺎص رؤﻳﺔ أﻗﺎرﺑﻬﻢ.«
وﻧــــﺎﺷــــﺪ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺻـــﺎﻓـــﻲ )٣٢ ﻋـﺎﻣـﺎ( اﻟــﺬي ﻗﺘﻞ واﻟـــﺪه ﻣﻄﻴﻊ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻨﻮر اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ واﻟﺪه ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ دﻓﻨﻪ.
وﻗـــﺎل ﻣــﻦ أﻣـــﺎم ﻣـﺮﻛـﺰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺎﺋﻼت »إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻘﺪﻣﻮن ﺷﻴﺌﺎ.« وﺗــــﺎﺑــــﻊ »ﻳـــﻜـــﺘـــﻔـــﻮن ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﻮل إﻧــﻬــﻢ ﻳـﻘـﻮﻣـﻮن ﺑـﺈﺟـﺮاءاﺗـﻬـﻢ وﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻟــﻜــﻦ أي ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ؟ ﻟــــﻢ ﻻ أﺑـــﻠـــﻎ ﺑـﻤـﺎ ﺗﻔﻌﻠﻮن ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺜﺔ... ﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻲ ﻓـﻮرا ﻛﻔﺮد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ.« ووﻋﺪت أردﻳﺮن ﺑﺈﺻﻼح ﻗﺎﻧﻮن ﺣﻴﺎزة اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺬي ﺳﻤﺢ ﻟــﻠــﻤــﺴــﻠــﺢ ﺑــــﺸــــﺮاء اﻷﺳـــﻠـــﺤـــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﻬــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﻬــﺠــﻮﻣــﲔ ﻋﻠﻰ ﻣــﺴــﺠــﺪﻳــﻦ ﻓـــﻲ ﻛــﺮاﻳــﺴــﺖ ﺗـﺸـﻴـﺮش وﻣــﻨــﻬــﺎ ﺑــﻨــﺪﻗــﻴــﺘــﺎن ﺷــﺒــﻪ آﻟــﻴــﺘــﲔ. وﺑــــﺪأ اﳌــﻮاﻃــﻨــﻮن اﻟـﻨـﻴـﻮزﻳـﻠـﻨـﺪﻳـﻮن ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪاء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﺳــﻠــﺤــﺘــﻬــﻢ. ﻟـــﻜـــﻦ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧــﻬــﺎ ﻻ ﺗــﻤــﻠــﻚ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺣــــﻮل ﻋــﺪد اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻗــﺎل اﳌــﺰارع ﺟـﻮن ﻫﺎرت ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﺎﺳﺘﺮﺗﻮن ﻓﻲ ﻧﻮرث آﻳﻼﻧﺪ ﻋﻠﻰ » ﺗﻮﻳﺘﺮ « إﻧﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳـﻼﺣـﻪ اﻟﻨﺼﻒ آﻟــﻲ ﻗﺎﺋﻼ »اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ ﻣــﻔــﻴــﺪة ﻓــﻲ اﳌـــﺰرﻋـــﺔ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ إﺳﺎءة اﻻﺳـﺘـﺨـﺪام ﺗﺘﻌﺪى ﻣـﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ. ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ .«
وﻗـــﺪ ﻗــﻮﺑــﻠــﺖ ﺗــﻐــﺮﻳــﺪﺗــﻪ ﺑﺴﻴﻞ ﻣـﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟـﻼذﻋـﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻳﺒﺪو أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻴﺚ ﺗﺪاﻓﻊ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﺿــﻐــﻂ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻧــﺎﻓــﺬة ﻋﻦ ﺣــﻴــﺎزة اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ أردﻳــــﺮن إن ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ اﻟـﺘـﻌـﺪﻳـﻼت اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ﺣﻮل ﺣﻴﺎزة اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋـــــــﻼن ﻋــﻨــﻬــﺎ ﺑــﺤــﻠــﻮل اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻟﻘﺎدم، ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷﺎرت إﻟﻰ أن اﺣﺘﻤﺎل إﻋﺎدة ﺷﺮاء اﻷﺳﻠﺤﺔ وﻣﻨﻊ اﻟﺒﻨﺎدق ﺷﺒﻪ اﻵﻟــﻴــﺔ ﻣــﻄــﺮوﺣــﺎن. وﻗــﺎﻟــﺖ إن »اﻟــﻬــﺠــﻮم اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ ﻓــﻲ ﻛـﺮاﻳـﺴـﺖ ﺗــﺸــﻴــﺮش ﻳـــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ ﻛـــﺎن أﺳــﻮأ ﻋــﻤــﻞ إرﻫـــﺎﺑـــﻲ ﻋــﻠــﻰ أراﺿــﻴــﻨــﺎ، ﻓﻲ اﻟـــﻮاﻗـــﻊ ﻣــﻦ اﻷﺳــــﻮأ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟــﺤــﺪﻳــﺚ. ﻟــﻘــﺪ ﻛــﺸــﻒ ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﻗﻮاﻧﲔ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓـﻲ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا.« وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﻟﺪﻓﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮا ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻛﺮاﻳﺴﺖ ﺗﺸﻴﺮش، ﻻ ﺗﺰال ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻟﺒﺸﻌﺔ اﻟـﺘـﻲ ارﺗـﻜـﺒـﻬـﺎ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻲ ﺗـــﺎرﻧـــﺖ، ﺗــﺘــﻜــﺸــﻒ ﻳــﻮﻣــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﻳــﻮم ﻣــﻊ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻳــﺪﻟــﻲ ﺑـﻬـﺎ ﺷﻬﻮد ﻟﻠﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم. وﻛــﺸــﻒ أﺣـــﺪ اﻟــﻨــﺎﺟــﲔ ﻣــﻦ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا، أﻧـﻪ ﺷﺎﻫﺪ رﺟـﻼ ﻳﺸﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺮﺗﻜﺐ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺗﺎرﻧﺖ، ﺧﺎرج اﳌﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﻣــﻦ وﻗـــﻮع اﳌــﺬﺑــﺤــﺔ. وﻓـــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ » ﻧــﻴــﻮزﻳــﻠــﻨــﺪا ﻫــﻴــﺮاﻟــﺪ « ، أﺷﺎر ﻧﺴﻴﻢ ﺧﺎن إﻟﻰ أﻧﻪ رأى ﺗﺎرﻧﺖ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎة ﻓﻲ ﺷﺎرع دﻳـــﻨـــﺰ ﻗــــﺮب اﳌــﺴــﺠــﺪ ﻗــﺒــﻞ أﺳــﺒــﻮع ﻣﻦ ارﺗﻜﺎﺑﻪ ﻟﻠﻤﺠﺰرة، ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ »ﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي زي ﻋﺎﻣﻞ ﺑﻨﺎء.« وأﻛﺪ ﺧﺎن ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻹﺳﻼم دﻳﻦ ﺗﺴﺎﻣﺢ، ﻟﺬا ﻓﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺮض ﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ اﳌﺴﺠﺪ ﻫﻲ » اﻟﻐﻔﺮان .«