إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ: ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻮم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻌﻬﺪ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن
ﻃــــﺎﻟــــﺐ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻢ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪي زﻻﺗــــﺎن إﺑـﺮاﻫـﻴـﻤـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ، ﺑـﻮﻗـﻒ اﳌـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑــــﲔ اﻟــﺤــﻘــﺒــﺔ اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻴﺮ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن واﻟﻔﺘﺮة اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻴــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻓــــﺮﻳــــﻘــــﻪ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، وﺷﻦ ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ »ﻓﺮﻳﻖ ٢٩ « ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻷﺳﻄﻮري .
وﻗﺎد اﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪي ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن »اﻟــﺸــﻴــﺎﻃــﲔ اﻟــﺤــﻤــﺮ« ﺑـــﲔ ٦٨٩١ وﺗﺎرﻳﺦ اﻋﺘﺰاﻟﻪ ﻓﻲ ٣١٠٢، ﻣﺤﻘﻘﴼ ﻣﻌﻪ ٨٣ ﻟﻘﺒﴼ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٣١ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم واﺛﻨﺎن ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ.
ﻟـــــﻜـــــﻦ ﺑـــــﻌـــــﺪ رﺣـــــﻴـــــﻠـــــﻪ، ﻓــﺸــﻞ اﳌـــــﺪرﺑـــــﻮن اﻻﺳـــﻜـــﺘـــﻠـــﻨـــﺪي دﻳــﻔــﻴــﺪ ﻣﻮﻳﺰ، واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻟﻮﻳﺲ ﻓﺎن ﻏﺎل، واﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺟــﻮزﻳــﻪ ﻣـﻮرﻳـﻨـﻴـﻮ، ﻓـﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺧـﻄـﺎه، ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺢ اﳌﻬﻤﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺆﻗـﺖ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ اﻟـﻨـﺮوﻳـﺠـﻲ أوﻟـــﻲ ﻏﻮﻧﺎر ﺳﻮﻟﺴﻜﺎﻳﺮ اﻟــﺬي اﻧﺘﺸﻞ اﻟـﻨـﺎدي ﺟﺰﺋﻴﴼ ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻪ وﻗﺎده إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل.
وﻗﺎل زﻻﺗﺎن اﻟﺬي ﺣﻤﻞ أﻟﻮان ﻣـــﺎﻧـــﺸـــﺴـــﺘـــﺮ ﺑـــــﲔ ٦١٠٢ و٨١٠٢ وﺗﻤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻊ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻣﻴﺮور« اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ: »ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻳﻘﺎرن ﺑﺤﻘﺒﺔ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن . ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻮ ﻛﺎن ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻫﻨﺎ ﳌﺎ ﺣﺼﻞ ذﻟﻚ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻟﻴﻘﻮم ﺑﺬﻟﻚ... ﻛﻞ ﺷﻲء ﻛﺎن ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن.«
وﺗﺎﺑﻊ : » ﻟﻮ ﻛﻨﺖ أﻧﺎ ) ﻣﺴﺆوﻻ ( ﻛــــﻨــــﺖ ﺳــــــﺄﻗــــــﻮل ﻟــــــﻢ ﻳــــﻌــــﺪ ﻟـــﺪﻳـــﻨـــﺎ ﻓـﻴـﺮﻏـﺴـﻮن. أرﻳـــﺪ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ ﺗـﺎرﻳـﺦ ﺧﺎص ﺑﻲ وﻗﺼﺘﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ.«
واﻧـــﺘـــﻘـــﺪ زﻻﺗـــــــــﺎن، ٧٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ﻻﻋـــﺐ ﻟـــﻮس أﻧـﺠـﻠـﻴـﺲ ﻏـﺎﻻﻛـﺴـﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ، ﻻﻋــﺒــﻲ »ﻓـﺮﻳـﻖ ٢٩« اﻟﺬﻳﻦ وﺟﻬﻮا ﺳﻬﺎم اﻻﻧﺘﻘﺎد إﻟﻰ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وﻳﻮﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﴼ إﻟــﻰ ﻻﻋــﺐ اﻟـﻮﺳـﻂ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻮل ﺑـﻮﻏـﺒـﺎ ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﺑﺴﺒﺐ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﺎم ٢١٠٢ ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﺛﻢ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣـﻦ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢.
وﻋـــــﻠـــــﻖ إﺑـــﺮاﻫـــﻴـــﻤـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ اﻟـــــــــﺬي ﺳــــﺒــــﻖ وﻟـــــﻌـــــﺐ ﻷﻳــــﺎﻛــــﺲ اﻟـــــــﻬـــــــﻮﻟـــــــﻨـــــــﺪي، وﻳـــــﻮﻓـــــﻨـــــﺘـــــﻮس وإﻧـــــﺘـــــﺮ وﻣـــــﻴـــــﻼن اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﲔ، وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، وﺑﺎرﻳﺲ ﺳـــﺎن ﺟــﻴــﺮﻣــﺎن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻘﺎدات اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﻻﻋﺒﻮن ﺳﺎﺑﻘﻮن ﻣﺜﻞ ﺑﻮل ﺳﻜﻮﻟﺰ وﻏﺎري ﻧﻴﻔﻴﻞ، ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﻫـﻢ ﻟﻴﺴﻮا ﻓﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻵن، ﻫــﻢ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺸـﺎﺷـﺔ وﻳـﺸـﺘـﻜـﻮن ﻃــــﻮال اﻟــﻮﻗــﺖ ﻷﻧـﻬـﻢ ﻏﻴﺮ ﻧﺸﻴﻄﲔ ﻓـﻲ اﻟــﻨــﺎدي... إذا أردﺗﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻓﺎﺑﺤﺜﻮا ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ ﻓﻴﻪ.«
وﺿـــــــﻢ ﺟــــﻴــــﻞ ٢٩ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ ذﻫــــﺒــــﻴــــﺔ أﺣــــــــــــﺮزت اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــﻦ اﻷﻟــــــﻘــــــﺎب، ﻋـــﻠـــﻰ ﻏــــــــﺮار ﺳــﻜــﻮﻟــﺰ وﻧﻴﻔﻴﻞ وﺷﻘﻴﻘﻪ ﻓـﻴـﻞ، ودﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻜﻬﺎم، وﻧﻴﻜﻲ ﺑﺎت، واﻟﻮﻳﻠﺰي رﻳـــــــﺎن ﻏـــﻴـــﻐـــﺰ. وﺗــــﺎﺑــــﻊ اﻟــــﻬــــﺪاف اﳌﺸﺎﻏﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟــــﻪ ﺑـــﻮﻏـــﺒـــﺎ ﻗـــــﺎﺋـــــﻼ: »ﻓـــــﻲ داﺋـــــﺮة ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻻ ﻳﺤﺒﻮن ذﻟﻚ ) رﺣﻴﻠﻪ ﺛـــﻢ ﻋــــﻮدﺗــــﻪ( ﻷﻧـــﻬـــﻢ أﻣـــﻀـــﻮا ﻛـﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪورﻫﻢ اﻟﻜﻼم إذا ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﺑﻔﺘﺢ أﻓﻮاﻫﻬﻢ. ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن اﻟﻴﻮم وﻻ أﻋﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻗﺪ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ.«
وأﺻﺮ زﻻﺗﺎن ﻋﻠﻰ أن ﺑﻮﻏﺒﺎ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ أن ﻳﺼﺒﺢ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓـﻲ ﻣـﺮﻛـﺰه، وأن اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺸﺎب ﻣﺎرﻛﻮس راﺷﻔﻮرد ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ أﺻــــﺒــــﺢ ﻳـــﻠـــﻌـــﺐ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ.
وودع ﻳــــــﻮﻧــــــﺎﻳــــــﺘــــــﺪ رﺑــــــﻊ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻛـــﺄس إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا، اﻟﺴﺒﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑـﺨـﺴـﺎرﺗـﻪ ﻋـﻠـﻰ أرض وﻟﻔﺮﻫﺎﻣﺒﺘﻮن ١ - ٢، ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة وﺻﻔﻬﺎ ﺳﻮﻟﺴﻜﺎﻳﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻷﺳﻮأ ﻣﻨﺬ ﻗﺪوﻣﻪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻹﻧــــﻘــــﺎذ ﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻓﻲ إﺷﺮاف ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ.
وﺣـــــﻘـــــﻖ ﻳــــﻮﻧــــﺎﻳــــﺘــــﺪ ﻋــــــﻮدة راﺋﻌﺔ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﺑﻬﺪﻓﲔ ذﻫﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ أرﺿـــــــــﻪ، إﻟــــــﻰ ﻓــــــﻮز ٣ - ١ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻛﻤﺎ ﻋـﺎد ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣـﺪ اﳌﺮاﻛﺰ اﻷرﺑـﻌـﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟــﺪوري اﻷﺑﻄﺎل ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ.
وأوﻗــﻌــﺖ ﻗــﺮﻋــﺔ رﺑــﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑــــﻄــــﺎل، ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ، ﻓﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻧـــﺎرﻳـــﺔ ﻣـــﻊ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ إﻋـــــﺎدة ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻲ ٩٠٠٢ و١١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺧﺮج اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﻇـــﺎﻓـــﺮﴽ ﻣـــﻊ ﻧـﺠـﻤـﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ.